عبر مقاول مغربي عن أسفه العميق، لما باتت تعيشه المقاولات الصغرى والمتوسطة من إنزال ضريبي مهول لا يخضع إلى منطق، ولا يراعي الحالة التي تعيشها هاته المقاولات.
وأكد المقاول المغربي في مجال الامن الخاص لـ"كشـ24"، أنه في الوقت الذي تعمل الدول المتقدمة على الدفع بعجلة تنمية هاته الشركات في دولها، بل وتعفيها ضريبيا في ظل الازمة المالية التي عاشتها هاته الدول، خلال السنوات الماضية، في هذا الوقت نجد أن دعم المقاولات الصغرى والمتوسطة بالمغرب لايتجاوز أن يكون شعارا سياسويا لذر الرماد في الاعين،حيث أضحت هاته الشركات التي يصل حجم الضرائب التي تحددها مصلحة الضرائب لها يبلغ نسبة 50 في المائة من مداخيلها ، أصبحت بالتالي مهددة بالافلاس أمام عدم قدرتها على أداء هاته الضرائب، والتي أقل ما يقال عنها أنها مجحفة".
وأضاف المتحدث متسائال بحرقة " أي دعم تقدمه الدولة الان لهاته المقاولات التي باتت مستنزفة من طرف النظام الضريبي المتبع؟" مضيفا "إن الشركات الصغرى والمتوسطة، و بإحصاء بسيط نجدها تسهم في تنمية البلاد اقتصاديا واجتماعيا بشكل كبير، لكن مقابل ذلك لا تجد هاته الشركات إلا كل أنواع الحرمان بدل الدعم و العرفان".
ونبه المتحدث، لكون" جل الاحزاب في برامجها الانتخابية تقدم وعودا حالمة لهاته الشركات، غير أن الواقع الذي لا يرتفع هو الحالة المزرية التي باتت تعيش عليها هاته الشركات، و التي بدأت الكثير منها تقفل ابوابها بفعل الضرائب المتراكمة عليها مما يثقل كاهلها، في حين أن إثقال كاهل هاته الشركات بالضرائب قد تنتج عنه كارثة اجتماعية لا تحمد عقباها"
عبر مقاول مغربي عن أسفه العميق، لما باتت تعيشه المقاولات الصغرى والمتوسطة من إنزال ضريبي مهول لا يخضع إلى منطق، ولا يراعي الحالة التي تعيشها هاته المقاولات.
وأكد المقاول المغربي في مجال الامن الخاص لـ"كشـ24"، أنه في الوقت الذي تعمل الدول المتقدمة على الدفع بعجلة تنمية هاته الشركات في دولها، بل وتعفيها ضريبيا في ظل الازمة المالية التي عاشتها هاته الدول، خلال السنوات الماضية، في هذا الوقت نجد أن دعم المقاولات الصغرى والمتوسطة بالمغرب لايتجاوز أن يكون شعارا سياسويا لذر الرماد في الاعين،حيث أضحت هاته الشركات التي يصل حجم الضرائب التي تحددها مصلحة الضرائب لها يبلغ نسبة 50 في المائة من مداخيلها ، أصبحت بالتالي مهددة بالافلاس أمام عدم قدرتها على أداء هاته الضرائب، والتي أقل ما يقال عنها أنها مجحفة".
وأضاف المتحدث متسائال بحرقة " أي دعم تقدمه الدولة الان لهاته المقاولات التي باتت مستنزفة من طرف النظام الضريبي المتبع؟" مضيفا "إن الشركات الصغرى والمتوسطة، و بإحصاء بسيط نجدها تسهم في تنمية البلاد اقتصاديا واجتماعيا بشكل كبير، لكن مقابل ذلك لا تجد هاته الشركات إلا كل أنواع الحرمان بدل الدعم و العرفان".
ونبه المتحدث، لكون" جل الاحزاب في برامجها الانتخابية تقدم وعودا حالمة لهاته الشركات، غير أن الواقع الذي لا يرتفع هو الحالة المزرية التي باتت تعيش عليها هاته الشركات، و التي بدأت الكثير منها تقفل ابوابها بفعل الضرائب المتراكمة عليها مما يثقل كاهلها، في حين أن إثقال كاهل هاته الشركات بالضرائب قد تنتج عنه كارثة اجتماعية لا تحمد عقباها"