السبت 27 أبريل 2024, 22:23

سياسة

“مناصفة الرجل والمرأة” في المغرب.. الواقع غير الدستور


كشـ24 نشر في: 25 سبتمبر 2021

رغم أن المغرب استطاع خلال الانتخابات الأخيرة تجسيد مبدأ المناصفة التي نص عليها دستور 2011، من أجل تعزيز حضور المرأة في الهيئات المنتخبة، إلا أنها حسب المهتمين بالشأن السياسي مازالت ضعيفة بسبب هيمنة العقلية الذكورية.ولم يشمل تعزيز تمثيل النساء مجلس النواب فحسب، بل عمل المشرع على توسيع الحضور النسائي ليشمل مجالس الجماعات الترابية من خلال مقتضيات القانون التنظيمي المتعلق بانتخاب أعضاء مجالس الجماعات الترابية، التي تضمنت تعديلات أساسية تتعلق بدعم التمثيلية النسوية في هذه المجالس، وكذا في المجالس الجماعية، علاوة على إدخال تحسينات أخرى تهم انتخاب أعضاء المجالس الجماعية.ضعف تفاعل الأحزابورغم من أن الحركة النسائية في المغرب بذلت جهودا كبيرة من أجل تحقيق المساواة والمناصفة بين النساء والرجال، فإن تفاعل الأحزاب السياسية مع هذا المطلب في المجال السياسي لا يزال ضعيفا، ولولا الإجراءات التي اتخذتها الدولة لكانت وضعية المرأة أسوأ مما هي عليه الوضع الآن ، حسب تعبير أعضاء الحركة.وتقول رقية أشمال، عضو المجلس الوطني لحزب الاستقلال، ونائبة رئيس جهة الدارالبيضاء سطات (حاليا)، وأستاذة القانون العام لـموقع "سكاي نيوز عربية" إن تطبيق مبدأ المناصفة يتضمن ثلاثة مستويات، أولا، أن النتائج التي حصلت عليها المرأة في الاستحقاقات التشريعية والترابية الأخيرة، هي نتيجة ثمرة الجهود التي دشنها الملك محمد السادس في عدد من المناسبات، وأضافت و آخر محطة كانت بالمجلس الوزاري الذي ترأسه وتم خلاله رفع حصة النساء للبرلمان من 60 إلى 90 مع اعتماد العدالة المجالية للنساء، أي تمثيلية النساء على مستوى كل جهات المملكة.وتضيف أشمال ما "يكرس التطبيق السليم للقواعد الدستورية لا سيما الفصل 19، الذي يعني في عدد كثير من الممارسات أن المغرب يبدو تلميذا وبلدا مجتهدا له مصداقية مع المنظومة الدولية، لأنه وفي لالتزاماته الدولية".تحسن بطيءوتعتبر أشمل، وهي أيضا الكتابة العامة لمنتدى المواطنة أن المستوى الثاني يتعلق بوجود النساء في مراكز القرار يأتي نتيجة التزام المؤسسات الحزبية بتبوء النساء هذه المكانة في اللوائح التشريعية والجهوية المرتبطة بالكوطا، وأيضا حتى بالنسبة للترشيح الفردي.وتبرز نائبة رئيس جهة الدار البيضاء (أكبر جهة على مستوى المغرب) أن هناك تحسنا رغم أنه بطيء جدا، ما يتطلب من الأحزاب أن تضاعف جهودها في هذا الباب، بينما في ما يخص المستوى الثالث فترى أنه يجب أن يؤول تدبير الشأن العام للنساء اللواتي لديهن تجارب على مستوى الحياة السياسية وخضن معارك في تدبير الحياة العامة."تطور كمي"توضح أستاذة القانون العام أنه "لا يمكن أن نتحدث عن تطور لأنه في الحقيقة هو تطور كمي لكن ليس تطورا كيفيا، إذا ما عدنا إلى الأرقام على المستوى التشريعي يمكن أن نقول إن النساء في اللوائح التشريعية حصلن بمعدل على مجموع 96 مقارنة مع استحقاقات 2015 كانت 81، لكن إذا دخلنا في عمق عدد التحصيلات سنجد أنها تراجعت نسبة حصول النساء على المقاعد الفردية".ومن جهته، قال عبد الصادق مورشيد، الكاتب العام الأول للمجلس الجماعي للدار البيضاء لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن حزب التجمع الوطني للأحرار من خلال فوزه بعمودية مدينة الدار البيضاء في شخص نبيلة الرميلي، بعث رسائل منها انفتاحه على مجموعة من المكونات وثانيا هو مقاربة النوع، لذلك يقول إن المرأة غير ممثلة فقط في عمدة الدار البيضاء، لكنها ممثلة أيضا في هيئات أخرى.لكن جمعيات نسائية رأت الأمر غير كاف، وقال إن هناك "إقصاء وتمييزا في حق النساء"، فرغم انتخاب عدد من السيدات، إلا أن المغرب لم يستطع تحقيق المناصفة والمساواة بين المرأة والرجل.وقالت الحركة من أجل ديمقراطية المناصفة إن انتخاب أعضاء مكاتب مجالس الجماعات شابه “اغتيال مبدأ المناصفة الدستوري على جميع المستويات: في رئاسة الجماعات، وفي انتخاب نواب الرئيس”.كما دعا ائتلاف "المناصفة دبا" إلى ترشيح النساء أسوة بالرجال على رأس كل المجالس المقبلة، إعمالا لمقتضيات الدستور والمواثيق الدولية التي صادق عليها المغرب.وينص الفصل الـ19 من دستور 2011 على أن الرجل والمرأة يتمتعان، على قدم المساواة، بالحقوق والحريات المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئيةوأنجز الائتلاف، في سنة 2017، دراسة سلطت الضوء على أسباب ضعف إشراك الأحزاب للمرأة في الحياة السياسية، خلُصت إلى أن الأسباب مركّبة وتتوزع بين ما هو ثقافي ومجتمعي، بالإضافة إلى غياب إرادة حقيقية لدى الأحزاب لتعزيز المشاركة السياسية للنساء.يشار إلى أنه ترشيحات أعضاء مجالس الجماعات والمقاطعات توزعت ما بين 62 ألفا و793 تصريحا (مرشحا) في شكل لوائح (قوائم)، و94 ألفا و776 تصريحا (مرشحا) في شكل ترشيحات فردية، حسب وزارة الداخلية.وقالت الداخلية المغربية إن عدد المترشحات لانتخاب مجالس الجماعات والمقاطعات بلغ 47 ألفا و60 مترشحة، بنسبة تقارب 30 في المائة من العدد الإجمالي للترشيحات.المصدر: سكاي نيوز

رغم أن المغرب استطاع خلال الانتخابات الأخيرة تجسيد مبدأ المناصفة التي نص عليها دستور 2011، من أجل تعزيز حضور المرأة في الهيئات المنتخبة، إلا أنها حسب المهتمين بالشأن السياسي مازالت ضعيفة بسبب هيمنة العقلية الذكورية.ولم يشمل تعزيز تمثيل النساء مجلس النواب فحسب، بل عمل المشرع على توسيع الحضور النسائي ليشمل مجالس الجماعات الترابية من خلال مقتضيات القانون التنظيمي المتعلق بانتخاب أعضاء مجالس الجماعات الترابية، التي تضمنت تعديلات أساسية تتعلق بدعم التمثيلية النسوية في هذه المجالس، وكذا في المجالس الجماعية، علاوة على إدخال تحسينات أخرى تهم انتخاب أعضاء المجالس الجماعية.ضعف تفاعل الأحزابورغم من أن الحركة النسائية في المغرب بذلت جهودا كبيرة من أجل تحقيق المساواة والمناصفة بين النساء والرجال، فإن تفاعل الأحزاب السياسية مع هذا المطلب في المجال السياسي لا يزال ضعيفا، ولولا الإجراءات التي اتخذتها الدولة لكانت وضعية المرأة أسوأ مما هي عليه الوضع الآن ، حسب تعبير أعضاء الحركة.وتقول رقية أشمال، عضو المجلس الوطني لحزب الاستقلال، ونائبة رئيس جهة الدارالبيضاء سطات (حاليا)، وأستاذة القانون العام لـموقع "سكاي نيوز عربية" إن تطبيق مبدأ المناصفة يتضمن ثلاثة مستويات، أولا، أن النتائج التي حصلت عليها المرأة في الاستحقاقات التشريعية والترابية الأخيرة، هي نتيجة ثمرة الجهود التي دشنها الملك محمد السادس في عدد من المناسبات، وأضافت و آخر محطة كانت بالمجلس الوزاري الذي ترأسه وتم خلاله رفع حصة النساء للبرلمان من 60 إلى 90 مع اعتماد العدالة المجالية للنساء، أي تمثيلية النساء على مستوى كل جهات المملكة.وتضيف أشمال ما "يكرس التطبيق السليم للقواعد الدستورية لا سيما الفصل 19، الذي يعني في عدد كثير من الممارسات أن المغرب يبدو تلميذا وبلدا مجتهدا له مصداقية مع المنظومة الدولية، لأنه وفي لالتزاماته الدولية".تحسن بطيءوتعتبر أشمل، وهي أيضا الكتابة العامة لمنتدى المواطنة أن المستوى الثاني يتعلق بوجود النساء في مراكز القرار يأتي نتيجة التزام المؤسسات الحزبية بتبوء النساء هذه المكانة في اللوائح التشريعية والجهوية المرتبطة بالكوطا، وأيضا حتى بالنسبة للترشيح الفردي.وتبرز نائبة رئيس جهة الدار البيضاء (أكبر جهة على مستوى المغرب) أن هناك تحسنا رغم أنه بطيء جدا، ما يتطلب من الأحزاب أن تضاعف جهودها في هذا الباب، بينما في ما يخص المستوى الثالث فترى أنه يجب أن يؤول تدبير الشأن العام للنساء اللواتي لديهن تجارب على مستوى الحياة السياسية وخضن معارك في تدبير الحياة العامة."تطور كمي"توضح أستاذة القانون العام أنه "لا يمكن أن نتحدث عن تطور لأنه في الحقيقة هو تطور كمي لكن ليس تطورا كيفيا، إذا ما عدنا إلى الأرقام على المستوى التشريعي يمكن أن نقول إن النساء في اللوائح التشريعية حصلن بمعدل على مجموع 96 مقارنة مع استحقاقات 2015 كانت 81، لكن إذا دخلنا في عمق عدد التحصيلات سنجد أنها تراجعت نسبة حصول النساء على المقاعد الفردية".ومن جهته، قال عبد الصادق مورشيد، الكاتب العام الأول للمجلس الجماعي للدار البيضاء لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن حزب التجمع الوطني للأحرار من خلال فوزه بعمودية مدينة الدار البيضاء في شخص نبيلة الرميلي، بعث رسائل منها انفتاحه على مجموعة من المكونات وثانيا هو مقاربة النوع، لذلك يقول إن المرأة غير ممثلة فقط في عمدة الدار البيضاء، لكنها ممثلة أيضا في هيئات أخرى.لكن جمعيات نسائية رأت الأمر غير كاف، وقال إن هناك "إقصاء وتمييزا في حق النساء"، فرغم انتخاب عدد من السيدات، إلا أن المغرب لم يستطع تحقيق المناصفة والمساواة بين المرأة والرجل.وقالت الحركة من أجل ديمقراطية المناصفة إن انتخاب أعضاء مكاتب مجالس الجماعات شابه “اغتيال مبدأ المناصفة الدستوري على جميع المستويات: في رئاسة الجماعات، وفي انتخاب نواب الرئيس”.كما دعا ائتلاف "المناصفة دبا" إلى ترشيح النساء أسوة بالرجال على رأس كل المجالس المقبلة، إعمالا لمقتضيات الدستور والمواثيق الدولية التي صادق عليها المغرب.وينص الفصل الـ19 من دستور 2011 على أن الرجل والمرأة يتمتعان، على قدم المساواة، بالحقوق والحريات المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئيةوأنجز الائتلاف، في سنة 2017، دراسة سلطت الضوء على أسباب ضعف إشراك الأحزاب للمرأة في الحياة السياسية، خلُصت إلى أن الأسباب مركّبة وتتوزع بين ما هو ثقافي ومجتمعي، بالإضافة إلى غياب إرادة حقيقية لدى الأحزاب لتعزيز المشاركة السياسية للنساء.يشار إلى أنه ترشيحات أعضاء مجالس الجماعات والمقاطعات توزعت ما بين 62 ألفا و793 تصريحا (مرشحا) في شكل لوائح (قوائم)، و94 ألفا و776 تصريحا (مرشحا) في شكل ترشيحات فردية، حسب وزارة الداخلية.وقالت الداخلية المغربية إن عدد المترشحات لانتخاب مجالس الجماعات والمقاطعات بلغ 47 ألفا و60 مترشحة، بنسبة تقارب 30 في المائة من العدد الإجمالي للترشيحات.المصدر: سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
جلالة الملك يهنئ رئيس جمهورية الطوغو
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى رئيس جمهورية الطوغو، فور إيسوزيمنا غناسينغبي، بمناسبة العيد الوطني لبلاده. وأعرب جلالة الملك، في هذه البرقية، عن خالص التهاني للرئيس فور إيسوزيمنا غناسينغبي وصادق المتمنيات للشعب الطوغولي باطراد التقدم والرخاء. ومما جاء في برقية جلالة الملك "وأغتنم هذه المناسبة، لأؤكد لكم على الأهمية التي توليها المملكة المغربية لتعزيز علاقات الصداقة والتضمان الممتازة التي تربطها بجمهورية الطوغو، مجددا لكم، في هذا الصدد، حرصي الدائم على مواصلة العمل سويا مع فخامتكم، من أجل الرقي بمستوى التعاون المغربي- الطوغولي في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك".
سياسة

مقترح “القيادة الجماعية” لحزب الاستقلال يدخل مؤتمره الـ18 في أزمة جديدة
في المنصات الإعلامية التابعة لحزب الاستقلال، فإن مؤتمره الثامن عشر يمر في أجواء عادية. تصريحات تشيد بأجواء التنظيم وتدافع عن اختيارات الحزب وموقعه، لقادة ونشطاء حزب "الميزان" المشاركين في هذه المحطة التنظيمية التي تأخرت لأكثر من ثلاث سنوات، في مخالفة لقانون الأحزاب. لكن كل المعطيات في الميدان تؤكد أن "شيخ" الأحزاب المغربية قد دخل في مؤتمره مرحلة حرجة قد يخرج منها بأضرار بليغة، إذا لم تنتصر روح التوافق بين أقطابه مرة أخرى، يقول الكثير من المتتبعين الذين رصدوا أجواء أزمة كبيرة عاشها مؤتمر الحزب في أول أيامه، أمس الجمعة، وهو بصدد التوافق على رئيس المؤتمر.  في اليوم الثاني للمؤتمر هناك ملفات أكبر تنتظر المؤتمرين، وربما قد تعمق أزمة الحزب الاستقلال إذا لم ينجح المجلس الوطني بأقطابه في إنهاء هذه المحطة بروح التوافق التي بدأ بها الترتيب لعقد هذه المحطة التنظيمية. المؤتمرون سيكون عليهم اختيار الأمين العام للحزب. ويظهر أن التوافق يتجه لمنح ولاية ثانية للأمين العام الحالي، نزار بركة، لكن هذا القرار مرتبط بالحسم في ملفات أخرى مرتبطة بعضوية اللجنة التنفيذية للحزب.  وتتحدث المصادر على أن تيار ولد الرشيد يدافع عن قيادات جماعية للحزب، بشكل يكاد يشبه مقاربة حزب الأصالة والمعاصرة. التيار يدافع عن انتخاب نائب أول ونائب ثاني للأمين العام. لكن نزار بركة يرفض هذا المقترح الذي يعتبره أنصاره توجها لمحاصرته وشل حركته من قبل تيار ولد الرشيد. أما النقطة الثانية التي تثير الخلاف بين التيارين، فتتعلق في الحسم في لائحة اللجنة التنفيذية، حيث يتمسك تيار ولد الرشيد بالتوافق على اللائحة التي سيتم عرضها على أنظار المؤتمرين للمصادقة عليها، قبل منح الولاية الثانية للأمين العام، بينما يتمسك تيار نزار بركة بالتصويت على الأمين العام، قبل المرور إلى مناقشة ملف عضوية اللجنة التنفيذية.  المصادر ذكرت أن التيارين يعيشان أزمة ثقة تعمقت في هذا المؤتمر، ومن شأنها أن تدخله في حالة بلوكاج غير مسبوقة، بعدما سمح التوافق بالاتفاق على عقد المؤتمر المؤجل وتحديد موعد له والتوافق على منح الولاية الثانية لنزار بركة. في الطريق نحو المؤتمر عاش الحزب الكثير من الهزات، من أبرزها صفعة دورة المجلس الوطني الاستثنائية والتي وجهها عضو في اللجنة التنفيذية لبرلماني، ثم قضية التسريب الصوتي للقيادي نور الدين مضيان، القريب من نزار بركة، والذي تضمن إساءة كبيرة في حق رفيعة المنصوري، البرلمانية السابقة وعضوة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة.   
سياسة

“البام” يحدد موعد انعقاد مجلسه الوطني
حدد حزب الأصالة والمعاصرة موعد انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لمجلسه الوطني، والتي ستعرف استكمال تشكيل هياكل الحزب بعد مؤتمره الوطني الأخير والمصادقة على عدد من الوثائق الداخلية. وحسب بلاغ صادر عن الحزب، فقد وجهت رئيسة المجلس الوطني الدعوة إلى أعضاء المجلس لحضور الدورة الثامنة والعشرين والتي تقرر عقدها يوم السبت 11 ماي المقبل بقصر المؤتمرات الولجة بسلا. ويتضمن جدول أعمال الدورة: كلمة رئيسة المجلس الوطني؛ كلمة القيادة الجماعية؛ المصادقة على النظام الداخلي للحزب؛ المصادقة على ميثاق الاخلاقيات؛ تشكيل اللجن الوظيفية للمجلس الوطني والمصادقة على نواب الرئيسة؛ انتخاب أعضاء المكتب السياسي؛ البيان الختامي.
سياسة

بركة: مناورات إحداث اتحاد مغاربي بدون المغرب “محكومة بالفشل”
سلط نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، أمس الجمعة، من منصة الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني الثامن عشر لحزب الاستقلال الضوء على الاستفزازات المكشوفة التي ينهجها نظام الكابرانات. وقال نزار بركة بمدينة بوزنيقة: "نقولها مباشرة وصراحة لخصوم وحدتنا الترابية في الجزائر ومن يحوم في فلكهم، أن الحق المغربي يعلو ولا يعلى عليه". وأضاف المتحدث أن "مناوراتهم واستفزازاتهم وادعاءاتهم المغرضة بلغت مداها ولم تعد مجدية، وافتعال الأزمات والمؤامرات التي تحاك ضد وحدتنا الترابية صار مكشوفا ولم يعد ينطلي على أحد". كما أشار المسؤول الحكومي إلى أن "الإمعان في تصريف المواقف العدائية ضد المصالح العليا لبلادنا، لن يزيد قضيتنا الوطنية إلا مناعة واعترافا بعدالتها ومشروعيتها في الأوساط الدولية".وأكد نزار بركة أن "مناوراتهم لإحداث اتحاد مغاربي بدون المغرب محكومة بالفشل، كما أنها خيانة تجاه الشعوب المغاربية وتطلعاتها نحو الوحدة، وخيانة تجاه أجدادنا الذين عبروا في مؤتمر طنجة 1958 عن ضرورة توحيد الجهود بهدف وحدة الأقطار المغاربية".وقال الأمين العام لحزب "الميزان" : "نقول لهم كفى من العبث بروابط التاريخ والجغرافيا والمصير المشترك، وكفى من التنكر لمنطق حسن الجوار وأواصر الأخوة بين الشعبين المغربي والجزائري، وليجنحوا للحكمة والتعقل ولينتصروا للهدف الأسمى هو التقدم والازدهار والخير والإخاء والتنمية لشعوب المنطقة، في ظل السلم والأمن والاستقرار". 
سياسة

حزب الاستقلال ينتخب قيادة ثلاثية لقيادة المؤتمر 18
جرى التوافق حول الإسم الذي سيتولى رئاسة المؤتمر الوطني الثامن عشر لحزب الاستقلال، والذي انطلقت أشغاله أمس الجمعة بمدنية بوزينقة. وقد قررت قيادة الحزب بعد مفاوضات ماراثونية امتدت لساعة متأخرة من مساء أمس، انتخاب لجنة ثلاثية لرئاسة المؤتمر العام  تتشكل من كل من عبد الصمد قيوح، عبد الجبار الرشيدي وفؤاد القادري. وقد صادق المؤتمر الذي ينعقد تحت شعار” تجديد العهد من أجل الوطن والمواطن”، على التقريرين الأدبي والمالي ،خلال الولاية المنتهية للأمين العام للحزب نزار بركة.
سياسة

توقف أشغال مؤتمر حزب الاستقلال بسبب خلافات حول “الرئاسة”
كشفت تقارير إعلامية وطنية أن أشغال المؤتمر الوطني الثامن عشر لحزب الاستقلال، الذي نظم ببوزنيقة، أمس الجمعة، توقفت بسبب خلافات حول من سيتولى رئاسة المؤتمر. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد رشح الأمين العام، نزار بركة، عبد الصمد قيوح لرئاسة المؤتمر، بينما اختار تيار حمدي ولد الرشيد عبد الصمد الأنصاري. ومن أهم المرشحين لرئاسة المؤتمر منسق الاستقلال بجهة فاس عبد الواحد الأنصاري ورئيس المجلس الوطني للحزب شيبة ماء العينين والوزير الأسبق كريم غلاب الذي أعاده المؤتمر الوطني إلى صفوف الاستقلال .
سياسة

حركة عدم الانحياز تشيد بجهود جلالة الملك لفائدة القضية الفلسطينية
أشادت حركة عدم الانحياز، أمام مجلس الأمن الدولي، بالجهود التي يبذلها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، لصالح القضية الفلسطينية. جاء هذا الإعلان في مداخلة للبعثة الدائمة لأوغندا لدى الأمم المتحدة، التي ترأس مكتب تنسيق حركة عدم الانحياز، خلال جلسة مناقشة مفتوحة نظمها مجلس الأمن يوم الخميس حول الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية. ويعد هذا الاعتراف من قبل حركة عدم الانحياز، التي تضم 120 دولة عضوا في الأمم المتحدة، تقديرا صريحا للدور القيادي لجلالة الملك، بصفته رئيسا للجنة القدس، وللجهود الحثيثة التي يبذلها جلالته على الساحة الدولية، من أجل نصرة القضية الفلسطينية والحفاظ على الوضع الخاص للمدينة المقدسة ومساعدة السكان المقدسيين. من جانب آخر، جددت حركة عدم الانحياز، في إعلانها، الدعوة إلى الاحترام والحماية الكاملين للوضع التاريخي والقانوني للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وكذا مقتضيات القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. كما جددت الحركة دعمها لحل إقامة الدولتين في الشرق الأوسط، الذي ينص على إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة، على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وتطرقت حركة عدم الانحياز إلى الوضع في قطاع غزة، داعية إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، ومجددة نداءها لمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية والسوسيو-اقتصادية الضرورية للشعب الفلسطيني، بما يشمل اللاجئين.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 27 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة