ثقافة-وفن

ممثل أمريكي يواجه السجن 30 سنة


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 1 يونيو 2023

أدانت هيئة محلفين في لوس أنجليس الأربعاء الممثل الأميركي داني ماسترسن، المعروف بدوره في مسلسل "ذات سفنتيز شو"، وهو عضو بارز في كنيسة السيانتولوجيا، باغتصاب امرأتين. وأودع الممثل البالغ 47 عاماً السجن مباشرة بعد جلسة الاستماع، في انتظار تحديد عقوبته من جانب قاضٍ في الرابع من غشت.

وهو يواجه احتمال السجن حتى 30 عاماً. واتهمته ثلاث نساء، من أعضاء كنيسة السيانتولوجيا أيضاً، باغتصابهنّ في منزله في هوليوود هيلز بين عامَي 2001 و2003.

وأيّد أعضاء هيئة المحلفين اثنتين منهنّ، فيما لم يتوصلوا إلى الإجماع اللازم لإصدار حكم في شأن المدعية الثالثة. وخلال المحاكمة، خلص المدعون إلى أن الممثل "خدّر واغتصب كلاً من هاتين الضحيتين"، ودعوا إلى "تحميله المسؤولية" عن هذه الارتكابات.

وهذه القضية التي بدأت في العام 2017 عقب انكشاف الفضائح الجنسية التي اتُّهم بها المنتج السابق هارفي واينستين وشكلت شرارة انطلاق حركة #مي_تو، أثارت أيضاً تساؤلات حول دور كنيسة السيانتولوجيا.

وأكدت اثنتان من المشتكيات أن المنظمة، الناشطة خصوصاً في لوس أنجليس، كانت تثنيهما عن الاتصال بالشرطة. وشدد وكلاء الدفاع عن ماسترسن على أن إفادات المدعيات تبدّلت على مر السنين، وأشاروا إلى أن منطلقات سلبية ضد كنيسة السيانتولوجيا قد تكون الدافع وراء الدعوى القضائية.

رداً على سؤال لوكالة فرانس برس، لم ترد كنيسة السيانتولوجيا على الفور. في محاكمة سابقة في نونبر، رفضت هيئة محلفين مختلفة إصدار حكم في القضية، ولم تتمكن من التوصل إلى إجماع.

ووصل ماسترسن إلى النجومية عام 1998 من خلال المسلسل الكوميدي "ذات سفنتيز شو" بتأديته شخصية ستيفن هايد إلى جانب ميلا كونيس وأشتون كوتشر.

وشارك مجددا مع كوتشر في مسلسل "ذي رانش" على "نتفليكس" لكنه استبعد منه في العام 2017 بعدما أكدت شرطة لوس أنجليس أنها تحقق في مزاعم اغتصاب متعددة ضد الممثل.

بعد توقيف الممثل في يونيو 2020، قال مكتب المدعي العام في مقاطعة لوس أنجليس إنه أسقط تهمتين أخريين بالاعتداء الجنسي ضده، بسبب عدم كفاية الأدلة وبفعل سقوط الاتهامات بالتقادم.

أدانت هيئة محلفين في لوس أنجليس الأربعاء الممثل الأميركي داني ماسترسن، المعروف بدوره في مسلسل "ذات سفنتيز شو"، وهو عضو بارز في كنيسة السيانتولوجيا، باغتصاب امرأتين. وأودع الممثل البالغ 47 عاماً السجن مباشرة بعد جلسة الاستماع، في انتظار تحديد عقوبته من جانب قاضٍ في الرابع من غشت.

وهو يواجه احتمال السجن حتى 30 عاماً. واتهمته ثلاث نساء، من أعضاء كنيسة السيانتولوجيا أيضاً، باغتصابهنّ في منزله في هوليوود هيلز بين عامَي 2001 و2003.

وأيّد أعضاء هيئة المحلفين اثنتين منهنّ، فيما لم يتوصلوا إلى الإجماع اللازم لإصدار حكم في شأن المدعية الثالثة. وخلال المحاكمة، خلص المدعون إلى أن الممثل "خدّر واغتصب كلاً من هاتين الضحيتين"، ودعوا إلى "تحميله المسؤولية" عن هذه الارتكابات.

وهذه القضية التي بدأت في العام 2017 عقب انكشاف الفضائح الجنسية التي اتُّهم بها المنتج السابق هارفي واينستين وشكلت شرارة انطلاق حركة #مي_تو، أثارت أيضاً تساؤلات حول دور كنيسة السيانتولوجيا.

وأكدت اثنتان من المشتكيات أن المنظمة، الناشطة خصوصاً في لوس أنجليس، كانت تثنيهما عن الاتصال بالشرطة. وشدد وكلاء الدفاع عن ماسترسن على أن إفادات المدعيات تبدّلت على مر السنين، وأشاروا إلى أن منطلقات سلبية ضد كنيسة السيانتولوجيا قد تكون الدافع وراء الدعوى القضائية.

رداً على سؤال لوكالة فرانس برس، لم ترد كنيسة السيانتولوجيا على الفور. في محاكمة سابقة في نونبر، رفضت هيئة محلفين مختلفة إصدار حكم في القضية، ولم تتمكن من التوصل إلى إجماع.

ووصل ماسترسن إلى النجومية عام 1998 من خلال المسلسل الكوميدي "ذات سفنتيز شو" بتأديته شخصية ستيفن هايد إلى جانب ميلا كونيس وأشتون كوتشر.

وشارك مجددا مع كوتشر في مسلسل "ذي رانش" على "نتفليكس" لكنه استبعد منه في العام 2017 بعدما أكدت شرطة لوس أنجليس أنها تحقق في مزاعم اغتصاب متعددة ضد الممثل.

بعد توقيف الممثل في يونيو 2020، قال مكتب المدعي العام في مقاطعة لوس أنجليس إنه أسقط تهمتين أخريين بالاعتداء الجنسي ضده، بسبب عدم كفاية الأدلة وبفعل سقوط الاتهامات بالتقادم.



اقرأ أيضاً
مصر.. القبض على فنان شهير لتنفيذ حكم صادر ضده بالسجن 3 سنوات
ألقت الأجهزة الأمنية في مصر اليوم الثلاثاء القبض على الفنان محمد غنيم لتنفيذ الحكم الصادر ضده غيابيا بالسجن 3 سنوات بعد إدانته بتهديد طليقته. ومن المقرر أن يتم حبسه داخل قسم شرطة مصر القديمة؛ لحين تحديد موعد لإعادة محاكمته. وقد اتهمت النيابة محمد غنيم، 63 سنة، طبيب بشري وممثل، مُخلى سبيله، إنه في غضون عام 2022، بدائرة قسم شرطة مصر القديمة بمحافظة القاهرة، هدد المجني عليها رانيا ذكي، كتابة وشفاهية؛ بالقتل وإفشاء أمور خادشة للشرف، وكان ذلك مصحوبًا بطلب التحصل منها على مبلغ مالي على النحو المبين بالتحقيقات.
ثقافة-وفن

رئيس الإذاعة المصرية الأسبق يوجه انتقادات لاذعة لياسمين عبد العزيز
انتقد رئيس الإذاعة المصرية الأسبق عمر بطيشة طريقة أداء الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز في الإعلانات. وكتب بطيشة عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، منشوراً تحدّث فيه عن أداء ياسمين، قائلاً: "الممثلة ياسمين عبد العزيز، من كتر الغمز في الإعلانات بقى الغمز عندها حركة عصبية لا إرادية دائمة". وانهالت التعليقات على منشور "بطيشة"، ما بين مؤيد لكلامه منتقداً أسلوب ياسمين خاصة في الإعلانات الأخيرة، ومُدافع عنها مؤكداً أنها تعتبر حالياً ملكة الإعلانات بلا منازع. من ناحية أخرى، تواصل ياسمين عبد العزيز تصوير مشاهد فيلمها الجديد "زوجة رجل مش مهم"، مع الفنان أكرم حسني، والذي يلعب شخصية زوجها. ويتم التصوير حالياً في منطقة الحزام الأخضر بأحد ديكورات العمل الموجودة هناك، ومن المقرر أن يستمر التصوير حوالى أسبوع.
ثقافة-وفن

وليلي تتجدد.. مشروع لتهيئة أحد أبرز المعالم الأثرية بالمغرب
تستعد السلطات المغربية لإطلاق مشروع هام يهدف إلى تهيئة موقع وليلي الأثري، أحد أبرز المعالم التاريخية بالمملكة والمصنف ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو. هذا المشروع، الذي يندرج في إطار النهوض بالتراث الثقافي وتعزيز الجاذبية السياحية، سيركز بالأساس على تهيئة المسارات الداخلية وتحسين المشهد الطبيعي للموقع، بما يضمن تجربة ثقافية وسياحية أكثر تكاملاً للزوار، وفق ما أوردته صفحة "Projets et chantiers au maroc". وتهدف التهيئة الجديدة إلى إعادة تنظيم المسارات داخل الموقع بطريقة تحترم الطابع التاريخي والأثري للمكان، مع توفير لوحات إرشادية ومعلوماتية تسهّل فهم الزائرين لتاريخ وليلي الممتد لقرون. كما سيتم تحسين المشاهد الطبيعية المحيطة بالموقع، من خلال تنسيق المساحات الخضراء والعناية بالبيئة العامة، بما يعزز من جمالية الفضاء وراحته. يشار إلى أن موقع وليلي يمثل أحد أهم الشواهد على عراقة الحضارة الرومانية بالمغرب، ويزخر بمجموعة من المعالم المتميزة مثل قوس النصر، والمعابد، والفسيفساء الرائعة، التي تعكس روعة الهندسة المعمارية في تلك الحقبة. ومن خلال هذا المشروع، تتجدد الجهود للحفاظ على هذا التراث وتمكين الأجيال القادمة من استكشافه في أفضل الظروف.
ثقافة-وفن

موزارت في مراكش
ينظم المعهد الفرنسي في المغرب، من 14 إلى 17 ماي، جولة من الحفلات الموسيقية تجمع بين جوقة الغرفة المغربية والفرقة الفرنسية "الكونسير سبيريتويل"، تحت قيادة المايسترو هيرفيه نيكيه، للاحتفال بموزارت، أحد أعظم المؤلفين في تاريخ الموسيقى الغربية. وأشار المعهد الفرنسي في المغرب في بيان له، إلى أن هذه الجولة، التي ستشمل مدن مراكش والرباط والدار البيضاء وطنجة، تمثل أول تعاون بين جوقة الغرفة المغربية، التي يقودها أمين حديف، و"الكونسير سبيريتويل"، إحدى الفرق الباروكية الأكثر شهرة على المستوى الدولي. وستُقام الحفلات الموسيقية يوم الأربعاء 14 ماي (20:30) في كنيسة الشهداء في مراكش، يوم الخميس 15 ماي (20:00) في كاتدرائية سانت بيير في الرباط، يوم الجمعة 16 ماي (20:30) في كنيسة نوتردام في الدار البيضاء، ويوم السبت 17 ماي (19:30) في كنيسة نوتردام دي لاسوماسيون في طنجة. وأوضح البيان، أن هذه الرحلة الموسيقية الساحرة، تعد "أكثر من مجرد عرض فني. إنها لقاء بين فرقتين يجمعهما الشغف بالموسيقى، والأصالة ومتعة الأداء معا". وحسب المصدر فإن "هذا التعاون قد ولد من رغبة مشتركة في توحيد المواهب من ضفتي منطقة البحر الأبيض المتوسط، والجمع بين رؤيتهما وحساسياتهما المختلفة من أجل مشاركة الشغف نفسه مع الجمهور المغربي"، لافتا إلى أنه "إلى جانب الأداء البارز، تجسد هذه الجولة كل ما تقدمه الثقافة: خلق الروابط، تشجيع الحوار والاحتفاء بالتنوع".
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة