رياضة

مكونات الكوكب المراكشي تمني النفس للعودة بالنادي إلى سابق توهجه


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 20 أكتوبر 2021

على الرغم من البداية المتعثرة التي يبصم عليها في البطولة الوطنية الاحترافية للقسم الثاني لكرة القدم، فإن مكونات نادي الكوكب الرياضي المراكشي تبذل قصارى جهودها لإخراجه من دوامة النتائج السلبية، وتمني النفس للعودة به إلى سابق توهجه.وعلى غير عادته، يتذيل نادي الكوكب المراكشي، حاليا، ترتيب أندية القسم الثاني للبطولة الوطنية الاحترافية "إنوي" لكرة القدم، بنقطة واحدة من خمس مباريات، حققها من تعادل وحيد، في حين مني بخمس هزائم، كان آخرها، يوم الجمعة الماضي، وبميدانه، أمام المغرب التطواني 0-1.ويتخبط النادي المراكشي في مشاكل جمة، لعل من أبرزها قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الذي استند على تقرير لجنة مراقبة تدبير مالية الأندية بالجامعة الملكية المغربية للعبة، والذي تطرق بتفصيل للوضع المالي الحالي للفريق، وللقضايا المعروضة على لجنة النزاعات بشأن مستحقات اللاعبين.وبحسب ما كشف عنه رئيس المكتب المديري للنادي، رضوان حنيش، خلال ندوة صحفية عقدها بالملعب الكبير بمراكش، فإن الديون المتراكمة على النادي تبلغ 22 مليون درهم، علما بأنه كان قد أدى المستحقات التي فرضها عليه الاتحاد الدولي (فيفا)، والتي حرمته من القيام بانتدابات جديدة خلال "الميركاتو" الصيفي، لتعزيز صفوفه.بيد أنه وبالرغم من المشاكل المالية التي ترخي بظلالها على النادي، فإن مكوناته يحدوها الأمل في تجاوز هذه العقبات والتغلب على الإكراهات، وهي التي تجد سندها في ولاية جهة مراكش - آسفي، والهيئات المنتخبة حديثا بالمدينة، لاسيما المجلس الجماعي، والفاعلين الاقتصاديين، بغية بعث الروح من جديد في ناد عريق لطالما شكل علامة فارقة في تاريخ كرة القدم الوطنية.ويأمل المكتب المديري الحالي في إيجاد موارد مالية قارة تعين النادي على الإقلاع من جديد في البطولة الوطنية للقسم الثاني، وتحفز اللاعبين على تفجير طاقاتهم، في مسابقة تبدو بدايتها محتدمة. ولعل ذلك ما أكده حنيش، حينما صرح بأن "المكتب في بحث مستمر لتوفير السيولة المالية لإخراج النادي من هذه الأزمة"، وأنه "يبذل جهودا كبيرة لدعم الفريق وتدبير المرحلة الحالية بكل الإمكانيات المتوفرة من أجل الحفاظ على استقرار النادي والعودة به إلى تحقيق النتائج الإيجابية". وتصطدم مكونات النادي، التي تعمل على قلب رجل واحد، بتحد يمكن اعتباره الأكبر ألا وهو استعادة الثقة بين الفريق والجمهور، الذي يشكل سندا لا محيد عنه ل"فارس النخيل" كخطوة أولى.وفي هذا الصدد، أعرب الناطق الرسمي للنادي، رشيد نجاح، عن تفاؤله إزاء مستقبل الفريق، في ظل ما وصفه ب"الوضعية المريحة التي تشتغل فيها كل مكوناته، من مكتب مسير ولاعبين، والتي يجب استغلالها من أجل الاستجابة لتطلعات الجماهير المراكشية"، مؤكدا أن الفريق يضم ترسانة من اللاعبين الشباب "سيقولون كلمتهم مستقبلا".وبعدما استشهد بالتاريخ الحافل لنادي الكوكب المراكشي وأمجاده ، أكد نجاح أن عمل المكتب المديري الحالي ينكب بتنسيق مع ولاية جهة مراكش- آسفي، والهيئات المنتخبة، والفاعلين الاقتصاديين على بذل مجهودات كبيرة لتجاوز الإشكال المادي الصرف وكشف، أن هذه الأزمة نتاج تراكمات مردها النتائج السلبية التي حصدها الفريق متم الموسم الفارط وبداية الموسم الحالي، مشيرا إلى أن الغاية تكمن في أن يعود النادي إلى توهجه. من جهته أشار الإطار خالد الجنكاري في تصريح مماثل، إلى "الأجواء الإيجابية السائدة بين مكونات الفريق"، وإلى أن خطة العمل الراهنة التي سطرها المكتب المسير تأخذ بعين الاعتبار خصوصية المرحلة الراهنة.وأكد أن المرحلة حتمت الاعتماد على فريق الأمل، بتنسيق مع الإطار محمد بوطهير، الذي يطعم النادي بلاعبين لدعم الفريق الأول، مشددا على أن "فترة الانتقالات الشتوية ستكون حاسمة في تحسين وضعية النادي مستقبلا". أما نجم الفريق رضى الزمراني، ولاعب المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة، فأكد أن التداريب تجري في "ظروف ممتازة"، وأن اللاعبين على قدر عال من التركيز والمسؤولية، مذكرا بأن الإدارة التقنية انتهزت فترة التوقف الأخير للبطولة للرفع من المستوى البدني والتكتيكي للمجموعة.وشدد، في السياق ذاته، على أن اللاعبين يحملون على عاتقهم مسؤولية الحفاظ على مكتسبات ناد بمرجعية تاريخية كبيرة، داعيا الجمهور المراكشي إلى دعم الفريق ومساندة اللاعبين لتحقيق الأفضل.وفي انتظار ما ستسفر عنه الجهود المبذولة لانتشال هذا النادي العريق من "أزمته المالية" وتجديد العهد مع النتائج الإيجابية، فإن مكوناته، وجماهير المدينة الحمراء يمنيان النفس بعودته إلى الواجهة، لا سيما وأنه يملك ثقافة الألقاب، بعدما توج بدرع البطولة الوطنية سنتي 1958 و1992، وبكأس العرش ست مرات سنوات 1963، 1964، 1965، 1987، 1991، 1993، فضلا عن إحرازه لقب كأس الكونفدرالية الإفريقية سنة 1996.

على الرغم من البداية المتعثرة التي يبصم عليها في البطولة الوطنية الاحترافية للقسم الثاني لكرة القدم، فإن مكونات نادي الكوكب الرياضي المراكشي تبذل قصارى جهودها لإخراجه من دوامة النتائج السلبية، وتمني النفس للعودة به إلى سابق توهجه.وعلى غير عادته، يتذيل نادي الكوكب المراكشي، حاليا، ترتيب أندية القسم الثاني للبطولة الوطنية الاحترافية "إنوي" لكرة القدم، بنقطة واحدة من خمس مباريات، حققها من تعادل وحيد، في حين مني بخمس هزائم، كان آخرها، يوم الجمعة الماضي، وبميدانه، أمام المغرب التطواني 0-1.ويتخبط النادي المراكشي في مشاكل جمة، لعل من أبرزها قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الذي استند على تقرير لجنة مراقبة تدبير مالية الأندية بالجامعة الملكية المغربية للعبة، والذي تطرق بتفصيل للوضع المالي الحالي للفريق، وللقضايا المعروضة على لجنة النزاعات بشأن مستحقات اللاعبين.وبحسب ما كشف عنه رئيس المكتب المديري للنادي، رضوان حنيش، خلال ندوة صحفية عقدها بالملعب الكبير بمراكش، فإن الديون المتراكمة على النادي تبلغ 22 مليون درهم، علما بأنه كان قد أدى المستحقات التي فرضها عليه الاتحاد الدولي (فيفا)، والتي حرمته من القيام بانتدابات جديدة خلال "الميركاتو" الصيفي، لتعزيز صفوفه.بيد أنه وبالرغم من المشاكل المالية التي ترخي بظلالها على النادي، فإن مكوناته يحدوها الأمل في تجاوز هذه العقبات والتغلب على الإكراهات، وهي التي تجد سندها في ولاية جهة مراكش - آسفي، والهيئات المنتخبة حديثا بالمدينة، لاسيما المجلس الجماعي، والفاعلين الاقتصاديين، بغية بعث الروح من جديد في ناد عريق لطالما شكل علامة فارقة في تاريخ كرة القدم الوطنية.ويأمل المكتب المديري الحالي في إيجاد موارد مالية قارة تعين النادي على الإقلاع من جديد في البطولة الوطنية للقسم الثاني، وتحفز اللاعبين على تفجير طاقاتهم، في مسابقة تبدو بدايتها محتدمة. ولعل ذلك ما أكده حنيش، حينما صرح بأن "المكتب في بحث مستمر لتوفير السيولة المالية لإخراج النادي من هذه الأزمة"، وأنه "يبذل جهودا كبيرة لدعم الفريق وتدبير المرحلة الحالية بكل الإمكانيات المتوفرة من أجل الحفاظ على استقرار النادي والعودة به إلى تحقيق النتائج الإيجابية". وتصطدم مكونات النادي، التي تعمل على قلب رجل واحد، بتحد يمكن اعتباره الأكبر ألا وهو استعادة الثقة بين الفريق والجمهور، الذي يشكل سندا لا محيد عنه ل"فارس النخيل" كخطوة أولى.وفي هذا الصدد، أعرب الناطق الرسمي للنادي، رشيد نجاح، عن تفاؤله إزاء مستقبل الفريق، في ظل ما وصفه ب"الوضعية المريحة التي تشتغل فيها كل مكوناته، من مكتب مسير ولاعبين، والتي يجب استغلالها من أجل الاستجابة لتطلعات الجماهير المراكشية"، مؤكدا أن الفريق يضم ترسانة من اللاعبين الشباب "سيقولون كلمتهم مستقبلا".وبعدما استشهد بالتاريخ الحافل لنادي الكوكب المراكشي وأمجاده ، أكد نجاح أن عمل المكتب المديري الحالي ينكب بتنسيق مع ولاية جهة مراكش- آسفي، والهيئات المنتخبة، والفاعلين الاقتصاديين على بذل مجهودات كبيرة لتجاوز الإشكال المادي الصرف وكشف، أن هذه الأزمة نتاج تراكمات مردها النتائج السلبية التي حصدها الفريق متم الموسم الفارط وبداية الموسم الحالي، مشيرا إلى أن الغاية تكمن في أن يعود النادي إلى توهجه. من جهته أشار الإطار خالد الجنكاري في تصريح مماثل، إلى "الأجواء الإيجابية السائدة بين مكونات الفريق"، وإلى أن خطة العمل الراهنة التي سطرها المكتب المسير تأخذ بعين الاعتبار خصوصية المرحلة الراهنة.وأكد أن المرحلة حتمت الاعتماد على فريق الأمل، بتنسيق مع الإطار محمد بوطهير، الذي يطعم النادي بلاعبين لدعم الفريق الأول، مشددا على أن "فترة الانتقالات الشتوية ستكون حاسمة في تحسين وضعية النادي مستقبلا". أما نجم الفريق رضى الزمراني، ولاعب المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة، فأكد أن التداريب تجري في "ظروف ممتازة"، وأن اللاعبين على قدر عال من التركيز والمسؤولية، مذكرا بأن الإدارة التقنية انتهزت فترة التوقف الأخير للبطولة للرفع من المستوى البدني والتكتيكي للمجموعة.وشدد، في السياق ذاته، على أن اللاعبين يحملون على عاتقهم مسؤولية الحفاظ على مكتسبات ناد بمرجعية تاريخية كبيرة، داعيا الجمهور المراكشي إلى دعم الفريق ومساندة اللاعبين لتحقيق الأفضل.وفي انتظار ما ستسفر عنه الجهود المبذولة لانتشال هذا النادي العريق من "أزمته المالية" وتجديد العهد مع النتائج الإيجابية، فإن مكوناته، وجماهير المدينة الحمراء يمنيان النفس بعودته إلى الواجهة، لا سيما وأنه يملك ثقافة الألقاب، بعدما توج بدرع البطولة الوطنية سنتي 1958 و1992، وبكأس العرش ست مرات سنوات 1963، 1964، 1965، 1987، 1991، 1993، فضلا عن إحرازه لقب كأس الكونفدرالية الإفريقية سنة 1996.



اقرأ أيضاً
الرئيس البرازيلي يعارض تعيين أنشيلوتي على رأس السيليساو
;لا تحتاج البرازيل لمدربين أجانب لقيادة منتخبها الوطني"، هذا ما صرح به الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الثلاثاء بعد الاعلان عن تعيين الايطالي كارلو أنشيلوتي مدربا للسيليساو.وأصبح أنشيلوتي الاثنين أول مدرب غير برازيلي منذ عام 1965 يشرف على المنتخب الوطني الذي يأمل بإحراز لقب كأس العالم للمرة السادسة في تاريخه العام المقبل.  وقال لولا للصحافيين في الصين، بحسب مقطع فيديو تم تداوله في وسائل الإعلام البرازيلية "بصراحة، ليس لدي أي شيء ضده كونه أجنبيا... ما أعتقده هو أنه لدينا مدربين في البرازيل قادرين على قيادة السيليساو". وكان لولا الذي يُعد محبا لكرة القدم من منتقدي إمكانية تعيين أنشيلوتي والذي بدأ التحدث عنه منذ سنوات.  وقال الرئيس البرازيلي في عام 2023 "لم يكن يوما مدربا للمنتخب الإيطالي... لِمَ لا يحل مشاكل إيطاليا التي لم تتأهل حتى لكأس العالم 2022؟". إلا أنه وصف أنشيلوتي الثلاثاء بأنه "مدرب عظيم" آملا بأن يساعد المنتخب البرازيلي على التأهل اولا الى كأس العالم ثم السعي للفوز باللقب".  وتحتل البرازيل المركز الرابع في تصفيات أميركا الجنوبية لمونديال 2026 المقرر في الولايات المتحدة، كندا والمكسيك. وتمتلك البرازيل 21 نقطة من 14 مباراة خلف الاكوادور، الأوروغواي والارجنتين بطلة العالم. وتتأهل المنتخبات التي تحتل المراكز الستة الأولى إلى النهائيات.
رياضة

كشـ24 ترصد بالڤيديو احتفالات وارتسامات جمهور الكوكب بعد عودته للقسم الاول
تشهد مختلف احياء وشوارع مدينة مراكش منذ نهاية مباراة فريق الكوكب المراكشي ومولودية وجدة برسم الجولة 28 من منافسات القسم الاحترافي الثاني، احتفالات صاخبة لجماهير الفريق، وهي الاحتفالات التي رصدها كاميرا كشـ24 ناقلة ارتسامات الجماهير المبتهجة بعودة الفريق الى القسم الاحترافي الاول.   
رياضة

الركراكي: حكيمي وديمبيلي أهم لاعبين في باريس سان جيرمان
أكد مدرب المنتخب المغربي الأول، وليد الركراكي، أن أشرف حكيمي هو أهم لاعب في صفوف باريس سان جيرمان إلى جانب زميله عثمان ديمبيلي. وقال الركراكي في تصريحات لإذاعة "rfi" الفرنسية: "حكيمي سجّل أمام أرسنال ودافع بشكل جيد أمام غابرييل مارتينيلي، أعتقد أنه أحد أهم اللاعبين إن لم يكن الأهم في صفوف باريس سان جيرمان إلى جانب عثمان ديمبيلي". وأضاف الناخب الوطني: "إنه لا يحتاج إلى الكثير من التوجيهات، هو طموح وقرر الاستمرار في باريس سان جيرمان لإحراز دوري أبطال أوروبا ودخول التاريخ". وجدير بالذكر أن الدولي المغربي تمكن خلال هذا الموسم في كافة المسابقات من تسجيل 7 أهداف، فضلا عن 14 تمريرة حاسمة، كما ساهم في فوز فريقه بلقب "الليغ 1" وبلوغ نهائييْ دوري أبطال أوروبا وكأس فرنسا.
رياضة

أكرد يتخذ قرارا حاسما بشأن مستقلبه مع ويست هام
كشفت تقارير إعلامية أن الدولي المغربي نايف أكرد يرغب في مغادرة فريق ويست هام يونايتد الإنجليزي خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، بعد انتهاء عقد إعارته إلى ريال سوسييداد الإسباني. وأوضح موقع “توك سبورت”، أن أكرد كان حاسما في قراره وأبلغ إدارة ويست هام بعدم استعداده للاستمرار في صفوف النادي اللندني خلال الموسم المقبل، في وقت يريد فيه ريال سوسييداد ضمه بصفة نهائية. وأضاف الموقع ذاته أن غراهام بوتر، مدرب ويست هام يونايتد، حاول ثني اللاعب المغربي عن موقفه، لرغبته في الاستفادة من خدماته الموسم المقبل، إلا أن اللاعب تمسك بموقفه.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة