رياضة

مكالمة مسربة لبودريقة تضعه في وجه مدفع “الوينرز”


أمال الشكيري نشر في: 18 مايو 2020

أصدر فصيل “الوينرز” المساند لنادي الوداد الرياضي، بلاغا استنكاريا، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، بخصوص قضية المكالمة المسربة لمحمد بودريقة، الرئيس السابق للرجاء الرياضي لكرة القدم، التي انتقد فيها رئيس الوداد الرياضي ورئيس العصبة الاحترافية لكرة القدم، سعيد الناصري ولجنة البرمجة.

وطالبت التراس وينرز سعيد الناصري رئيس نادي الوداد البيضاوي بالدفاع عن مصالح هذا الاخير بعد المكالمة يشوش فيها على الفريق الأحمر ورئيسه، داعية الناصري إلى عدم التنازل عن حق الوداد مشيرة إلى أن هذا الطلب هو إرادة أمة.وقالت "وينرز" في بلاغها، "لقد بلغ إلى مسامع كل متتبعي الشأن الكروي في بلادنا تلك المكالمة الهاتفية التي ربطت بين محمد بودريقة -الرئيس السابق للمندمج- و ذبابة من ذبابه الإلكتروني. المهاتفة حملت في أحشائها تفاصيل متنوعة و خطيرة و التي لو كنا في أوروبا لوقع زلزال و لتحركت المحاكم والنيابات العامة لفتح تحقيقات لا حصر لها و لا حدود. وحملت المكالمة أيضا إجابات عديدة عن الكثير من التساؤلات التي ظل الوداديون يطرحونها باستغراب لفترة طويلة من الزمن".وأضافت: "جاء في المكالمة اعتراف بودريقة بعظْمة لسانه أنه دائم الاتصال و التواصل مع رئيس الجامعة فوزي لقجع من أجل التأثير على قراراته وتحصيل مكتسبات وامتيازات لصالح نادي الاندماج. وهكذا حصلنا على الإجابة التي لطالما انتظرناها بخصوص مباراة الاندماج والدفاع الحسني الجديدي التي مر عليها شهور ولم يتم البث فيها بعد! وجدير بالذكر أنه خرجت مؤخرا تقارير تؤكد أن القرار الخاص بذلك الاعتذار قد تم اتخاذه منذ زمن، لكن هناك من حال دون تنفيذه في الكواليس".واسترسل المصدر ذاته، "وعرفنا أيضا السر وراء كل تلك التوقيفات والمجازر التي ارتكبت ضد نادينا بوحشية وظلامية".المؤسف في كل هذا يضيف البلاغ أنه لم نكن نظن في يوم من الأيام، ولم نكن ننتظر أبدا أو نتوقع أنه سيأتي ذلك اليوم الذي سنرى فيه رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم بكل أنفته وكبريائه يتلقى التعليمات ويسير وفق إملاءات جهات معينة! سمعة وقيمة ومكانة وكبرياء فوزي لقجع على المحك، ورطة حقيقية وفضيحة لم نر لها مثيلا منذ تسعينيات القرن الماضي.وأردفت الوينرز، "المكالمة ورطت بالواضح غير المشفر محمد بودريقة في التشويش على نادي الوداد الرياضي ومحاربته والتطاول على منصب رئيس وداد الأمة وسبه وشتمه وقذفه بأبشع السباب وأقدح الصفات وأشنع النعوت، والتلفظ فيه بكلام حقير وبذيء وسافل ينم عن سوء في الخلق وقلة في التربية وانعدام للقيم التي يجب أن يتحلى بها مسؤول رياضي سابق ومنسق في حزب من أحزاب الوطن.وشددت على أن ما وقه هو “خطأ سياسي جسيم سقط فيه محمد بودريقة الذي لم يستفد من نصائحنا التي قدمناها لحزبه في 27 دجنبر الفارط، حينما نصحناهم بالابتعاد عن طريقنا وبأن الحنكة السياسية تتطلب من كل الأحزاب أن تتجنب كل ما من شأنه أن يقوض حظوظهم في الاستحقاقات القادمة في 2021”.رئيس الوداد، سعيد الناصيري، يضيف المصدر، يملك في جعبته كل الدفوعات التي تستوجب عليه الدفاع عن نفسه وعن منصب رئاسة الوداد و نادي الوداد الرياضي بحمولته التاريخية الثقيلة. كل أنظار الوداديين تتجه صوبك يا رئيس، لا ترحم ولا تشفق ولا تتنازل عن حق الوداد أبدا. هذه إرادة الأمة". 

أصدر فصيل “الوينرز” المساند لنادي الوداد الرياضي، بلاغا استنكاريا، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، بخصوص قضية المكالمة المسربة لمحمد بودريقة، الرئيس السابق للرجاء الرياضي لكرة القدم، التي انتقد فيها رئيس الوداد الرياضي ورئيس العصبة الاحترافية لكرة القدم، سعيد الناصري ولجنة البرمجة.

وطالبت التراس وينرز سعيد الناصري رئيس نادي الوداد البيضاوي بالدفاع عن مصالح هذا الاخير بعد المكالمة يشوش فيها على الفريق الأحمر ورئيسه، داعية الناصري إلى عدم التنازل عن حق الوداد مشيرة إلى أن هذا الطلب هو إرادة أمة.وقالت "وينرز" في بلاغها، "لقد بلغ إلى مسامع كل متتبعي الشأن الكروي في بلادنا تلك المكالمة الهاتفية التي ربطت بين محمد بودريقة -الرئيس السابق للمندمج- و ذبابة من ذبابه الإلكتروني. المهاتفة حملت في أحشائها تفاصيل متنوعة و خطيرة و التي لو كنا في أوروبا لوقع زلزال و لتحركت المحاكم والنيابات العامة لفتح تحقيقات لا حصر لها و لا حدود. وحملت المكالمة أيضا إجابات عديدة عن الكثير من التساؤلات التي ظل الوداديون يطرحونها باستغراب لفترة طويلة من الزمن".وأضافت: "جاء في المكالمة اعتراف بودريقة بعظْمة لسانه أنه دائم الاتصال و التواصل مع رئيس الجامعة فوزي لقجع من أجل التأثير على قراراته وتحصيل مكتسبات وامتيازات لصالح نادي الاندماج. وهكذا حصلنا على الإجابة التي لطالما انتظرناها بخصوص مباراة الاندماج والدفاع الحسني الجديدي التي مر عليها شهور ولم يتم البث فيها بعد! وجدير بالذكر أنه خرجت مؤخرا تقارير تؤكد أن القرار الخاص بذلك الاعتذار قد تم اتخاذه منذ زمن، لكن هناك من حال دون تنفيذه في الكواليس".واسترسل المصدر ذاته، "وعرفنا أيضا السر وراء كل تلك التوقيفات والمجازر التي ارتكبت ضد نادينا بوحشية وظلامية".المؤسف في كل هذا يضيف البلاغ أنه لم نكن نظن في يوم من الأيام، ولم نكن ننتظر أبدا أو نتوقع أنه سيأتي ذلك اليوم الذي سنرى فيه رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم بكل أنفته وكبريائه يتلقى التعليمات ويسير وفق إملاءات جهات معينة! سمعة وقيمة ومكانة وكبرياء فوزي لقجع على المحك، ورطة حقيقية وفضيحة لم نر لها مثيلا منذ تسعينيات القرن الماضي.وأردفت الوينرز، "المكالمة ورطت بالواضح غير المشفر محمد بودريقة في التشويش على نادي الوداد الرياضي ومحاربته والتطاول على منصب رئيس وداد الأمة وسبه وشتمه وقذفه بأبشع السباب وأقدح الصفات وأشنع النعوت، والتلفظ فيه بكلام حقير وبذيء وسافل ينم عن سوء في الخلق وقلة في التربية وانعدام للقيم التي يجب أن يتحلى بها مسؤول رياضي سابق ومنسق في حزب من أحزاب الوطن.وشددت على أن ما وقه هو “خطأ سياسي جسيم سقط فيه محمد بودريقة الذي لم يستفد من نصائحنا التي قدمناها لحزبه في 27 دجنبر الفارط، حينما نصحناهم بالابتعاد عن طريقنا وبأن الحنكة السياسية تتطلب من كل الأحزاب أن تتجنب كل ما من شأنه أن يقوض حظوظهم في الاستحقاقات القادمة في 2021”.رئيس الوداد، سعيد الناصيري، يضيف المصدر، يملك في جعبته كل الدفوعات التي تستوجب عليه الدفاع عن نفسه وعن منصب رئاسة الوداد و نادي الوداد الرياضي بحمولته التاريخية الثقيلة. كل أنظار الوداديين تتجه صوبك يا رئيس، لا ترحم ولا تشفق ولا تتنازل عن حق الوداد أبدا. هذه إرادة الأمة". 



اقرأ أيضاً
غوارديولا: خضت «أصعب موسم» في مسيرتي
أقر مدرب مانشستر سيتي بيب غوارديولا أن هذا الموسم كان الأصعب في مسيرته التدريبية الممتدة 16 عاما، مع خسارته لقب الدوري الإنجليزي الذي هيمن عليه أربع سنوات متتالية، بالإضافة إلى إخفاقه المبكر في دوري أبطال أوروبا في كرة القدم. وحقق الإسباني نتائج رائعة في مشواره التدريبي قبل حقبة سيتي، مع برشلونة الإسباني ثم بايرن ميونيخ الألماني. لكن بعد سيطرته الكاسحة على «بريميرليغ»، تراجع الفريق المملوك للإمارات بدءا من أكتوبر. لا يزال بمقدور سيتي الحلول بين الخمسة الأوائل والتأهل لدوري أبطال أوروبا، كما يملك فرصة في كأس إنجلترا وأخرى في مونديال الأندية في الولايات المتحدة. لكن حتى في حال إنجاز المهمات المتبقية، لم يتغير حكم غوارديولا على الموسم المتعثر. قال ابن الرابعة والخمسين الذي ودع فريقه أمام ريال مدريد الإسباني في ملحق التأهل إلى الأدوار الإقصائية في دوري الأبطال: «كان (الموسم) الأكثر صعوبة دون أي شك». وتابع: «كان أكثر تطلبا، كثيرا. عندما تخفق في تحقيق الفوز، يصبح الأمر أكثر تطلبا عاطفيا وعلى صعيد التحضير والمزاج وكل شيء». ثم أردف: «كان أكثر صعوبة من المواسم السابقة عندما حاربنا على اللقب». وعانى «سيتيزنز» هذا الموسم من إصابة أفضل لاعب في العالم، لاعب وسطه الدفاعي الإسباني رودري، فيما تراجع مستوى بعض نجوم الفريق. ولا يعفي بيب نفسه من اللوم أيضا، «تعرضنا لإصابات عديدة، ولم نمتلك الطاقة. حاولنا معظم الوقت لكن لم نتمكن». وأضاف: «لم أجد الطريقة المناسبة لأريحهم وأفوز بالمباريات». ويحل سيتي، ثالث الترتيب، ضيفا على ساوثامبتون السبت، علما أنه يتقدم بفارق نقطة فقط على كل من نيوكاسل وتشيلسي، قبل ثلاث جولات من نهاية الدوري. شرح المدرب الفذ الذي فاز فريقه في آخر أربع مباريات في الدوري: «لم أكن جيدا بما يكفي لأجد وسيلة لكننا لم نستسلم. لا نزال نحارب للتأهل إلى دوري الأبطال، وهذه جائزة كبيرة جدا جدا، وهناك كأس إنجلترا أيضا». وكان غوارديولا الذي قاد سيتي إلى لقب دوري الأبطال للمرة الأولى في تاريخه، كشف مطلع الشهر انه سيأخذ قسطا من الراحة عندما يترك سيتي، لكنه لا يعرف ما إذا كان سيعتزل اللعبة. وكان بيب قد جدد عقده في نونبر الماضي لسنتين، ليبقى حتى يونيو 2027 في ملعب الاتحاد.
رياضة

مونديال 2030.. مجلس النواب الإسباني يُطالب بضمانات حقوقية
حث مجلس النواب الإسباني الحكومة المركزية بمدريد على اتخاذ تدابير لمنع انتهاكات حقوق الإنسان بالتزامن مع تنظيم كأس العالم التي ستستضيفها إسبانيا إلى جانب البرتغال والمغرب في عام 2030، بالإضافة إلى (الفيفا) بحماية ظروف عمل المشاركين في التحضير لكأس العالم 2034 في المملكة العربية السعودية. وقد تم ذلك من خلال الموافقة على اقتراح غير تشريعي تقدم به اليسار الجمهوري (ERC) وتم الاتفاق عليه مع الحزب الاشتراكي الإسباني، والذي تم التصويت عليه، الثلاثاء الماضي، في لجنة الشؤون الخارجية بالكونغرس. وعلى وجه التحديد، يحث الاقتراح البرلماني حكومة بيدرو سانشيث على وضع "استراتيجيات والتزامات ملزمة لمنع انتهاكات حقوق الإنسان" فيما يتعلق بالبطولة التي ستستضيفها المغرب وإسبانيا والبرتغال. كما تم تعديل نقطة أخرى في الاقتراح غير التشريعي، بما يجعل الحكومة مسؤولة على حث الاتحاد الإسباني لكرة القدم على "مراجعة اتفاقياته الدولية" وتعزيز "ضمان احترام وحماية حقوق الإنسان في الأحداث الرياضية التي تُنظم بشكل مشترك". وعلاوة على ذلك، تدعو المبادرة إلى "تعزيز إدراج بروتوكولات حماية ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي، والتحرش، وكراهية الأجانب، والعنصرية في جميع الأحداث الرياضية المنظمة في إسبانيا أو بمشاركة مع دول أخرى"، مع إنشاء مرصد دولي مستقل لمراقبة الالتزام بحقوق الإنسان أثناء تنظيم الأحداث الرياضية الدولية.
رياضة

رسميا.. باير ليفركوزن يعلن رحيل تشابي ألونسو
أعلن باير ليفركوزن الألماني في موقعه الرسمي على الإنترنت اليوم الجمعة عن رحيل المدرب الإسباني تشابي ألونسو نهاية الموسم الحالي.وسيزيد إعلان باير ليفركوزن من احتمالات انتقال تشابي ألونسو إلى ريال مدريد الإسباني وسط الكثير من شائعات استلامه لمهام تدريب النادي الملكي بدلاً من الإيطالي كارلو أنشيلوتي. وجاء في بيان ليفركوزن: "بعد قرابة سنتين ونصف وخلال أنجح فترة في تاريخ النادي، سيغادر مدربنا مع نهاية الموسم الحالي". وقاد ألونسو (43 عاماً) باير ليفركوزن للفوز بلقب الدوري الألماني وكأس ألمانيا الموسم الفائت إضافة للوصول إلى نهائي الدوري الأوروبي. وتوّج بايرن ميونيخ بلقب الدوري الألماني هذا الموسم لكن باير ليفركوزن نجح في ضمان المركز الثاني. ويبحث ريال مدريد عن مدرب بدلاً من أنشيلوتي الذي يتوقع رحيله نهاية الموسم الحالي خاصة بعد خسارة نهائي كأس الملك أمام برشلونة والخروج من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا. ولم ينجح أنشيلوتي في إيجاد الانسجام المطلوب بين لاعبي ريال مدريد بعد انضمام الفرنسي مبابي إلى الفريق بداية الموسم.
رياضة

بسبب مكياجها وأظافرها.. أليشا ليمان تثير الجدل وترد على منتقديها
تعرضت أليشا ليمان لاعبة يوفنتوس والمنتخب السويسري لكرة القدم للسيدات لانتقادات واسعة بسبب مظهرها مؤكدة أن استخدامها للمكياج وطلاء الأظافر لا علاقة له بأدائها في الملعب. وجاءت تصريحات الملقبة بأجمل لاعبة كرة قدم في العالم ردا على موجة من الجدل الذي أثاره ظهورها في المباريات بمظهر أنيق اعتبره البعض لا يليق بلاعبة كرة قدم. وقالت ليمان في مقابلة مع "Small Talk" إنها تأذت في حياتها الخاصة بسبب نظرة الناس إليها. وأضافت: "الناس لا يحبون أن ألعب بالمكياج، لكن ما المشكلة؟ أنا لا أؤذي أحدا". وأكدت أنها لا ترى أي تعارض بين أنوثتها وشغفها بكرة القدم: "أنا فتاة، أنثوية، وأحب طلاء الأظافر لماذا لا يمكنني الظهور كما أحب؟". ووصفت السويسرية الانتقادات التي تطالها بسبب شكلها بأنها غير منطقية، مشيرة إلى أن الإعلام يركز على أمور سطحية لا تؤثر في مستواها. وقالت: "أنا لا أخرج الكرات من الخط الجانبي ولست بحاجة للتخلي عن مظهري كي أكون جيدة أحيانا أضع أحمر الشفاه فقط لأن البعض لا يحب ذلك أفعل ذلك من أجلهم". وأضافت أنها لم تهاجم يوما نساء أخريات بسبب مظهرهن وأنها لا تتأثر إلا بكلام المقربين منها مؤكدة أن الانتقادات لا تهمها طالما أنها تقدم الأداء المطلوب داخل الملعب.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة