ثقافة-وفن

مليونين و750 ألف شخص تابعوا النسخة 18 من مهرجان موازين 2019


كشـ24 - وكالات نشر في: 30 يونيو 2019

حفلات موسيقية لا تنسى، لحظات قوية ومشاعر نبيلة مشتركة، وارتياد قياسي جديد للحضور في النسخة الثامنة عشر من مهرجان "موازين.. إيقاعات العالم"، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، فقد تجاوز موازين مرة أخرى جميع التوقعات.هكذا، وحسب بلاغ لجمعية مغرب الثقافات، حضر أزيد من مليونين و750 ألف من الرواد هذا العام للاحتفال بقيم المهرجان والموسيقى، ومتابعة عروض أكثر من 200 فنان حضروا بكل من الرباط وسلا.وأضاف البلاغ أن هذا الجمهور التاريخي يؤكد على الشعبية الاستثنائية لموازين وجاذبيته الدولية، فقد استفاد الحدث بالفعل من التغطية الإعلامية الرائعة. كما أكد مكانته كحدث موسيقي الأكثر شعبية عالميا، واستحق المرتبة"رقم 1" مؤخرا في جميع أنحاء العالم حسب موقع "ستاتيستا" المرجعي، المزود الرائد للبيانات في العالم.ويبرز هذا الارتياد القياسي الجديد، أيضا، أهمية نموذج موازين والمكانة الاستثنائية للمهرجان اليوم: مفتوح للجميع، قيم حرة وموحدة وشاملة. لهذا، فإن جمعية مغرب الثقافات تعبر للجمهور عن خالص شكرها على الولاء الذي أبداه لسنوات.ولمدة تسعة أيام، من 21 إلى 29 يونيو الجاري، عاش رواد موازين لحظات قوية حقيقية مع عروض فنانين من جميع أنحاء العالم، حيث كانت هذه الطبعة فرصة للمغنين والموسيقيين من أجل اكتشاف الحماس الاستثنائي للمغاربة.وهكذا، فقد أشادوا بجودة التنظيم، وكذا الاستقبال غير العادي للجمهور، حيث كانت كل حفلة موسيقية فرصة لمئات الآلاف من الأشخاص للتغني مع مشاهيرهم المفضلين.وقد اقتسم النجوم ورواد المهرجان لحظات إنسانية قوية و عميقة، فسواء كان مغني الراب الأمريكي ترافيس سكوت في "أو. إل. إم السويسي"، أو بلاك آيد بيس، اللذين قدما عروضا رائعة، كما حضروا العديد من الحفلات الموسيقية لمواطنيهم، فيوتشر وأخرون.وعلى غرار بيغ فلو &أولي وفيوتشور، وفي حفل موسيقي سيبقى في سجلات تاريخ موازين، أدى مالوما عرضه مرتديا قميص المنتخب الوطني المغربي لدعم أسود الأطلس والشعب المغربي. كانت لحظات اختتام المهرجان من الروعة بما كان، مليئة بالمشاعر النبيلة والجياشة أبكت النجم مالوما والجمهور سويا!.وأشار البلاغ إلى أن الحماس والشغف كان حليف كل العروض، بما في ذلك الخشبة الحالمة للمسرح الوطني محمد الخامس، حيث اختلطت مجموعة سيستر سلدج بالجمهور في لحظة رائعة من التقاسم والأناقة ورددوا سويا أغنية "وي آر فاميلي"، التي تردد صداها كنشيد لهذه الطبعة الثامنة عشر.كما ينبغي التذكير بالفرقة اللبنانية مشرو ليلى، التي خلقت الحدث لدى الشباب وقدمت حفلة بشباك مقفول انتظرها جمهور المهرجان طويلا.وبين التصفيق والهتاف، عاش الفنانون المغاربة لحظات لا تنسى. ففي سلا، أظهرت منال وحميد القصري وفناير وعبد الله الداودي وزينة الداودية ومصطفى بورغون، الموهبة الهائلة للمنصة الوطنية وتنوعها الكبير. لم يكن الجمهور مخطئا: لقد كان حاضرا في كل حفلة وكل العروض المغربية.كما استقبل فضاء النهضة عمالقة الأغنية العربية الشرقية، فكان بذلك في قلب الحدث. كارول سماحة أو ميريام فارس أو إليسا أو نجوى كرم أو وليد توفيق من النجوم الذين دأبوا على حضور موازين، حيث كانت حفلاتهم على مستوى شهرتهم خلال هذه النسخة 18.أما بالنسبة للحفل الختامي، فقد كان من إحياء الرائع والعظيم حسين الجسمي، الذي تغنى رفقة الجمهور ولأكثر من ساعتين بالموسيقى الشرقية وبخالدات مغربية.وعلى منصة أبي رقراق، كان الاحتفال بإيقاعات العالم بمشاركة كوكوكو ويوسوفا وكاري جيمس وفرقة الفنانات المدهشة لي أمازوناس دافريك، التي جمعت ثمانية من أعظم الأصوات الإفريقية، بما في ذلك ماماني كيتا وانجيليك كيدجو. أما الحفل الختامي، قد كان من توقيع الشاب كبالة د، البالغ من العمر 19 عاما، والذي ارتدى أيضا بفخر قميص المنتخب الوطني لكرة القدم.وكتجسيد آخر لشعبية موازين وإشعاعه داخل المغرب وخارجه، تم تأمين تغطية واسعة النطاق من قبل الصحافة الدولية، حيث حضر أكثر من 700 صحفي لأكبر وسائل الإعلام الدولية هذا العام.كما سجل حضور مكثف على الشبكات الاجتماعية، عبر نقل موازين في كل مكان واحتلاله المراكز الأولى من موضوعات الصحافة في المغرب والخارج.وقد شارك الفنانون جميعا في هذا الإشعاع عبر التواصل على فيسبوك أو إنستغرم أو تويتر مع أفضل لحظات حفلاتهم وإقامتهم في العاصمة. هم الحقيقة سفراء النجاح الرمزي للمهرجان وعالميته!.وكانت هذه الطبعة الثامنة عشر فرصة لموازين لتعزيز شراكتها مع فيسبوك، حيث استفاد الحدث من الإعلان العالمي على المنصة. وشارك رواد المهرجان آلاف مقاطع الفيديو الخاصة بالحفلات الموسيقية، حيث وصل إلى جمهور تراكمي من ملايين الأشخاص في كل قارة.ومع "سبوتيفاي"، ولأول مرة هذا العام، قدمت موازين أيضا للفنانين المغاربة دعم البث المباشر. فقد قدمت لهم المنصة مساحة مخصصة لترويج أعمالهم، بما يشكل فرصة رائعة لتقييم مواهبنا وتصديرها إلى جميع أنحاء العالم.وفي الأخير، تقدمت جمعية مغرب الثقافات بالشكر لجميع شركائها وعملائها والجهات الراعية لها، وكذا فرق الجمعية والشركات والمؤسسات والهيئات التي عملت بتفان منقطع النظير لنجاح هذه الطبعة الثامنة عشر لموازين.كما توجهت الجمعية بشكر خاص للأجهزة الأمنية التي جعلت هذا المحفل يمر في أفضل الظروف الأمنية!.. فبفضل مشاركة الجميع، كان نجاح موازين مكتسحا وتاريخيا.

حفلات موسيقية لا تنسى، لحظات قوية ومشاعر نبيلة مشتركة، وارتياد قياسي جديد للحضور في النسخة الثامنة عشر من مهرجان "موازين.. إيقاعات العالم"، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، فقد تجاوز موازين مرة أخرى جميع التوقعات.هكذا، وحسب بلاغ لجمعية مغرب الثقافات، حضر أزيد من مليونين و750 ألف من الرواد هذا العام للاحتفال بقيم المهرجان والموسيقى، ومتابعة عروض أكثر من 200 فنان حضروا بكل من الرباط وسلا.وأضاف البلاغ أن هذا الجمهور التاريخي يؤكد على الشعبية الاستثنائية لموازين وجاذبيته الدولية، فقد استفاد الحدث بالفعل من التغطية الإعلامية الرائعة. كما أكد مكانته كحدث موسيقي الأكثر شعبية عالميا، واستحق المرتبة"رقم 1" مؤخرا في جميع أنحاء العالم حسب موقع "ستاتيستا" المرجعي، المزود الرائد للبيانات في العالم.ويبرز هذا الارتياد القياسي الجديد، أيضا، أهمية نموذج موازين والمكانة الاستثنائية للمهرجان اليوم: مفتوح للجميع، قيم حرة وموحدة وشاملة. لهذا، فإن جمعية مغرب الثقافات تعبر للجمهور عن خالص شكرها على الولاء الذي أبداه لسنوات.ولمدة تسعة أيام، من 21 إلى 29 يونيو الجاري، عاش رواد موازين لحظات قوية حقيقية مع عروض فنانين من جميع أنحاء العالم، حيث كانت هذه الطبعة فرصة للمغنين والموسيقيين من أجل اكتشاف الحماس الاستثنائي للمغاربة.وهكذا، فقد أشادوا بجودة التنظيم، وكذا الاستقبال غير العادي للجمهور، حيث كانت كل حفلة موسيقية فرصة لمئات الآلاف من الأشخاص للتغني مع مشاهيرهم المفضلين.وقد اقتسم النجوم ورواد المهرجان لحظات إنسانية قوية و عميقة، فسواء كان مغني الراب الأمريكي ترافيس سكوت في "أو. إل. إم السويسي"، أو بلاك آيد بيس، اللذين قدما عروضا رائعة، كما حضروا العديد من الحفلات الموسيقية لمواطنيهم، فيوتشر وأخرون.وعلى غرار بيغ فلو &أولي وفيوتشور، وفي حفل موسيقي سيبقى في سجلات تاريخ موازين، أدى مالوما عرضه مرتديا قميص المنتخب الوطني المغربي لدعم أسود الأطلس والشعب المغربي. كانت لحظات اختتام المهرجان من الروعة بما كان، مليئة بالمشاعر النبيلة والجياشة أبكت النجم مالوما والجمهور سويا!.وأشار البلاغ إلى أن الحماس والشغف كان حليف كل العروض، بما في ذلك الخشبة الحالمة للمسرح الوطني محمد الخامس، حيث اختلطت مجموعة سيستر سلدج بالجمهور في لحظة رائعة من التقاسم والأناقة ورددوا سويا أغنية "وي آر فاميلي"، التي تردد صداها كنشيد لهذه الطبعة الثامنة عشر.كما ينبغي التذكير بالفرقة اللبنانية مشرو ليلى، التي خلقت الحدث لدى الشباب وقدمت حفلة بشباك مقفول انتظرها جمهور المهرجان طويلا.وبين التصفيق والهتاف، عاش الفنانون المغاربة لحظات لا تنسى. ففي سلا، أظهرت منال وحميد القصري وفناير وعبد الله الداودي وزينة الداودية ومصطفى بورغون، الموهبة الهائلة للمنصة الوطنية وتنوعها الكبير. لم يكن الجمهور مخطئا: لقد كان حاضرا في كل حفلة وكل العروض المغربية.كما استقبل فضاء النهضة عمالقة الأغنية العربية الشرقية، فكان بذلك في قلب الحدث. كارول سماحة أو ميريام فارس أو إليسا أو نجوى كرم أو وليد توفيق من النجوم الذين دأبوا على حضور موازين، حيث كانت حفلاتهم على مستوى شهرتهم خلال هذه النسخة 18.أما بالنسبة للحفل الختامي، فقد كان من إحياء الرائع والعظيم حسين الجسمي، الذي تغنى رفقة الجمهور ولأكثر من ساعتين بالموسيقى الشرقية وبخالدات مغربية.وعلى منصة أبي رقراق، كان الاحتفال بإيقاعات العالم بمشاركة كوكوكو ويوسوفا وكاري جيمس وفرقة الفنانات المدهشة لي أمازوناس دافريك، التي جمعت ثمانية من أعظم الأصوات الإفريقية، بما في ذلك ماماني كيتا وانجيليك كيدجو. أما الحفل الختامي، قد كان من توقيع الشاب كبالة د، البالغ من العمر 19 عاما، والذي ارتدى أيضا بفخر قميص المنتخب الوطني لكرة القدم.وكتجسيد آخر لشعبية موازين وإشعاعه داخل المغرب وخارجه، تم تأمين تغطية واسعة النطاق من قبل الصحافة الدولية، حيث حضر أكثر من 700 صحفي لأكبر وسائل الإعلام الدولية هذا العام.كما سجل حضور مكثف على الشبكات الاجتماعية، عبر نقل موازين في كل مكان واحتلاله المراكز الأولى من موضوعات الصحافة في المغرب والخارج.وقد شارك الفنانون جميعا في هذا الإشعاع عبر التواصل على فيسبوك أو إنستغرم أو تويتر مع أفضل لحظات حفلاتهم وإقامتهم في العاصمة. هم الحقيقة سفراء النجاح الرمزي للمهرجان وعالميته!.وكانت هذه الطبعة الثامنة عشر فرصة لموازين لتعزيز شراكتها مع فيسبوك، حيث استفاد الحدث من الإعلان العالمي على المنصة. وشارك رواد المهرجان آلاف مقاطع الفيديو الخاصة بالحفلات الموسيقية، حيث وصل إلى جمهور تراكمي من ملايين الأشخاص في كل قارة.ومع "سبوتيفاي"، ولأول مرة هذا العام، قدمت موازين أيضا للفنانين المغاربة دعم البث المباشر. فقد قدمت لهم المنصة مساحة مخصصة لترويج أعمالهم، بما يشكل فرصة رائعة لتقييم مواهبنا وتصديرها إلى جميع أنحاء العالم.وفي الأخير، تقدمت جمعية مغرب الثقافات بالشكر لجميع شركائها وعملائها والجهات الراعية لها، وكذا فرق الجمعية والشركات والمؤسسات والهيئات التي عملت بتفان منقطع النظير لنجاح هذه الطبعة الثامنة عشر لموازين.كما توجهت الجمعية بشكر خاص للأجهزة الأمنية التي جعلت هذا المحفل يمر في أفضل الظروف الأمنية!.. فبفضل مشاركة الجميع، كان نجاح موازين مكتسحا وتاريخيا.



اقرأ أيضاً
انطلاق فعاليات “مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي” بحضور الوزير بنسعيد
انطلقت أمس في مراكش، فعاليات "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025"، وتستمر إلى غاية 5 دجنبر المقبل بمشاركة 200 شاب وشابة من أكثر من 48 بلداً عضواً في منظمة التعاون الإسلامي. ويشتمل برنامج "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025" على سلسلة من الأنشطة الفكرية والثقافية والفنية والرياضية، بالإضافة إلى لقاءات موضوعاتية تهم الديمقراطية والسلم والأمن، والهوية الثقافية، ودور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة. وأكد وزير الشباب والثقافة المغربي محمد المهدي بنسعيد أن اختيار "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي لسنة 2025" هو اختيار ذو رمزية حضارية عميقة، كونها مدينة تاريخية شكلت عبر القرون مركز إشعاع حضاري وفكري وفني، وساهمت في تشكيل الوعي الجماعي الروحي والاجتماعي باعتبارها حاضرة عريقة ذات دور محور في تاريخ المغرب والعالم الإسلامي. وأضاف رئيس منتدى شباب العالم الإسلامي، طه أيهان "إن هذه المبادرة التي سبق أن استضافتها مدينة فاس سنة 2017، تعد فرصة مهمة لتوحيد شباب العالم الإسلامي وتبادل الآراء والخبرات من أجل بناء مستقبل أفضل". وأكد أحمد بنسلمان الغملاس، ممثل السعودية بصفتها رئيسة للدورة الحالية لمؤتمر وزراء الشباب والرياضة لمنظمة التعاون الإسلامي، أن مدينة مراكش تتميز بتاريخها العريق وروحها المتجددة التي تخدم تطلع الشباب الإسلامي نحو مستقبل مشرق ومستدام. ولفت المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سالم بن محمد المالك إلى أن مراكش الحمراء تمثل ملتقى حقيقياً للحضارات والثقافات والفنون الإسلامية وأن تاريخ مراكش المشع يدعونا إلى التفاؤل، ويتيح لنا الفرصة لنحلم مع شبابنا لتعبيد الطريق نحو مستقبل واعد لصالح الشعوب الإسلامية. يشار إلى أن مبادرة "عاصمة شباب العالم الإسلامي" أطلقتها منظمة التعاون الإسلامي ومنتدى التعاون الإسلامي للشباب لتعبر عن رغبة عميقة في ربط الدينامية الشبابية بالخصوصيات والحضارية والسياسية والثقافية للعواصم الإسلامية ولتصبح منصة استراتيجية لتعزيز الحضور الشبابي الفاعل في مجالات التنمية والابتكار.
ثقافة-وفن

شيرين تُطفئ حماس جمهور موازين بـ”بلاي باك”وتنسف آخر ايام المهرجان
عادت المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب إلى المسارح المغربية بعد غياب دام تسع سنوات، وذلك من خلال مشاركتها في ختام مهرجان "موازين" ، الذي احتضنته العاصمة الرباط، غير أن هذه العودة المنتظرة تحوّلت سريعًا إلى مادة دسمة للجدل والنقاش عبر منصات التواصل الاجتماعي. فقد أكثر من 200 ألف متفرج احتشدوا لحضور حفل شيرين، بحسب تقديرات إدارة المهرجان، إلا أن لحظة افتتاحها الفقرة الغنائية بأغنية "حبيبي نساي" عبر تقنية "البلاي باك" فجّرت موجة استياء غير متوقعة من قبل عدد من الحاضرين، الذين اعتبروا أن الغناء المسجل لا يليق بفنانة من حجم شيرين ولا بحفل بهذا الحجم. وتعالت الأصوات من بين الحشود تطالبها بالغناء المباشر، رافعين شعارات عفوية من قبيل: "فين اللايف؟"، الأمر الذي دفعها إلى التوقف عن استخدام التسجيلات والعودة إلى الأداء الحي، فغنت لجمهورها باقة من أشهر أعمالها مثل "أنا مش بتاعة الكلام دا"، و"آه يا ليل"، و"على بالي"، وسط موجات من التفاعل والاندماج. تسجيلات الفيديو التي انتشرت بسرعة البرق على مواقع التواصل الاجتماعي رصدت لحظات التوتر والاحتجاج، كما فتحت الباب أمام سيل من التعليقات المتباينة، بين من انتقد لجوء شيرين إلى الغناء المسجل معتبرين الأمر استخفافًا بالجمهور، ومن رأى أن صوتها خلال الأداء الحي بدا مرهقًا وغير معتاد. وقد زاد حدة الانتقادات ان فئة مهمة من الجمهور ادت مبالغ كبيرة لمتابعة الفنانة المصرية عن قرب حيث بلغت اسعار التذاكر في الصفوف الامامية 1500 درهم، وهو ما جعل هذه الفئة بالذات تضتعف من حجم انتقاداتها للمهرجان و المغنية المصرية على حد سواء  ويشار ان شيرين عبدالوهاب عاشت خلال السنوات الماضية سلسلة من الأزمات العائلية والإعلامية، خاصة تلك التي طفت إلى السطح في علاقتها بطليقها الفنان حسام حبيب، وهو ما جعل كثيرين ينظرون إلى عودتها إلى الغناء الحي كمؤشر على رغبتها في طي صفحة الماضي.
ثقافة-وفن

موازين 2025.. صدمة “البلاي باك” تلغي سحر شيرين
أثار الحفل الغنائي الذي أحيته الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب ضمن فعاليات مهرجان "موازين" في دورته العشرين، مساء أمس السبت 28 يونيو الجاري، على منصة النهضة بالعاصمة الرباط، موجة من الانتقادات الحادة، سواء من الجمهور الحاضر أو على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك على خلفية اعتمادها على تقنية "البلاي باك" بدل الأداء المباشر. وتُعد هذه المشاركة أول ظهور لشيرين في مهرجان "موازين" منذ 9 سنوات من الغياب، حيث تم الترويج لحفلها على نطاق واسع كـ"حدث استثنائي" نظرًا لشعبيتها الكبيرة في العالم العربي، وهو ما انعكس في الحضور الجماهيري الكثيف، حيث رُفعت لافتة "كامل العدد" منذ الساعات الأولى، غير أن المفاجأة كانت اعتماد الفنانة على الغناء المسجل وتحريك الشفاه فقط على المسرح، مما أشعل غضب الجمهور الذي لم يتردد في التعبير عن سخطه داخل وخارج فضاء العرض. وبرّرت شيرين قرارها بعدم الغناء المباشر بكونها مريضة، وهو ما أثار تساؤلات حول مدى احترامها للجمهور المغربي الذي حضر بأعداد كبيرة، وظل عدد غير قليل منه خارج أسوار المنصة رغم توفره على تذاكر الدخول، بسبب امتلاء الفضاء عن آخره. ورأى كثيرون أن لجوء المنظمين إلى "البلاي باك" في حفل اختتام واحد من أهم مهرجانات الموسيقى العربية والأفريقية، يُعد انحدارًا في مستوى التنظيم واستخفافًا بذوق الجمهور المغربي. ومما زاد من حدة الجدل، الشروط التي وضعتها الفنانة شرين، حيث أفادت وسائل إعلام مصرية بأنها اشترطت تخصيص طائرة خاصة لنقلها إلى الرباط مقابل أجر مرتفع جدًّا، كما رفضت بث حفلها على القناة الأولى المغربية، وطلبت من إدارة المهرجان منع أي تصوير تلفزي مباشر، وهو ما تم بالفعل، وسط انتقادات طالت إدارة "موازين" بسبب "انصياعها" لهذه الشروط التي اعتبرها البعض تعسفية. وعلى مواقع التواصل الإجتماعي، عبّر عدد كبير من المغاربة عن خيبة أملهم في أداء شيرين، معتبرين أن الحفل "لم يرقَ إلى المستوى المنتظر"، وأن "الاحترام للجمهور يبدأ من فوق الخشبة، لا من خلف الشاشات"، متسائلين عن الجدوى من دعم حفل بهذا الحجم ومنح امتيازات بهذا السخاء، بينما يُحرم جمهور دفع ثمن التذاكر من عرض حيّ يليق باسمه ومهرجانه. ووضعت هذه الأحداث مجتمعة إدارة مهرجان موازين في موقف حرج للغاية، فمن جهة، لم يتمكن عدد كبير من حاملي التذاكر من الدخول إلى الحفل بسبب سوء التنظيم، مما دفعهم للهتاف ضد الإدارة، ومن جهة أخرى، جاء الأداء الباهت للمطربة بطريقة "البلاي باك" ليزيد من خيبة أمل الحضور، في ظل ترويج المهرجان للحفل باعتباره "استثنائياً".  
ثقافة-وفن

بعد 23 عاما على اندلاعها.. عرض مسلسل وثائقي حول أزمة جزيرة ليلى
يُعرض مسلسل "ليلى" (بيريخيل)، وهو مسلسل وثائقي يتناول الصراع حول الجزيرة بين المغرب وإسبانيا، على قناة موفيستار بلس الإسبانية في العاشر من يوليوز القادم. ويروي هذا الفيلم الوثائقي، المكوّن من ثلاثة أجزاء، تفاصيل حول الأزمة، ويضم أكثر من 40 شهادة، من بينها شهادات خوسيه ماريا أثنار نفسه، وفيديريكو تريلو ، وآنا بالاسيو . ويتزامن عرض المسلسل أيضًا مع الذكرى الثالثة والعشرين للأزمة، وتقدم السلسلة الوثائقية لقطات أرشيفية وإعادة تمثيل سينمائي، بالإضافة إلى تحليلات سياسية وعسكرية ودبلوماسية مختلفة ، بهدف تقديم نظرة أعمق إلى الحادث الذي غيّر حتما العلاقات بين إسبانيا والمغرب. وتعود قضية جزيرة ليلى إلى عام 2002. فقبل عقدين من الزمن اندلع صراع سيادي حول الجزيرة. وشهدت العلاقات الدبلوماسية بين إسبانيا والمغرب توترا كبيرا. وبعد تبادل الاتهامات بين الدولتين، تم سحب الجنود المغاربة وتم التوقيع على اتفاق ثنائي يحدد الوضع السابق للجزيرة. وارتفعت حدة التوترات بين إسبانيا والمغرب في 11 يوليوز 2002 عندما هبط 12 من الجنود المغاربة على الجزيرة وكانوا مجهزين بأسلحة الخفيفة وأجهزة راديو والعديد من الخيام. ثم قام الجنود برفع العلم المغربي وأقاموا معسكرهم التدريبي هناك. وبررت السلطات المغربية سيطرتها على الجزيرة من أجل مراقبة الهجرة غير الشرعية، ومحاربة تجار المخدرات والمهربين الذين يستخدمون الجزيرة اللوجستية كقاعدة خلفية.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة