الأربعاء 05 فبراير 2025, 21:09

مجتمع

ممتلكات أطباء ومكاتب هندسة ومحامين تحت مجهر مراقبي الضرائب


كشـ24 نشر في: 5 فبراير 2025

رصد مراقبو الضرائب تضاربا في المداخيل المصرح بها من قبل أصحاب مهن حرة ومستوى معيشتهم، ما دفعهم إلى التدقيق في الممتلكات التي في حوزتهم، وتلك المسجلة في أسماء ذويهم وأبنائهم والأشخاص الذين تربطهم بهم علاقة قرابة.

ووفق ما أوردته يومية “الصباح” فإن تحريات مراقبي الضرائب تهم على وجه الخصوص أطباء ومكاتب هندسة ومحامين، صرحوا بمداخيل ضئيلة مقارنة مع الممتلكات العقارية والمنقولة التي في حوزتهم أو في ملكية ذويهم.

وأضافت "الصباح" أن التحريات أبانت أن أحد أبناء الأشخاص المعنيين بالأبحاث يوجد لديه رصيد يتجاوز 20 مليون درهم (مليارا سنتيم) تتم تغذيته بشكل منتظم من الحساب المهني لوالده على أساس أنه أجير، علما أنه ما يزال يتابع دراسته، كما يتوفر آخر على “فيلا” فخمة تتجاوز قيمتها 15 مليون درهم، في حين يصرح بدخل لا يتجاوز 10 آلاف درهم في الشهر، ما يطرح تساؤلات حول مصادر تمويل هذا المسكن، إذا كان الدخل المصرح به حقيقيا.

وكتبت اليومية ذاتها، أن التدقيق في حسابات المعنيين بالمراقبة الضريبية كشف أن عددا منهم يخصص ما لا يقل عن 800 ألف درهم (80 مليون سنتيم) لتمويل نفقات الأسفار بالخارج، ما يؤكد أن المداخيل الهزيلة التي يتم التصريح بها لا تمت إلى الواقع بصلة.

وقررت إدارات الضرائب إشعار المعنيين بهذه المراجعات من أجل تقديم تبريراتهم حول الفارق بين مستوى المعيشة والمداخيل التي يصرحون بها.

وأشارت "الصباح" إلى أن 60 في المائة من أصحاب المهن الحرة يؤدون أقل من 10 آلاف درهم من الضرائب سنويا، في حين أن الموظف والأجير، اللذين تقتطع لهما الضريبة من المنبع، ويعيشان في المستوى ذاته، يؤديان ضريبة على الدخل تصل قيمتها السنوية إلى 82 ألف درهم، ما يؤكد أن هناك تملصا واضحا في صفوف المهن الحرة، ما دام الفارق كبيرا ولا يمكن تبريره بأي حال من الأحوال.

وتشن المديرية العامة للضرائب حربا على محترفي الغش والتملص الضريبين، خاصة في السنوات الأخيرة، بعد اعتماد البرامج الاجتماعية الكبرى، مثل تعميم التغطية الاجتماعية، التي تتطلب تعبئة اعتمادات لا تقل عن 53 مليار درهم (5300 مليار) سنويا، ما فرض على إدارة الضرائب مضاعفة الجهود لتحسين الموارد الضريبية.

رصد مراقبو الضرائب تضاربا في المداخيل المصرح بها من قبل أصحاب مهن حرة ومستوى معيشتهم، ما دفعهم إلى التدقيق في الممتلكات التي في حوزتهم، وتلك المسجلة في أسماء ذويهم وأبنائهم والأشخاص الذين تربطهم بهم علاقة قرابة.

ووفق ما أوردته يومية “الصباح” فإن تحريات مراقبي الضرائب تهم على وجه الخصوص أطباء ومكاتب هندسة ومحامين، صرحوا بمداخيل ضئيلة مقارنة مع الممتلكات العقارية والمنقولة التي في حوزتهم أو في ملكية ذويهم.

وأضافت "الصباح" أن التحريات أبانت أن أحد أبناء الأشخاص المعنيين بالأبحاث يوجد لديه رصيد يتجاوز 20 مليون درهم (مليارا سنتيم) تتم تغذيته بشكل منتظم من الحساب المهني لوالده على أساس أنه أجير، علما أنه ما يزال يتابع دراسته، كما يتوفر آخر على “فيلا” فخمة تتجاوز قيمتها 15 مليون درهم، في حين يصرح بدخل لا يتجاوز 10 آلاف درهم في الشهر، ما يطرح تساؤلات حول مصادر تمويل هذا المسكن، إذا كان الدخل المصرح به حقيقيا.

وكتبت اليومية ذاتها، أن التدقيق في حسابات المعنيين بالمراقبة الضريبية كشف أن عددا منهم يخصص ما لا يقل عن 800 ألف درهم (80 مليون سنتيم) لتمويل نفقات الأسفار بالخارج، ما يؤكد أن المداخيل الهزيلة التي يتم التصريح بها لا تمت إلى الواقع بصلة.

وقررت إدارات الضرائب إشعار المعنيين بهذه المراجعات من أجل تقديم تبريراتهم حول الفارق بين مستوى المعيشة والمداخيل التي يصرحون بها.

وأشارت "الصباح" إلى أن 60 في المائة من أصحاب المهن الحرة يؤدون أقل من 10 آلاف درهم من الضرائب سنويا، في حين أن الموظف والأجير، اللذين تقتطع لهما الضريبة من المنبع، ويعيشان في المستوى ذاته، يؤديان ضريبة على الدخل تصل قيمتها السنوية إلى 82 ألف درهم، ما يؤكد أن هناك تملصا واضحا في صفوف المهن الحرة، ما دام الفارق كبيرا ولا يمكن تبريره بأي حال من الأحوال.

وتشن المديرية العامة للضرائب حربا على محترفي الغش والتملص الضريبين، خاصة في السنوات الأخيرة، بعد اعتماد البرامج الاجتماعية الكبرى، مثل تعميم التغطية الاجتماعية، التي تتطلب تعبئة اعتمادات لا تقل عن 53 مليار درهم (5300 مليار) سنويا، ما فرض على إدارة الضرائب مضاعفة الجهود لتحسين الموارد الضريبية.



اقرأ أيضاً
حجز شاحنة محملة بطن ونصف من السمك مجهول المصدر بتارودانت
تمكنت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي لتمزاورت، التابع لسرية تارودانت، من حجز شاحنة صغيرة محملة بكمية كبيرة من سمك "كبايلا" مجهول المصدر، كانت موجهة للاستهلاك. ووفق المعطيات المتوفرة، فقد جاءت هذه العملية خلال نقطة مراقبة بالسد القضائي بأركانة، حيث أوقفت العناصر الدركية سائق الشاحنة الذي بدا عليه الارتباك أثناء التفتيش. وبفحص الحمولة، تم العثور على قرابة طن ونصف من السمك دون أي وثائق تثبت مصدره أو قانونية نقله. وأمام عدم قدرة السائق على تقديم الفواتير والمستندات المطلوبة، تم حجز الشاحنة وإخضاع السائق للتحقيق في محضر رسمي، فيما أحيلت الشحنة على المصالح المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة. 
مجتمع

الإفراج عن بدر هاري بشروط بعد تحقيقات الشرطة الهولندية
أفرجت السلطات الهولندية، اليوم الأربعاء، عن بدر هاري، بطل الكيك بوكسينغ المغربي، بعد أن قضى ثلاثة أيام رهن التحقيقات في قضية اعتداء مزعوم على زوجته السابقة، وجاء هذا القرار بعد تحقيقات أجرتها الشرطة بشأن الواقعة التي أثارت ضجة في وسائل الإعلام. وكانت الشرطة قد ألقت القبض على هاري، البالغ من العمر 39 عامًا، يوم الأحد الماضي، بتهمة الاعتداء على زوجته السابقة، التي هي أيضًا والدة أطفاله الخمسة. ووفقًا للمتحدث باسم النيابة العامة في أمستردام، فإن المحكمة قد قررت تعليق الحبس الاحتياطي للبطل المغربي بشروط، والتي شملت منعه من الاقتراب من الشارع الذي تسكن فيه الزوجة التي تقدمت بالشكوى ضده، إضافة إلى التزامه بالتبليغ الدوري للسلطات. وأوضحت صحيفة "تيليخراف" الهولندية أن التوقيف جاء بناء على شكويين: الأولى تعود لحادث وقع في سبتمبر من العام الماضي، والثانية تم تقديمها في يوم الاعتقال ذاته، ولم تكشف الشرطة عن تفاصيل إضافية حول الحادث، لكنها أكدت أن التحقيقات لا تزال مستمرة.
مجتمع

بالڤيديو.. انطلاق فعاليات الملتقى الوطني للمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بمراكش
انطلقت عشية يومه الاربعاء 5 فبراير بمراكش، فعاليات الملتقى الوطني لفروع المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب ومديري المعاهد التعليمية والمراكز الاجتماعية التربوية التابعة لها،، و ذلك تحت الرئاسة الشرفية لصاحبة السمو الأميرة للالمياء الصلح، رئيسة المنظمة. و تمتد فعاليات الملتقى أيام 05-06-07 فبراير 2025 ،تحت شعار: «من أجل خلق دينامية ايجابية بين فروع المنظمة ومديري المعاهد التعليمية والمراكز الاجتماعية التربوية خدمة للمكفوفين» وذلك لاعتماد مقاربة تشاركية من أجل تدبير المرافق المختلفة التابعة لفروع المنظمة، وتوحيد الرؤى من أجل تحقيق الأهداف المتوخاة. 
مجتمع

توقيف خمسيني متورط في النصب وبحوزته 942 وثيقة مزورة بطنجة
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن طنجة، مساء أمس الثلاثاء، من توقيف شخص يبلغ من العمر 58 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالنصب والاحتيال والتزوير واستعماله. وقد فتحت مصالح الشرطة بحثا قضائيا على خلفية شكاية تقدمت بها سيدة تتهم المشتبه فيه بتعريضها للنصب والاحتيال بدعوى توسطه لحصولها على وثيقة تدخل ضمن إعداد ملف شهادة السكنى، حيث أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة عن تحديد هويته وتوقيفه. كما مكنت عملية التفتيش المنجزة بمنزل المشتبه فيه عن العثور بحوزته على 942 وثيقة تعريفية وثمانية جوازات سفر في اسم الغير، علاوة على مجموعة من الصور الفوتوغرافية ونسخ من وثائق إدارية. وتم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هده القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 05 فبراير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة