تفاجأ أعضاء مجموعة على الواتساب تضم في عضويتها عضوات وأعضاء حزب العدالة والتنمية بمقاطعة تابريكت بسلا، بتسريب فيديو ذو حمولة إباحية، ما جعل أعضاء المجموعة في وضع لا يحسدون عليه.وأدى الوضع إلا جلبة وسط الأعضاء، الذين طالبوا بسحب هذه الكارثة فورا، سيما وأن هناك نساء ضمن المجموعة، في الوقت الذي سارع صاحب هذه الفيديوهات، الذي من المرجح أن يكون قد ضغط على زر بالخطإ أثناء استمتاعه بمشاهدة الفيديوهات المخلة بالحياء، (سارع) إلى الإنسحاب من المجموعة، تاركا الأعضاء أمام مجموعة مختارة من المشاهد الخليعة.ومباشرة بعد هذه الفضيحة، تسرب صور خارج المجموعة توثق لعملية نشر الفيديوهات المعنية، وردود أفعال عضوات وأعضاء هذه المجموعة.وفي الوقت الذي لم يصدر فيه أي بلاغ أو توضيح من طرف الكتابة الاقليمية للحزب، سارع أعضاء من الكتابة المحلية للحزب بتابريكت إلى الإشهار بفرضية تعرض المجموعة لاختراق خارجي، ونشر المضامين الخليعة للضرب في صورة الحزب، في محاولة منهم لدرئ هذه الفضيحة.