مجتمع

مكتب السلامة الصحية يقدم نصائح للمواطنين للتعامل مع ذبيحة العيد


كشـ24 نشر في: 28 أغسطس 2017

تعد أضحية العيد شعيرة يحصر المغاربة على القيام بها كل سنة، وللاحتفاء بهذه السنة المؤكدة بالنسبة للقادرين عليها، في أحسن الظروف يتعين الالتزام على المستوى الصحي بعدد من الضوابط والنصائح.
وفي هذا الصدد، يقدم المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، عبر موقعه الإلكتروني عددا من النصائح المتعلقة بشروط وكيفية التعامل مع الأضاحي، وذلك منذ اقتنائها وإلى حين استهلاك لحومها، مرورا بعملية الذبح.
فعند شراء كبش العيد، وفضلا عن الشروط الدينية الواجب توفرها في الكبش، يتعين على الشخص انتقاء كبش سليم لا تظهر عليه بعض الأمراض، من قبيل السعال والإسهال والانتفاخ غير العادي.
كما يؤكد المكتب على أهمية الاعتناء بالأضحية بعد اقتنائها، وذلك من خلال الاعتناء بتغذيتها وتوفير شروط لائقة لها، إذ ينصح أن تكون التغذية مشتملة على الكلأ الجاف والماء النقي، مع الكف عن تقديم أي غذاء باستثناء الماء، 12 ساعة قبل الذبح.
ويقدم المكتب أيضا جملة من النصائح الخاصة بذبح الأضحية، من قبيل تهييء مكان وأدوات نظيفة، كما أن الشخص الذي يقوم بنحر وتهييء الذبيحة يجب أن يكون طاهرا نظيف الجسد واللباس، إلى جانب اتخاذ الاحتياطات اللازمة عند الشروع في سلخ الأضحية لتفادي تلوث اللحوم بأوساخ الصوف واجتناب عملية “نفخ” الأضحية عن طريق الفم.
ويؤكد المكتب، عند استخراج الأعضاء، على ضرورة غسل السكين وتنظيف اليدين وكذا سحب المعدة والأمعاء دون تلويث اللحوم ووضعها في وعاء خاص ونظيف قبل غسلها.
وبخصوص فحص أعضاء الأضحية، ينصح المكتب بالانتباه عند ملاحظة لون غير طبيعي “أحمر داكن أو أصفر” على لحم الأضحية (السقيطة) والاتصال بالمصالح البيطرية التي تنظم مداومة يوم العيد قصد التأطير الصحي وإسداء النصيحة.
أما بخصوص الأعضاء، فينصح المكتب حين وجود إصابات، وأهمها الأكياس المائية التي تصيب الرئة والكبد وأحيانا القلب، بإزالتها واستهلاك باقي العضو في حال وجود كيس أو اثنين، أما إذا كانت الإصابة بليغة، فيجب إتلاف العضو بأكمله.
وفي حالة الإصابة بيرقة الدودة الشريطية بالوجه الداخلي للكبد أو شحم الأمعاء، فينصح بتنقية الأعضاء المصابة إذا كانت الإصابة خفيفة، أما إذا كان العضو مملوءا بالنقط البيضاء فيجب إتلافه بالكامل وهو ما ينطبق أيضا على مرض “الديسوطوميا” الطفيلي الذي يصيب الكبد.
كما يجب إزالة الجزء المصاب بدودة الرئة وأيضا في حال تلوث الرئة بالدم، الناتج عند الذبح. أما عند معاينة إصابة الأضحية بدودة الرأس عند فتح الرأس على طول الخواشم، فيجب إزالة الطفيلي الذي لا يشكل أي خطر على صحة المستهلك.
ويقدم المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية أيضا نصائح متعلقة بتخزين الأضحية، حيث يتعين رشحها بوضعها في مكان بارد وحفظها من أي مصدر تلوث حوالي 24 ساعة بعد الذبح، ثم يمكن بعد ذلك تقطيع اللحوم وتخزينها حسب الغاية من التخزين، إما عن طريق التبريد في حرارة لا تتعدى 3 درجات خلال خمسة أيام، أو التجميد في حرارة (ناقص 18).
أما بخصوص حفظ جلد الأضحية، فيؤكد المكتب على ضرورة الاعتناء بجودة جلد الأضحية برشه بمقدار كاف من الملح، والاحتفاظ به في مكان بارد إلى حين استعماله.
وتشكل مناسبة عيد الأضحى فرصة هامة للتحسيس بأهمية الحفاظ على البيئة، حيث يدعو المكتب إلى إتلاف ودفن الأعضاء غير الصالحة للاستهلاك وكذا الفضلات الموجودة داخل الأمعاء، وتنظيف مكان الذبح والأدوات المستعملة بواسطة المواد المنظفة، وأيضا جمع كل النفايات في أكياس خاصة وإيداعها في مكان ملائم.

تعد أضحية العيد شعيرة يحصر المغاربة على القيام بها كل سنة، وللاحتفاء بهذه السنة المؤكدة بالنسبة للقادرين عليها، في أحسن الظروف يتعين الالتزام على المستوى الصحي بعدد من الضوابط والنصائح.
وفي هذا الصدد، يقدم المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، عبر موقعه الإلكتروني عددا من النصائح المتعلقة بشروط وكيفية التعامل مع الأضاحي، وذلك منذ اقتنائها وإلى حين استهلاك لحومها، مرورا بعملية الذبح.
فعند شراء كبش العيد، وفضلا عن الشروط الدينية الواجب توفرها في الكبش، يتعين على الشخص انتقاء كبش سليم لا تظهر عليه بعض الأمراض، من قبيل السعال والإسهال والانتفاخ غير العادي.
كما يؤكد المكتب على أهمية الاعتناء بالأضحية بعد اقتنائها، وذلك من خلال الاعتناء بتغذيتها وتوفير شروط لائقة لها، إذ ينصح أن تكون التغذية مشتملة على الكلأ الجاف والماء النقي، مع الكف عن تقديم أي غذاء باستثناء الماء، 12 ساعة قبل الذبح.
ويقدم المكتب أيضا جملة من النصائح الخاصة بذبح الأضحية، من قبيل تهييء مكان وأدوات نظيفة، كما أن الشخص الذي يقوم بنحر وتهييء الذبيحة يجب أن يكون طاهرا نظيف الجسد واللباس، إلى جانب اتخاذ الاحتياطات اللازمة عند الشروع في سلخ الأضحية لتفادي تلوث اللحوم بأوساخ الصوف واجتناب عملية “نفخ” الأضحية عن طريق الفم.
ويؤكد المكتب، عند استخراج الأعضاء، على ضرورة غسل السكين وتنظيف اليدين وكذا سحب المعدة والأمعاء دون تلويث اللحوم ووضعها في وعاء خاص ونظيف قبل غسلها.
وبخصوص فحص أعضاء الأضحية، ينصح المكتب بالانتباه عند ملاحظة لون غير طبيعي “أحمر داكن أو أصفر” على لحم الأضحية (السقيطة) والاتصال بالمصالح البيطرية التي تنظم مداومة يوم العيد قصد التأطير الصحي وإسداء النصيحة.
أما بخصوص الأعضاء، فينصح المكتب حين وجود إصابات، وأهمها الأكياس المائية التي تصيب الرئة والكبد وأحيانا القلب، بإزالتها واستهلاك باقي العضو في حال وجود كيس أو اثنين، أما إذا كانت الإصابة بليغة، فيجب إتلاف العضو بأكمله.
وفي حالة الإصابة بيرقة الدودة الشريطية بالوجه الداخلي للكبد أو شحم الأمعاء، فينصح بتنقية الأعضاء المصابة إذا كانت الإصابة خفيفة، أما إذا كان العضو مملوءا بالنقط البيضاء فيجب إتلافه بالكامل وهو ما ينطبق أيضا على مرض “الديسوطوميا” الطفيلي الذي يصيب الكبد.
كما يجب إزالة الجزء المصاب بدودة الرئة وأيضا في حال تلوث الرئة بالدم، الناتج عند الذبح. أما عند معاينة إصابة الأضحية بدودة الرأس عند فتح الرأس على طول الخواشم، فيجب إزالة الطفيلي الذي لا يشكل أي خطر على صحة المستهلك.
ويقدم المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية أيضا نصائح متعلقة بتخزين الأضحية، حيث يتعين رشحها بوضعها في مكان بارد وحفظها من أي مصدر تلوث حوالي 24 ساعة بعد الذبح، ثم يمكن بعد ذلك تقطيع اللحوم وتخزينها حسب الغاية من التخزين، إما عن طريق التبريد في حرارة لا تتعدى 3 درجات خلال خمسة أيام، أو التجميد في حرارة (ناقص 18).
أما بخصوص حفظ جلد الأضحية، فيؤكد المكتب على ضرورة الاعتناء بجودة جلد الأضحية برشه بمقدار كاف من الملح، والاحتفاظ به في مكان بارد إلى حين استعماله.
وتشكل مناسبة عيد الأضحى فرصة هامة للتحسيس بأهمية الحفاظ على البيئة، حيث يدعو المكتب إلى إتلاف ودفن الأعضاء غير الصالحة للاستهلاك وكذا الفضلات الموجودة داخل الأمعاء، وتنظيف مكان الذبح والأدوات المستعملة بواسطة المواد المنظفة، وأيضا جمع كل النفايات في أكياس خاصة وإيداعها في مكان ملائم.


ملصقات


اقرأ أيضاً
مجلس المستشارين يناقش الحوار الاجتماعي والتشغيل ومستجدات أنبوب الغاز نيجيريا المغرب
يرتقب أن يعقد مجلس المستشارين يوم غد الثلاثاء جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، حيث تمت برمجة 12 سؤالا عاديا و12 سؤالا آخر آنيا. وستشهد الجلسة التي أسندت رئاستها لعبد القادر سلامة، النائب الأول للرئيس، مناقشة عدد من المواضيع، ومنها تدبير منازعات الدولة والوقاية منها، ومآل إصلاح المؤسسات والمقاولات العمومية، وإصلاح القطاع غير المهيكل وإدماجه في الدورة الاقتصادية. كما ستناقش موضوع حماية المستهلك وضبط الأسعار في ظل التقلبات الاقتصادية، والسياسة الضريبية والعدالة الجبائية. وفي مجال التشغيل، ستناقش الجلسة آليات وبرامج الحكومة لتنفيذ سياستها في هذا المجال، وذلك إلى جانب قضايا مرتبطة بالحوار الاجتماعي وسير تنفيذ مخرجات اتفاق أبريل 2024 ومستجدات جولة أبريل 2025، والحوار الاجتماعي القطاعي. وفي قطاع الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، من المرتقب أن تناقش الجلسة مستجدات أنبوب الغاز نيجيريا المغرب، والإطار التشريعي في المجال المعدني، وتقييم الاستراتيجية الوطنية الطاقية، وإصلاح المنظومة الطاقية، وتشجيع الاستثمارات في مجال الطاقات المتجددة.  
مجتمع

محكمة إسبانية تبرئ مغربيًا بعد 15 عامًا من السجن ظلماً دون تعويض أو اعتذار
بعد 34 عامًا من وصوله إلى إسبانيا بحثًا عن مستقبل أفضل، طُويت أخيرًا صفحة مؤلمة من حياة المواطن المغربي أحمد توموهي، البالغ من العمر 74 عامًا، وذلك بعدما ألغت المحكمة العليا الإسبانية، خلال شهر مايو الجاري، إدانته الأخيرة في قضايا اغتصاب لم يرتكبها. ووفقًا لما أوردته صحيفة "فوزبوبولي"، تُعدّ قضية توموهي من أكثر القضايا التي شهدت ظلمًا في تاريخ إسبانيا، فقد انهارت أحلامه بعد ستة أشهر فقط من استقراره في كتالونيا عام 1991، حين تم اعتقاله والحكم عليه بالسجن بعد اتهامه زورًا في سلسلة من جرائم الاغتصاب، فقط بسبب تشابهه الجسدي مع الجاني الحقيقي، أنطونيو كاربونيل غارسيا، الذي تم توقيفه لاحقًا. وقضى توموهي 15 عامًا خلف القضبان، تلتها 3 سنوات تحت الإفراج المشروط، رغم أن الأدلة الجنائية — خاصة تحليل الحمض النووي — كانت تُثبت براءته منذ البداية، إلا أن المحكمة الإقليمية في برشلونة تجاهلت هذا الدليل الحاسم، واعتمدت في إدانته على تعرف بعض الضحايا عليه أثناء عرض للتعرف، وهو ما اعتُبر لاحقًا غير كافٍ. ورغم إلغاء الإدانة وتأكيد براءته، لم تتلقَّ عائلته أي اعتذار رسمي أو تعويض من السلطات الإسبانية عن الظلم الذي تعرض له، وقد سلط الصحفي براوليو غارسيا جيان الضوء على هذه المأساة في كتابه "العدالة الشعرية: رجلان أدينا زورًا في بلد دون كيخوتي"، والذي وثّق فيه أيضًا قصة عبد الرزاق منيب، الذي اتُهم ظلمًا في القضية ذاتها وتوفي في السجن عام 2000. وكان لتحقيق غارسيا جيان دورٌ حاسم في إعادة فتح القضية، إذ التقى بتوموهي داخل السجن عام 2006 وبدأ رحلة طويلة لكشف زيف الأدلة. ووصف معاناة توموهي في السجن بأنها مزيج من الصبر واليأس، في ظل سنوات من الألم عاشها بريئًا خلف القضبان.
مجتمع

وزير في حكومة أخنوش يحمل المسؤولية للعمدة السابق في فاجعة انهيار بناية بفاس
حمل كاتب الدولة في الإسكان، المسؤولية في حادث الانهيار الذي حدث منتصف الأسبوع الماضي بمدينة فاس، لرئيس المجلس الجماعي السابق، ورئيس مجلس مقاطعة المرينيين. وقال الوزير أديب بن ابراهيم، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، إنه لم يتم إخلاء الأسر التي كانت تقطن بهذه البناية رغم صدور قرار إفراغ منذ سنة 2018. وخلف الحادث الذي وقع في الحي الحسني 10 وفيات، وست إصابات. وذكرت الوزيرة المنصوري إن عددا من الأسر التي كانت تقطن في هذه البناية قررت الإفراغ، في حين رفضت حوالي خمس أسر تنفيذ القرار. واعتبر كاتب الدولة في الإسكان بأن رئيس الجماعة ورئيس المقاطعة كان عليهما أن يتابعا تنفيذ قرار الإفراغ، طبقا للقانون. وكان ادرس الأزمي، القيادي في حزب العدالة والتنمية، رئيسا للمجلس الجماعي في تلك الفترة، في حين كان عز الدين الشيخ، وهو من نفس الحزب، يترأس مجلس مقاطعة المرينيين. ومن جانبه، حمل حزب العدالة والتنمية المسؤولية للجهات المعنية بملف الدور الآيلة للسقوط، ودعاها إلى ضرورة إيجاد الحلول الناجعة لهذه المعضلة، بدل الحلول الترقيعية والمعقدة التي أثبتت عدم جدواها، بحسب تعبيره. وذكر أن الورش المفتوح لتأهيل مدينة فاس لاستضافة مختلف التظاهرات القارية والدولية لا يمكن أن يكتمل دون جعل ملف الدور الآيلة للسقوط من الأولويات. ودعا، في السياق ذاته، المجالس الترابية المعنية إلى عقد دورات استثنائية بحضور الإدارات والمؤسسات المعنية بملف التعمير، قصد اتخاذ المتعين، تفاديا لحدوث كوارث أخرى.
مجتمع

مندوبية السجون ترد على “مزاعم كاذبة” في قضية إخراج السجناء لزيارة أقاربهم
 أكدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، اليوم الاثنين، أن إخراج السجناء لزيارة أقاربهم المرضى أو لحضور مراسم دفن أقاربهم المتوفين هو اختصاص حصري لها. وردت المندوبية، في بيان توضيحي، على “الادعاءات” الواردة في شريط فيديو لأحد السجناء السابقين على موقع “Youtube”، والتي يدعي فيها المعني بالأمر أنه “لا علاقة للمندوبية العامة بعملية إخراج السجين (ن.ز) لزيارة والده المريض بالمستشفى” وأن “جهات أخرى هي من اتخذت هذا القرار”. وقالت إن إخراج السجناء لزيارة أقاربهم المرضى أو لحضور مراسم دفن أقاربهم المتوفين هو اختصاص حصري للمندوبية العامة حسب ما جاء في المادة 218 من القانون 10.23 المتعلق بتنظيم وتدبير المؤسسات السجنية، مع ضرورة موافقة السلطات القضائية المختصة في حال تعلق الأمر بسجين احتياطي”. وذكرت في البيان أن رخص الخروج الاستثنائية هاته تندرج في إطار التعامل الإنساني مع النزلاء، وحفاظا على روابطهم الأسرية والاجتماعية، مشيرا إلى أنه “على سبيل المثال، ففي سنة 2023 استفاد 8 نزلاء من رخص لزيارة ذويهم المرضى سواء بالمنزل أو بالمستشفيات العمومية والمصحات الخاصة، كما استفاد 20 نزيلا من رخص لحضور مراسم الدفن الخاصة بذويهم المتوفين”. وفي ما يتعلق بالسجين (ن.ز) موضوع شريط الفيديو، أشارت المندوبية العامة إلى أنه سبق له أن استفاد من رخصتين استثنائيتين للخروج من السجن، حيث استفاد بتاريخ 30 يونيو 2021 من رخصة خروج لزيارة والده المريض بإحدى المصحات الخاصة بمدينة طنجة، كما تم نقله بتاريخ 14 يناير 2024 إلى مدينة الحسيمة لزيارة جدته الموجودة بإحدى المصحات الخاصة بالمدينة. وفي نفس السياق، أكدت المندوبية أن الاستفادة من رخص الخروج الاستثنائية ممكنة لكافة نزلاء المؤسسات السجنية، بمن فيهم المعتقلون على ذمة القضايا الخاصة، والذين سبق للعديد منهم الاستفادة من رخص مماثلة.  
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة