

جهوي
ملف تأهيل مركز صحي بالرحامنة.. وعود مؤجلة لوزير الصحة
تساءلت فعاليات محلية بمدينة الرحامنة عن مصير وعود سبق لوزير الصحة، خالد أيت الطالب أن قدمها، في رد له على سؤال برلماني يتعلق بالمركز الصحي الحضري سيدي بوعثمان.
وقال الوزير أيت الطالب في جوابه على سؤال للبرلمانية حنان أتركين، إن المركز الصحي الحضري سيدي بوعثمان مدرج ضمن المشاريع المقترحة لإعادة الهيكلة من طرف المندوبية الإقليمية بتنسيق مع المديرية الجهوية للصحة مراكش- آسفي. لكن مر ما يقرب من ستة أشهر على هذا الجواب، دون أن يشهد المركز أي إعادة هيكلة.
ويعرف هذا المركز الصحي الحضري من المستوى الثاني المتواجد بالجماعة الحضرية سيدي بوعثمان بإقليم الرحامنة خصاصا مهولا على مستوى الموارد البشرية ومعدات التطبيب، وهو ما يؤثر سلبا على جودة الخدمات المقدمة للمرتفقين من جهة، ويتسبب في مشاكل عديدة للعاملين بهذا المركز الصحي.
ويشهد المركز الصحي المذكور إقبالا كبيرا من طرف المواطنات والمواطنين، سواء أولئك المنحدرين من جماعة سيدي بوعثمان باعتبارها ثاني مركز حضري بالإقليم، أو المنحدرين من دواوير الجماعات المجاورة وعلى رأسها الجبيلات وسيدي بوبكر.
وأوردت البرلمانية أتركين عن حزب "البام"، في سؤال كتابي جديد موجه إلى وزيرالصحة، بأن المواطنون الذين يقصدون المركز في الفترة المسائية يجدون أنفسهم مضطرين للتنقل صوب المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، بالنظر لكون المستوصف الصحي لا يتوفر سوى على ممرض في غياب أي طبيب بالفترة الليلية يمكنه فحص المرضى.
كما أن هذا المركز الصحي يعاني من غياب العديد من التجهيزات الطبية والشبه طبية، إلى جانب معدات التداوي، إذ تفيد شهادات المواطنين بكونهم يضطرون لاقتناء الإبر وغيرها من المواد اللازمة للإسعاف والتطبيب.
وتساءلت عن التدابير الاستعجالية التي تعتزم الوزارة اتخاذها من أجل تحسين العرض الصحي بهذا المركز الصحي، وتعزيز المركز الصحي بالموارد البشرية اللازمة بهدف تخفيف الضغط الذي يعرفه مستشفى محمد السادس بمراكش والتخفيف من معاناة تنقل المرضى وذويهم صوب المدينة.
تساءلت فعاليات محلية بمدينة الرحامنة عن مصير وعود سبق لوزير الصحة، خالد أيت الطالب أن قدمها، في رد له على سؤال برلماني يتعلق بالمركز الصحي الحضري سيدي بوعثمان.
وقال الوزير أيت الطالب في جوابه على سؤال للبرلمانية حنان أتركين، إن المركز الصحي الحضري سيدي بوعثمان مدرج ضمن المشاريع المقترحة لإعادة الهيكلة من طرف المندوبية الإقليمية بتنسيق مع المديرية الجهوية للصحة مراكش- آسفي. لكن مر ما يقرب من ستة أشهر على هذا الجواب، دون أن يشهد المركز أي إعادة هيكلة.
ويعرف هذا المركز الصحي الحضري من المستوى الثاني المتواجد بالجماعة الحضرية سيدي بوعثمان بإقليم الرحامنة خصاصا مهولا على مستوى الموارد البشرية ومعدات التطبيب، وهو ما يؤثر سلبا على جودة الخدمات المقدمة للمرتفقين من جهة، ويتسبب في مشاكل عديدة للعاملين بهذا المركز الصحي.
ويشهد المركز الصحي المذكور إقبالا كبيرا من طرف المواطنات والمواطنين، سواء أولئك المنحدرين من جماعة سيدي بوعثمان باعتبارها ثاني مركز حضري بالإقليم، أو المنحدرين من دواوير الجماعات المجاورة وعلى رأسها الجبيلات وسيدي بوبكر.
وأوردت البرلمانية أتركين عن حزب "البام"، في سؤال كتابي جديد موجه إلى وزيرالصحة، بأن المواطنون الذين يقصدون المركز في الفترة المسائية يجدون أنفسهم مضطرين للتنقل صوب المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، بالنظر لكون المستوصف الصحي لا يتوفر سوى على ممرض في غياب أي طبيب بالفترة الليلية يمكنه فحص المرضى.
كما أن هذا المركز الصحي يعاني من غياب العديد من التجهيزات الطبية والشبه طبية، إلى جانب معدات التداوي، إذ تفيد شهادات المواطنين بكونهم يضطرون لاقتناء الإبر وغيرها من المواد اللازمة للإسعاف والتطبيب.
وتساءلت عن التدابير الاستعجالية التي تعتزم الوزارة اتخاذها من أجل تحسين العرض الصحي بهذا المركز الصحي، وتعزيز المركز الصحي بالموارد البشرية اللازمة بهدف تخفيف الضغط الذي يعرفه مستشفى محمد السادس بمراكش والتخفيف من معاناة تنقل المرضى وذويهم صوب المدينة.
ملصقات
جهوي

جهوي

جهوي

جهوي

