سياسة

مكافحة الإرهاب.. تقرير الخارجية الأمريكية يسلط الضوء على استراتيجية المغرب


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 1 ديسمبر 2023

أبرزت وزارة الخارجية الأمريكية استراتيجية المغرب الشاملة في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، مشيدة بالتزام المملكة بتعزيز التعاون المؤسساتي على المستويين الإقليمي والدولي، في مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة.

وجاء في التقرير السنوي حول الإرهاب في العالم، الذي أصدرته الدبلوماسية الأمريكية، الخميس، أن "الولايات المتحدة والمغرب يجمعهما تاريخ طويل من التعاون القوي في مجال مكافحة الإرهاب. حكومة المغرب واصلت استراتيجيتها الشاملة التي تتضمن التدابير الأمنية اليقظة، والتعاون الإقليمي والدولي، وسياسات مكافحة التطرف".

وذكرت الخارجية الأمريكية بأنه "لم يسجل أي حادث إرهابي في المغرب خلال سنة 2022"، مبرزة أن المملكة تعطي، في إطار استراتيجيتها، "الأولوية للتنمية الاقتصادية والبشرية، فضلا عن مكافحة التطرف المؤدي إلى العنف".

وسجل التقرير أن السلطات الأمنية المغربية تمكنت بشكل فعال خلال السنة الماضية، بتنسيق من وزارة الداخلية، من تفكيك مجموعة من الخلايا في المراحل الأولى من تخطيطها لهجمات.

وأشار المصدر ذاته إلى أن السلطات الأمنية المغربية استفادت من جمع المعلومات الاستخبارية المتاحة، ومن عمل الشرطة، ومن التعاون مع الشركاء الدوليين، للقيام بعمليات مكافحة الإرهاب، مبرزا في هذا الصدد دور المكتب المركزي للتحقيقات القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.

وتطرق تقرير الخارجية الأمريكية إلى التعاون بين واشنطن والرباط في هذا المجال، مستعرضا مشاركة قوات الأمن المغربية في مجموعة واسعة من البرامج التي ترعاها الولايات المتحدة، من أجل تعزيز القدرات التقنية والتحقيقية، لاسيما في مجال التحقيقات المالية، وتحليل المعلومات الاستخباراتية، والأمن السيبراني.

من جانب آخر، لاحظ تقرير الخارجية الأمريكية، أن "أمن الحدود يظل أولوية مطلقة بالنسبة للسلطات المغربية"، مبرزا أن سلطات المطارات المغربية "تتوفر على قدرات هائلة في كشف الوثائق المزورة".

وفي ما يتعلق بمكافحة تمويل الإرهاب، ذكرت الوثيقة بأن المغرب عضو في مجموعة العمل المالي الخاصة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مضيفا أن الهيئة الوطنية للمعلومات المالية عضو في المنتدى الدولي لوحدات المعلومات المالية (إيغمونت).

وتطرق التقرير إلى الدور الريادي للمملكة في مجال التنسيق الإقليمي والدولي، مشيرا إلى استضافة المغرب، في ماي 2022، للاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش، وكذا اجتماعات مجموعة مكافحة تمويل داعش، ومجموعة التركيز الإفريقية على هامش المؤتمر الوزاري.

وبخصوص مكافحة التطرف العنيف، أورد التقرير أن المملكة تشارك في رئاسة مجموعة التركيز الإفريقية التابعة للتحالف العالمي ضد داعش.

وأشار التقرير إلى أن "المغرب يتوفر على استراتيجية شاملة لمكافحة العنف تعطي الأولوية للتنمية الاقتصادية والبشرية، فضلا عن مكافحة التطرف المؤدي إلى العنف، والإشراف على المجال الديني"، مسجلا أن "وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وضعت برنامجا تعليميا لما يقرب من 50 ألف إمام وكذلك للمرشدات الدينيات".

وجاء في التقرير أن معهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات بالرباط يسهر كذلك على تكوين أئمة من غرب إفريقيا على الخصوص.

وأضاف المصدر ذاته أن "الرابطة المحمدية للعلماء تتصدى للتطرف من خلال إنتاج بحوث جامعية، ومراجعة المناهج التعليمية، وإعداد أنشطة توعوية للشباب حول المواضيع الدينية والاجتماعية".

وختم التقرير بالإشارة إلى أن المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج نظمت، بتعاون مع قطاعات وزارية، العديد من الورشات التكوينية ضمن برنامجها "مصالحة"، لفائدة نزيلات ونزلاء المؤسسات السجنية المتابعين في قضايا الإرهاب والتطرف.

أبرزت وزارة الخارجية الأمريكية استراتيجية المغرب الشاملة في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، مشيدة بالتزام المملكة بتعزيز التعاون المؤسساتي على المستويين الإقليمي والدولي، في مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة.

وجاء في التقرير السنوي حول الإرهاب في العالم، الذي أصدرته الدبلوماسية الأمريكية، الخميس، أن "الولايات المتحدة والمغرب يجمعهما تاريخ طويل من التعاون القوي في مجال مكافحة الإرهاب. حكومة المغرب واصلت استراتيجيتها الشاملة التي تتضمن التدابير الأمنية اليقظة، والتعاون الإقليمي والدولي، وسياسات مكافحة التطرف".

وذكرت الخارجية الأمريكية بأنه "لم يسجل أي حادث إرهابي في المغرب خلال سنة 2022"، مبرزة أن المملكة تعطي، في إطار استراتيجيتها، "الأولوية للتنمية الاقتصادية والبشرية، فضلا عن مكافحة التطرف المؤدي إلى العنف".

وسجل التقرير أن السلطات الأمنية المغربية تمكنت بشكل فعال خلال السنة الماضية، بتنسيق من وزارة الداخلية، من تفكيك مجموعة من الخلايا في المراحل الأولى من تخطيطها لهجمات.

وأشار المصدر ذاته إلى أن السلطات الأمنية المغربية استفادت من جمع المعلومات الاستخبارية المتاحة، ومن عمل الشرطة، ومن التعاون مع الشركاء الدوليين، للقيام بعمليات مكافحة الإرهاب، مبرزا في هذا الصدد دور المكتب المركزي للتحقيقات القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.

وتطرق تقرير الخارجية الأمريكية إلى التعاون بين واشنطن والرباط في هذا المجال، مستعرضا مشاركة قوات الأمن المغربية في مجموعة واسعة من البرامج التي ترعاها الولايات المتحدة، من أجل تعزيز القدرات التقنية والتحقيقية، لاسيما في مجال التحقيقات المالية، وتحليل المعلومات الاستخباراتية، والأمن السيبراني.

من جانب آخر، لاحظ تقرير الخارجية الأمريكية، أن "أمن الحدود يظل أولوية مطلقة بالنسبة للسلطات المغربية"، مبرزا أن سلطات المطارات المغربية "تتوفر على قدرات هائلة في كشف الوثائق المزورة".

وفي ما يتعلق بمكافحة تمويل الإرهاب، ذكرت الوثيقة بأن المغرب عضو في مجموعة العمل المالي الخاصة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مضيفا أن الهيئة الوطنية للمعلومات المالية عضو في المنتدى الدولي لوحدات المعلومات المالية (إيغمونت).

وتطرق التقرير إلى الدور الريادي للمملكة في مجال التنسيق الإقليمي والدولي، مشيرا إلى استضافة المغرب، في ماي 2022، للاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش، وكذا اجتماعات مجموعة مكافحة تمويل داعش، ومجموعة التركيز الإفريقية على هامش المؤتمر الوزاري.

وبخصوص مكافحة التطرف العنيف، أورد التقرير أن المملكة تشارك في رئاسة مجموعة التركيز الإفريقية التابعة للتحالف العالمي ضد داعش.

وأشار التقرير إلى أن "المغرب يتوفر على استراتيجية شاملة لمكافحة العنف تعطي الأولوية للتنمية الاقتصادية والبشرية، فضلا عن مكافحة التطرف المؤدي إلى العنف، والإشراف على المجال الديني"، مسجلا أن "وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وضعت برنامجا تعليميا لما يقرب من 50 ألف إمام وكذلك للمرشدات الدينيات".

وجاء في التقرير أن معهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات بالرباط يسهر كذلك على تكوين أئمة من غرب إفريقيا على الخصوص.

وأضاف المصدر ذاته أن "الرابطة المحمدية للعلماء تتصدى للتطرف من خلال إنتاج بحوث جامعية، ومراجعة المناهج التعليمية، وإعداد أنشطة توعوية للشباب حول المواضيع الدينية والاجتماعية".

وختم التقرير بالإشارة إلى أن المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج نظمت، بتعاون مع قطاعات وزارية، العديد من الورشات التكوينية ضمن برنامجها "مصالحة"، لفائدة نزيلات ونزلاء المؤسسات السجنية المتابعين في قضايا الإرهاب والتطرف.



اقرأ أيضاً
مجلس وزاري مرتقب يؤجل مساءلة أخنوش أمام البرلمان
أعلن مجلس النواب عن تأجيل الجلسة الشهرية المخصصة لمساءلة رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، حول السياسة العامة، والتي كان من المقرر عقدها غدا الإثنين 12 مايو، وذلك بسبب التزامات حكومية “عاجلة”، يُرجح أنها ترتبط بانعقاد مجلس وزاري مرتقب برئاسة جلالة الملك محمد السادس. ووفق ما أفادت به مصادر برلمانية متطابقة، فإن رؤساء الفرق والمجموعة النيابية توصلوا بمراسلة طارئة من رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، تفيد بتأجيل الجلسة إلى الأسبوع المقبل، مع تعويضها بجلسة للأسئلة الشفهية، ستُعقد في نفس الموعد المعلن سلفًا. وتابعت المصادر أن الجلسة ستقتصر على استضافة ثلاثة من كتاب الدولة، هم لحسن السعدي (الصناعة التقليدية)، وعمر احجيرة (التجارة الخارجية)، وأديب بن ابراهيم (الإسكان)، وذلك لكونهم غير معنيين بحضور المجالس الوزارية التي يترأسها جلالة الملك. ووفق المعلومات المتوفرة، ستقتصر الأسئلة البرلمانية خلال هذه الجلسة المؤقتة على سؤال واحد لكل فريق نيابي، موجه إلى كل كاتب دولة على حدة، في انتظار تحديد جدول الأعمال النهائي صباح الاثنين.
سياسة

الاستقلال يوضح حقيقة رفض تزكية الدرويش لرئاسة تسلطانت
خرجت المفتشية الإقليمية لحزب الاستقلال بمراكش ببيان توضيحي للرأي العام، نفت فيه صحة ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بخصوص رفض الحزب تزكية عبد العزيز الدرويش لرئاسة جماعة تسلطانت. وأكد المفتش الإقليمي للحزب، الأستاذ يونس بوسكسو، أن هذه الأخبار زائفة ولا أساس لها من الصحة، مشيراً إلى أن عبد العزيز الدرويش لم يتقدم بطلب تزكية للترشح لرئاسة الجماعة المذكورة، مضيفاً أنه دائم التواصل معه. كما أهاب بوسكسو بمن عمل على ترويج هذه المغالطة أن يتحرى الدقة في نقل الأخبار والبحث عن مصادرها.
سياسة

مكملات غذائية بلا مراقبة.. مؤثرون يروّجون الخطر ووزارة الصحة في دائرة المساءلة
وجه المستشار البرلماني عبد الرحمان وافا سؤالاً كتابياً إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، معبراً عن قلقه الشديد إزاء الانتشار الواسع وغير المنظم لبيع المكملات الغذائية في المغرب، وما يصاحب ذلك من مخاطر تهدد صحة المواطنين. وأكد المستشار البرلماني في سؤاله على أن المغرب يشهد في السنوات الأخيرة تنامياً ملحوظاً لظاهرة ترويج وبيع المكملات الغذائية عبر قنوات غير رسمية، وسط فراغ تنظيمي ورقابة صحية شبه غائبة، مشيرا إلى أن هذه المنتجات، التي من المفترض أن تُستهلك تحت إشراف طبي دقيق، تحولت إلى سلعة رائجة بشكل عشوائي في الأسواق وعلى مختلف منصات التواصل الاجتماعي. الأكثر إثارة للقلق، حسب نص السؤال، هو صعود ما يسمى بـ "المؤثرين الرقميين" على منصات مثل إنستغرام وتيك توك، الذين يقدمون أنفسهم كخبراء في التغذية أو مدربين رياضيين، ويقدمون توصياتهم ونصائحهم بشأن المكملات الغذائية دون امتلاك أي شهادات أكاديمية معتمدة أو تكوين متخصص في المجال. بل إن بعض هؤلاء "المؤثرين" لا يترددون في بيع هذه المنتجات مباشرة لمتابعيهم، مستغلين بذلك ثقة الجمهور وتأثيرهم المتزايد في الفضاء الرقمي. وقد حذر المستشار وافا من أن هذا السلوك، الذي أصبح شائعاً بشكل مقلق، ينذر بعواقب وخيمة على صحة المغاربة. واستند في تحذيره إلى معطيات كشفت عنها مصادر طبية، تفيد بتسجيل حالات تسمم متعددة ناتجة عن استهلاك مكملات غذائية مغشوشة أو غير مرخصة، بالإضافة إلى ظهور اضطرابات صحية نتيجة الاستخدام العشوائي والمفرط لمواد تحتوي على مكونات غير معروفة. كما سلط الضوء على التسويق المضلل الذي يمارسه هؤلاء المؤثرون، حيث يتم الترويج للمكملات الغذائية على أنها حلول سحرية للتنحيف أو بناء العضلات، دون أي سند علمي أو ترخيص من الجهات المختصة. وأشار إلى أن البعض منهم يروج لخلطات مجهولة المصدر تدعى أنها طبيعية، في حين أن تحليل مكوناتها قد يكشف عن مواد ضارة أو محظورة. وفي ظل غياب تدخل قوي من السلطات الصحية، يرى المستشار البرلماني أن المواطن المغربي يجد نفسه أمام سوق فوضوية تستغل فيها المصالح التجارية صحته دون حسيب أو رقيب، محذرا من أن الصمت إزاء هذه الظاهرة يفتح الباب أمام المزيد من التلاعب الرقمي الذي يهدد سلامة المستهلكين، وخاصة الشباب الذين يقبلون على هذه المنتجات دون وعي كافٍ بالمخاطر الكامنة وراءها. وساءل عبد الرحمان وافا وزير الصحة والحماية الاجتماعية، عن الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها من أجل تنظيم سوق المكملات الغذائية وضبط آليات بيعها وتوزيعها داخل التراب الوطني. كما استفسر عما إذا كانت الوزارة تفكر في سن إطار قانوني خاص بالمكملات الغذائية بهدف حماية صحة المستهلك المغربي من الممارسات التجارية العشوائية والمضللة التي يروج لها "خبراء" الإنترنت غير المؤهلين.  
سياسة

التغييب عن هياكل الحزب يغضب الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي بفرنسا
عبرت الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بفرنسا عن قلقها أو استغرابها مما أسمته "استمرار تغييب مناضلاتها ومناضليها عن أشغال المجلس الوطني للحزب، وذلك بعد مرور أزيد من ثلاث سنوات على انعقاد المؤتمر الوطني الأخير. وقالت إن هذا التغييب يتم رغم الدور التاريخي والمحوري الذي ما تلعبه تنظيمات الحزب بالخارج. ويرتقب ان يجتمع المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي يوم 17 ماي 2025، لكن دون تمكين اتحاديي فرنسا من التمثيلية داخل هذه المؤسسة الحزبية المركزية، رغم مشاركتهم في المؤتمر الوطني. كما يرتقب أن يشارك الكاتب الأول للحزب، ادريس لشكر، في تأطير لقاء حول قضايا مغاربة العالم، يوم 29 ماي الجاري ببروكسيل. وانتق الاتحاديون بفرنسا تغييب التنظيمات الحزبية الشرعية، وفتح المجال لأشخاص لا تربطهم بالحزب أية صلة تنظيمية، بل إنها ذهبت إلى أن المبادرين إلى اللقاء تحوم حولهم شبهات قضائية تسيء إلى صورة الحزب وسمعته.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة