سياسة

مناضلون بـ”البام” يردون على الرسالة التي وجهها بنشماش من الإكوادور


كشـ24 نشر في: 20 يونيو 2019

وجه مجموعة من المناضلين بحزب الأصالة والمعاصرة رسالة إلى الأمين العام حكيم بنشماش جاء فيها:رسالة إلى السيد الأمين العاممن أرض المغرب الطاهرة التي لا تسمو عـليها أية بقعـة في العالم مهما كانت رمزيتها، و انطلاقا من محبتنا لبلدنا وتشبعنا بقيـمنا الأصيلة، نرد على رسالتك التي بعثت بها لنا من دولة الإكوادور، برسالة كتبها مناضلون شرفاء أوفياء و معتزين بمؤسسات وطنهم الذي يشق طريقه بثبات نحو القيم الإنسانية الكونية انطلاقا من أصالته، لنذكرك أننا كمناضلين منتسبين إلى المشروع الديمقراطي الحداثي، عازمون على ألا نسمح لك، ولا لغيرك، بتدنيس الفكرة الأصيلة المؤسسة لهذه التجربة السياسية التي آمنا بها.السيد الأمين العام، إن مسار هذا الحزب عرف انخراطا واسعا لأبناء الوطن، التواقين إلى بناء مغرب أفضل، والحالمين بمؤسسة حزبية تقطع مع ممارسات شوهت نبل السياسة، وكرست الهوة بين المواطن والأحزاب. كما تداول على تسيير الحزب أربعة أمناء عامين محترمين، لم يسبق لأي منهم، بالرغم من كل الهزات العنيفة التي تعرض لها الحزب، أن أوصلوه إلى المستوى الذي أوصلته أنت إليه، لدرجة جعلت المنتسبين إلى هذا المشروع والمتعاطفين معه، يشكون في نواياك غير المعلنة بخصوص مستقبل الحزب، منذ انتخابك أمينا عاما في دورة استثنائية للمجلس الوطني.لسنا ملزمين بتذكيرك بأن سبب الإختلاف معك يكمن في الطريقة التدميرية التي تُدبر بها المشروع الذي آمنا به جميعا وساهمنا في بناءه، كل من موقعه ووفق طاقاته وإمكاناته، بروح حرصت خلال جميع المحطات على الحفاظ على لحمته وتماسكه. و لا شك أنك تتذكر جيدا حجم ما قدمناه من أفكار ومشاريع حلول لتجاوز الأزمة التنظيمية.السيد الأمين العام، ذكرت في رسالتك، التي عبرت من خلالها عن تبديدك لما تبقى من رصيد رشدك السياسي ومن قدرتك على قيادة هذا المشروع، أن هناك "إرادة للسطو على مؤسسات الحزب"، في محاولة يائسة منك لصناعة وعي زائـف بحقيقة الأمـور. لذا ارتأينا أن نذكرك بالقرارات التي أقدمت عليها، لكي يتسنى لمناضلي الحزب وللرأي العام، التأكد من أن ادعاءاتك فاقـدة للمصداقية، بدليل قراراتك عشية انطلاق ديناميكية التحضير للمؤتمر الوطني الرابع، و التي منها:- رفع اجتماع اللجنة التحضيرية، بعدما صوتت القاعة بالأغلبية المطلقة على رئاسة اللجنة التحضيرية، في مشهد عكس اصطفافك الغريب مع فريق ضد الآخر، كما أبان سلوكك عن ارتباك و خلط بين اجتماع تنظيمي حزبي وجلسة دستورية تعودت فيها أن تقول "رفعت الجلسة"؛ - طرد مجموعة من المناضلين وجعلهم خارج المكتب الفيدرالي، عن طريق لي عنق مواد القانون الأساسي والداخلي للحزب، والقفـز على المؤسسات والاستيلاء على اختصاصها، وعدم الرجوع إلى المسؤولين عنها؛ - تجريد المنسقين الجهويين من مهامهم، ضدا على قرارات المجلس الوطني و مضمون المواد المعدلة في القانون الداخلي؛ - فبركة إجتماع للأمانة الجهوية للحزب بجهة فاس مكناس، و تزكية مخرجات الإجتماع، دون علم الأمين الجهوي الشرعي للجهة، والذي تحمل المسؤولية عن طريق مؤتمر جهوي، لتظهر بذلك نزوعاتك الانتقامية و حقدك على ممارسته لقناعاته الشخصية في حزب ديمقراطي حداثي؛ - إسقاط اتفاق 05 يناير المشترك بين المكتبين السياسي والفيدرالي ورئاسة وسكرتارية المجلس الوطني، دون الرجوع إلى هذه المؤسسات، و دون تقديم تبريرات مقبولة سوى ما كان من أحكام ذاتية أظهرت أنك شخصنت الاختلافات التي كان من الممكن تدبيرها بتعزيز الديمقراطية الداخلية للحزب؛ - تشكيل مكتب فيدرالي جديد، من خلال تعيين عدد كبير من موظفيك، مما أفقد هذه الهيئة شرعيتها خصوصا بإبعادك للمنسقين و الأمناء الجهويين، وقيامك بإصدار قرارين بطرد مناضلين من خيرة مناضلينا، بشكل متسرع و انتقامي بدون سلك مسطرة البث في مثل هذه الحالات.وإذ نعيد التذكير بما قمت به من خطوات، يظهر جليا من سطا على مؤسسات الحزب في واضحة النهار. ولا فائدة بتعزيز هذه القناعة بالتذكير أن مرحلة تواجدك خارج الوطن، أظهرت أن هنالك من يسابق الزمن لتوريطك أكثر حتى تصبح عملية انسحابك أو تراجعك عن الطريق المسدود الذي وضعت فيه نفسك ووضعك فيه من يوجدون بالقرب منك، مسألة مستحيلة. وعليك أن تعذر مناضلي الحزب عندما يطرحون سؤال طبيعة ما يملكه عنك بعض التابعين لك، لدرجة تجعلهم يسوقونك في كل اتجاه يريدونه و أنت تابع بدون قدرة على المقاومة.السيد الأمين العام، إن ما وصفته ب "اجتماع السبت الأسود"، لم يكن سوى انتصارا حقيقيا لقيم الديمقراطية داخل الحزب، حيث تم فيه التعبير الديمقراطي عن إرادة المناضلين من أعضاء اللجنة التحضيرية، لم يسجل فيه سب ولا قذف في حقك و في حق مناصريك، رغم التشويش الذي مارسه موظفوك و أتباعك من الحالمين بتعييناتك و ترشيحاتك و إكرامياتك. و بيننا التسجيل الكامل لاجتماع يوم السبت و الذي لا زلت ترفض نشره كاملا.لم تتردد السيد الأمين العام، في الحديث عن مراكمة الثروة والإيحاء بأمور خطيرة في حق "رفاقك"، دون تقديم ما يسند اتهاماتك أو يشرح تفاصيلها، بشكل غريب و بعيد عن الأخلاق السياسية. كما أن حديثك عن "الأخطبوط" أو ما أسميته ب"التحالف المصلحي"، في أسلوب هجين لا يليق أن يتحدث به رئيس مؤسسة دستورية، يطرح عدة علامات استفهام عن توقيت هذا الهجوم و المراد من مثل هذا الانحدار الذي أصاب خطابك السياسي و لغة التواصل التي اعتمدتها في رسالتك.كما أن اتهاماتك لمؤسسات مستقلة (مؤسسات الجهة) و جرها إلى مستنقع الصراع الحزبي الذي عجزت عن إدارته، سلوك يدينك بشكل قوي أكثر مما يرفع من قدرك. إذ كيف سمحت لنفسك بالتستر على كل هذا "الفساد المزعوم" و لم تبلغ الجهات المسؤولة عن تطبيق القانون لتبحث في المواضيع التي تلمح إليها؟ ألا تعلم، و أنت رئيس مؤسسة دستورية يتم فيها المصادقة على القوانين، أن القانون يعاقب على التستر على جرائم الفساد المالي ؟ألم تنتبه إلى أنك تساهم بسلوكك هذا، بشكل هستيري في زرع الشك و إفقاد الثقة في المؤسسات، دون تقديم أدلة تسند ادعاءاتك؟ سلوكك السيد الأمين العام، متهور وغير مسؤول و لا يليق بمؤتمن على الحزب الثاني في البلاد. وهو ما يزيد من تأكيد صدقية أطروحتنا، بانتفاء شرعيتك و انعدام كفاءتك لتدبير ثاني قوة سياسية في البلاد.السيد الأمين العام، إن رسالتك حملت عربدة سياسية و سلوكا فاقدا للحد الأدنى من قيم الممارسة السياسية. وليس قيامكم بنعت أحد المناضلين والمؤسسين المساهمين إلى جانبنا منذ بداية بناء الحزب ب"بوجلابة"، إلا إهانة سافلة و واضحة لن تنال من رمزية الرجل بقدر ما تضعك في زاوية مهينة قد يستنتج منها الرأي العام أنك انحدرت إلى كلام فيه الطعن في المظاهر و النيل من كل ما يرمز إليه الجلباب المغربي.لقد سفهت عملا كبيرا قامت به قامات سياسية محترمة بالحزب، وجعلتنا نشفق على ما أنت مُقـدم عليه، بعدما تم الحجر عليك من طرف مجموعة صغيرة من المنتفعين المحيطين بك، والذين يدافعون عن مكاسبهم وغنائمهم أكثر من دفاعهم عن شرفهم.السيد الأمين العام، رسالتك إعلان عن موتك السياسي، وليس أكرم للميت من الإسراع بدفنه.تحياتنا وسلامنا من أفضل أرض و أكثرها رمزية في نضالنا المستمر من أجل الأصالة و المعاصرة.توقيع: المناضلون الذين هاجمتهم في رسالتك من الإيكوادور

وجه مجموعة من المناضلين بحزب الأصالة والمعاصرة رسالة إلى الأمين العام حكيم بنشماش جاء فيها:رسالة إلى السيد الأمين العاممن أرض المغرب الطاهرة التي لا تسمو عـليها أية بقعـة في العالم مهما كانت رمزيتها، و انطلاقا من محبتنا لبلدنا وتشبعنا بقيـمنا الأصيلة، نرد على رسالتك التي بعثت بها لنا من دولة الإكوادور، برسالة كتبها مناضلون شرفاء أوفياء و معتزين بمؤسسات وطنهم الذي يشق طريقه بثبات نحو القيم الإنسانية الكونية انطلاقا من أصالته، لنذكرك أننا كمناضلين منتسبين إلى المشروع الديمقراطي الحداثي، عازمون على ألا نسمح لك، ولا لغيرك، بتدنيس الفكرة الأصيلة المؤسسة لهذه التجربة السياسية التي آمنا بها.السيد الأمين العام، إن مسار هذا الحزب عرف انخراطا واسعا لأبناء الوطن، التواقين إلى بناء مغرب أفضل، والحالمين بمؤسسة حزبية تقطع مع ممارسات شوهت نبل السياسة، وكرست الهوة بين المواطن والأحزاب. كما تداول على تسيير الحزب أربعة أمناء عامين محترمين، لم يسبق لأي منهم، بالرغم من كل الهزات العنيفة التي تعرض لها الحزب، أن أوصلوه إلى المستوى الذي أوصلته أنت إليه، لدرجة جعلت المنتسبين إلى هذا المشروع والمتعاطفين معه، يشكون في نواياك غير المعلنة بخصوص مستقبل الحزب، منذ انتخابك أمينا عاما في دورة استثنائية للمجلس الوطني.لسنا ملزمين بتذكيرك بأن سبب الإختلاف معك يكمن في الطريقة التدميرية التي تُدبر بها المشروع الذي آمنا به جميعا وساهمنا في بناءه، كل من موقعه ووفق طاقاته وإمكاناته، بروح حرصت خلال جميع المحطات على الحفاظ على لحمته وتماسكه. و لا شك أنك تتذكر جيدا حجم ما قدمناه من أفكار ومشاريع حلول لتجاوز الأزمة التنظيمية.السيد الأمين العام، ذكرت في رسالتك، التي عبرت من خلالها عن تبديدك لما تبقى من رصيد رشدك السياسي ومن قدرتك على قيادة هذا المشروع، أن هناك "إرادة للسطو على مؤسسات الحزب"، في محاولة يائسة منك لصناعة وعي زائـف بحقيقة الأمـور. لذا ارتأينا أن نذكرك بالقرارات التي أقدمت عليها، لكي يتسنى لمناضلي الحزب وللرأي العام، التأكد من أن ادعاءاتك فاقـدة للمصداقية، بدليل قراراتك عشية انطلاق ديناميكية التحضير للمؤتمر الوطني الرابع، و التي منها:- رفع اجتماع اللجنة التحضيرية، بعدما صوتت القاعة بالأغلبية المطلقة على رئاسة اللجنة التحضيرية، في مشهد عكس اصطفافك الغريب مع فريق ضد الآخر، كما أبان سلوكك عن ارتباك و خلط بين اجتماع تنظيمي حزبي وجلسة دستورية تعودت فيها أن تقول "رفعت الجلسة"؛ - طرد مجموعة من المناضلين وجعلهم خارج المكتب الفيدرالي، عن طريق لي عنق مواد القانون الأساسي والداخلي للحزب، والقفـز على المؤسسات والاستيلاء على اختصاصها، وعدم الرجوع إلى المسؤولين عنها؛ - تجريد المنسقين الجهويين من مهامهم، ضدا على قرارات المجلس الوطني و مضمون المواد المعدلة في القانون الداخلي؛ - فبركة إجتماع للأمانة الجهوية للحزب بجهة فاس مكناس، و تزكية مخرجات الإجتماع، دون علم الأمين الجهوي الشرعي للجهة، والذي تحمل المسؤولية عن طريق مؤتمر جهوي، لتظهر بذلك نزوعاتك الانتقامية و حقدك على ممارسته لقناعاته الشخصية في حزب ديمقراطي حداثي؛ - إسقاط اتفاق 05 يناير المشترك بين المكتبين السياسي والفيدرالي ورئاسة وسكرتارية المجلس الوطني، دون الرجوع إلى هذه المؤسسات، و دون تقديم تبريرات مقبولة سوى ما كان من أحكام ذاتية أظهرت أنك شخصنت الاختلافات التي كان من الممكن تدبيرها بتعزيز الديمقراطية الداخلية للحزب؛ - تشكيل مكتب فيدرالي جديد، من خلال تعيين عدد كبير من موظفيك، مما أفقد هذه الهيئة شرعيتها خصوصا بإبعادك للمنسقين و الأمناء الجهويين، وقيامك بإصدار قرارين بطرد مناضلين من خيرة مناضلينا، بشكل متسرع و انتقامي بدون سلك مسطرة البث في مثل هذه الحالات.وإذ نعيد التذكير بما قمت به من خطوات، يظهر جليا من سطا على مؤسسات الحزب في واضحة النهار. ولا فائدة بتعزيز هذه القناعة بالتذكير أن مرحلة تواجدك خارج الوطن، أظهرت أن هنالك من يسابق الزمن لتوريطك أكثر حتى تصبح عملية انسحابك أو تراجعك عن الطريق المسدود الذي وضعت فيه نفسك ووضعك فيه من يوجدون بالقرب منك، مسألة مستحيلة. وعليك أن تعذر مناضلي الحزب عندما يطرحون سؤال طبيعة ما يملكه عنك بعض التابعين لك، لدرجة تجعلهم يسوقونك في كل اتجاه يريدونه و أنت تابع بدون قدرة على المقاومة.السيد الأمين العام، إن ما وصفته ب "اجتماع السبت الأسود"، لم يكن سوى انتصارا حقيقيا لقيم الديمقراطية داخل الحزب، حيث تم فيه التعبير الديمقراطي عن إرادة المناضلين من أعضاء اللجنة التحضيرية، لم يسجل فيه سب ولا قذف في حقك و في حق مناصريك، رغم التشويش الذي مارسه موظفوك و أتباعك من الحالمين بتعييناتك و ترشيحاتك و إكرامياتك. و بيننا التسجيل الكامل لاجتماع يوم السبت و الذي لا زلت ترفض نشره كاملا.لم تتردد السيد الأمين العام، في الحديث عن مراكمة الثروة والإيحاء بأمور خطيرة في حق "رفاقك"، دون تقديم ما يسند اتهاماتك أو يشرح تفاصيلها، بشكل غريب و بعيد عن الأخلاق السياسية. كما أن حديثك عن "الأخطبوط" أو ما أسميته ب"التحالف المصلحي"، في أسلوب هجين لا يليق أن يتحدث به رئيس مؤسسة دستورية، يطرح عدة علامات استفهام عن توقيت هذا الهجوم و المراد من مثل هذا الانحدار الذي أصاب خطابك السياسي و لغة التواصل التي اعتمدتها في رسالتك.كما أن اتهاماتك لمؤسسات مستقلة (مؤسسات الجهة) و جرها إلى مستنقع الصراع الحزبي الذي عجزت عن إدارته، سلوك يدينك بشكل قوي أكثر مما يرفع من قدرك. إذ كيف سمحت لنفسك بالتستر على كل هذا "الفساد المزعوم" و لم تبلغ الجهات المسؤولة عن تطبيق القانون لتبحث في المواضيع التي تلمح إليها؟ ألا تعلم، و أنت رئيس مؤسسة دستورية يتم فيها المصادقة على القوانين، أن القانون يعاقب على التستر على جرائم الفساد المالي ؟ألم تنتبه إلى أنك تساهم بسلوكك هذا، بشكل هستيري في زرع الشك و إفقاد الثقة في المؤسسات، دون تقديم أدلة تسند ادعاءاتك؟ سلوكك السيد الأمين العام، متهور وغير مسؤول و لا يليق بمؤتمن على الحزب الثاني في البلاد. وهو ما يزيد من تأكيد صدقية أطروحتنا، بانتفاء شرعيتك و انعدام كفاءتك لتدبير ثاني قوة سياسية في البلاد.السيد الأمين العام، إن رسالتك حملت عربدة سياسية و سلوكا فاقدا للحد الأدنى من قيم الممارسة السياسية. وليس قيامكم بنعت أحد المناضلين والمؤسسين المساهمين إلى جانبنا منذ بداية بناء الحزب ب"بوجلابة"، إلا إهانة سافلة و واضحة لن تنال من رمزية الرجل بقدر ما تضعك في زاوية مهينة قد يستنتج منها الرأي العام أنك انحدرت إلى كلام فيه الطعن في المظاهر و النيل من كل ما يرمز إليه الجلباب المغربي.لقد سفهت عملا كبيرا قامت به قامات سياسية محترمة بالحزب، وجعلتنا نشفق على ما أنت مُقـدم عليه، بعدما تم الحجر عليك من طرف مجموعة صغيرة من المنتفعين المحيطين بك، والذين يدافعون عن مكاسبهم وغنائمهم أكثر من دفاعهم عن شرفهم.السيد الأمين العام، رسالتك إعلان عن موتك السياسي، وليس أكرم للميت من الإسراع بدفنه.تحياتنا وسلامنا من أفضل أرض و أكثرها رمزية في نضالنا المستمر من أجل الأصالة و المعاصرة.توقيع: المناضلون الذين هاجمتهم في رسالتك من الإيكوادور



اقرأ أيضاً
الإكوادور تجدد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي كحل واقعي لنزاع الصحراء المغربية
أكدت جمهورية الإكوادور، اليوم الجمعة بالرباط، أن مبادرة الحكم الذاتي تعد "الأساس لتسوية النزاع" الإقليمي حول الصحراء المغربية . وعبرت عن هذا الموقف وزيرة العلاقات الخارجية والتنقل البشري بجمهورية الإكوادور، غابرييلا سوميرفيلد، خلال ندوة صحفية عقب لقائها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. وفي هذا السياق، وعلى غرار غالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، أعربت جمهورية الإكوادور أيضا عن دعمها للجهود التي يبذلها المغرب للتوصل إلى حل سياسي وواقعي وبراغماتي ودائم ومقبول من لدن الأطراف لهذا النزاع الإقليمي، في إطار منظمة الأمم المتحدة. وتجدر الإشارة إلى أن جمهورية الإكوادور كانت قد سحبت، في 22 أكتوبر 2024، اعترافها ب"الجمهورية الصحراوية" المزعومة، ووضعت حدا لأي اتصال مع هذا الكيان الوهمي.
سياسة

بنكيران يتهم أخنوش بخرق الدستور والتورط في تضارب المصالح
قال عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، لديه مشكل كبير، وهو أنه لا يحترم الدستور، وهذا أمر خطير وكبير. وأشار، في ندوة صحفية عقدها حزب "المصباح" حول اختلالات الحماية الاجتماعية، إلى غيابه عن الحضور للبرلمان في إطار الجلسة الشهرية المتعلقة بالسياسة العامة ، موردا بأن الحكومة في السابق كانت تتفاعل مع الأغلبية والمعارضة في الاتفاق على المواضيع المقترحة، وهو ما خلق حياة سياسية حية وفيها تفاعل. واعتبر أن أهم ما يجب أن تتصف به الحكومة هي الثقة، لا أن تعول على المال أو غيره، ويجب أن تحافظ على ثقة الناس فيها. وفي معرض الانتقادات ذاتها، قال ابن كيران إن رئيس الحكومة يتلاعب بالثقة، ومن مؤشرات ذلك، عدم الصراحة والوضوح مع المواطنين، مما جعله يقع في أخطاء كبيرة جدا، ويتبنى طرقا تقوم على اللف والدوران. وخصص حزب العدالة والتنمية للوقوف عند عدد من الاختلالات التي طبعت تنزيل برنامج الحماية الاجتماعية، وانتقد عدم تفعيل وعد يتعلق بمنح “مدخول كرامة” لمن يفوق 65 سنة ولا يتوفر على معاش. كما انتقد حرمان عدد من النساء الأرامل من حقوقهن المكتسبة، وخفض التعويض الذي كن يحصلن عليه، فضلا عن إشكالية المؤشر الاجتماعي التي حرمت فئات واسعة من المواطنين من ذوي الاحتياج والهشاشة. وأشار إلى أنه تم إقصاء ملايين المواطنين من دعم الحماية الاجتماعية، وهو ما تعكسه معطيات البنك الدولي وتقارير المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.
سياسة

حزب “المصباح” يتهم حكومة أخنوش بالفشل في تنزيل برنامج الحماية الاجتماعية
تحدث عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، اليوم الجمعة، عن عدد من الاختلالات التي وقع فيها رئيس الحكومة بشأن الحماية الاجتماعية، ومنها ما يتعلق بالإقصاء من التغطية الصحية الإجبارية، حيث صرح رئيس الحكومة بأن عموم الأسر المغربية شملتها التغطية، في حين تم إقصاء 8 ملايين مغربي من الذين كانوا في “راميد”.وقال بووانو إن هذه المعطيات أكدها المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، ووأضاف بأن البنك الدولي وهو يسلم لرئيس الحكومة الدعم الثالث ب 600 مليون أورو، أكد أن 25 بالمائة من الساكنة ليس لهم أي تغطية صحية. وسجل بووانو بأنه لم يتم احترام الأجندة الزمنية التي أكد عليها جلالة الملك، وذكر أن هدف استفادة سبعة ملايين طفل في سن التمدرس لا يزال بعيد التحقيق.وأشار رئيس مجموعة العدالة والتنمية بمجلس النواب إلى عدم وفاء الحكومة بتوفير “مدخول كرامة” لمن تزيد أعمارهم عن 65 سنة، وصرف منحة الولادة لأقل من 3 بالمائة للولادات الجديدة والتي تبلغ حسب الإحصاءات الرسمية ما يناهز 660 ألف ولادة جديدة، في حين هو يتحدث عن 43 ألف ولادة فقط.وانتقد، في السياق ذاته، حرمان اليتامى والأرامل، إذ أن الأرقام الرسمية الصادرة عن وزارة المالية، مؤكدا أنه تم حرمان أزيد من 43 ألف أرملة يعولون أطفال يتامى، و123 ألف يتيم ويتيمة من الدعم الذي كانوا يستفيدون منه سابقا، وتخفيض مستوى الدعم من 1250 درهم أو 700 درهم إلى 500 درهم في بعض الحالات.وذكر أيضا بأنه تم حرمان أزيد من مليون و700 ألف تلميذ وتلميذة من دعم فرض التمدرس، والذين كانوا يستفيدون في السابق من برنامج مليون محفظة، كما تم تخفيض مبلغ الدعم، حيث كان ما يقارب من مليون و400 ألف تلميذ وتلميذة يستفيدون من محفظة كاملة في إطار برنامج مليون محفظة، واليوم يتم صرف 200 أو 300 درهم بدل المحفظة.
سياسة

جمهورية الإكوادور تفتتح سفارتها في الرباط
قام وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزيرة العلاقات الخارجية والتنقل البشري الإكوادورية، غابرييلا سومرفيلد، اليوم الجمعة، بافتتاح سفارة جمهورية الإكوادور في الرباط. وفي كلمة بالمناسبة، أكد بوريطة أن افتتاح هذه السفارة يأتي في أعقاب القرار التاريخي لجمهورية الإكوادور بقطع جميع العلاقات مع “الجمهورية الصحراوية” المزعومة في 22 أكتوبر 2024، وتعزيز علاقاتها مع المملكة المغربية. وذكر الوزير بأن 165 بعثة دبلوماسية تتواجد بالمغرب، من بينها 50 تمثيلية لمنظمات دولية، مبرزا أن المغرب، باحتضانه ل 14 سفارة من أمريكا اللاتينية في الرباط، مؤهل ليكون بمثابة “صلة وصل” بين أمريكا اللاتينية وإفريقيا، ليشكل بذلك جسرا استراتيجيا بين القارتين بفضل العديد من المؤهلات، خاصة الثقافية والجغرافية. وأشار إلى أن هذا الحضور الدبلوماسي المعزز يجسد الأهمية الاستراتيجية التي يوليها المغرب لعلاقاته مع أمريكا اللاتينية، خاصة في إطار سياسته الخارجية. وأكد الوزير أن الشراكة الجديدة “رابح – رابح” بين المغرب والإكوادور تهدف إلى تقديم نموذج لتعاون جنوب-جنوب متضامن وفعال، يركز على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، موضحا أن البلدين يتطلعان إلى شراكة جنوب-جنوب قوية ودينامية تروم خدمة مصالح شعبيهما. وبهذه المناسبة، هنأ بوريطة حكومة الإكوادور على تعيين سفير لها على رأس هذه البعثة الدبلوماسية. من جانبها، أكدت سومرفيلد أن هذه السفارة تدشن عهدا جديدا من الدينامية في التعاون بين المغرب والإكوادور، مسجلة التزام البلدين بتعزيز روابطهما، وتعميق العلاقات الثنائية في قطاعات استراتيجية، وتبادل خبراتهما في العديد من مجالات التعاون. وشددت سومرفيلد على أن الأمر يتعلق بأول تمثيلية دبلوماسية للإكوادور في منطقة المغرب العربي. واعتبرت أن افتتاح سفارة الإكوادور بالرباط ينبغي أن يكون بمثابة “جسر نحو الأسواق الإفريقية”، وهو ما يعكس رغبة حكومة بلادها في تعميق التعاون مع المغرب. يذكر أن هذا الافتتاح جرى عقب لقاء بين السيد بوريطة والسيدة سومرفيلد، جددت خلاله رئيسة الدبلوماسية الإكوادورية التأكيد على دعم بلادها لمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب سنة 2007، والتي تعتبرها الأساس لتسوية نهائية لهذا النزاع الإقليمي.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة