مقر جماعة سيدي الزوين ضواحي مراكش يتعرض لثاني سرقة في ظرف أقل من ثلاثة أشهر
كشـ24
نشر في: 25 يوليو 2016 كشـ24
تعرض مقر جماعة سيدي الوزين ضواحي مراكش يوم أمس الاحد 24 يوليوز، لثاني عملية سرقة في ظرف أقل من ثلاثة أشهر، حيث طالت العملية مصلحة الصفقات على غرار المرة السابقة
وحسب مصادر "كشـ24" فإن مقر الجماعة المحروس من طرف حارسين يتناوبان على حراسته 24 ساعة، كان هدفا مرة أخرى لسرقة محتويات مكتب المالية والصفقات العمومية، فيما يرجح مهتمون ان يكون الهدف من وراء العملية، طمس دلائل تورط جهات معينة ومنتخبين، في ملفات فساد وصفقات مشبوهة اياما قليلة بعد انتهاء لجنة من المجلس الاعلى للحسابات، من افتحاص ملفات الجماعة
وكان مقر جماعة سيد الزوين نواحي مراكش، قد تعرض للسرقة في أبريل الماضي،حيث إستهدف الجناة الذين يقفون وراء هذا الفعل الإجرامي مكتب المالية والصفقات العمومية بعد تكسير بابه.
وقد باشرت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي لجماعة سيد الزوين تحقيقاتها في الواقعة، التي تأتي في وقت تغلي فيه الجماعة على إيقاع فضائح دفعت بوالي الجهة لإرسال عدة لجان للبحث في الموضوع قبل ان تباشر لجنة من المجلس الاعلى للحسابات افتحاصها لملفات الجماعة التي اشتهرت باغتناء منتخبين من وراء صفقات مشبوهة
وكان ساكنة سيدي الزوين نظموا، وقفة إحتجاجية اياما قليلة قبل السرقة الاولى، أمام مبنى جماعة سيد الزوين وذلك احتجاجا على ما سمي بـ"توالي فضائح المجلس الجماعي بعد بضعة أشهر من توليه مقاليد تدبير الشأن المحلي، والتي تفوح منها رائحة الإختلالات وعشوائية التدبير الذي يهدد مستقبل الجماعة التي أنهكها الفساد لأكثر من عقدين منذ إنشائها بموجب التقسيم الجماعي لسنة 1992".
تعرض مقر جماعة سيدي الوزين ضواحي مراكش يوم أمس الاحد 24 يوليوز، لثاني عملية سرقة في ظرف أقل من ثلاثة أشهر، حيث طالت العملية مصلحة الصفقات على غرار المرة السابقة
وحسب مصادر "كشـ24" فإن مقر الجماعة المحروس من طرف حارسين يتناوبان على حراسته 24 ساعة، كان هدفا مرة أخرى لسرقة محتويات مكتب المالية والصفقات العمومية، فيما يرجح مهتمون ان يكون الهدف من وراء العملية، طمس دلائل تورط جهات معينة ومنتخبين، في ملفات فساد وصفقات مشبوهة اياما قليلة بعد انتهاء لجنة من المجلس الاعلى للحسابات، من افتحاص ملفات الجماعة
وكان مقر جماعة سيد الزوين نواحي مراكش، قد تعرض للسرقة في أبريل الماضي،حيث إستهدف الجناة الذين يقفون وراء هذا الفعل الإجرامي مكتب المالية والصفقات العمومية بعد تكسير بابه.
وقد باشرت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي لجماعة سيد الزوين تحقيقاتها في الواقعة، التي تأتي في وقت تغلي فيه الجماعة على إيقاع فضائح دفعت بوالي الجهة لإرسال عدة لجان للبحث في الموضوع قبل ان تباشر لجنة من المجلس الاعلى للحسابات افتحاصها لملفات الجماعة التي اشتهرت باغتناء منتخبين من وراء صفقات مشبوهة
وكان ساكنة سيدي الزوين نظموا، وقفة إحتجاجية اياما قليلة قبل السرقة الاولى، أمام مبنى جماعة سيد الزوين وذلك احتجاجا على ما سمي بـ"توالي فضائح المجلس الجماعي بعد بضعة أشهر من توليه مقاليد تدبير الشأن المحلي، والتي تفوح منها رائحة الإختلالات وعشوائية التدبير الذي يهدد مستقبل الجماعة التي أنهكها الفساد لأكثر من عقدين منذ إنشائها بموجب التقسيم الجماعي لسنة 1992".