

مجتمع
مقتل مغربي رميا بالرصاص بإسبانيا يجر بوريطة للمساءلة
وجهت البرلمانية مريم وحساة عن جزب الأصالة والمعاصرة، سؤالا كتابيا إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، بشأن ملابسات مقتل المواطن المغربي يونس بلال رميا بالرصاص على يد مواطن إسباني، بمنطقة مورسيا بإسبانيا، الأحد الماضي.وقالت ذات البرلمانية، إن المواطن المغربي المذكور تعرض لجريمة قتل عنصرية كاملة الأركان وبدم بارد، لا لشيء سوى كونه مغربي.وأضافت أن العديد من المنابر الإعلامية المحلية الإسبانية، فضلا عن شهادات شهود العيان، أكدت الدوافع العنصرية الصرفة لارتكاب هذه الجريمة، حيث كان الجاني قد وجه عبارات عنصرية للضحية من قبيل أن ” كل المورو يجب أن يموتوا”، قبل أن يتوجه لمنزله بغرض جلب السلاح الناري الذي ارتكب به الجريمة.وكانت وسائل إعلام إسبانية، كشفت أنّ مقترف الجريمة، وهو جندي سابق بالجيش الإسباني وتحديدا بالقوات الجوية، عمد إلى قتل مهاجر مغربي يدعى يونس بلال بمقاطعة مازارون التابعة لجهة مورسيا بعدما كان هذا الأخير رفقة أصدقاء له بأحد المقاهي يوم الأحد الأخير، قبل أن يتفوّه الإسباني البالغ من العمر 52 سنة بعبارات عنصرية وتحقيرية في حق المغاربة.الهالك الذي كان يبلغ من العمر قيد حياته 39 سنة وأب لطفل يدعى ريان في التاسعة من عمره، لم يستسغ الأمر، ما جعله يدخل في مشادة كلامية مع مرتكب الفعل الجرمي الذي سارع الخطى إلى منزله وبعد 20 دقيقة عاد وهو يحمل مسدسا من عيار 9 ميليمترات ومن ثمّة صوّب نحوه رصاصات قاتلة، الأولى استقرت في عنق الضحية والثانية في معدته وصدره قبل أن يطلق خمس رصاصات أخرى طائشة في اتجاه رفاق الهالك، وهو يفصح بالقول: “كل المورو يجب أن يموتوا.
وجهت البرلمانية مريم وحساة عن جزب الأصالة والمعاصرة، سؤالا كتابيا إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، بشأن ملابسات مقتل المواطن المغربي يونس بلال رميا بالرصاص على يد مواطن إسباني، بمنطقة مورسيا بإسبانيا، الأحد الماضي.وقالت ذات البرلمانية، إن المواطن المغربي المذكور تعرض لجريمة قتل عنصرية كاملة الأركان وبدم بارد، لا لشيء سوى كونه مغربي.وأضافت أن العديد من المنابر الإعلامية المحلية الإسبانية، فضلا عن شهادات شهود العيان، أكدت الدوافع العنصرية الصرفة لارتكاب هذه الجريمة، حيث كان الجاني قد وجه عبارات عنصرية للضحية من قبيل أن ” كل المورو يجب أن يموتوا”، قبل أن يتوجه لمنزله بغرض جلب السلاح الناري الذي ارتكب به الجريمة.وكانت وسائل إعلام إسبانية، كشفت أنّ مقترف الجريمة، وهو جندي سابق بالجيش الإسباني وتحديدا بالقوات الجوية، عمد إلى قتل مهاجر مغربي يدعى يونس بلال بمقاطعة مازارون التابعة لجهة مورسيا بعدما كان هذا الأخير رفقة أصدقاء له بأحد المقاهي يوم الأحد الأخير، قبل أن يتفوّه الإسباني البالغ من العمر 52 سنة بعبارات عنصرية وتحقيرية في حق المغاربة.الهالك الذي كان يبلغ من العمر قيد حياته 39 سنة وأب لطفل يدعى ريان في التاسعة من عمره، لم يستسغ الأمر، ما جعله يدخل في مشادة كلامية مع مرتكب الفعل الجرمي الذي سارع الخطى إلى منزله وبعد 20 دقيقة عاد وهو يحمل مسدسا من عيار 9 ميليمترات ومن ثمّة صوّب نحوه رصاصات قاتلة، الأولى استقرت في عنق الضحية والثانية في معدته وصدره قبل أن يطلق خمس رصاصات أخرى طائشة في اتجاه رفاق الهالك، وهو يفصح بالقول: “كل المورو يجب أن يموتوا.
ملصقات
