

مجتمع
مناظرة جهوية بفاس لتجاوز أعطاب التعليم العالي..شرخ لغوي وضعف معرفي ونقص في التوجيه
احتضنت قاعة الندوات بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، صباح اليوم الثلاثاء 25 ماي الجاري، المناظرة الجهوية لإصلاح قطاع التعليم العالي، وتجاوز أعطابه.وتطرقت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي إلى أن هذه المناظرة ترمي إلى تكريس المقاربة التشاركية في تنزيل نظام البكالوريوس، موضحة بأن هذه المناظرة الجهوية هي مناسبة سانحة من أجل تعميق النظر في المشاريع المقترحة، وتقديم الاقتراحات والبدائل، وإبداع الآليات القمينة للرفع من جودة هذا الإصلاح المرتقب.ونظمت هذه المناظرة تحت شعار "الاصلاح البيداغوجي - سلك البكالوريوس"، من طرف القطب الجامعي لجهات فاس مكناس، والشرق، ودرعة تافيلالت.وقالت الوزارة إن التحديث أصبح ضرورة ملحة نظرا للأعطاب والاختلالات النوعية التي تطال هذه المنظومة. وتحدثت عن وجود ضغط متزايد على التعليم العام الجامعي، يطبعه شرخ لغوي بين المستوى الثانوي والتعليم العالي، وضعف المستوى المعرفي، بالإضافة إلى غياب نظام ناجع للتوجيه.وذهبت إلى أن نظام البكالوريوس يحبل بالعديد من المستجدات ومنها اعتماد سنة تأسيسية، وإرساء نظام متطور للتوجيه و التنشيط، وإدماج الكفايات الحياتية والذاتية بالهندسة البيداغوجية، والرفع من فعالية التعلم والتمكن من اللغات الأجنبية وإدراج نظام الإشهاد، وتشجيع العمل الشخصي للطالب وتنمية وتعزيز قدراته الرقمية والإنفتاح على حقول معرفية أخرى.
احتضنت قاعة الندوات بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، صباح اليوم الثلاثاء 25 ماي الجاري، المناظرة الجهوية لإصلاح قطاع التعليم العالي، وتجاوز أعطابه.وتطرقت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي إلى أن هذه المناظرة ترمي إلى تكريس المقاربة التشاركية في تنزيل نظام البكالوريوس، موضحة بأن هذه المناظرة الجهوية هي مناسبة سانحة من أجل تعميق النظر في المشاريع المقترحة، وتقديم الاقتراحات والبدائل، وإبداع الآليات القمينة للرفع من جودة هذا الإصلاح المرتقب.ونظمت هذه المناظرة تحت شعار "الاصلاح البيداغوجي - سلك البكالوريوس"، من طرف القطب الجامعي لجهات فاس مكناس، والشرق، ودرعة تافيلالت.وقالت الوزارة إن التحديث أصبح ضرورة ملحة نظرا للأعطاب والاختلالات النوعية التي تطال هذه المنظومة. وتحدثت عن وجود ضغط متزايد على التعليم العام الجامعي، يطبعه شرخ لغوي بين المستوى الثانوي والتعليم العالي، وضعف المستوى المعرفي، بالإضافة إلى غياب نظام ناجع للتوجيه.وذهبت إلى أن نظام البكالوريوس يحبل بالعديد من المستجدات ومنها اعتماد سنة تأسيسية، وإرساء نظام متطور للتوجيه و التنشيط، وإدماج الكفايات الحياتية والذاتية بالهندسة البيداغوجية، والرفع من فعالية التعلم والتمكن من اللغات الأجنبية وإدراج نظام الإشهاد، وتشجيع العمل الشخصي للطالب وتنمية وتعزيز قدراته الرقمية والإنفتاح على حقول معرفية أخرى.
ملصقات
