لا زالت قضية الحبيب اغريشي الذي اختفى وقتل بمدينة الداخلة، تعرف تطورات. فقد دعت أسرته المسؤولين إلى الكشف عن تقرير الطب الشرعي و النتائج المتوصل بها تجنبا لأي لبس.وأكدت، في بيان لها، على حقها في المطالبة بالكشف عن الحقيقة وتحقيق العدالة بكل السبل والطرق السلمية، في إشارة إلى الوقفات الاحتجاجية التي لا تزال تنظمها أمام منزلها برفقة فعاليات محلية. وقالت إنه مر ما يقرب من 17 يوما على حادث الاختفاء، لكن دون أن تعرف العائلة جميع الملابسات المحيطة بالملف.وذكرت بأنها قامت منذ بمجهودات ساهمت في الوصول إلى معلومات كانت ستساهم في كشف ملابسات الاختفاء بشكل سريع والوصول إلى الجناة في هذه العملية، إلا انها تفاجأت بإطلاق سراح شاهد الإثبات في جريمة الاختفاء، وهو الشاهد الذي عثر عليه في اليوم الموالي جثة هامدة في شاطئ المدينة.وذهبت إلى أنه طوال مدة الاختفاء قامت بمجموعة من الوقفات الاحتجاجية للمطالبة بضرورة الكشف عن مصير ابنها وتقديم الجناة للعدالة، وتلقت اتصالات من مسؤولين ضمنهم وزير الداخلية والذي أكد على أنه يتابع تطورات الملف.