صحافة

مقترح قانون لتحديد سقف أجور كبار المسؤولين (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 10 فبراير 2022

جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الجمعة 11 فبراير، نحصرها في يومية "المساء" التي أوردت أن المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية تقدمت بمقترح قانون يتعلق بتحديد سقف أقصى للأجور والتعويضات بالإدارات العمومية والمؤسسات والمقاولات العمومية.وذكر موقع "البيجيدي أن مجموعة المصباح بادرت إلى تقديم هذا المشروع، بهدف التخفيف من ثقل كتلة الأجور على ميزانية الدولة والمساهمة في ترشيد النفقات العمومية.وقال برلمانيو العدالة والتنمية إن تحديد سقف أقصى للأجور والتعويضات بمختلف أنواعها، بما فيها تلك الجزافية، وأيضا كل المنافع المالية والعينية بمختلف تسمياتها، الممنوحة للمسؤولين الذين يشغلون الوظائف المدنية في الإدارات العمومية والوظائف السامية في المؤسسات والمقاولات العمومية، سيساعد بشكل كبير في تحقيق ذلك المبتغى.واعتبر نواب "البيجيدي"، بحسب الموقع ذاته، أن من شأن تسقيف الأجور والتعويضات أن يساهم في تحقيق العدالة الاجتماعية في بلادنا والـتـوازن داخل الإدارة العمومية، وذلك بالقطع مع التمييز غير الموضوعي بين مختلف الوظائف والمناصب السامية داخل الإدارات والمؤسسات العمومية، مما سيوفر موارد مالية مهمة للخزينة العامة للمملكة.مقترح مشروع القانون، الذي قالت المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية إنه يعد آلية لتحقيق العدالة الاجتماعية والتوازن داخل الإدارة العمومية، ركز على تحديد سقف أقصى للأجـور والـتـعويضات بمختلف أنواعها، بما فيها الجزافية ، و تحديد سقف أقصى للمنافع العينية والمالية الممنوحة للمسؤولين بالوظائف المدنية في الإدارات العمومية والوظائف السامية التي يتداول فيها المجلس الحكومي والمحددة في الفصل 92 من الدستور . كما يستهدف أيضا "تحديد الحد الأقصى لمجموع الأجور والتعويضات بمختلف أنواعها، والمنافع المالية والعينية الممكن منحها للمسؤولين، في مبلغ مليون ومائتي ألف درهم سنويا بعد خصم الضريبة عن الدخل (1.200.000 درهم) .وفي حيز آخر، أفادت الجريدة ذاتها، بأن ردود فعل الفاعلين السياسيين بمدينة طنجة تباينت بعد قرار مجلس مدينة طنجة بالمضي في مساطر نزع ملكية مجموعة من الأراضي والعقارات لإحداث منتزه وطني وحديقة للحيوانات سيكلفان ميزانية تزيد عن 50 مليار سنتيم.وفي هذا الصدد، عبر حزب العدالة والتنمية المعارض داخل مجلس جماعة طنجة، على لسان ناطق باسمه في تصريح لـ"المساء"، عن أسفه الشديد لتخلى مجلس الجماعة الحالي عن المقاربة التشاركية التي تبناها سالفه، حيث يصدر كل القرارات بشكل انفرادي واحتكاري، وفق توصيفه. ثم أبدى تخوفاته من قرار المجلس نزع ملكية عدد من الأراضي والعقارات الكائنة بغابة مديونة بغرض إنشاء منتزه وحديقة للحيوانات، موضحا أن مخاوف المعارضة تتجلى في إمكانية تحويل المجال الترابي المستهدف إلى مشاريع عقارية عوض المنتزه والحديقة كما هو محدد سلفا، وبالتالي إقبار غابة مديونة بشكل كامل وحرمان الساكنة من هذا المتنفس الطبيعي الهام.ومن أجل ذلك طالب فريق العدالة والتنمية من موقعه في المعارضة بمجلس جماعة طنجة، بتقديم ضمانات تؤكد عدم التراجع عن مشروع المنتزه المتضمن لحديقة الحيوانات، منها توقيع اتفايقة شاملة تضم قرارات نزع الملكية ومشروع المنتزه في آن واحد.التخوف نفسه عبر عنه مصدر جماعي يمثل حزب الاتحاد الدستوري المعارض، والذي حذر المجلس الجماعي، في تصريح لـ المساء، من مغبة التفريط في المائتي هكتار التي خصصها لإنشاء منتزه وحديقة للحيوانات مثلما حدث لمشروع تهيئة سوق للماشية على مساحة 70 هكتارا بطريق أشقار بطنجة، والذي تحول بقدرة قادر إلى مشاريع عقارية مملوكة لشركات مختلفة.وطالب المتحدث ذاته فريق الأغلبية الذي يسير مجلس جماعة طنجة بنهج سياسة نزع الملكية على كل غابات المدينة، مثل السلوقية، الهرارش، الشجيرة والرهراه وعدم اقتصارها على غابة مديونة فقط، تفاديا لـلـتـرامـي عـلـيـهـا والـشـروع في استغلالها في البناء العشوائي مجددا.وضمن صفحات "المساء" نقرأ أيضا أنه بعد الـجـدل الـذي أثـارتـه جـودة المشاريع المنجزة في قطاع التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وما يعتري ذلك من اختلالات، شرع شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في السحب التدريجي لمشاريع بناء وتأهيل مؤسسات التربية والتعليم والتكوين والرياضة نحو الوكالة العامة للوكالة الوطنية للتجهيزات العامة.وأوضحت الوزارة أن الوزير بنموسى بمعية نادية فتاح العلوي وزيرة الإقتصاد والمالية ونزار بركة وزير التجهيز والنقل وزينب بنموسى المديرة العامة للوكالة الوطنية للتجهيزات العامة، وقعوا اتفاقية إطارا تهم الإشراف المنتدب لتنفيذ مشاريع بناء وتأهيل مؤسسات التربية والتعليم والتكوين والرياضة.وستمكن هذه الاتفـاقـيـة الإطـار الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين من تركيز جهودها على جوهر اختصاصاتها التربوية والتعليمية والتكوينية والارتقاء بها على الصعيد الجهوي، وذلك عبر الاستفادة من الخبرات والكفاءات التقنية والمهنية التي تتوفر عليها الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة.وأوضح الوزير بنموسي، في كلمة له، أن هذه الاتفاقية “شكلت تجسيدا لالتقاء إرادة مختلف الأطراف من أجل تمكين الوزارة، ومن خلالها الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، من ترصيد مكتسبات منظومة التربية والتكوين، وضمان استمرارية إصلاحها الشامل“، لتحقيق هدفي التعميم والجودة، لاسيما تلك المتعلقة بإنجاز برنامج وطني لتأهيل مؤسسات التربية والتعليم والتكوين القائمة، وفق معايير مرجعية لتحسين أداء هذه المؤسسات والرفع من مردوديتها، وكذا سد الخصاص الحاصل في عدد مؤسسات التربية والتعليم والتكوين، وتزويدها بالبنيات والتجهيزات اللازمة والملائمة، فضلا عن تعزيز الفضاءات الملائمة للتمدرس وتزويدها بالتجهيزات الضرورية، بما فيها الولوجيات والبنيات الرياضية والتثقيفية.وستتعهد وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بمواكبة وتتبع الأكاديميات الجهوية للتربية التكوين في تنفيذ الاتفاقيات الخاصة التي تبرمها هذه الأخيرة مع الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة، كما ستتولي تعبئة الموارد المالية الضرورية لتمويل المشاريع موضوع هذه الاتفاقيات الخاصة.وستقوم الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة، بفضل خبرتها واحترافيتها في مجال إنجاز البنيات العامة، باتخاذ جميع التدابير الضرورية التي من شأنها تنفيذ المشاريع داخل الآجال المحددة، والتواصل المستمر مع أطراف الاتفاقية الإطار بخصوص تقدم هذه المشاريع ووضعيات الإنجاز.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن تقرير رسمي كشف أن 76 في المائة من التلاميذ لا يتوفرون على الحد الأدنى من الكفايات المطلوبة في الرياضيات، و17 في المائة يتوفرون على الحد الأدنى مـن الـكـفـايـات فـي الـمـادة المذكورة، فيما 7 في المائة فقط منهم هم الأكثر كفاءة في الرياضيات.وأوضح التقرير الوطني للبرنامج الدولي "PISA 2018، الـذي أعـده المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، والذي استهدف المغاربة الـذيـن يبلغون من العمر 15 سنة ويدرسون بالسنة الأولى إعدادي على الأقل، في ما يتعلق بفهم النصوص، أن 73 بالمائة ممن شملتهم الدراسة دون الحد الأدنى من الكفايات المطلوبة، و21 في المائة يتوفرون على الحد الأدنى من الكفايات المطلوبة، بينما 6 في المائة فقط مستواهم جيد في فهم النصوص.وشدد التقرير على أن 69 بالمائة من التلاميذ، البالغين من العمر 15 سنة ويدرسون بالأولي إعدادي الأولى للمغرب في البرنامج على الأقل، لا يتوفرون على الدولي 2018 PISA لتقييم الحد الأدنى من الكفايات كفايات التلاميذ في سن 15 المطلوبة في العلوم، و24 سنة، في قراءة النصوص في المائة منهم فقط يتوفرون المكتوبة، والـريـاضـيـات على الحد الأدنى، و7 بالمائة والعلوم، الذي تشرف على فقط مستواهم جيد. تنظيمه، مرة كل ثلاث وتعد هذه المشاركة سنوات، منظمة التعاون والـتـنـمـيـة الاقـتـصـاديـة، بمشاركة مجموعة من الدول والمجموعات الاقتصادية، إذ بلغ عدد المشاركين في هذه النسخة (2018)، حوالي 60 ألف تلميذ وتلميذة موزعين على 79 دولة واقتصادا.

جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الجمعة 11 فبراير، نحصرها في يومية "المساء" التي أوردت أن المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية تقدمت بمقترح قانون يتعلق بتحديد سقف أقصى للأجور والتعويضات بالإدارات العمومية والمؤسسات والمقاولات العمومية.وذكر موقع "البيجيدي أن مجموعة المصباح بادرت إلى تقديم هذا المشروع، بهدف التخفيف من ثقل كتلة الأجور على ميزانية الدولة والمساهمة في ترشيد النفقات العمومية.وقال برلمانيو العدالة والتنمية إن تحديد سقف أقصى للأجور والتعويضات بمختلف أنواعها، بما فيها تلك الجزافية، وأيضا كل المنافع المالية والعينية بمختلف تسمياتها، الممنوحة للمسؤولين الذين يشغلون الوظائف المدنية في الإدارات العمومية والوظائف السامية في المؤسسات والمقاولات العمومية، سيساعد بشكل كبير في تحقيق ذلك المبتغى.واعتبر نواب "البيجيدي"، بحسب الموقع ذاته، أن من شأن تسقيف الأجور والتعويضات أن يساهم في تحقيق العدالة الاجتماعية في بلادنا والـتـوازن داخل الإدارة العمومية، وذلك بالقطع مع التمييز غير الموضوعي بين مختلف الوظائف والمناصب السامية داخل الإدارات والمؤسسات العمومية، مما سيوفر موارد مالية مهمة للخزينة العامة للمملكة.مقترح مشروع القانون، الذي قالت المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية إنه يعد آلية لتحقيق العدالة الاجتماعية والتوازن داخل الإدارة العمومية، ركز على تحديد سقف أقصى للأجـور والـتـعويضات بمختلف أنواعها، بما فيها الجزافية ، و تحديد سقف أقصى للمنافع العينية والمالية الممنوحة للمسؤولين بالوظائف المدنية في الإدارات العمومية والوظائف السامية التي يتداول فيها المجلس الحكومي والمحددة في الفصل 92 من الدستور . كما يستهدف أيضا "تحديد الحد الأقصى لمجموع الأجور والتعويضات بمختلف أنواعها، والمنافع المالية والعينية الممكن منحها للمسؤولين، في مبلغ مليون ومائتي ألف درهم سنويا بعد خصم الضريبة عن الدخل (1.200.000 درهم) .وفي حيز آخر، أفادت الجريدة ذاتها، بأن ردود فعل الفاعلين السياسيين بمدينة طنجة تباينت بعد قرار مجلس مدينة طنجة بالمضي في مساطر نزع ملكية مجموعة من الأراضي والعقارات لإحداث منتزه وطني وحديقة للحيوانات سيكلفان ميزانية تزيد عن 50 مليار سنتيم.وفي هذا الصدد، عبر حزب العدالة والتنمية المعارض داخل مجلس جماعة طنجة، على لسان ناطق باسمه في تصريح لـ"المساء"، عن أسفه الشديد لتخلى مجلس الجماعة الحالي عن المقاربة التشاركية التي تبناها سالفه، حيث يصدر كل القرارات بشكل انفرادي واحتكاري، وفق توصيفه. ثم أبدى تخوفاته من قرار المجلس نزع ملكية عدد من الأراضي والعقارات الكائنة بغابة مديونة بغرض إنشاء منتزه وحديقة للحيوانات، موضحا أن مخاوف المعارضة تتجلى في إمكانية تحويل المجال الترابي المستهدف إلى مشاريع عقارية عوض المنتزه والحديقة كما هو محدد سلفا، وبالتالي إقبار غابة مديونة بشكل كامل وحرمان الساكنة من هذا المتنفس الطبيعي الهام.ومن أجل ذلك طالب فريق العدالة والتنمية من موقعه في المعارضة بمجلس جماعة طنجة، بتقديم ضمانات تؤكد عدم التراجع عن مشروع المنتزه المتضمن لحديقة الحيوانات، منها توقيع اتفايقة شاملة تضم قرارات نزع الملكية ومشروع المنتزه في آن واحد.التخوف نفسه عبر عنه مصدر جماعي يمثل حزب الاتحاد الدستوري المعارض، والذي حذر المجلس الجماعي، في تصريح لـ المساء، من مغبة التفريط في المائتي هكتار التي خصصها لإنشاء منتزه وحديقة للحيوانات مثلما حدث لمشروع تهيئة سوق للماشية على مساحة 70 هكتارا بطريق أشقار بطنجة، والذي تحول بقدرة قادر إلى مشاريع عقارية مملوكة لشركات مختلفة.وطالب المتحدث ذاته فريق الأغلبية الذي يسير مجلس جماعة طنجة بنهج سياسة نزع الملكية على كل غابات المدينة، مثل السلوقية، الهرارش، الشجيرة والرهراه وعدم اقتصارها على غابة مديونة فقط، تفاديا لـلـتـرامـي عـلـيـهـا والـشـروع في استغلالها في البناء العشوائي مجددا.وضمن صفحات "المساء" نقرأ أيضا أنه بعد الـجـدل الـذي أثـارتـه جـودة المشاريع المنجزة في قطاع التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وما يعتري ذلك من اختلالات، شرع شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في السحب التدريجي لمشاريع بناء وتأهيل مؤسسات التربية والتعليم والتكوين والرياضة نحو الوكالة العامة للوكالة الوطنية للتجهيزات العامة.وأوضحت الوزارة أن الوزير بنموسى بمعية نادية فتاح العلوي وزيرة الإقتصاد والمالية ونزار بركة وزير التجهيز والنقل وزينب بنموسى المديرة العامة للوكالة الوطنية للتجهيزات العامة، وقعوا اتفاقية إطارا تهم الإشراف المنتدب لتنفيذ مشاريع بناء وتأهيل مؤسسات التربية والتعليم والتكوين والرياضة.وستمكن هذه الاتفـاقـيـة الإطـار الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين من تركيز جهودها على جوهر اختصاصاتها التربوية والتعليمية والتكوينية والارتقاء بها على الصعيد الجهوي، وذلك عبر الاستفادة من الخبرات والكفاءات التقنية والمهنية التي تتوفر عليها الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة.وأوضح الوزير بنموسي، في كلمة له، أن هذه الاتفاقية “شكلت تجسيدا لالتقاء إرادة مختلف الأطراف من أجل تمكين الوزارة، ومن خلالها الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، من ترصيد مكتسبات منظومة التربية والتكوين، وضمان استمرارية إصلاحها الشامل“، لتحقيق هدفي التعميم والجودة، لاسيما تلك المتعلقة بإنجاز برنامج وطني لتأهيل مؤسسات التربية والتعليم والتكوين القائمة، وفق معايير مرجعية لتحسين أداء هذه المؤسسات والرفع من مردوديتها، وكذا سد الخصاص الحاصل في عدد مؤسسات التربية والتعليم والتكوين، وتزويدها بالبنيات والتجهيزات اللازمة والملائمة، فضلا عن تعزيز الفضاءات الملائمة للتمدرس وتزويدها بالتجهيزات الضرورية، بما فيها الولوجيات والبنيات الرياضية والتثقيفية.وستتعهد وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بمواكبة وتتبع الأكاديميات الجهوية للتربية التكوين في تنفيذ الاتفاقيات الخاصة التي تبرمها هذه الأخيرة مع الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة، كما ستتولي تعبئة الموارد المالية الضرورية لتمويل المشاريع موضوع هذه الاتفاقيات الخاصة.وستقوم الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة، بفضل خبرتها واحترافيتها في مجال إنجاز البنيات العامة، باتخاذ جميع التدابير الضرورية التي من شأنها تنفيذ المشاريع داخل الآجال المحددة، والتواصل المستمر مع أطراف الاتفاقية الإطار بخصوص تقدم هذه المشاريع ووضعيات الإنجاز.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن تقرير رسمي كشف أن 76 في المائة من التلاميذ لا يتوفرون على الحد الأدنى من الكفايات المطلوبة في الرياضيات، و17 في المائة يتوفرون على الحد الأدنى مـن الـكـفـايـات فـي الـمـادة المذكورة، فيما 7 في المائة فقط منهم هم الأكثر كفاءة في الرياضيات.وأوضح التقرير الوطني للبرنامج الدولي "PISA 2018، الـذي أعـده المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، والذي استهدف المغاربة الـذيـن يبلغون من العمر 15 سنة ويدرسون بالسنة الأولى إعدادي على الأقل، في ما يتعلق بفهم النصوص، أن 73 بالمائة ممن شملتهم الدراسة دون الحد الأدنى من الكفايات المطلوبة، و21 في المائة يتوفرون على الحد الأدنى من الكفايات المطلوبة، بينما 6 في المائة فقط مستواهم جيد في فهم النصوص.وشدد التقرير على أن 69 بالمائة من التلاميذ، البالغين من العمر 15 سنة ويدرسون بالأولي إعدادي الأولى للمغرب في البرنامج على الأقل، لا يتوفرون على الدولي 2018 PISA لتقييم الحد الأدنى من الكفايات كفايات التلاميذ في سن 15 المطلوبة في العلوم، و24 سنة، في قراءة النصوص في المائة منهم فقط يتوفرون المكتوبة، والـريـاضـيـات على الحد الأدنى، و7 بالمائة والعلوم، الذي تشرف على فقط مستواهم جيد. تنظيمه، مرة كل ثلاث وتعد هذه المشاركة سنوات، منظمة التعاون والـتـنـمـيـة الاقـتـصـاديـة، بمشاركة مجموعة من الدول والمجموعات الاقتصادية، إذ بلغ عدد المشاركين في هذه النسخة (2018)، حوالي 60 ألف تلميذ وتلميذة موزعين على 79 دولة واقتصادا.



اقرأ أيضاً
فيدرالية ناشري الصحف ترفض مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة
عبرت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، عن رفضها القاطع لمشروعي القانونين الذين صادقت عليهما الحكومة خلال اجتماع مجلسها المنعقد في 3 يوليوز، واللذين يتعلقان بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة وتعديل النظام الأساسي للصحافيين المهنيين. ووصفت الفيدرالية في بلاغ لها، هذه الخطوة بأنها تراجعية وتمس بشكل خطير بمبادئ التنظيم الذاتي للصحافة وحرية التعبير، متهمة الحكومة ووزارة الاتصال بتغييب المقاربة التشاركية، عبر تمرير مشاريع قوانين دون استشارة التنظيمات المهنية العريقة وفي مقدمتها الفيدرالية ذاتها، التي تُعد من أبرز الفاعلين في القطاع منذ أكثر من عقدين. واعتبرت الفيدرالية أن مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة يكرس التمييز بين مكونات الجسم المهني، من خلال التنصيص على مبدأ "الانتداب" بالنسبة لفئة الناشرين مقابل "الانتخاب" بالنسبة للصحافيين، وهو ما يتعارض، بحسبها، مع مقتضيات الدستور المغربي في مادته 28 التي تؤكد على الديمقراطية والاستقلالية في تشكيل الهيئات المهنية. وأضافت أن مثل هذا التمييز يفرغ المجلس من طبيعته كجهاز للتنظيم الذاتي، ويفتح الباب أمام فقدان الشرعية والمصداقية، ليس فقط داخل أوساط المهنيين، بل حتى في نظر الرأي العام. وأدانت الفيدرالية ما وصفته بـ"الفضيحة القانونية"، المتمثلة في منح عدد من الأصوات لمقاولات الصحافة بناء على حجم معاملاتها، الأمر الذي يسمح لمقاولة واحدة بأن تمتلك عشرين صوتًا، ويمنح الأفضلية للمؤسسات ذات الرساميل الكبرى، في خرق واضح لمبدأ تكافؤ الفرص والعدالة بين المقاولات. وأكدت أن هذا التوجه يُفصّل القانون على مقاس فئة محدودة، ويكرس منطق الاحتكار والهيمنة داخل المجلس الوطني، ويُقصي الفاعلين الصغار والمتوسطين، مما يهدد بتفكيك التعددية التي ميزت الحقل الإعلامي المغربي لعقود. كما أشار البلاغ إلى اختلالات إضافية خطيرة في المشروع، من بينها فتح باب الترشح في الانتخابات المهنية أمام جميع الصحافيين دون تمييز بين أصنافهم، ما قد يضر بتوازن التمثيلية داخل المجلس، إلى جانب سحب رئاسة لجنة البطاقة المهنية من الصحافيين، وتكريس رئاستها لفئة الناشرين، واحتفاظ لجنة الانتخابات بطابع التعيين المسبق من طرف الحكومة، بالإضافة إلى إدراج صلاحيات جديدة للمجلس، مثل توقيف الصحف، وفرض التحكيم الجبري في نزاعات الشغل، والتخلي عن مبدأ التداول على رئاسة المجلس، ورفع مدة الولاية من أربع إلى خمس سنوات. واعتبرت الفيدرالية أن الحكومة وجهت ضربة موجعة للرصيد الديمقراطي والحقوقي للمغرب، وأدخلت قطاع الصحافة في نفق مظلم، تتحكم فيه موازين قوة تجارية ومصالح ريعية، بدل الاحتكام إلى قواعد الشفافية والانتخابات الحرة. وأكدت أن من يدعي تمثيل القطاع عليه أن يثبت ذلك من خلال صناديق الاقتراع، لا عبر نصوص تشريعية مفصلة وفق اعتبارات ظرفية أو مصالح ضيقة. ودعت الفيدرالية أعضاء البرلمان، بغرفتيه، إلى تحمل مسؤوليتهم الوطنية والتاريخية، والتصدي لهذا المسار الذي وصفته بـ"الانحداري"، والعمل على تعديل النصين بما يضمن استقلالية المجلس الوطني للصحافة، وحرية العمل الصحفي، ومصداقية مؤسسات التنظيم الذاتي، كما نادت عموم الصحافيين، والمقاولات الإعلامية، والنقابات المهنية، والهيئات الحقوقية، والقوى الديمقراطية، إلى الوقوف في صف الدفاع عن حرية الصحافة وضد أي تشريعات تمس جوهر استقلاليتها. وختمت الفيدرالية موقفها بالتأكيد على أنها ستواصل الترافع والنضال من أجل صحافة حرة وتعددية ومسؤولة، كما دأبت على ذلك منذ أكثر من عشرين سنة، معلنة عن إعداد مذكرة مفصلة ستتضمن كافة الملاحظات القانونية والمهنية حول المشروعين، وستُوجَّه إلى مختلف المؤسسات المعنية، أملا في وقف هذا التراجع الخطير الذي يهدد مستقبل المهنة في المغرب، ويضرب في العمق كل ما تم تحقيقه من مكتسبات خلال العقود الأخيرة.
صحافة

تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي للصحافة
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع التواصل)، اليوم الأربعاء، عن تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع برسم سنة 2025 إلى غاية 30 شتنبر 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي “استنادا إلى بلاغ وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع التواصل، الصادر بتاريخ 7 ماي 2025، بشأن انطلاق عملية تقديم طلبات الدعم العمومي المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع برسم سنة 2025، خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى 26 يونيو 2025، وبطلب من عدد من المقاولات والشركات بخصوص تمديد الآجال المحددة العملية تقديم الطلبات، قصد تمكينها من إعداد أو استكمال الملفات بما يوفر فرصا أوفر ويوسع قاعدة الاستفادة”. وأشار المصدر ذاته إلى أن عملية تقديم ملفات طلبات الدعم تتم إلكترونيا عبر المنصة التي أعدتها الوزارة ([email protected]) خصيصا لهذا الغرض.
صحافة

الهاكا تُنذر إذاعة “ميد راديو” وقناة “الأولى”
وجهت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) إنذارين إلى كل من إذاعة "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، على خلفية تسجيل خروقات تتعلق بعدم احترام الضوابط القانونية والتنظيمية الخاصة بشروط الرعاية والإشهار، كما تنص على ذلك دفاتر التحملات والقانون رقم 77.03 المتعلق بالاتصال السمعي البصري. وجاء في بلاغ صادر عن الهيئة، اليوم السبت 17 ماي، أن الخرق الأول تم رصده خلال حلقة من برنامج "لالة مولاتي" التي بثت على أثير "ميد راديو" بتاريخ 3 مارس 2025، حيث تم تسجيل ترويج واضح ومتكرر لأسماء علامات تجارية راعية داخل فقرات البرنامج، إلى جانب استعمال عبارات تنويهية وتسويقية مرتبطة بتلك العلامات. كما تم الترويج لعروض وخدمات تجارية بشكل مباشر، دون فصل واضح بين المحتوى التحريري والمحتوى الإشهاري، ودون الإشارة الصريحة إلى الطابع الإعلاني للمضمون. وأكد المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري أن هذا السلوك يشكل خرقًا للقواعد المهنية والأخلاقية، لأنه قد يؤدي إلى تغليط الجمهور ويحد من قدرته على التمييز بين المادة الإعلامية والمحتوى الإشهاري، مما يمس بحقه في تلقي محتوى إعلامي شفاف. أما الخرق الثاني، فقد تم تسجيله في سلسلة "سعادة المدير" التي بثتها القناة "الأولى" خلال شهر رمضان، حيث لاحظت الهيئة إدماجًا متكررًا وصريحًا لاسم المؤسسة الراعية داخل العمل التخييلي، مرفوقًا بعبارات ترويجية وتسويقية. وقد اعتُبر هذا الدمج مسًا بروح الخدمة العمومية وتضليلًا للجمهور بسبب غياب التمييز بين الطابع الفني والإبداعي للمحتوى وغايته التجارية. وشددت الهيئة على أن إدراج محتوى إشهاري ضمن أعمال درامية دون الكشف عنه بوضوح يخلّ بحق الجمهور في معرفة طبيعة ما يُعرض عليه من مضامين، ويمثل تجاوزًا للضوابط التي تحكم العلاقة بين المضمون الإبداعي والرعاة التجاريين. وبناءً على هذه المعاينات، قرر المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، خلال اجتماعه المنعقد بتاريخ 8 ماي 2025، توجيه إنذار رسمي إلى كل من "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، مع الأمر بنشر القرارين في الجريدة الرسمية. وأكدت الهاكا في ختام بلاغها أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سعيها الدائم إلى ترسيخ المعايير المهنية والأخلاقية في القطاع السمعي البصري، وضمان حق الجمهور في الوصول إلى مضامين إعلامية تتميز بالوضوح والشفافية.
صحافة

“فرانس24” تكتبها صاغرة: الصحراء مغربية
في تحول لافت ومفاجئ، كسرت قناة "فرانس24" واحدة من أبرز قواعدها التحريرية التي طالما أثارت استياء الرأي العام المغربي، وكتبت لأول مرة عبارة "الصحراء المغربية"، لتسقط بذلك أقنعة الحياد المزيف والانحياز المكشوف الذي طبع تغطيتها لملف الصحراء لعقود، بل وتضع نفسها – صاغرة – أمام حقيقة راسخة ميدانياً، سياسياً ودولياً.لسنوات طويلة، تحولت "فرانس24" إلى منبر دعائي غير رسمي يخدم أجندات لوبيات معادية للمغرب، سواء من داخل فرنسا أو من خارجها، حيث انتهجت سياسة تحريرية منحازة في تغطية قضية الصحراء المغربية. تقارير القناة ظلت تروج لخطاب الانفصال بشكل ممنهج، مستخدمة مصطلحات مشحونة، مستضيفة ضيوفاً معروفين بعدائهم للمغرب، في مشاهد إعلامية معدّة على "المقاس"، تعكس رغبة واضحة في فرض سردية لا علاقة لها بالواقع على الأرض. ورغم احتجاجات المغاربة، وموجات الغضب التي كانت تشتعل على شبكات التواصل الاجتماعي عقب كل تقرير مسيء أو "خريطة مبتورة"، ظلت القناة مصرة على استعمال مصطلح "الصحراء الغربية"، إلى درجة أن النطق بـ"الصحراء المغربية" كان بمثابة محرم قد يؤدي بالصحفي إلى الإقصاء أو الطرد، كما وقع في حالات معروفة. لكن، يبدو أن الرياح لم تعد تهب كما يشتهي مسيرو القناة، فالاعترافات الدولية المتتالية بسيادة المغرب على صحرائه، بدءاً بدول أوروبية، ثم دول إفريقية وعربية عديدة، وضعت الإعلام الغربي أمام أمر واقع لا يمكن تجاهله إلى ما لا نهاية. وفي ظل هذه المتغيرات الجيوسياسية، أصبح استخدام مصطلح "الصحراء الغربية" عبئاً حتى على الجهات الإعلامية التي ظلت تحاول لعب دور "الوسيط المحايد" في الظاهر، لكنها كانت تغذي الانفصال في الباطن.    
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة