صحافة

ممتلكات بالمليارات تتحول إلى “وزيعة” بين مسؤولين كبار بوزارة أمزازي (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 18 يناير 2021

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الثلاثاء 19 يناير الجاري، من يومية "المساء" أفادت بأن مصادر نقابية طالبت بفتح تحقيق على أعلى مستوى من أجل وضع حد للإحتلال غير المشروع لسكنيات وظيفية خاصة بموظفي وزارة التربية الوطنية، من طرف أسماء تعاقبت على مناصب المسؤولية.ونبهت المصادر ذاتها، إلى استمرار احتلال مسؤولين كبار لإقامات فاخرة عبارة عن فيلات بمساحات شاسعة، تتجاوز 2000 متر مربع، وتقدر قيمتها بمليارات السنتيمات بدون موجب حق.كما كشفت عن تحركات تتم بشكل محموم، للإستفادة من تفويت هذه الفيلات، بعد المنشور الذي أصدره رئيس الحكومة، لتسريع تفعيل مقتضيات المرسوم المتعلق بتفويت مساكن الدولة لمن يشغلها من الموظفين والمستخدمين العاملين في إدارات الدولة بموجب عقود.وطالبت الفعاليات ذاتها وزير التربية الوطنية، سيعيد أمزازي بالكشف عن لائحة جميع المتورطين ، علما أن هذا الملف ظل يراوح مكانه في ظل عدم مبادرة الوزارة إاة تحريك المساطر القضائية في حق عدد من الموظفين الكبار والأسماء الثقيلة التي استولت على عقارات مهمة، في تحد صريح للوزارة والقانون، في ظل احتماء هؤلاء بعلاقاتهم ببعض المسؤولين وذوي النفوذ داخل دواليب السلطة.وفي حيز آخر، أوردت اليومية نفسها، أن عناصر مديرية مراقبة التراب الوطني تطارد شبكات الإتجار في البشر والهجرة السرية، التي مازالت تستغل ظروف الجائحة لتفيذ عمليات متفرقة من موانئ المغرب قصد جمع مترشحين وتهجيرهم نحو أوروبا، سواء من الجنوب أو الشمال نحو إسبانيا.وبتنسيق بين عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير ومصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكنت عناصر الامن، نهاية الأسبوع الماضي، بعد معلومات دقيقة، من إحباط عملية للهجرة السرية وتوقيف أربعة أشخاص يشتبه في تورطهم في تنظيم الهجرة غير المشروعة والإتجار بالبشر.وجرى توقيف الأشخاص المشتيه فيهم بميناء أكداير، وهم في حالة تلبس بمحاولة تهجير 20 مرشحا للهجرة غير المشروعة على متن قارب للصيد.وتبين أن الأمر يتعلق بشبكة منظمة للإتجار في البشر تستقطب مرشحين من جنسيات أخرى داخل المغرب، وسبق أن تمكنوا من مباشرة رحلات سرية نحو أوروبا.واوضحت إجراءات البحث أن المرشحين للهجرة غير المشروعة المضبوطين في هذه القضية يحملون جنسيات مختلفة، من بينهم مواطنون مغابة وتسعة آخرون من جنسيات مصرية ويمنية.وفي خبر آخر، قالت "المساء" إن الحكومة اعتمدت مقتضيات جديدة تهم تنظيم ممارسة أعمال الطب عن بعد، من خلال مشروع يقضي بتغيير وتتميم المرسوم رقم 2.18.378 الصادر في 25 يوليوز 2018 في شأن الطب عن بعد.المشروع نص على أنه يمكن للأطباء المزاولين في المصالح العمومية للصحة وللإطباء المزاولين في القطاع الخاص وكذا المؤسسات الصحية العمومية والخاصة أن يلجؤوا في إطار عرض العلاجات والخدمات الصحية إلى الطب عن بعد في إطار احترام أحكام هذا القسم والنصوص المتخذة لتطبيقها، وكذا المقتضيات التشريعية والتنظيمية المتعلقة بحماية الأشخاص الذاتيين، تجاه معالجة المعطيات ذات الطابع الشخصي، خاصة المحافظة على سرية المعطيات والتقارير المضمنة بالملف الطبي للمريض والمتعلقة بإنجاز العمل الطبي عن بعد.كما نص المشروع ذاته على تغيير تعريف مفهوم الإستشارة الطبية الواردة في المادة الأولى من المرسوم رقم 2.18.378، من خلال التنصيص على إمكانية حضور حضور أحد مهنيي الصحة إلى جانب المريض أثناء الإستشارة الطبية عن بعد من أجل ملاءمته مع أحكام المادة 99 من القانون رقم 131.13 المتعلق بمزاولة مهنة الطب.ووفق المرسوم فإن الطب عن بعد يتجسد في الإستعمال عن بعد للتكنولوجيات الحديثة في الإعلام والإتصال أثناء مزاولة الطب، ويربط بين مهني أو مجموعة من مهنيي الصحة يكون من بينهم وجوبا طبيب، أو بين هؤلاء ومهنيين آخرين يقدمون علاجات للمريض تحت مسؤولية طبيبه المعالج.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن لجن مختلطة من الداخلية تسابق الزمن لترحيل أصحاب منازل آيلة للسقوط، بالدار البيضاء، بعد أن كشفت الفيضانات الاخيرة هشاشتها وتحولها إلى قنابل موقوتة يمكن أن تتسبب في إزهاق أرواح قاطنيها في أي لحظة.وتم تكليف أعوان السلطة وقياد بتحيين معطياتهم حول المنازل الآيلة للسقوط بالبيضاء، وإحصاء العائلات المركبة، خاصة بدرب مولاي الشريف، الذي شهد مؤخرا وفيات بسبب انهيار منازل بسبب الامطار الأخيرة.وتعمل لجنة وزارة الداخلية بتنسيق مع لجنة الدور المتداعية للسقوط، للقيام بالمعاينة وتحرير محضر لكل بناية حسب الحالات، مع اتخاذ مجموعة من التوصيات.وحسب تقرير رسمي فقد قامت اللجنة بمعية المختبر العمومي للأبحاث والدراسات، بمعاينة ما يناهز 1269 منزلا بمنطقة مرس السلطان في الفترة الممتدة ما بين 2012 و2019، ووصلت إلى خلاصات نهائية تستلزم ضرورة هذم 442 منزلا، والهدم الجزئي لـ191 منزلا، وإصلاح 153 منزلا آخر، وإنجاز خبرة بخصوص 333 منزلا.ولا تزال اللجن المختصة، بدعم من تقنيين، تحصي المنازل الآيلة للسقوط باحياء شعبية أخرى كالمدينة القديمة ودرب مولاي الشريف."المساء" ذكرت في مقال آخر، أنه لم تمر سوى أيام على صدور حكمين بالسجن في حق مجموعة من المتهمين في قضية ما بات يعرف بفضيحة الشواهد الإدارية المزورة بجماعة جري بإقليم الحاجب، حتى طفت على السطح، مجددا، خلال الأسبوع الماضي، فضيحة أخرى لها علاقة بنفس الموضوع، إذ شرعت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بمكناس في التحقيق في شكاية تقدم بها عشر ضحايا إلى الوكيل العام للملك، ادعوا من خلالها تعرضهم للنصب عن طريق التزوير في محرر رسمي وانتحال صفة.ووفق نص الشكاية فإنه يوجد هذه المرة بين المتهمين الرئيسيين، وهم شقيقان صاحبا تجزئة غير قانونية إلى جانب تقني الجماعة وأحد المستشارين، عدلا بنفوذ مدينة مكناس، في الوقت الذي طالب دفاع اضحايا بالتحقيق في هذه القضية بحضور رئيس الجماعة أيضا، على اعتبار ان تقني الجماعة اتهم بانتحال صفة مهندس، وقام بالتأشير على بعض التصاميم باستعمال طوابع وأختام تخص الجماعة.وحسب الشكاية ذاتها، فإن الضحايا قاموا باقتناء قطع أرضية معدة للبناء من شقيقين صاحبي تجزئة مزورة، وقاموا بإبرام عقود الشراء، بعدما ادلى البائعان بتصميم تجزئة مزورة وشهادة إدارية مزورة، كما تم توهيم الضحايا بأن العقار موضوع التجزئة خاضع لنظام التجزئات بناء على قرار صادر عن رئيس الجماعة.وإلى يومية "أخبار اليوم" التي أفادت بأن الغرفة الجنحية الإستئنافية التلبسية باستئنافية مراكش، عقدت صباح اليوم الإثنين، الجلسة الخامسة من محاكمة 7 متهمين، على خلفية الأبحاث الامنية التي سبق لفرقة الأخلاق العامة بمراكش أن اجرتها في شأن الإشتباه في ارتكابهم لتهم متعلقة بـ"تكوين شبكة متخصصة في المساعدة على الإجهاض، والمشاركة فيه، والمحاولة في ذلك، والنصب عبر الأنترنيت والفساد واللتحريض عليه، وخرق حالة الطوارئ الصحية، وهي الأبحاث التي أنجبت أدلة وقرائن على أن المتهم الرئيس، يدعى "و.ف" (31 سنة)، يشتبه في أنه كان يستغل رفقة خليلته صفحة على الفيسبوك تحت إسم دواء "أرتوتيك" المحظور وطنيا بمقتضى مذكرة لوزارة الصحة بسبب استعماله في الإجهاض السري، (كانا يستغلانه) في الإيقاع بالفتيات الراغبات في إجهاض حملهن الناتج عن علاقات جنسية غير شرعية، إذ كانا يوهمان المتواصلين معهما بأنهما يبيعان الدواء المحظور، مقابل مبالغ مالية تتراوح ما بين 1750 و2500 درخم للعلبة الواحدة، فيما كانا يسلمونهم في الواقع مضادات حيوية من نوع NEO-MOX أو "FLUSTAPHE"500 ، يوصفان عاغدة لعلاج التهاب الأنف والحنجرة وتعغن الجروح، ويتراوح سعرهما في الصيدليات ما بين 40 و 50 درهما، واللذين يستعملان أيضا في علاج الكلاب من داء يصيبها معروف باسم "الكاري".وفي مقال آخر، قالت اليومية ذاتها، إن لجنة أمريكية للحريةالأكاديمية راسلت الملك محمد السادس ورئيس الحكومة وعددا من المسؤولين بخصوص اعتقال المؤرخ والحقوقي معطي منجب، يوم 29 دجنبر 2020، قائلة في الرسالة غنها تدين احتجازه منذ ذلك الحين في سجن العرجات قرب مدينة سلا، مطالبة بالإفراج عنه، ووقف "الحملات الدعائية التي تستهدفه".ووفق ما جاء في الرسالة، فإن ظروف اعتقال معطي منجب من مطعم في وسط الرباط، على يد ثمانية من رجال الشرطة الذين تسللوا من سيارتين لا تحملان علامات رسمية ودون امر اعتقال قضائي أمر مروع وغير قانوني، وفضلا عن ذلك فإن هذا العمل ما هو للاسف إلا الحلقة الاخيرة في مسلسل مضايقات تشرف عليه حكومة المملكة المغربية ودوائرها الإعلامية على مدى خمس سنوات لمضايقة الدكتور منجب والإساءة إلى سمعته، نزع الشرعية عن أنشطته التي تهدف إلى الدفاع عن الحريات المدنية والحكامة الديموقراطية، عبر ملاحقته واتهامه بارتكاب مخالفات مختلفة، مضيفة "إننا ندعو الحكومة المغربية إلى الإفراج فورا عن الدكتور منجب، ووقف كل الحملات الدعائية التي تستهدفه، والتي تروج وقائع لا أساس لها من الصحة، وكذلك إلى الإفراج عن كل المغاربة المحتجزين أخيرا لأنهم يدافعةن سلميا، بالكلمة الحرة فقط، عن الديموقراطية والعدالة الإجتماعية في المغرب.

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الثلاثاء 19 يناير الجاري، من يومية "المساء" أفادت بأن مصادر نقابية طالبت بفتح تحقيق على أعلى مستوى من أجل وضع حد للإحتلال غير المشروع لسكنيات وظيفية خاصة بموظفي وزارة التربية الوطنية، من طرف أسماء تعاقبت على مناصب المسؤولية.ونبهت المصادر ذاتها، إلى استمرار احتلال مسؤولين كبار لإقامات فاخرة عبارة عن فيلات بمساحات شاسعة، تتجاوز 2000 متر مربع، وتقدر قيمتها بمليارات السنتيمات بدون موجب حق.كما كشفت عن تحركات تتم بشكل محموم، للإستفادة من تفويت هذه الفيلات، بعد المنشور الذي أصدره رئيس الحكومة، لتسريع تفعيل مقتضيات المرسوم المتعلق بتفويت مساكن الدولة لمن يشغلها من الموظفين والمستخدمين العاملين في إدارات الدولة بموجب عقود.وطالبت الفعاليات ذاتها وزير التربية الوطنية، سيعيد أمزازي بالكشف عن لائحة جميع المتورطين ، علما أن هذا الملف ظل يراوح مكانه في ظل عدم مبادرة الوزارة إاة تحريك المساطر القضائية في حق عدد من الموظفين الكبار والأسماء الثقيلة التي استولت على عقارات مهمة، في تحد صريح للوزارة والقانون، في ظل احتماء هؤلاء بعلاقاتهم ببعض المسؤولين وذوي النفوذ داخل دواليب السلطة.وفي حيز آخر، أوردت اليومية نفسها، أن عناصر مديرية مراقبة التراب الوطني تطارد شبكات الإتجار في البشر والهجرة السرية، التي مازالت تستغل ظروف الجائحة لتفيذ عمليات متفرقة من موانئ المغرب قصد جمع مترشحين وتهجيرهم نحو أوروبا، سواء من الجنوب أو الشمال نحو إسبانيا.وبتنسيق بين عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير ومصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكنت عناصر الامن، نهاية الأسبوع الماضي، بعد معلومات دقيقة، من إحباط عملية للهجرة السرية وتوقيف أربعة أشخاص يشتبه في تورطهم في تنظيم الهجرة غير المشروعة والإتجار بالبشر.وجرى توقيف الأشخاص المشتيه فيهم بميناء أكداير، وهم في حالة تلبس بمحاولة تهجير 20 مرشحا للهجرة غير المشروعة على متن قارب للصيد.وتبين أن الأمر يتعلق بشبكة منظمة للإتجار في البشر تستقطب مرشحين من جنسيات أخرى داخل المغرب، وسبق أن تمكنوا من مباشرة رحلات سرية نحو أوروبا.واوضحت إجراءات البحث أن المرشحين للهجرة غير المشروعة المضبوطين في هذه القضية يحملون جنسيات مختلفة، من بينهم مواطنون مغابة وتسعة آخرون من جنسيات مصرية ويمنية.وفي خبر آخر، قالت "المساء" إن الحكومة اعتمدت مقتضيات جديدة تهم تنظيم ممارسة أعمال الطب عن بعد، من خلال مشروع يقضي بتغيير وتتميم المرسوم رقم 2.18.378 الصادر في 25 يوليوز 2018 في شأن الطب عن بعد.المشروع نص على أنه يمكن للأطباء المزاولين في المصالح العمومية للصحة وللإطباء المزاولين في القطاع الخاص وكذا المؤسسات الصحية العمومية والخاصة أن يلجؤوا في إطار عرض العلاجات والخدمات الصحية إلى الطب عن بعد في إطار احترام أحكام هذا القسم والنصوص المتخذة لتطبيقها، وكذا المقتضيات التشريعية والتنظيمية المتعلقة بحماية الأشخاص الذاتيين، تجاه معالجة المعطيات ذات الطابع الشخصي، خاصة المحافظة على سرية المعطيات والتقارير المضمنة بالملف الطبي للمريض والمتعلقة بإنجاز العمل الطبي عن بعد.كما نص المشروع ذاته على تغيير تعريف مفهوم الإستشارة الطبية الواردة في المادة الأولى من المرسوم رقم 2.18.378، من خلال التنصيص على إمكانية حضور حضور أحد مهنيي الصحة إلى جانب المريض أثناء الإستشارة الطبية عن بعد من أجل ملاءمته مع أحكام المادة 99 من القانون رقم 131.13 المتعلق بمزاولة مهنة الطب.ووفق المرسوم فإن الطب عن بعد يتجسد في الإستعمال عن بعد للتكنولوجيات الحديثة في الإعلام والإتصال أثناء مزاولة الطب، ويربط بين مهني أو مجموعة من مهنيي الصحة يكون من بينهم وجوبا طبيب، أو بين هؤلاء ومهنيين آخرين يقدمون علاجات للمريض تحت مسؤولية طبيبه المعالج.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن لجن مختلطة من الداخلية تسابق الزمن لترحيل أصحاب منازل آيلة للسقوط، بالدار البيضاء، بعد أن كشفت الفيضانات الاخيرة هشاشتها وتحولها إلى قنابل موقوتة يمكن أن تتسبب في إزهاق أرواح قاطنيها في أي لحظة.وتم تكليف أعوان السلطة وقياد بتحيين معطياتهم حول المنازل الآيلة للسقوط بالبيضاء، وإحصاء العائلات المركبة، خاصة بدرب مولاي الشريف، الذي شهد مؤخرا وفيات بسبب انهيار منازل بسبب الامطار الأخيرة.وتعمل لجنة وزارة الداخلية بتنسيق مع لجنة الدور المتداعية للسقوط، للقيام بالمعاينة وتحرير محضر لكل بناية حسب الحالات، مع اتخاذ مجموعة من التوصيات.وحسب تقرير رسمي فقد قامت اللجنة بمعية المختبر العمومي للأبحاث والدراسات، بمعاينة ما يناهز 1269 منزلا بمنطقة مرس السلطان في الفترة الممتدة ما بين 2012 و2019، ووصلت إلى خلاصات نهائية تستلزم ضرورة هذم 442 منزلا، والهدم الجزئي لـ191 منزلا، وإصلاح 153 منزلا آخر، وإنجاز خبرة بخصوص 333 منزلا.ولا تزال اللجن المختصة، بدعم من تقنيين، تحصي المنازل الآيلة للسقوط باحياء شعبية أخرى كالمدينة القديمة ودرب مولاي الشريف."المساء" ذكرت في مقال آخر، أنه لم تمر سوى أيام على صدور حكمين بالسجن في حق مجموعة من المتهمين في قضية ما بات يعرف بفضيحة الشواهد الإدارية المزورة بجماعة جري بإقليم الحاجب، حتى طفت على السطح، مجددا، خلال الأسبوع الماضي، فضيحة أخرى لها علاقة بنفس الموضوع، إذ شرعت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بمكناس في التحقيق في شكاية تقدم بها عشر ضحايا إلى الوكيل العام للملك، ادعوا من خلالها تعرضهم للنصب عن طريق التزوير في محرر رسمي وانتحال صفة.ووفق نص الشكاية فإنه يوجد هذه المرة بين المتهمين الرئيسيين، وهم شقيقان صاحبا تجزئة غير قانونية إلى جانب تقني الجماعة وأحد المستشارين، عدلا بنفوذ مدينة مكناس، في الوقت الذي طالب دفاع اضحايا بالتحقيق في هذه القضية بحضور رئيس الجماعة أيضا، على اعتبار ان تقني الجماعة اتهم بانتحال صفة مهندس، وقام بالتأشير على بعض التصاميم باستعمال طوابع وأختام تخص الجماعة.وحسب الشكاية ذاتها، فإن الضحايا قاموا باقتناء قطع أرضية معدة للبناء من شقيقين صاحبي تجزئة مزورة، وقاموا بإبرام عقود الشراء، بعدما ادلى البائعان بتصميم تجزئة مزورة وشهادة إدارية مزورة، كما تم توهيم الضحايا بأن العقار موضوع التجزئة خاضع لنظام التجزئات بناء على قرار صادر عن رئيس الجماعة.وإلى يومية "أخبار اليوم" التي أفادت بأن الغرفة الجنحية الإستئنافية التلبسية باستئنافية مراكش، عقدت صباح اليوم الإثنين، الجلسة الخامسة من محاكمة 7 متهمين، على خلفية الأبحاث الامنية التي سبق لفرقة الأخلاق العامة بمراكش أن اجرتها في شأن الإشتباه في ارتكابهم لتهم متعلقة بـ"تكوين شبكة متخصصة في المساعدة على الإجهاض، والمشاركة فيه، والمحاولة في ذلك، والنصب عبر الأنترنيت والفساد واللتحريض عليه، وخرق حالة الطوارئ الصحية، وهي الأبحاث التي أنجبت أدلة وقرائن على أن المتهم الرئيس، يدعى "و.ف" (31 سنة)، يشتبه في أنه كان يستغل رفقة خليلته صفحة على الفيسبوك تحت إسم دواء "أرتوتيك" المحظور وطنيا بمقتضى مذكرة لوزارة الصحة بسبب استعماله في الإجهاض السري، (كانا يستغلانه) في الإيقاع بالفتيات الراغبات في إجهاض حملهن الناتج عن علاقات جنسية غير شرعية، إذ كانا يوهمان المتواصلين معهما بأنهما يبيعان الدواء المحظور، مقابل مبالغ مالية تتراوح ما بين 1750 و2500 درخم للعلبة الواحدة، فيما كانا يسلمونهم في الواقع مضادات حيوية من نوع NEO-MOX أو "FLUSTAPHE"500 ، يوصفان عاغدة لعلاج التهاب الأنف والحنجرة وتعغن الجروح، ويتراوح سعرهما في الصيدليات ما بين 40 و 50 درهما، واللذين يستعملان أيضا في علاج الكلاب من داء يصيبها معروف باسم "الكاري".وفي مقال آخر، قالت اليومية ذاتها، إن لجنة أمريكية للحريةالأكاديمية راسلت الملك محمد السادس ورئيس الحكومة وعددا من المسؤولين بخصوص اعتقال المؤرخ والحقوقي معطي منجب، يوم 29 دجنبر 2020، قائلة في الرسالة غنها تدين احتجازه منذ ذلك الحين في سجن العرجات قرب مدينة سلا، مطالبة بالإفراج عنه، ووقف "الحملات الدعائية التي تستهدفه".ووفق ما جاء في الرسالة، فإن ظروف اعتقال معطي منجب من مطعم في وسط الرباط، على يد ثمانية من رجال الشرطة الذين تسللوا من سيارتين لا تحملان علامات رسمية ودون امر اعتقال قضائي أمر مروع وغير قانوني، وفضلا عن ذلك فإن هذا العمل ما هو للاسف إلا الحلقة الاخيرة في مسلسل مضايقات تشرف عليه حكومة المملكة المغربية ودوائرها الإعلامية على مدى خمس سنوات لمضايقة الدكتور منجب والإساءة إلى سمعته، نزع الشرعية عن أنشطته التي تهدف إلى الدفاع عن الحريات المدنية والحكامة الديموقراطية، عبر ملاحقته واتهامه بارتكاب مخالفات مختلفة، مضيفة "إننا ندعو الحكومة المغربية إلى الإفراج فورا عن الدكتور منجب، ووقف كل الحملات الدعائية التي تستهدفه، والتي تروج وقائع لا أساس لها من الصحة، وكذلك إلى الإفراج عن كل المغاربة المحتجزين أخيرا لأنهم يدافعةن سلميا، بالكلمة الحرة فقط، عن الديموقراطية والعدالة الإجتماعية في المغرب.



اقرأ أيضاً
“فرانس24” تكتبها صاغرة: الصحراء مغربية
في تحول لافت ومفاجئ، كسرت قناة "فرانس24" واحدة من أبرز قواعدها التحريرية التي طالما أثارت استياء الرأي العام المغربي، وكتبت لأول مرة عبارة "الصحراء المغربية"، لتسقط بذلك أقنعة الحياد المزيف والانحياز المكشوف الذي طبع تغطيتها لملف الصحراء لعقود، بل وتضع نفسها – صاغرة – أمام حقيقة راسخة ميدانياً، سياسياً ودولياً.لسنوات طويلة، تحولت "فرانس24" إلى منبر دعائي غير رسمي يخدم أجندات لوبيات معادية للمغرب، سواء من داخل فرنسا أو من خارجها، حيث انتهجت سياسة تحريرية منحازة في تغطية قضية الصحراء المغربية. تقارير القناة ظلت تروج لخطاب الانفصال بشكل ممنهج، مستخدمة مصطلحات مشحونة، مستضيفة ضيوفاً معروفين بعدائهم للمغرب، في مشاهد إعلامية معدّة على "المقاس"، تعكس رغبة واضحة في فرض سردية لا علاقة لها بالواقع على الأرض. ورغم احتجاجات المغاربة، وموجات الغضب التي كانت تشتعل على شبكات التواصل الاجتماعي عقب كل تقرير مسيء أو "خريطة مبتورة"، ظلت القناة مصرة على استعمال مصطلح "الصحراء الغربية"، إلى درجة أن النطق بـ"الصحراء المغربية" كان بمثابة محرم قد يؤدي بالصحفي إلى الإقصاء أو الطرد، كما وقع في حالات معروفة. لكن، يبدو أن الرياح لم تعد تهب كما يشتهي مسيرو القناة، فالاعترافات الدولية المتتالية بسيادة المغرب على صحرائه، بدءاً بدول أوروبية، ثم دول إفريقية وعربية عديدة، وضعت الإعلام الغربي أمام أمر واقع لا يمكن تجاهله إلى ما لا نهاية. وفي ظل هذه المتغيرات الجيوسياسية، أصبح استخدام مصطلح "الصحراء الغربية" عبئاً حتى على الجهات الإعلامية التي ظلت تحاول لعب دور "الوسيط المحايد" في الظاهر، لكنها كانت تغذي الانفصال في الباطن.    
صحافة

انطلاق عملية استقبال طلبات الدعم المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع التواصل- عن انطلاق عملية استقبال ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع، برسم سنة 2025، وذلك خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى غاية 26 يونيو 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي استنادا إلى المرسوم رقم 2.23.1041 الصادر في 8 جمادى الآخرة 1445 (22 ديسمبر 2023)، بتحديد شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي الموجه لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، والقرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما. كما يأتي، حسب المصدر ذاته، استنادا إلى القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 677.25 الصادر في 23 من رمضان 1446 (24 مارس 2025) بتتميم القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما، وكذا قرار لوزير الشباب والثقافة والتواصل رقم 3195.24 صادر في 17 من جمادى الآخرة 1446 (19 دجنبر 2024)، بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع. وأشار البلاغ إلى أن ملف الطلب يجب أن يتضمن كافة الوثائق المحددة في القرار الوزاري رقم 3195.24، الصادر في 17 جمادى الآخرة 1146 (19 ديسمبر 2024) بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، لافتا إلى أن الملفات ترسل في صيغة إلكترونية إلى البريد الإلكتروني ([email protected]).
صحافة

في اليوم العالمي لحرية الصحافة..منتدى مغربي يدعو إلى استقلالية الإعلام
دعا منتدى مغربي يهتم بقضايا المواطنة والإعلام بالمغرب، إلى "تكريس استقلالية الإعلام عن مراكز النفوذ السياسي والمالي". وطالب "منتدى الإعلام والمواطنة"، في بيان له بمناسبة تخليد اليوم العالمي لحرية الصحافة، بضرورة توفير الضمانات القانونية والمؤسساتية الكفيلة بحماية الصحافيين. ويتم تخليد هذا اليوم العالمي، هذا العام تحت شعار: "الصحافة في وجه التضليل... الحقيقة أولاً." ودعا المنتدى، في السياق ذاته، إلى إطلاق نقاش وطني حول إصلاح شامل للإعلام المغربي، بما يحقق التوازن بين الحرية والمسؤولية، ويرسّخ أخلاقيات المهنة، ويواكب التحولات التكنولوجية الجديدة. كما دعا إلى تحرير الإعلام العمومي في إطار ورش الإصلاح والتحرير وفتح فضاءاته وبرامجه للنقاش السياسي والاجتماعي والثقافي الحر والمتعدد، حتى يمكن أن يكون قادرا على مواجهة تداعيات المرحلة الراهنة.
صحافة

يونس مجاهد يكتب: حرية الصحافة المزعومة
يونس مجاهديشكل الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف الثالث من شهر ماي كل سنة، مناسبة أخرى للحديث عن القضايا المرتبطة بممارسة هذه الحرية، وخاصة التضييق الذي يمارس لمنعها أو الحد منها، غير أنه قلما تناقش أخلاقيات الصحافة، في علاقتها بالحرية، رغم أن هناك تكاملا بين المبدأين، يجعل من جودة الصحافة، رديفا للالتزام بأخلاقياتها، لأن الصحافة الرديئة ليست ممارسة للحرية، بل على العكس، إنها مجرد تضليل للجمهور ونشر لأخبار كاذبة، وتشهير وارتزاق وابتزاز... وهي بذلك لا تستجيب لتطلعات المجتمع، بل تؤثر سلبا على حرية الصحافة وادوارها الاجتماعية.وانطلاقا من هذا المنظور الذي يعتبر أن الوظيفة الاجتماعية هي الغاية الرئيسية للممارسة الصحافية، تطور استعمال المعيار الاجتماعي، لتصحيح الانحرافات التي تصيب هذه المهنة، فرغم اعتماد مواثيق الأخلاقيات وهيئات التنظيم الذاتي، في العديد من البلدان المتقدمة في المجال الديمقراطي، إلا أنها ظلت تلجأ باستمرار لمراجعات مختلفة، لعلاقة الصحافة بالمجتمع. وفيهذا الصدد يمكن العودة إلى ما حصل في الولايات المتحدة، سنة 1942، حين تم إحداث لجنة هاتشينز، من طرف جامعة شيكاغو، بطلب من مؤسس مجلة تايم، هنري لوس، التي عينت على رأسها روبرت ماينارد هاتشينز. اشتغلت هذه اللجنة لمدة خمس سنوات، ونشرت تقريرها تحت عنوان "صحافة حرة ومسؤولة". ومما ورد فيه، وجود تناقض بين المفهوم التقليدي لحرية الصحافة، وضرورة التحلي بالمسؤولية. فالمسؤولية واحترام القانون، ليس في حد ذاتهما تضييقاعلى حرية الصحافة، بل على العكس، يمكن أن يكونا تعبيرا أصيلا عن حرية إيجابية، لكنهما ضد حرية اللامبالاة. ويضيف التقرير؛ لقد أصبح من المعتاد اليوم أن تكون حرية الصحافة المزعومة، عبارة عن لا مسؤولية اجتماعية، لذا على الصحافة أن تعرف أن أخطاءها وأهواءها لم تعد ملكية خاصة لها، فهي تشكل خطرا على المجتمع، لأنها عندما تخطئ، فإنها تضلل الرأي العام، فنحن أمام تحدٍ؛ على الصحافة أن تظل نشاطا حرا وخاصا، لكن ليس لها الحق في أن تخطئ، لأنها تؤدي وظيفة مرفق عام. كان لهذا التقرير تأثير كبير في الحقل الصحافي، آنذاك، لأنه استعمل مفهوم المسؤولية الاجتماعية، واعتبر أن للصحافة وظائف أساسية، في تقديم معلومات وافية من خلال بحث وتدقيق، حول الأحداث اليومية، ضمن سياق واضح، وأن تكون منتدى للنقاش ولممارسة التعددية والحق في الاختلاف، وتنفتح على مختلف فئات المجتمع، بمساواة وإنصاف، وتتجنب الأفكار المسبقة والصور النمطية... ومن أشهر التقارير التي عرفتها، أيضا البلدان الديمقراطية، "تقرير ليفيسون"، الذي هو عبارة عن خلاصات تحقيق عام أجري في المملكة المتحدة بين عامي 2011 و2012، برئاسة القاضي براين ليفيسون، الذي كلفته الحكومة، بإنجاز افتحاص شامل حول ممارسة الصحافة ومدى التزامها بالأخلاقيات. ومن أهم توصياته؛ إنشاء هيئة جديدة مستقلة لتنظيم الصحافة، عبر تشريع قانوني، وتعزيز حماية الأفراد من انتهاكات الخصوصية ومن التشهير... وبناء على هذا التقرير تم اعتماد "ميثاق ملكي" للتنظيم الذاتي، صادق عليه البرلمان. ومازالت الأحزاب السياسية في هذا البلد تناقش الطرق المثلى الممكنة للتوصل إلى صيغة قانونية لتنفيذه، بالتوافق مع الناشرين. ويعتبر العديد من الباحثين في مجال الصحافة، أنه لا يمكن تصور الجودة في الصحافة، دون احترام أخلاقياتها، وحول هذا الموضوع، نظم منتدى الصحافة في الأرجنتين، ندوة دولية بمشاركة أكاديميين، صدرت في كتاب سنة 2007، تحت عنوان "صحافة الجودة: نقاشات وتحديات"، ناقش هذا الإشكال من مختلف جوانبه، وكانت خلاصته الرئيسية، أن الجودة والأخلاقيات وجهان لعملة واحدة. الجودة في البحث والتقصي وتدقيق المعلومات والتأكد من المعطيات، احترام الخصوصيات، الامتناع عن ممارسة السب والقذف، استعمال اللغة بشكل صحيح وراقٍ، تجنب الأخطاء اللغوية... ومن مصادر هذا الكتاب، البحث الذي نشرته الأستاذة الجامعية الإسبانية، المتخصصة في أخلاقيات الصحافة، صوريا كارلوس، تحت عنوان "الأمراض النفسية للأخلاقيات في المؤسسات الإخبارية"، حيث اعتبرت أن هناك أربعة أسباب تفرض الالتزام بأخلاقيات الصحافة؛ أولها، أن الأشخاص الذين يربحون قوت يومهم من خلال انتقاد الآخرين، تقع عليهم مسؤولية أن يكون تفكيرهم غير مثير للانتقاد، ثانيها، الاشتغال قليلا، بشكل رديء، بدون احترام القواعد والجودة المطلوبة، يشكل أول انتهاك للأخلاقيات، ثالثها، أن القانون وحده لا يكفي، فعلى المؤسسات أن تضع أنظمة داخلية لاحترام أخلاقيات الصحافة، رابعها، حتى تكون هناك مقاولات صحافية قوية وموحدة، عليها أن تتوفر على منظومة قيم، وثقافة أخلاقية مشتركة. إن كل حديث عن حرية الصحافة، دون استحضار شروط ممارستها، يظل مجرد شعارات فارغة، فبالإضافة إلى ضرورة العمل على توفير الإطار القانوني الذي يسمح بممارسة الحرية، فإن الأهم هو أن تلتزم الصحافة بالقواعد المهنية والمبادئ الأخلاقية، وتستند على منظومة القيم، المتعارف عليها عالميا في ميدان الصحافة، داخل إطار مؤسساتي قوي، وأنظمة داخلية يتم فيها تقاسم المسؤولية المشتركة، كل هذا لا يمكن أن يكون إلا في مقاولات صحافية مهيكلة بشكل محترف، تتوفر على إمكانات مادية وموارد بشرية، قادرة على تقديم منتوج يليق بمكانة الصحافة ويتجاوب مع متطلبات مسؤوليتها الاجتماعية.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة