صحافة

مقترح قانون لتحديد سقف أجور كبار المسؤولين (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 10 فبراير 2022

جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الجمعة 11 فبراير، نحصرها في يومية "المساء" التي أوردت أن المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية تقدمت بمقترح قانون يتعلق بتحديد سقف أقصى للأجور والتعويضات بالإدارات العمومية والمؤسسات والمقاولات العمومية.وذكر موقع "البيجيدي أن مجموعة المصباح بادرت إلى تقديم هذا المشروع، بهدف التخفيف من ثقل كتلة الأجور على ميزانية الدولة والمساهمة في ترشيد النفقات العمومية.وقال برلمانيو العدالة والتنمية إن تحديد سقف أقصى للأجور والتعويضات بمختلف أنواعها، بما فيها تلك الجزافية، وأيضا كل المنافع المالية والعينية بمختلف تسمياتها، الممنوحة للمسؤولين الذين يشغلون الوظائف المدنية في الإدارات العمومية والوظائف السامية في المؤسسات والمقاولات العمومية، سيساعد بشكل كبير في تحقيق ذلك المبتغى.واعتبر نواب "البيجيدي"، بحسب الموقع ذاته، أن من شأن تسقيف الأجور والتعويضات أن يساهم في تحقيق العدالة الاجتماعية في بلادنا والـتـوازن داخل الإدارة العمومية، وذلك بالقطع مع التمييز غير الموضوعي بين مختلف الوظائف والمناصب السامية داخل الإدارات والمؤسسات العمومية، مما سيوفر موارد مالية مهمة للخزينة العامة للمملكة.مقترح مشروع القانون، الذي قالت المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية إنه يعد آلية لتحقيق العدالة الاجتماعية والتوازن داخل الإدارة العمومية، ركز على تحديد سقف أقصى للأجـور والـتـعويضات بمختلف أنواعها، بما فيها الجزافية ، و تحديد سقف أقصى للمنافع العينية والمالية الممنوحة للمسؤولين بالوظائف المدنية في الإدارات العمومية والوظائف السامية التي يتداول فيها المجلس الحكومي والمحددة في الفصل 92 من الدستور . كما يستهدف أيضا "تحديد الحد الأقصى لمجموع الأجور والتعويضات بمختلف أنواعها، والمنافع المالية والعينية الممكن منحها للمسؤولين، في مبلغ مليون ومائتي ألف درهم سنويا بعد خصم الضريبة عن الدخل (1.200.000 درهم) .وفي حيز آخر، أفادت الجريدة ذاتها، بأن ردود فعل الفاعلين السياسيين بمدينة طنجة تباينت بعد قرار مجلس مدينة طنجة بالمضي في مساطر نزع ملكية مجموعة من الأراضي والعقارات لإحداث منتزه وطني وحديقة للحيوانات سيكلفان ميزانية تزيد عن 50 مليار سنتيم.وفي هذا الصدد، عبر حزب العدالة والتنمية المعارض داخل مجلس جماعة طنجة، على لسان ناطق باسمه في تصريح لـ"المساء"، عن أسفه الشديد لتخلى مجلس الجماعة الحالي عن المقاربة التشاركية التي تبناها سالفه، حيث يصدر كل القرارات بشكل انفرادي واحتكاري، وفق توصيفه. ثم أبدى تخوفاته من قرار المجلس نزع ملكية عدد من الأراضي والعقارات الكائنة بغابة مديونة بغرض إنشاء منتزه وحديقة للحيوانات، موضحا أن مخاوف المعارضة تتجلى في إمكانية تحويل المجال الترابي المستهدف إلى مشاريع عقارية عوض المنتزه والحديقة كما هو محدد سلفا، وبالتالي إقبار غابة مديونة بشكل كامل وحرمان الساكنة من هذا المتنفس الطبيعي الهام.ومن أجل ذلك طالب فريق العدالة والتنمية من موقعه في المعارضة بمجلس جماعة طنجة، بتقديم ضمانات تؤكد عدم التراجع عن مشروع المنتزه المتضمن لحديقة الحيوانات، منها توقيع اتفايقة شاملة تضم قرارات نزع الملكية ومشروع المنتزه في آن واحد.التخوف نفسه عبر عنه مصدر جماعي يمثل حزب الاتحاد الدستوري المعارض، والذي حذر المجلس الجماعي، في تصريح لـ المساء، من مغبة التفريط في المائتي هكتار التي خصصها لإنشاء منتزه وحديقة للحيوانات مثلما حدث لمشروع تهيئة سوق للماشية على مساحة 70 هكتارا بطريق أشقار بطنجة، والذي تحول بقدرة قادر إلى مشاريع عقارية مملوكة لشركات مختلفة.وطالب المتحدث ذاته فريق الأغلبية الذي يسير مجلس جماعة طنجة بنهج سياسة نزع الملكية على كل غابات المدينة، مثل السلوقية، الهرارش، الشجيرة والرهراه وعدم اقتصارها على غابة مديونة فقط، تفاديا لـلـتـرامـي عـلـيـهـا والـشـروع في استغلالها في البناء العشوائي مجددا.وضمن صفحات "المساء" نقرأ أيضا أنه بعد الـجـدل الـذي أثـارتـه جـودة المشاريع المنجزة في قطاع التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وما يعتري ذلك من اختلالات، شرع شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في السحب التدريجي لمشاريع بناء وتأهيل مؤسسات التربية والتعليم والتكوين والرياضة نحو الوكالة العامة للوكالة الوطنية للتجهيزات العامة.وأوضحت الوزارة أن الوزير بنموسى بمعية نادية فتاح العلوي وزيرة الإقتصاد والمالية ونزار بركة وزير التجهيز والنقل وزينب بنموسى المديرة العامة للوكالة الوطنية للتجهيزات العامة، وقعوا اتفاقية إطارا تهم الإشراف المنتدب لتنفيذ مشاريع بناء وتأهيل مؤسسات التربية والتعليم والتكوين والرياضة.وستمكن هذه الاتفـاقـيـة الإطـار الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين من تركيز جهودها على جوهر اختصاصاتها التربوية والتعليمية والتكوينية والارتقاء بها على الصعيد الجهوي، وذلك عبر الاستفادة من الخبرات والكفاءات التقنية والمهنية التي تتوفر عليها الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة.وأوضح الوزير بنموسي، في كلمة له، أن هذه الاتفاقية “شكلت تجسيدا لالتقاء إرادة مختلف الأطراف من أجل تمكين الوزارة، ومن خلالها الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، من ترصيد مكتسبات منظومة التربية والتكوين، وضمان استمرارية إصلاحها الشامل“، لتحقيق هدفي التعميم والجودة، لاسيما تلك المتعلقة بإنجاز برنامج وطني لتأهيل مؤسسات التربية والتعليم والتكوين القائمة، وفق معايير مرجعية لتحسين أداء هذه المؤسسات والرفع من مردوديتها، وكذا سد الخصاص الحاصل في عدد مؤسسات التربية والتعليم والتكوين، وتزويدها بالبنيات والتجهيزات اللازمة والملائمة، فضلا عن تعزيز الفضاءات الملائمة للتمدرس وتزويدها بالتجهيزات الضرورية، بما فيها الولوجيات والبنيات الرياضية والتثقيفية.وستتعهد وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بمواكبة وتتبع الأكاديميات الجهوية للتربية التكوين في تنفيذ الاتفاقيات الخاصة التي تبرمها هذه الأخيرة مع الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة، كما ستتولي تعبئة الموارد المالية الضرورية لتمويل المشاريع موضوع هذه الاتفاقيات الخاصة.وستقوم الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة، بفضل خبرتها واحترافيتها في مجال إنجاز البنيات العامة، باتخاذ جميع التدابير الضرورية التي من شأنها تنفيذ المشاريع داخل الآجال المحددة، والتواصل المستمر مع أطراف الاتفاقية الإطار بخصوص تقدم هذه المشاريع ووضعيات الإنجاز.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن تقرير رسمي كشف أن 76 في المائة من التلاميذ لا يتوفرون على الحد الأدنى من الكفايات المطلوبة في الرياضيات، و17 في المائة يتوفرون على الحد الأدنى مـن الـكـفـايـات فـي الـمـادة المذكورة، فيما 7 في المائة فقط منهم هم الأكثر كفاءة في الرياضيات.وأوضح التقرير الوطني للبرنامج الدولي "PISA 2018، الـذي أعـده المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، والذي استهدف المغاربة الـذيـن يبلغون من العمر 15 سنة ويدرسون بالسنة الأولى إعدادي على الأقل، في ما يتعلق بفهم النصوص، أن 73 بالمائة ممن شملتهم الدراسة دون الحد الأدنى من الكفايات المطلوبة، و21 في المائة يتوفرون على الحد الأدنى من الكفايات المطلوبة، بينما 6 في المائة فقط مستواهم جيد في فهم النصوص.وشدد التقرير على أن 69 بالمائة من التلاميذ، البالغين من العمر 15 سنة ويدرسون بالأولي إعدادي الأولى للمغرب في البرنامج على الأقل، لا يتوفرون على الدولي 2018 PISA لتقييم الحد الأدنى من الكفايات كفايات التلاميذ في سن 15 المطلوبة في العلوم، و24 سنة، في قراءة النصوص في المائة منهم فقط يتوفرون المكتوبة، والـريـاضـيـات على الحد الأدنى، و7 بالمائة والعلوم، الذي تشرف على فقط مستواهم جيد. تنظيمه، مرة كل ثلاث وتعد هذه المشاركة سنوات، منظمة التعاون والـتـنـمـيـة الاقـتـصـاديـة، بمشاركة مجموعة من الدول والمجموعات الاقتصادية، إذ بلغ عدد المشاركين في هذه النسخة (2018)، حوالي 60 ألف تلميذ وتلميذة موزعين على 79 دولة واقتصادا.

جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الجمعة 11 فبراير، نحصرها في يومية "المساء" التي أوردت أن المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية تقدمت بمقترح قانون يتعلق بتحديد سقف أقصى للأجور والتعويضات بالإدارات العمومية والمؤسسات والمقاولات العمومية.وذكر موقع "البيجيدي أن مجموعة المصباح بادرت إلى تقديم هذا المشروع، بهدف التخفيف من ثقل كتلة الأجور على ميزانية الدولة والمساهمة في ترشيد النفقات العمومية.وقال برلمانيو العدالة والتنمية إن تحديد سقف أقصى للأجور والتعويضات بمختلف أنواعها، بما فيها تلك الجزافية، وأيضا كل المنافع المالية والعينية بمختلف تسمياتها، الممنوحة للمسؤولين الذين يشغلون الوظائف المدنية في الإدارات العمومية والوظائف السامية في المؤسسات والمقاولات العمومية، سيساعد بشكل كبير في تحقيق ذلك المبتغى.واعتبر نواب "البيجيدي"، بحسب الموقع ذاته، أن من شأن تسقيف الأجور والتعويضات أن يساهم في تحقيق العدالة الاجتماعية في بلادنا والـتـوازن داخل الإدارة العمومية، وذلك بالقطع مع التمييز غير الموضوعي بين مختلف الوظائف والمناصب السامية داخل الإدارات والمؤسسات العمومية، مما سيوفر موارد مالية مهمة للخزينة العامة للمملكة.مقترح مشروع القانون، الذي قالت المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية إنه يعد آلية لتحقيق العدالة الاجتماعية والتوازن داخل الإدارة العمومية، ركز على تحديد سقف أقصى للأجـور والـتـعويضات بمختلف أنواعها، بما فيها الجزافية ، و تحديد سقف أقصى للمنافع العينية والمالية الممنوحة للمسؤولين بالوظائف المدنية في الإدارات العمومية والوظائف السامية التي يتداول فيها المجلس الحكومي والمحددة في الفصل 92 من الدستور . كما يستهدف أيضا "تحديد الحد الأقصى لمجموع الأجور والتعويضات بمختلف أنواعها، والمنافع المالية والعينية الممكن منحها للمسؤولين، في مبلغ مليون ومائتي ألف درهم سنويا بعد خصم الضريبة عن الدخل (1.200.000 درهم) .وفي حيز آخر، أفادت الجريدة ذاتها، بأن ردود فعل الفاعلين السياسيين بمدينة طنجة تباينت بعد قرار مجلس مدينة طنجة بالمضي في مساطر نزع ملكية مجموعة من الأراضي والعقارات لإحداث منتزه وطني وحديقة للحيوانات سيكلفان ميزانية تزيد عن 50 مليار سنتيم.وفي هذا الصدد، عبر حزب العدالة والتنمية المعارض داخل مجلس جماعة طنجة، على لسان ناطق باسمه في تصريح لـ"المساء"، عن أسفه الشديد لتخلى مجلس الجماعة الحالي عن المقاربة التشاركية التي تبناها سالفه، حيث يصدر كل القرارات بشكل انفرادي واحتكاري، وفق توصيفه. ثم أبدى تخوفاته من قرار المجلس نزع ملكية عدد من الأراضي والعقارات الكائنة بغابة مديونة بغرض إنشاء منتزه وحديقة للحيوانات، موضحا أن مخاوف المعارضة تتجلى في إمكانية تحويل المجال الترابي المستهدف إلى مشاريع عقارية عوض المنتزه والحديقة كما هو محدد سلفا، وبالتالي إقبار غابة مديونة بشكل كامل وحرمان الساكنة من هذا المتنفس الطبيعي الهام.ومن أجل ذلك طالب فريق العدالة والتنمية من موقعه في المعارضة بمجلس جماعة طنجة، بتقديم ضمانات تؤكد عدم التراجع عن مشروع المنتزه المتضمن لحديقة الحيوانات، منها توقيع اتفايقة شاملة تضم قرارات نزع الملكية ومشروع المنتزه في آن واحد.التخوف نفسه عبر عنه مصدر جماعي يمثل حزب الاتحاد الدستوري المعارض، والذي حذر المجلس الجماعي، في تصريح لـ المساء، من مغبة التفريط في المائتي هكتار التي خصصها لإنشاء منتزه وحديقة للحيوانات مثلما حدث لمشروع تهيئة سوق للماشية على مساحة 70 هكتارا بطريق أشقار بطنجة، والذي تحول بقدرة قادر إلى مشاريع عقارية مملوكة لشركات مختلفة.وطالب المتحدث ذاته فريق الأغلبية الذي يسير مجلس جماعة طنجة بنهج سياسة نزع الملكية على كل غابات المدينة، مثل السلوقية، الهرارش، الشجيرة والرهراه وعدم اقتصارها على غابة مديونة فقط، تفاديا لـلـتـرامـي عـلـيـهـا والـشـروع في استغلالها في البناء العشوائي مجددا.وضمن صفحات "المساء" نقرأ أيضا أنه بعد الـجـدل الـذي أثـارتـه جـودة المشاريع المنجزة في قطاع التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وما يعتري ذلك من اختلالات، شرع شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في السحب التدريجي لمشاريع بناء وتأهيل مؤسسات التربية والتعليم والتكوين والرياضة نحو الوكالة العامة للوكالة الوطنية للتجهيزات العامة.وأوضحت الوزارة أن الوزير بنموسى بمعية نادية فتاح العلوي وزيرة الإقتصاد والمالية ونزار بركة وزير التجهيز والنقل وزينب بنموسى المديرة العامة للوكالة الوطنية للتجهيزات العامة، وقعوا اتفاقية إطارا تهم الإشراف المنتدب لتنفيذ مشاريع بناء وتأهيل مؤسسات التربية والتعليم والتكوين والرياضة.وستمكن هذه الاتفـاقـيـة الإطـار الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين من تركيز جهودها على جوهر اختصاصاتها التربوية والتعليمية والتكوينية والارتقاء بها على الصعيد الجهوي، وذلك عبر الاستفادة من الخبرات والكفاءات التقنية والمهنية التي تتوفر عليها الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة.وأوضح الوزير بنموسي، في كلمة له، أن هذه الاتفاقية “شكلت تجسيدا لالتقاء إرادة مختلف الأطراف من أجل تمكين الوزارة، ومن خلالها الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، من ترصيد مكتسبات منظومة التربية والتكوين، وضمان استمرارية إصلاحها الشامل“، لتحقيق هدفي التعميم والجودة، لاسيما تلك المتعلقة بإنجاز برنامج وطني لتأهيل مؤسسات التربية والتعليم والتكوين القائمة، وفق معايير مرجعية لتحسين أداء هذه المؤسسات والرفع من مردوديتها، وكذا سد الخصاص الحاصل في عدد مؤسسات التربية والتعليم والتكوين، وتزويدها بالبنيات والتجهيزات اللازمة والملائمة، فضلا عن تعزيز الفضاءات الملائمة للتمدرس وتزويدها بالتجهيزات الضرورية، بما فيها الولوجيات والبنيات الرياضية والتثقيفية.وستتعهد وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بمواكبة وتتبع الأكاديميات الجهوية للتربية التكوين في تنفيذ الاتفاقيات الخاصة التي تبرمها هذه الأخيرة مع الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة، كما ستتولي تعبئة الموارد المالية الضرورية لتمويل المشاريع موضوع هذه الاتفاقيات الخاصة.وستقوم الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة، بفضل خبرتها واحترافيتها في مجال إنجاز البنيات العامة، باتخاذ جميع التدابير الضرورية التي من شأنها تنفيذ المشاريع داخل الآجال المحددة، والتواصل المستمر مع أطراف الاتفاقية الإطار بخصوص تقدم هذه المشاريع ووضعيات الإنجاز.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن تقرير رسمي كشف أن 76 في المائة من التلاميذ لا يتوفرون على الحد الأدنى من الكفايات المطلوبة في الرياضيات، و17 في المائة يتوفرون على الحد الأدنى مـن الـكـفـايـات فـي الـمـادة المذكورة، فيما 7 في المائة فقط منهم هم الأكثر كفاءة في الرياضيات.وأوضح التقرير الوطني للبرنامج الدولي "PISA 2018، الـذي أعـده المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، والذي استهدف المغاربة الـذيـن يبلغون من العمر 15 سنة ويدرسون بالسنة الأولى إعدادي على الأقل، في ما يتعلق بفهم النصوص، أن 73 بالمائة ممن شملتهم الدراسة دون الحد الأدنى من الكفايات المطلوبة، و21 في المائة يتوفرون على الحد الأدنى من الكفايات المطلوبة، بينما 6 في المائة فقط مستواهم جيد في فهم النصوص.وشدد التقرير على أن 69 بالمائة من التلاميذ، البالغين من العمر 15 سنة ويدرسون بالأولي إعدادي الأولى للمغرب في البرنامج على الأقل، لا يتوفرون على الدولي 2018 PISA لتقييم الحد الأدنى من الكفايات كفايات التلاميذ في سن 15 المطلوبة في العلوم، و24 سنة، في قراءة النصوص في المائة منهم فقط يتوفرون المكتوبة، والـريـاضـيـات على الحد الأدنى، و7 بالمائة والعلوم، الذي تشرف على فقط مستواهم جيد. تنظيمه، مرة كل ثلاث وتعد هذه المشاركة سنوات، منظمة التعاون والـتـنـمـيـة الاقـتـصـاديـة، بمشاركة مجموعة من الدول والمجموعات الاقتصادية، إذ بلغ عدد المشاركين في هذه النسخة (2018)، حوالي 60 ألف تلميذ وتلميذة موزعين على 79 دولة واقتصادا.



اقرأ أيضاً
انطلاق عملية استقبال طلبات الدعم المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع التواصل- عن انطلاق عملية استقبال ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع، برسم سنة 2025، وذلك خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى غاية 26 يونيو 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي استنادا إلى المرسوم رقم 2.23.1041 الصادر في 8 جمادى الآخرة 1445 (22 ديسمبر 2023)، بتحديد شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي الموجه لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، والقرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما. كما يأتي، حسب المصدر ذاته، استنادا إلى القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 677.25 الصادر في 23 من رمضان 1446 (24 مارس 2025) بتتميم القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما، وكذا قرار لوزير الشباب والثقافة والتواصل رقم 3195.24 صادر في 17 من جمادى الآخرة 1446 (19 دجنبر 2024)، بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع. وأشار البلاغ إلى أن ملف الطلب يجب أن يتضمن كافة الوثائق المحددة في القرار الوزاري رقم 3195.24، الصادر في 17 جمادى الآخرة 1146 (19 ديسمبر 2024) بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، لافتا إلى أن الملفات ترسل في صيغة إلكترونية إلى البريد الإلكتروني ([email protected]).
صحافة

في اليوم العالمي لحرية الصحافة..منتدى مغربي يدعو إلى استقلالية الإعلام
دعا منتدى مغربي يهتم بقضايا المواطنة والإعلام بالمغرب، إلى "تكريس استقلالية الإعلام عن مراكز النفوذ السياسي والمالي". وطالب "منتدى الإعلام والمواطنة"، في بيان له بمناسبة تخليد اليوم العالمي لحرية الصحافة، بضرورة توفير الضمانات القانونية والمؤسساتية الكفيلة بحماية الصحافيين. ويتم تخليد هذا اليوم العالمي، هذا العام تحت شعار: "الصحافة في وجه التضليل... الحقيقة أولاً." ودعا المنتدى، في السياق ذاته، إلى إطلاق نقاش وطني حول إصلاح شامل للإعلام المغربي، بما يحقق التوازن بين الحرية والمسؤولية، ويرسّخ أخلاقيات المهنة، ويواكب التحولات التكنولوجية الجديدة. كما دعا إلى تحرير الإعلام العمومي في إطار ورش الإصلاح والتحرير وفتح فضاءاته وبرامجه للنقاش السياسي والاجتماعي والثقافي الحر والمتعدد، حتى يمكن أن يكون قادرا على مواجهة تداعيات المرحلة الراهنة.
صحافة

يونس مجاهد يكتب: حرية الصحافة المزعومة
يونس مجاهديشكل الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف الثالث من شهر ماي كل سنة، مناسبة أخرى للحديث عن القضايا المرتبطة بممارسة هذه الحرية، وخاصة التضييق الذي يمارس لمنعها أو الحد منها، غير أنه قلما تناقش أخلاقيات الصحافة، في علاقتها بالحرية، رغم أن هناك تكاملا بين المبدأين، يجعل من جودة الصحافة، رديفا للالتزام بأخلاقياتها، لأن الصحافة الرديئة ليست ممارسة للحرية، بل على العكس، إنها مجرد تضليل للجمهور ونشر لأخبار كاذبة، وتشهير وارتزاق وابتزاز... وهي بذلك لا تستجيب لتطلعات المجتمع، بل تؤثر سلبا على حرية الصحافة وادوارها الاجتماعية.وانطلاقا من هذا المنظور الذي يعتبر أن الوظيفة الاجتماعية هي الغاية الرئيسية للممارسة الصحافية، تطور استعمال المعيار الاجتماعي، لتصحيح الانحرافات التي تصيب هذه المهنة، فرغم اعتماد مواثيق الأخلاقيات وهيئات التنظيم الذاتي، في العديد من البلدان المتقدمة في المجال الديمقراطي، إلا أنها ظلت تلجأ باستمرار لمراجعات مختلفة، لعلاقة الصحافة بالمجتمع. وفيهذا الصدد يمكن العودة إلى ما حصل في الولايات المتحدة، سنة 1942، حين تم إحداث لجنة هاتشينز، من طرف جامعة شيكاغو، بطلب من مؤسس مجلة تايم، هنري لوس، التي عينت على رأسها روبرت ماينارد هاتشينز. اشتغلت هذه اللجنة لمدة خمس سنوات، ونشرت تقريرها تحت عنوان "صحافة حرة ومسؤولة". ومما ورد فيه، وجود تناقض بين المفهوم التقليدي لحرية الصحافة، وضرورة التحلي بالمسؤولية. فالمسؤولية واحترام القانون، ليس في حد ذاتهما تضييقاعلى حرية الصحافة، بل على العكس، يمكن أن يكونا تعبيرا أصيلا عن حرية إيجابية، لكنهما ضد حرية اللامبالاة. ويضيف التقرير؛ لقد أصبح من المعتاد اليوم أن تكون حرية الصحافة المزعومة، عبارة عن لا مسؤولية اجتماعية، لذا على الصحافة أن تعرف أن أخطاءها وأهواءها لم تعد ملكية خاصة لها، فهي تشكل خطرا على المجتمع، لأنها عندما تخطئ، فإنها تضلل الرأي العام، فنحن أمام تحدٍ؛ على الصحافة أن تظل نشاطا حرا وخاصا، لكن ليس لها الحق في أن تخطئ، لأنها تؤدي وظيفة مرفق عام. كان لهذا التقرير تأثير كبير في الحقل الصحافي، آنذاك، لأنه استعمل مفهوم المسؤولية الاجتماعية، واعتبر أن للصحافة وظائف أساسية، في تقديم معلومات وافية من خلال بحث وتدقيق، حول الأحداث اليومية، ضمن سياق واضح، وأن تكون منتدى للنقاش ولممارسة التعددية والحق في الاختلاف، وتنفتح على مختلف فئات المجتمع، بمساواة وإنصاف، وتتجنب الأفكار المسبقة والصور النمطية... ومن أشهر التقارير التي عرفتها، أيضا البلدان الديمقراطية، "تقرير ليفيسون"، الذي هو عبارة عن خلاصات تحقيق عام أجري في المملكة المتحدة بين عامي 2011 و2012، برئاسة القاضي براين ليفيسون، الذي كلفته الحكومة، بإنجاز افتحاص شامل حول ممارسة الصحافة ومدى التزامها بالأخلاقيات. ومن أهم توصياته؛ إنشاء هيئة جديدة مستقلة لتنظيم الصحافة، عبر تشريع قانوني، وتعزيز حماية الأفراد من انتهاكات الخصوصية ومن التشهير... وبناء على هذا التقرير تم اعتماد "ميثاق ملكي" للتنظيم الذاتي، صادق عليه البرلمان. ومازالت الأحزاب السياسية في هذا البلد تناقش الطرق المثلى الممكنة للتوصل إلى صيغة قانونية لتنفيذه، بالتوافق مع الناشرين. ويعتبر العديد من الباحثين في مجال الصحافة، أنه لا يمكن تصور الجودة في الصحافة، دون احترام أخلاقياتها، وحول هذا الموضوع، نظم منتدى الصحافة في الأرجنتين، ندوة دولية بمشاركة أكاديميين، صدرت في كتاب سنة 2007، تحت عنوان "صحافة الجودة: نقاشات وتحديات"، ناقش هذا الإشكال من مختلف جوانبه، وكانت خلاصته الرئيسية، أن الجودة والأخلاقيات وجهان لعملة واحدة. الجودة في البحث والتقصي وتدقيق المعلومات والتأكد من المعطيات، احترام الخصوصيات، الامتناع عن ممارسة السب والقذف، استعمال اللغة بشكل صحيح وراقٍ، تجنب الأخطاء اللغوية... ومن مصادر هذا الكتاب، البحث الذي نشرته الأستاذة الجامعية الإسبانية، المتخصصة في أخلاقيات الصحافة، صوريا كارلوس، تحت عنوان "الأمراض النفسية للأخلاقيات في المؤسسات الإخبارية"، حيث اعتبرت أن هناك أربعة أسباب تفرض الالتزام بأخلاقيات الصحافة؛ أولها، أن الأشخاص الذين يربحون قوت يومهم من خلال انتقاد الآخرين، تقع عليهم مسؤولية أن يكون تفكيرهم غير مثير للانتقاد، ثانيها، الاشتغال قليلا، بشكل رديء، بدون احترام القواعد والجودة المطلوبة، يشكل أول انتهاك للأخلاقيات، ثالثها، أن القانون وحده لا يكفي، فعلى المؤسسات أن تضع أنظمة داخلية لاحترام أخلاقيات الصحافة، رابعها، حتى تكون هناك مقاولات صحافية قوية وموحدة، عليها أن تتوفر على منظومة قيم، وثقافة أخلاقية مشتركة. إن كل حديث عن حرية الصحافة، دون استحضار شروط ممارستها، يظل مجرد شعارات فارغة، فبالإضافة إلى ضرورة العمل على توفير الإطار القانوني الذي يسمح بممارسة الحرية، فإن الأهم هو أن تلتزم الصحافة بالقواعد المهنية والمبادئ الأخلاقية، وتستند على منظومة القيم، المتعارف عليها عالميا في ميدان الصحافة، داخل إطار مؤسساتي قوي، وأنظمة داخلية يتم فيها تقاسم المسؤولية المشتركة، كل هذا لا يمكن أن يكون إلا في مقاولات صحافية مهيكلة بشكل محترف، تتوفر على إمكانات مادية وموارد بشرية، قادرة على تقديم منتوج يليق بمكانة الصحافة ويتجاوب مع متطلبات مسؤوليتها الاجتماعية.
صحافة

وزير الإعلام اللبناني: إرادتنا قوية لحماية حرية الصحافة بالشرق الأوسط رغم التحديات
في إطار فعاليات المنتدى المتوسطي للصحافة، الذي تحتضنه مدينة مارسيليا أيام 28 و29 و30 أبريل الجاري بمتحف “موسم” وقصر “فارو” بمدينة مارسيليا الفرنسية، أكد بول مرقص وزير الإعلام اللبناني في حكومة نواف سلام، خلال مداخلته، أن المنتدى يمثل مناسبة مهمة لتوحيد الإرادات دفاعًا عن مهنة الصحافة. وأوضح الوزير أن “الشرق الأوسط يعيش فترة متوترة وحادة”، مشددا على أهمية التمسك بالتفاؤل وبث الأمل من أجل بناء مجتمع متوسطي حديث وعادل، مبرزا في كلمته أن الحكومة اللبنانية تعمل على حماية الصحافيين وتقديم الدعم اللازم لهم، إيمانا بأن حرية المعلومات شرط أساسي لصحتها ودقتها. وأضاف أن لبنان، رغم التحديات الاقتصادية والسياسية، مستمر بإرادة قوية في تنفيذ إصلاحات عميقة في مجال الإعلام، مشيرا إلى نشر مشروع قانون جديد للصحافة على الموقع الرسمي للوزارة، وهو مشروع يهدف بالأساس إلى إلغاء عقوبة السجن بحق الصحافيين، وحمايتهم، وتعزيز حرية النشر والتعبير. كما استعرض الوزير الجهود المبذولة في مجالات التدريب والابتكار الإعلامي، وتعزيز دور وسائل الإعلام ووكالات الأنباء الوطنية، مشيرا إلى أن لبنان تزخر بمحفوظات صحافية يتجاوز عمرها السبعين عاما، والتي تشكل عنصر قوة ليس فقط للبنان، بل للشرق الأوسط برمته. وفي ختام كلمته، شدد بول مرقص على أن هذه الجهود لا يمكن أن تحقق أهدافها بدون شراكات إقليمية ودولية فاعلة، داعيا إلى حماية الصحافيين باعتبارهم حماة الحقيقة، معربا عن أمله في أن يرتقي المنتدى إلى مستوى التحديات والرهانات المطروحة.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة