مجتمع

منازل وڤيلات بسيدي رحال الشاطئ تتحول لأوكار للدعارة وبورديلات للفساد


كشـ24 نشر في: 24 سبتمبر 2022

برشيد/ نورالدين حيمود.في الوقت الذي كان فيه سكان معظم الدور والأحياء السكنية، الواقعة بتراب الجماعة الحضرية سيدي رحال الشاطئ عمالة إقليم برشيد، محافظون بطبعهم و عاداتهم وأعرافهم وتقاليدهم، ظهرت بمحيط و وسط هذا المجتمع المحافظ، مجموعة من التجزئات السكنية الجديدة، تظم ڤيلات وشقق مفروشة كثيرة، مرتعا خصبا مخصصا للدعارة وممارسة الرديلة، تبيع فيها بائعات الهوى، الجنس لشباب القرية السياحية، سيدي رحال الشاطئ إقليم برشيد، و الوافدين عليها من مناطق مختلفة، بجهة الدار البيضاء سطاتوينشط الوسطاء و الراغبون في ممارسة مختلف أنواع الفساد والرديلة، في واضحة النهار و تحت جنح الظلام، أمام مرأى و مسمع الجميع، ولا أحد يحرك ساكنا، وكأن البلاد لا سلطة فيها، أو أن السلطة ليست في البلاد، و يباع الهوى بأثمنة مختلفة حسب العرض والطلب، و حسب نوع الخدمة عفوا السلعة، الشيء الذي جعل هذه القرية السياحية العادية، تشتهر مؤخرا بالسياحة الجنسية بامتياز، وهي القرية التي كانت إلى وقت قريب، بعيدة عن هذه الآفة الاجتماعية الخطيرة.في مقابل ذلك و وفق إفادات من صادفتهم كشـ24، فهم يرون من وجهة نظرهم، أن انتشار واستفحال الدعار،ة بسيدي رحال الشاطئ، ساهمت فيها العديد من الأسباب والعوامل، أهمها الڤيلات و الشقق المفروشة الفارغة، التي يملكها أناس من خارج المنطقة، منهم مهاجرون بديار المهجر، و موظفين وفنانون و مشاهير، ومنتخبون ومقاولون أثرياء، يستعملونها خلال نهاية الأسبوع، و خلال فصل الصيف، أو كلما وقعت في أيديهم طرائد سهلة، أو في أيدي الزبناء الراغبين في ممارسة مختلف أنواع الفساد، و إحياء الليالي الحمراء، يقودونها إليها لقضاء الوقت المؤثث بالأجساد الطرية، و الخمر و استهلاك المخدرات القوية، الممزوجة بالموسيقى الصاخبة.وفي هذا الإطار وقفت كشـ24، على عينة من الشقق والفيلات التي تنام طيلة الأسبوع، وتستيقظ في نهايته، والتي غالبا ما تحتضن ممارسات ومشاهد يندى لها الجبين، إذ تعرف العديد من الإقامات و العمارات والڤيلات، وقائع مختلفة نهاية كل أسبوع، حيث تتحرك سيارات فارهة مرقمة بأرقام مغايرة، أي أنها من خارج الإقليم، سيارات يبدو من أنواعها وأرقامها، أنها لأناس يملكون الجاه والمال، أناس يبحثون عن المتعة و اللذة الزائفة، بأي ثمن ومهما كلفهم الأمر، وهناك سماسرة محترفون ووسطاء بارعون متخصصون، في كراء الشقق والڤيلات المفروشة، في ظل الغياب التام لآلة المراقبة وزجر المخالفين، من سلطات محلية و أعوانها، ومصالح الدرك الملكي و القوات المساعدة، التي غالبا ما تقول أنها تجهلها، أو تستعمل سياسة عين ميكة، إذ لا تكلف نفسها عناء إحصاءها وضبط مواقعها.القرية السياحية سيدي رحال الشاطئ، تحولت بقدرة قادر، إلى قبلة نوعية للزبناء الراغبين في ممارسة الفساد والرديلة، وقضاء الليالي الحمراء الماجنة، من أجل الترويح عن النفس، وقد أكد أحد قاطني ساكنة القرية السياحية السالفة الذكر، رفض الكشف عن هويته، أن الموقع الجغرافي للمدينة، بحكم قربها من العاصمة الاقتصادية للمملكة قلب المغرب النابض، الشيء الذي ساهم في تسهيل مأمورية التنقل، من البيضاء و برشيد وسطات و أزمور الجديدة إلى القرية السياحية سيدي رحال الشاطئ، مضيفا المصدر ذاته، أنه في الوقت الذي كنا نظن أنه سيساهم في نمو وازدهار المدينة، إقتصاديا باستقدام مستثمرين، فوجئنا بنمو الاستثمار في الجنس الناعم، مشددا المتحدث ذاته على أنها مفارقة غريبة غير مقبولة، في ظل غياب أدنى مراقبة وتتبع دقيق من طرف الأجهزة الأمنية، المعهود إليها تصحيح الوضع وآلياته التي تمارس التحدي للقانون.وأفادت مصادر مطلعة لكش 24، أنه أينما وليت وجهك تجد شققا وڤيلات مفروشة مغلقة، و موجهة للكراء بمبالغ مالية متفاوتة، تتراوح ما بين 300 و 1500 درهم لليوم الواحد، و حسب الزمان و المكان و نوعية الزبائن، الراغبين في إكترائها في كل مكان بالقرية السياحية سيدي رحال الشاطئ، و بمختلف أزقتها وشوارعها هناك شقق مفروشة، أعدت للراغبين في قضاء الليالي الحمراء، والاستمتاع بلحظات من اللذة والنزوات العابرة، وذلك دون أن تتدخل المصالح الدركية و السلطة المحلية، للحد من هذه الآفة الاجتماعية الخطيرة، التي ضربت في العمق القرية السياحية، وكبح جماح زبناء القرية السياحية، بفضاءاتها المؤثثة بما لذ وطاب، يقصدها بين الفينة والأخرى زبناء من نوع خاص، يحلون أهلا ويطئون سهلا، لايرد لهم سؤال ولا يعكر لهم بال، زبناء يأتون إلى الشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي سيدي رحال الشاطئ، لتجديد الدماء ونفض الغبار عن أجسادهم، التي لانت أكثر من اللازم، فيعيثون فيها فسادا و يزيدونها بعد سفرهم كسادا دون تسقط خيلهم تباعا.

برشيد/ نورالدين حيمود.في الوقت الذي كان فيه سكان معظم الدور والأحياء السكنية، الواقعة بتراب الجماعة الحضرية سيدي رحال الشاطئ عمالة إقليم برشيد، محافظون بطبعهم و عاداتهم وأعرافهم وتقاليدهم، ظهرت بمحيط و وسط هذا المجتمع المحافظ، مجموعة من التجزئات السكنية الجديدة، تظم ڤيلات وشقق مفروشة كثيرة، مرتعا خصبا مخصصا للدعارة وممارسة الرديلة، تبيع فيها بائعات الهوى، الجنس لشباب القرية السياحية، سيدي رحال الشاطئ إقليم برشيد، و الوافدين عليها من مناطق مختلفة، بجهة الدار البيضاء سطاتوينشط الوسطاء و الراغبون في ممارسة مختلف أنواع الفساد والرديلة، في واضحة النهار و تحت جنح الظلام، أمام مرأى و مسمع الجميع، ولا أحد يحرك ساكنا، وكأن البلاد لا سلطة فيها، أو أن السلطة ليست في البلاد، و يباع الهوى بأثمنة مختلفة حسب العرض والطلب، و حسب نوع الخدمة عفوا السلعة، الشيء الذي جعل هذه القرية السياحية العادية، تشتهر مؤخرا بالسياحة الجنسية بامتياز، وهي القرية التي كانت إلى وقت قريب، بعيدة عن هذه الآفة الاجتماعية الخطيرة.في مقابل ذلك و وفق إفادات من صادفتهم كشـ24، فهم يرون من وجهة نظرهم، أن انتشار واستفحال الدعار،ة بسيدي رحال الشاطئ، ساهمت فيها العديد من الأسباب والعوامل، أهمها الڤيلات و الشقق المفروشة الفارغة، التي يملكها أناس من خارج المنطقة، منهم مهاجرون بديار المهجر، و موظفين وفنانون و مشاهير، ومنتخبون ومقاولون أثرياء، يستعملونها خلال نهاية الأسبوع، و خلال فصل الصيف، أو كلما وقعت في أيديهم طرائد سهلة، أو في أيدي الزبناء الراغبين في ممارسة مختلف أنواع الفساد، و إحياء الليالي الحمراء، يقودونها إليها لقضاء الوقت المؤثث بالأجساد الطرية، و الخمر و استهلاك المخدرات القوية، الممزوجة بالموسيقى الصاخبة.وفي هذا الإطار وقفت كشـ24، على عينة من الشقق والفيلات التي تنام طيلة الأسبوع، وتستيقظ في نهايته، والتي غالبا ما تحتضن ممارسات ومشاهد يندى لها الجبين، إذ تعرف العديد من الإقامات و العمارات والڤيلات، وقائع مختلفة نهاية كل أسبوع، حيث تتحرك سيارات فارهة مرقمة بأرقام مغايرة، أي أنها من خارج الإقليم، سيارات يبدو من أنواعها وأرقامها، أنها لأناس يملكون الجاه والمال، أناس يبحثون عن المتعة و اللذة الزائفة، بأي ثمن ومهما كلفهم الأمر، وهناك سماسرة محترفون ووسطاء بارعون متخصصون، في كراء الشقق والڤيلات المفروشة، في ظل الغياب التام لآلة المراقبة وزجر المخالفين، من سلطات محلية و أعوانها، ومصالح الدرك الملكي و القوات المساعدة، التي غالبا ما تقول أنها تجهلها، أو تستعمل سياسة عين ميكة، إذ لا تكلف نفسها عناء إحصاءها وضبط مواقعها.القرية السياحية سيدي رحال الشاطئ، تحولت بقدرة قادر، إلى قبلة نوعية للزبناء الراغبين في ممارسة الفساد والرديلة، وقضاء الليالي الحمراء الماجنة، من أجل الترويح عن النفس، وقد أكد أحد قاطني ساكنة القرية السياحية السالفة الذكر، رفض الكشف عن هويته، أن الموقع الجغرافي للمدينة، بحكم قربها من العاصمة الاقتصادية للمملكة قلب المغرب النابض، الشيء الذي ساهم في تسهيل مأمورية التنقل، من البيضاء و برشيد وسطات و أزمور الجديدة إلى القرية السياحية سيدي رحال الشاطئ، مضيفا المصدر ذاته، أنه في الوقت الذي كنا نظن أنه سيساهم في نمو وازدهار المدينة، إقتصاديا باستقدام مستثمرين، فوجئنا بنمو الاستثمار في الجنس الناعم، مشددا المتحدث ذاته على أنها مفارقة غريبة غير مقبولة، في ظل غياب أدنى مراقبة وتتبع دقيق من طرف الأجهزة الأمنية، المعهود إليها تصحيح الوضع وآلياته التي تمارس التحدي للقانون.وأفادت مصادر مطلعة لكش 24، أنه أينما وليت وجهك تجد شققا وڤيلات مفروشة مغلقة، و موجهة للكراء بمبالغ مالية متفاوتة، تتراوح ما بين 300 و 1500 درهم لليوم الواحد، و حسب الزمان و المكان و نوعية الزبائن، الراغبين في إكترائها في كل مكان بالقرية السياحية سيدي رحال الشاطئ، و بمختلف أزقتها وشوارعها هناك شقق مفروشة، أعدت للراغبين في قضاء الليالي الحمراء، والاستمتاع بلحظات من اللذة والنزوات العابرة، وذلك دون أن تتدخل المصالح الدركية و السلطة المحلية، للحد من هذه الآفة الاجتماعية الخطيرة، التي ضربت في العمق القرية السياحية، وكبح جماح زبناء القرية السياحية، بفضاءاتها المؤثثة بما لذ وطاب، يقصدها بين الفينة والأخرى زبناء من نوع خاص، يحلون أهلا ويطئون سهلا، لايرد لهم سؤال ولا يعكر لهم بال، زبناء يأتون إلى الشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي سيدي رحال الشاطئ، لتجديد الدماء ونفض الغبار عن أجسادهم، التي لانت أكثر من اللازم، فيعيثون فيها فسادا و يزيدونها بعد سفرهم كسادا دون تسقط خيلهم تباعا.



اقرأ أيضاً
اختفاء بحارين قبالة الداخلة وعائلاتهم تطالب بتدخل عاجل
تعيش مدينة بوجدور حالة من القلق والترقب، بعد مرور 15 يومًا على اختفاء قارب صيد تقليدي يحمل الرقم “السويدية 1035105”، وعلى متنه بحاران، دون تسجيل أي تواصل أو أثر له منذ إبحاره يوم الثلاثاء 17 يونيو 2025. وكان القارب قد توجه نحو السواحل الواقعة بين منطقتي امطلان وانترفت قرب مدينة الداخلة، حيث شوهد لآخر مرة، قبل أن ينقطع الاتصال به بشكل كامل. وتشير المعطيات الأولية إلى احتمال تعرض القارب لعطل ميكانيكي وسط منطقة بحرية تعاني من انعدام تغطية الشبكة، مما يصعّب عملية تحديد موقعه. ورغم مرور أكثر من أسبوعين على الحادث، أفادت أسر المفقودين بعدم تسجيل أي تحرك ميداني فعلي من طرف الجهات المختصة، معربة عن استغرابها من تأخر التدخل الرسمي، رغم إبلاغ السلطات منذ أيام. وفي نداء إنساني عاجل، طالبت العائلات بتدخل جوي عبر طائرات استطلاع لتمشيط المنطقة، ودعت البحرية الملكية والصيادين وكل من يمتلك وسائل تدخل بحرية إلى المساهمة في عمليات البحث، قبل فوات الأوان وإنقاذ الأرواح.
مجتمع

الحبس النافذ لمتهمة بتحويل محل تدليك إلى وكر لممارسة الدعارة بفاس
أدانت المحكمة الابتدائية بفاس، متهمة بتحويل محل للتدليك إلى وكر لممارسة الدعارة بثمانية أشهر حبسا نافذا، وغرامة مالية محددة في 5 آلاف درهم. وجرى توقيف المتهمة من قبل قسم شرطة الأخلاق التابعة للشرطة القضائية بولاية أمن فاس، ووجهت بتهم لها علاقة بجلب الأشخاص للبغاء وإعداد محل للدعارة والتحريض على الفساد. وتمت مداهمة المحل وتوقيف المعنية بالملف، وأسفرت الخبرة المنجزة على هاتفها النقال عن العثور على كم كبير من الصور الخليعة لفتيات يشتغلن في ذات المحل، ومحادثات تهم خدمات "تدليك".وكانت السلطات الأمنية بفاس قد نفذت، في الآونة الأخيرة، مداهمات لعدد من المحلات المشبوهة للتدليك، وأوقفت أشخاصا متهمين في تحويل هذه المحلات إلى أوكار دعارة. وأظهرت المعطيات أن بعض هذه المحلات أصبحت تستعين بمواقع إلكترونية متخصصة لاستقبال الزبناء، حيث يتم عرض صور إباحية لفتيات.
مجتمع

نداء لإنقاذ آية.. طالبة هندسة بمراكش تصارع الموت في باريس
أطلق أقرباء وزملاء الطالبة المغربية آية بومزبرة، نداءً إنسانيًا عاجلًا للتبرع من أجل إنقاذ حياتها، بعد أن عجزت أسرتها عن توفير مبلغ 250 ألف أورو، الضروري لإجراء عملية زرع كبد مستعجلة في العاصمة الفرنسية باريس. آية، البالغة من العمر 23 عامًا، تتابع دراستها في السنة الرابعة من سلك الهندسة المعمارية بـالمدرسة الوطنية العليا للهندسة المعمارية بمدينة مراكش. وكانت قد خضعت لعملية زرع أولى أنقذت حياتها قبل عام، إلا أنها اليوم تعيش مجددًا وضعًا صحيًا حرجًا، بعد إصابتها بعدوى خطيرة استدعت نقلها بشكل طارئ إلى قسم الإنعاش بمستشفى بول بروس (Paul-Brousse) بمدينة فيلجويف قرب باريس، حيث ترقد حاليًا في الغرفة رقم 11. وتؤكد عائلتها أن آية تقف على حافة الخطر، وأن حياتها مرهونة بإجراء هذه العملية الثانية في أقرب الآجال، في ظل عجز الأسرة التام عن تحمل التكاليف الباهظة للتدخل الطبي العاجل. وفي هذا السياق، ناشد المقربون منها، إلى جانب زملائها في الجامعة، كل من يستطيع المساهمة، سواء من داخل المغرب أو خارجه، بالتبرع لإنقاذ هذه الشابة الطموحة، التي لا تزال تحلم بإتمام دراستها والعودة لحياتها الطبيعية. وجاء في النداء الإنساني: "كل تبرع، مهما كان بسيطًا، قد يُحدث فرقًا. فلنعطِ آية فرصة ثانية للحياة، لتُكمل مسارها الدراسي، وتعود إلى حضن أسرتها، وتحقق أحلامها التي لم تكتمل بعد." وتأمل عائلة آية أن يتجاوب المواطنون وذوو القلوب الرحيمة مع هذه المبادرة، لإنقاذ ابنتهم التي تصارع الموت وتنتظر بشغف فرصة جديدة للحياة.
مجتمع

تعزية في وفاة والدة قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت
ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا، نبأ وفاة والدة بن دحو المحجوب قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت، التي وافتها المنية زوال يوم الاثنين 30 يونيو 2025 بمنطقة تبدو نواحي وجدة. وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم "كشـ24" ببالغ التعازي المواساة لبن دحو المحجوب قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت، وعائلته الصغيرة والكبيرة، راجين من الله عز وجَلّ أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويدخلها فسيح جناته، ويلهم ذويها جميل الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة