الأحد 05 مايو 2024, 07:16

مجتمع

مليون مغربي مصاب بالسكري يجهل إصابته بالمرض


كشـ24 نشر في: 13 نوفمبر 2018

تخلد دول العالم هذه السنة “اليوم العالمي لداء السكري”، الذي يصادف 14 نونبر من كل سنة، تحت شعار “الأسرة ومرضى السكري”، وذلك بهدف زيادة الوعي بانعكاسات هذا المرض على الأسرة وتعزيز دورها في إدارة الرعاية والوقاية من السكري.ويأتي اختيار الأسرة كشعار لهذه السنة، من طرف منظمة الصحة العالمية والفيدرالية الدولية لداء السكري، بالنظر لوجود فسحة حاسمة لتدخل الأسرة في المراحل الأولى من عمر الأبناء، لا سيما عندما تتشكل عادات الأكل وممارسة النشاط البدني، ويكون من المحتمل برمجة ضبط توازن الطاقة في الأمد الطويل بهدف تخفيف وطأة المعاناة من البدانة والسكري من النوع 2 في مرحلة لاحقة من العمر.وتشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية إلى أنه في عام 2014 ، فاق عدد البالغين المصابين بداء السكري 422 مليون مصاب، فيما بلغ عدد الوفيات السنوية بسبب مضاعفاته خمسة ملايين شخص. كما تتوقع المنظمة أن يحتل داء السكري المرتبة السابعة في الترتيب بين أسباب الوفاة الرئيسية بحلول عام 2030.وأبرزت المنظمة أن معظم هذه الحالات هي مرض السكري من النوع 2 ، والذي يمكن الوقاية منه بشكل كبير من خلال ممارسة نشاط بدني منتظم، ونظام غذائي صحي ومتوازن، وتعزيز بيئات المعيشة الصحية، مشيرة إلى أن الأسرة تلعب دورا رئيسيا في التعامل مع عوامل الخطر القابلة للتعديل بالنسبة لمرض السكري من النوع 2.وفي هذا الصدد، أوضحت الدكتورة منية شانا، الأخصائية في أمراض السكري والغدد الصماء والتغذية العلاجية، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الأسرة تلعب دورا حيويا في علاج المصاب بالداء خاصة عندما يتعلق الأمر بالأطفال والمسنين، حيث تصبح العناية بهم أمرا حاسما في متابعة العلاج، مؤكدة أهمية شعور الطفل المصاب بالتفاف الأسرة حوله، والعناية به، ومشاطرته معاناة الداء.وأوضحت الأخصائية أنه “إذا كان المريض من المراهقين، فيجب معاملته بشكل طبيعي من طرف جميع أفراد الأسرة، وعدم خصه بأسلوب معين، كي لا ينعكس ذلك سلبا على طباعه، مع مراعاة حاجة المراهقين بشكل عام إلى الحب والاهتمام، والدعم النفسي، والتشجيع”.وسجلت في السياق ذاته، ضرورة توعية أفراد الأسرة ليكونوا على علم بكيفية التصرف في حال ارتفاع مستوى السكر في الدم، أو انخفاضه، مبرزة أن الشخص المصاب بالسكري هو إنسان طبيعي له احتياجاته الجسمانية والنفسية والعاطفية كأي شخص آخر، لذلك لا تكون معالجته عن طريق حرمانه مما يحب، وإنما يجب التعايش مع المرض كأي أمر طبيعي آخر، مع ضرورة وضع برنامج محدد يساعده على تجاوز مرضه.وبالمغرب، سجلت وزارة الصحة أن داء السكري يطرح إشكالا بالنسبة للصحة العمومية لعبئه المزدوج، الوبائي والاقتصادي، حيث أن مليوني مغربي تتراوح أعمارهم ما بين 18 سنة فما فوق يعانون من الداء، نسبة خمسين بالمئة منهم يجهلون إصابتهم بالمرض، كما يتم التعرف على حالات جديدة عبر نظام المراقبة الوبائية تتراوح ما بين 40 إلى 50 ألف حالة، داعية في هذا الصدد إلى مزيد من التحسيس بأهمية تبني أسلوب حياة صحي يتأسس على تغذية متوازنة وممارسة الرياضة بانتظام.وتعبئ الوزارة سنويا غلافا ماليا يفوق 190 مليون درهم لاقتناء الأدوية، وللإجراءات المتعلقة بالتفاعل والتشخيص مع مضاعفات الداء، وكذا التتبع الصحي للمرضى، كما أنها تقوم بجهود كبيرة في ما يتعلق بالكشف السنوي على 500 ألف شخص، وتوفير الحقن والأدوية مجانا على مستوى مؤسسات تقديم العلاجات الأولية لـ 832 ألف مصاب بداء السكري، علاوة على تعزيز قدرات مهنيي الصحة، في مجال التكفل بالسكري.ويحتل داء السكري المرتبة الأولى في قائمة الأمراض طويلة الأمد لدى المؤمنين بالصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، حيث يمثل على التوالي 40 في المائة من إجمالي المؤمنين، أي 55 ألف و85 شخص، و29 في المائة أي 60 ألف و13 شخص.ويعتبر هذا الداء من الأمراض غير السارية المزمنة التي ترتبط بارتفاع مستويات الغلوكوز في الدم (السكر في الدم). وينشأ ذلك عن عجز البنكرياس عن إنتاج ما يكفي من هرمون الأنسولين الذي ينظم السكر في الدم، أو عندما يعجز الجسم عن استخدام ما ينتجه من أنسولين بشكل فعال.وي جمع الأخصائيون في هذا الداء على أن اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة النشاط البدني بانتظام، والحفاظ على الوزن الطبيعي، وتجنب تعاطي التبغ، من الأمور التي يمكن أن تمنع الإصابة بالسكري من النوع الثاني أو تؤخر ظهوره.

تخلد دول العالم هذه السنة “اليوم العالمي لداء السكري”، الذي يصادف 14 نونبر من كل سنة، تحت شعار “الأسرة ومرضى السكري”، وذلك بهدف زيادة الوعي بانعكاسات هذا المرض على الأسرة وتعزيز دورها في إدارة الرعاية والوقاية من السكري.ويأتي اختيار الأسرة كشعار لهذه السنة، من طرف منظمة الصحة العالمية والفيدرالية الدولية لداء السكري، بالنظر لوجود فسحة حاسمة لتدخل الأسرة في المراحل الأولى من عمر الأبناء، لا سيما عندما تتشكل عادات الأكل وممارسة النشاط البدني، ويكون من المحتمل برمجة ضبط توازن الطاقة في الأمد الطويل بهدف تخفيف وطأة المعاناة من البدانة والسكري من النوع 2 في مرحلة لاحقة من العمر.وتشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية إلى أنه في عام 2014 ، فاق عدد البالغين المصابين بداء السكري 422 مليون مصاب، فيما بلغ عدد الوفيات السنوية بسبب مضاعفاته خمسة ملايين شخص. كما تتوقع المنظمة أن يحتل داء السكري المرتبة السابعة في الترتيب بين أسباب الوفاة الرئيسية بحلول عام 2030.وأبرزت المنظمة أن معظم هذه الحالات هي مرض السكري من النوع 2 ، والذي يمكن الوقاية منه بشكل كبير من خلال ممارسة نشاط بدني منتظم، ونظام غذائي صحي ومتوازن، وتعزيز بيئات المعيشة الصحية، مشيرة إلى أن الأسرة تلعب دورا رئيسيا في التعامل مع عوامل الخطر القابلة للتعديل بالنسبة لمرض السكري من النوع 2.وفي هذا الصدد، أوضحت الدكتورة منية شانا، الأخصائية في أمراض السكري والغدد الصماء والتغذية العلاجية، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الأسرة تلعب دورا حيويا في علاج المصاب بالداء خاصة عندما يتعلق الأمر بالأطفال والمسنين، حيث تصبح العناية بهم أمرا حاسما في متابعة العلاج، مؤكدة أهمية شعور الطفل المصاب بالتفاف الأسرة حوله، والعناية به، ومشاطرته معاناة الداء.وأوضحت الأخصائية أنه “إذا كان المريض من المراهقين، فيجب معاملته بشكل طبيعي من طرف جميع أفراد الأسرة، وعدم خصه بأسلوب معين، كي لا ينعكس ذلك سلبا على طباعه، مع مراعاة حاجة المراهقين بشكل عام إلى الحب والاهتمام، والدعم النفسي، والتشجيع”.وسجلت في السياق ذاته، ضرورة توعية أفراد الأسرة ليكونوا على علم بكيفية التصرف في حال ارتفاع مستوى السكر في الدم، أو انخفاضه، مبرزة أن الشخص المصاب بالسكري هو إنسان طبيعي له احتياجاته الجسمانية والنفسية والعاطفية كأي شخص آخر، لذلك لا تكون معالجته عن طريق حرمانه مما يحب، وإنما يجب التعايش مع المرض كأي أمر طبيعي آخر، مع ضرورة وضع برنامج محدد يساعده على تجاوز مرضه.وبالمغرب، سجلت وزارة الصحة أن داء السكري يطرح إشكالا بالنسبة للصحة العمومية لعبئه المزدوج، الوبائي والاقتصادي، حيث أن مليوني مغربي تتراوح أعمارهم ما بين 18 سنة فما فوق يعانون من الداء، نسبة خمسين بالمئة منهم يجهلون إصابتهم بالمرض، كما يتم التعرف على حالات جديدة عبر نظام المراقبة الوبائية تتراوح ما بين 40 إلى 50 ألف حالة، داعية في هذا الصدد إلى مزيد من التحسيس بأهمية تبني أسلوب حياة صحي يتأسس على تغذية متوازنة وممارسة الرياضة بانتظام.وتعبئ الوزارة سنويا غلافا ماليا يفوق 190 مليون درهم لاقتناء الأدوية، وللإجراءات المتعلقة بالتفاعل والتشخيص مع مضاعفات الداء، وكذا التتبع الصحي للمرضى، كما أنها تقوم بجهود كبيرة في ما يتعلق بالكشف السنوي على 500 ألف شخص، وتوفير الحقن والأدوية مجانا على مستوى مؤسسات تقديم العلاجات الأولية لـ 832 ألف مصاب بداء السكري، علاوة على تعزيز قدرات مهنيي الصحة، في مجال التكفل بالسكري.ويحتل داء السكري المرتبة الأولى في قائمة الأمراض طويلة الأمد لدى المؤمنين بالصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، حيث يمثل على التوالي 40 في المائة من إجمالي المؤمنين، أي 55 ألف و85 شخص، و29 في المائة أي 60 ألف و13 شخص.ويعتبر هذا الداء من الأمراض غير السارية المزمنة التي ترتبط بارتفاع مستويات الغلوكوز في الدم (السكر في الدم). وينشأ ذلك عن عجز البنكرياس عن إنتاج ما يكفي من هرمون الأنسولين الذي ينظم السكر في الدم، أو عندما يعجز الجسم عن استخدام ما ينتجه من أنسولين بشكل فعال.وي جمع الأخصائيون في هذا الداء على أن اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة النشاط البدني بانتظام، والحفاظ على الوزن الطبيعي، وتجنب تعاطي التبغ، من الأمور التي يمكن أن تمنع الإصابة بالسكري من النوع الثاني أو تؤخر ظهوره.



اقرأ أيضاً
بفضل معلومات “الديستي”.. اجهاض تهريب 1.7 طن من المخدرات بجزر الكناري
ألقى الحرس المدني الإسباني القبض على سبعة أفراد وصادر ما مجموعه 1715 كيلوغرامًا من الحشيش التي تم تفريغها من قارب مطاطي على ساحل تاكورونتي بجزيرة تينيريفي، وذلك بناءا على معلومات وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بالمغرب. وركزت المعلومات الاستخباراتية، على وصول وشيك لقارب ينقل الحشيش من المغرب إلى تينيريفي، وهو ما مكن الحرس المدني الإسباني من التدخل واعتقال سبعة أشخاص وضبط 1715 كجم من الحشيش على سواحل تاكورونتي بولاية تينيريفي. و فاجأ ضباط الحرس المدني سبعة أشخاص على كورنيش ميسا ديل مار كانوا يقومون بتحميل شحنات الحشيش من قارب متوقف إلى شاحنة. وتمت مصادرة القارب المطاطي والشاحنة الصغيرة المستعملة في عملية التهريب، بالإضافة إلى هواتف تعمل عبر الأقمار الصناعية ونظام ملاحي لتحديد المواقع الجغرافية.
مجتمع

المتصرفون المغاربة: زيادة 1000 درهم لن تحقق العدالة الأجرية
عبر الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة، عن “خيبة أمله وأسفه” جراء استمرار الحكومة في تبخيس وتفقير هيئة المتصرفين، مؤكدا أن فئتهم تعرضت لظلم شديد على المستوى الأجري والمهني لأكثر من 20 سنة، على خلاف أغلب الفئات التي استفادت من مراجعة أنظمتها الأساسية وأجورها. واعتبر الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة، أن الزيادة العامة في الأجور بقيمة 1000 درهم لا ولن تحقق المساواة والعدالة الأجرية للمتصرفات والمتصرفين بل ستزيد من تعميق الفوارق الأجرية ما دامت هي أقل مما تم إقراره لفئات أخرى، وستجعل هيئة المتصرفين تتذيل، بشكل مطلق وصارخ، منظومة الأجور بالوظيفة العمومية. وأشار أن قرار مواصلة معالجة الملفات الفئوية وفق مقاربة تشاركية عبر مراجعة الأنظمة الأساسية ومن ضمنها ملف هيئة المتصرفين، مؤشر إيجابي، مذكرا بالمواقف السابقة للاتحاد والتي كانت تدعو إلى عدم تعويم ملف هيئة المتصرفين داخل ملفات الحوار الاجتماعي المركزي والتعامل معه بمقاربة فئوية خارج الجولات الموسمية الرسمية للحوار. وشدد المصدر على أن إقرار المحضر بمعالجة الملفات الفئوية بمنهجية “تشاركية” يستلزم إشراك الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة في هذا الورش؛ معتبرا أن الجانب الإيجابي المتمثل في مواصلة العمل على معالجة الملفات المذكورة، مشوب بالضبابية والغموض طالما لم يحدد له أي سقف زمني واضح. وأوضح أن ما تسميه الحكومة ب “إصلاح “منظومة التقاعد سيجهز على مكتسبات الموظفين ويضع المتقاعدين في وضعية هشاشة معيشية غير مسبوقة خاصة مع ارتفاع تكاليف الحياة عموما وفي مرحلة عمرية تقتضي المزيد من الرعاية والإمكانيات خصوصا. كما عبر الاتحاد عن استيائه الشديد، من بعض الممارسات الحكومية التي استعملت منهجية المقايضة فيما يخص تفعيل الدرجة الجديدة موضوع اتفاق 26 أبريل 2011 ،بحيث ربطت تفعيلها بقبول رفع سن التقاعد من 63 الى 65 سنة، لافتا إل أن الحكومة فعلت هذه الدرجة دون قيد أو شرط وبسخاء لفائدة فئات أخرى، مما يعني استمرارها في منهجية تكريس الحيف والتمييز والقهر ضد هيئة المتصرفين. وأكد الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة، أن طرح مشروع قانون الإضراب وبرمجته خلال الدورة الربيعية 2024 بالصيغة التي تم طرحه بها هو فرملة للفعل الاحتجاجي كحق دستوري وجعل المشغل متحكما في رقاب الأجراء.
مجتمع

ترويج المخدرات يطيح بعون سلطة في قبضة أمن السمارة
تمكنت السلطات الأمنية بمدينة السمارة، من اعتقال عون سلطة “مقدم” يشتبه تورطه في حيازة وترويج المخدرات في صفوف المدمنين والمراهقين. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الدائرة الرابعة للشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة السمارة تمكنت من توقيف شخص يبلغ من العمر 28 سنة، للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالحيازة والاتجار في مخدر الشيرا. وقد جرى إيقاف المشتبه فيه على مستوى شارع الحسن الثاني بمدينة السمارة قبل أن تسفر عملية التفتيش التي أجريت بداخل مسكنه عن حجز 16 صفيحة من مخدر الشيرا بلغ مجموع وزنها سبعة كيلوغرامات و360 غراما. كما تم العثور على سلاح أبيض من نوع سكين صغير خاص بتقطيع المخدر،بالإضافة لمبلغ مالي يشتبه كونه من عائدات هذا النشاط الإجرامي، وكذا هاتف محمول يستعين به في اتصالاته بزبائنه. وقد تم وضع الموقوف تحت الحراسة النظرية لفائدة البحث الذي تجريه فرقة الشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في حين تتواصل الأبحاث والتحريات لإيقاف جميع المتورطين في هذه القضية.
مجتمع

الدرك الملكي يحجز كمية من ”الملابس المهربة“ بمدخل أكادير
تمكنت عناصر الدرك الملكي التابعة لكوكبة الدراجات النارية بالطريق السيار بامسكرود بأكادير، من حجز كمية تقارب طن من الملابس المستعملة على مثن شاحنة كآنت قادمة من اتجاه مدينة الدار البيضاء في اتجاه مدينة اكادير. وذكرت مصادر مطلعة بأن الشاحنة المحجوزة مخصصة لنقل الإرساليات، حيث حاول السائق تمويه العناصر الدركية التي قامت بإخضاع الشاحنة لمراقبة دقيقة بفضل حنكة و احترافية العناصر المرابطة بالسد القضائي بالمحطة المذكورة. وأضافت المصادر ذاتها، بأنه بعد تفتيش الارساليات تم كشف حوالي 14رزمة قدر مجموع وزنها بحوالي 1000 كيلوغرام ليتم حجز البضاعة و كدا الشاحنة ليحال السائق على المركز القضائي بأكادير من أجل تعميق البحث و الكشف عن جميع ملابسات هذه القضية.
مجتمع

لجنة أوروبية توصي بإلغاء تجريم التسول في المغرب
أكد المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، في رأيه الأخير بعنوان “من أجل مجتمع متماسك وخالي من التسول”، الغياب الصارخ لبيانات محدثة حول التسول في المغرب، مما سلط الضوء على التحديات الرئيسية التي تعيق أي تحرك عام فعال ضد هذه الظاهرة. آفة. في ذات السياق، ذكرت اللجنة الاقتصادية والاجتماعية الأوروبية بأن آخر دراسة وطنية، تعود إلى سنة 2007. قدّرت عدد المتسولين بحوالي 200 ألف، مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة لإجراء أبحاث حديثة وفهم لهذه الظاهرة. وانتقدت اللجنة الاقتصادية والاجتماعية الأوروبية النهج الحالي لمكافحة التسول، واعتبرته غير كاف. وتبين أن البرامج الاجتماعية الرامية إلى مكافحة الفقر وعدم الاستقرار مجزأة وسيئة التوجيه وغير ملائمة لاحتياجات السكان المحرومين. مما يتركهم في كثير من الأحيان على هامش نظم المعونة. ولا تزال الموارد المخصصة للهياكل الاجتماعية وخطة العمل الوطنية لحماية الأطفال من الاستغلال في التسول. غير كافية إلى حد كبير نظرا لحجم المشكلة، كما أبرزت الجهات المعنية التي تم التشاور معها. بالإضافة إلى ذلك، فإن تجريم التسول والتشرد، رغم وجوده في قانون العقوبات، يظهر حدودا من حيث الفعالية والمواءمة مع المعايير الدولية، حسب رأي اللجنة الاقتصادية والاجتماعية الأوروبية. وأوصى المركز بتعزيز آليات حماية الطفل، لا سيما من خلال هيكلة وحدات حماية الطفل وتزويدها بالموارد البشرية والمادية. وشدد أيضا على ضرورة مراجعة الإطار القانوني من خلال إلغاء تجريم التسول، مع تشديد العقوبات ضد استغلال الأشخاص في هذا السياق. وفي الوقت نفسه، يجب تطوير بدائل مستدامة للتسول، لا سيما من خلال تعزيز سياسات المساعدة الاجتماعية. وتشجيع الأنشطة المدرة للدخل. وبالإضافة إلى ذلك، يجب إيلاء اهتمام خاص لتحسين رعاية الأشخاص. الذين يعانون من الاضطرابات النفسية. وأخيرا، سلطت اللجنة الاقتصادية والاجتماعية الأوروبية الضوء على أهمية النهج الوقائي، الذي يركز على تعزيز قدرات الأسر على مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية، ومكافحة الفقر وعدم المساواة، فضلا عن تحسين الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم والتوظيف.
مجتمع

نقابة تكشف تفاصيل الحوار بشأن ملف موظفي الجماعات الترابية
كشفت الجامعة الوطنية لموظفي الجماعات المحلية المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، عن تفاصيل جلسة حوار جمعتها، يوم أمس الجمعة، 3 ماي، مع مسؤولين لوزارة الداخلية حول الملف المطلبي  لموظفي الجماعات الترابية. اللقاء عقد بمقر المديرية العامة للجماعات الترابية، وحضره عن وزارة الداخلية العامل مدير المالية المحلية، والعامل مدير التحول الرقمي وتنمية الكفاءات بالنيابة، ورئيس قسم المواد البشرية وبعض أطر المديرية. ممثلو وزارة الداخلية أكدوا على أن توقف الحوار القطاعي راجع إلى أسباب تقنية،  وأن هذا الاجتماع يهدف إلى تحيين الوثيقة المطلبية التي سترفع إلى وزير الداخلية والوالي المدير العام للجماعات الترابية. علي تغدا، القيادي في النقابة، من جانبه، طرح ملفات مرتبطة سن نظام أساسي لموظفي الجماعات الترابية عادل ومنصف ومحفز ليتماشى مع خصوصيات العمل لهاته الشريحة من الموظفين التي تتفانى في العمل من أجل تجويد خدمات للقرب المقدمة لعموم المواطنين. ودعا إلى تسوية وضعية حاملي الشهادات بالجماعات الترابية دون تجزيء، والإسراع بأجرأة مؤسسة الأعمال الاجتماعية وتنزيل هيكلها التنظيمي لتتمكن من تقديم خدماتها التحفيزية إلى الموظف الجماعي ومتقاعدي القطاع وذوي حقوقهم. النقابة طالبت، في السياق ذاته، بتوسيع قاعدة المستفيدين من التعويضات عن الأعمال الشاقة والملوثة، مع تغيير الاسم و الرفع من قيمة التعويض. الجامعة الوطنية لموظفي الجماعات المحلية عبرت عن ارتياحها لـ"الأجواء الإيجابية والمسؤولة التي طبعت اللقاء في كل مراحله"، وقالت إنه تم تحديد سقف زمني لتدبير المفاوضات القطاعية، مع الحسم في جميع الملفات في آجل لا تتعدى 11 يونيو المقبل.
مجتمع

انطلاق المقابلات الشفوية للمترشحين للمشاركة في إحصاء 2024
أعلنت المندوبية السامية للتخطيط عن انطلاق المقابلات الشفوية للمترشحين للمشاركة في الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024. وذكر بلاغ للمندوبية أن المندوب السامي للتخطيط، عقد بحضور المدراء المركزيين والجهويين، اجتماعا خصص للوقوف على سير التحضيرات الخاصة بإنجاز الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024. وأوضح المصدر ذاته أنه تم خلال هذا الاجتماع استعراض المعطيات المتعلقة بتقدم المترشحين والمترشحات في مرحلة التكوين عن بعد، مشيرا إلى أن عددا كبيرا منهم قد استكمل هذه المرحلة بنجاح. وأضاف أنه اعتمادا على ما توفر من معطيات في هذا الصدد، أعطى المندوب السامي للتخطيط، أحمد الحليمي العلمي، تعليماته للمدراء الجهويين من أجل التدبير الأنسب للاستحقاقات المبرمجة في مسلسل إنجاز الإحصاء، وذلك من خلال اتخاذ الترتيبات اللازمة للشروع في إجراء المقابلات الشفوية في أقرب وقت ممكن. وحرصا على مواصلة اعتماد منهجية الوضوح والمساواة بين المترشحين، يبرز البلاغ، فقد أعاد المندوب السامي التأكيد على أهمية تطبيق المعايير الموضوعية المعتمدة، والوقوف على مدى استيعاب المترشحين والمترشحات لمحتوى التكوين عن بعد. وأشار البلاغ إلى أن اجتياز المترشحين والمترشحات للمقابلة الشفوية، والتي تعتبر مرحلة مهمة في مسلسل انتقاء المشاركين في إنجاز الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024، لا يضمن لهم المشاركة في هذه العملية، ذلك ان الاختيار النهائي للمشاركين سيأخذ بعين الاعتبار، علاوة على نتائج هذه المقابلات، الحاجيات الوظيفية والخصوصيات المجالية لكل منطقة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 05 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة