سياسة

تعديل مدونة الأسرة.. هذه أبرز اقتراحات الأحزاب المغربية


كشـ24 نشر في: 6 ديسمبر 2023

استمعت الهيئة المكلفة بإصلاح مدونة الأسرة إلى الأحزاب السياسية المغربية، التي قدمت مقترحاتها في إطار هذا المشروع الهام المتمثل في إصلاح مدونة الأسرة.

وحسب المعطيات التي نشرها موقع " medias24"٬ تم طرح عدة أفكار ومقترحات من طرف خمسة أحزاب وهي : الاستقلال، العدالة والتنمية، حزب التقدم والاشتراكية، الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والاتحاد الديمقراطي للنساء المغربيات. ويتفق الثلاثة الأخيرين على العديد من النقاط. أما الاستقلال، فهو أكثر تحفظًا، ولكنه ليس أكثر من "البيجيدي" الذي يعتبر المرجعية الإسلامية "خطًا أحمر لا يمكن تجاوزه" و"نقطة انطلاق هذه الإصلاحات". في المقابل، فإن الاتحاد الديمقراطي للنساء المغربيات هو الأكثر مبادرة.

وفيما يتعلق بالوصاية والحضانة على الطفل٬ يُقترح أن تكون الوصاية والحضانة على الطفل مرتبطتين. تقول خديجة عزوزي (عن حزب الاستقلال): "من غير المعقول أن تُمنح الأم الحضانة، ثم يتم حرمانها من جميع الجوانب الإدارية في حياة الطفل". ومع ذلك، فهي تعتقد أن "التعليم أكثر تعقيدًا من الحصول على جواز سفر أو مستند إداري آخر".

وتعتقد أيضًا أن الأم التي تحصل على الحضانة يمكنها الزواج مرة أخرى دون خوف من فقدان الحضانة. وهذا هو نفس الموقف الذي يتبناه الخمسة أحزاب التي استطلعها موقع "medias24".

ويرى حزب التقدم والاشتراكية أن الوصاية والحضانة يجب أن تكونا مرتبطتين ببساطة. وبالتالي، إذا كان الزوجان لا يزالان متزوجين، فإن الوصاية والحضانة مشتركة بينهما، وإذا انفصلا، ومن يحصل على الحضانة للطفل يمتلك أيضًا حق الوصاية. وهذا ما تقترحه أيضًا الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والاتحاد الديمقراطي للنساء المغربيات.

أما حزب العدالة والتنمية، ففي حالة الطلاق، تُمنح الحضانة في المقام الأول للأم، ثم للأب، ثم إلى جدة الطفل لأمه، كما ينص عليه مدونة الأسرة الحالية. ويدعو الحزب، مع ذلك، إلى تعديل المادة 231 لـتسمح للأم المرضعة بممارسة الوصاية القانونية على أطفالها بقرار قضائي في حالة إهمال الأب في أداء مسؤولياته.

أما بخصوص موضوع زواج الاقاصرين٬ فيقترح حزب التقدم والاشتراكية والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والاتحاد الديمقراطي للنساء المغربيات جميعًا تجريم زواج القاصرين. ومع ذلك يتقترح الاتحاد الديمقراطي للنساء المغربيات إمكانية الخطوبة في سن السادسة عشرة، مع الحفاظ على الحق في تغيير رأيك في سن الثامنة عشرة، وهو السن القانونية للزواج.

ويرى حزب التقدم والاشتراكية أن زواج القاصرين هو شكل من أشكال الاتجار بالبشر. ولهذا السبب يجب تجريم هذا الفعل.

وبالنسبة لحزب الاستقلال، "لا يجب أن يحدث زواج القاصرين. لا ينبغي منح أي استثناء من خلال القاضي. ولكن إذا كان هناك استثناء، فلا ينبغي أن يتعلق بالقاصرين الذين يبلغون من العمر اثني عشر أو ثلاثة عشر عامًا، بل يجب رفعه إلى سن السادسة عشرة"، كما أوضحت خديجة عزوزي.

وتبلغ هذه الاستثناء إلى سن 15 عامًا على الأقل، من قبل حزب العدالة والتنمية الذي، من جانبه، "يرفض إلغاءه وتجريمه". ومع ذلك، يقترح الحزب جعل عقد جلسة مع الفتاة التي تطلب الإذن دون حضور والديها أو وليها وحضور كاتب العدل إلزاميًا.

 

وبالنسبة لموضوع التعدد٬ باستثناء حزب الاستقلال وحزب العدالة والتنمية، يتفق الثلاثة أحزاب الأخرى على حظر التعدد. ويدعو حزب التقدم والاشتراكية إلى "حظر قاطع" للتعدد لأنه يشكل "أحد أسوأ أشكال التمييز والعنف القانوني ضد المرأة، فهو يحط من قدرها ويمثل شكلاً جديدًا من أشكال العبودية".

وفي المقابل، يعارض حزب العدالة والتنمية حظر التعدد٬ ويقترح أيضًا إلغاء الشرط الذي يفرض على الرجل إثبات قدرته على تحمل زوجة جديدة. مما يسهل اللجوء إلى التعدد.

وعندما يصل النقاش إلى موضوع الإرث تختلف الآراء٬ حيث يقترح حزب التقدم والاشتراكية "إلغاء الإرث بالتعصيب بالكامل نظرًا للعواقب والمشكلات التي يسببها في الممارسة". وبالنسبة للوصية، فإن الحزب يعتقد أنه يجب "توسيعها وعدم إبعاد الورثة عن طريق حماية الوصية من أي طعن وإزالة شرطها بموافقة الورثة الآخرين.

من جانبها، لا ترغب خديجة عزوزي من حزب الاستقلال في "تغيير أي شيء فيما هو منصوص عليه في النصوص غير القابلة للنقاش"، بينما يقترح الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إجراء مراجعة للنظام الإرثي بطريقة "تضمن توافقه مع أحكام الفقه المالكي المكتوب".

وبالنسبة للاتحاد الديمقراطي للنساء المغربيات، فإنه يجب أن يستند النظام الإرثي على الوصية، وفي حالة عدم وجودها، يجب "ضمان المساواة الكاملة حتى بين الورثة من نفس درجة القرابة".

ويعتقد الاتحاد الديمقراطي للنساء المغربيات أنه يجب أن يستند نظام الإرث إلى الوصية، وفي حال عدم وجودها، يجب "ضمان المساواة الكاملة حتى بين الورثة من نفس درجة القرابة".

أما حزب العدالة والتنمية، فيؤكد التزامه بنظام الإرث في الإسلام ويرفض أي تغيير، ولا سيما إلغاء الإرث بالتعصيب.

وفيما يخص موضوع تحديد النسب٬ فباستثناء حزب العدالة والتنمية، يقترح الأربعة أحزاب الأخرى أن يتم استخدام الخبرة الجينية من خلال اختبار الحمض النووي كدليل على النسب للأطفال المولودين خارج إطار الزواج.

وباستثناء حزب العدالة والتنمية، ينضم الأحزاب السياسية إلى دعوات المدافعات عن حقوق المرأة التي تهدف إلى توحيد إجراءات الطلاق من خلال الاحتفاظ فقط بالطلاق بالتراضي والطلاق بالشقاق (القضائي)٬ ويقترح حزب "البيجيدي"، من جانبه، إلغاء اللجوء التلقائي إلى إجراءات الطلاق في حالة الشقاق.

 

وبالنسبة لموضوع الزواج و الإرث بين الأديان المختلفة يُقترح من قبل حزب التقدم والاشتراكية أن يكون الزواج بين المسلمة وغير المسلم مسموحًا به. وذلك "لإنهاء التمييز القائم على الجنس والاعتقاد الديني"٬ ومن جانبه، يعتقد الاتحاد الديمقراطي للنساء المغربيات أيضًا أن هذا النوع من الزواج يجب أن يكون مسموحًا به "بشرط أن يتعهد الزوج، منذ توقيع العقد، بعدم إعاقة التزاماتها الدينية وعدم إجبارها على تغيير معتقداتها الدينية". أما المسلم، فيجب أن يُسمح له بالزواج من امرأة من دين آخر.

كما يقترح الاتحاد الديمقراطي للنساء المغربيات أن يكون الإرث بين الزوجين من ديانات مختلفة مسموحًا به. وكذلك الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية٬ من جهة أخرى، يرفض حزب العدالة والتنمية الزواج بين المسلمة وغير المسلم، وبالتالي الإرث بين الزوجين من ديانات مختلفة.

وفيما يرتبط بقضية المادة 400 من مدونة الأسرة٬ يعارض حزب العدالة والتنمية بشدة إلغاء المادة 400 من مدونة الأسرة، التي يعتبرها "خطًا أحمر لا يمكن تجاوزه". كما أن حزب الاستقلال يدعم أيضًا الإبقاء على هذه المادة، بينما يدعو حزب التقدم والاشتراكية والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إلى إلغائها.

ويقترح الاتحاد الديمقراطي للنساء المغربيات أن تتم مراجعتها "بحيث لا تقتصر فقط على المذهب المالكي، خاصة وأن مدونة الأسرة لعام 2004 استندت في أحكامها إلى مذاهب أخرى، ولكن أيضًا لإظهار انفتاح المغرب الملتزم بالتزاماته الدولية في مجال حقوق الإنسان بشكل عام".

 

استمعت الهيئة المكلفة بإصلاح مدونة الأسرة إلى الأحزاب السياسية المغربية، التي قدمت مقترحاتها في إطار هذا المشروع الهام المتمثل في إصلاح مدونة الأسرة.

وحسب المعطيات التي نشرها موقع " medias24"٬ تم طرح عدة أفكار ومقترحات من طرف خمسة أحزاب وهي : الاستقلال، العدالة والتنمية، حزب التقدم والاشتراكية، الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والاتحاد الديمقراطي للنساء المغربيات. ويتفق الثلاثة الأخيرين على العديد من النقاط. أما الاستقلال، فهو أكثر تحفظًا، ولكنه ليس أكثر من "البيجيدي" الذي يعتبر المرجعية الإسلامية "خطًا أحمر لا يمكن تجاوزه" و"نقطة انطلاق هذه الإصلاحات". في المقابل، فإن الاتحاد الديمقراطي للنساء المغربيات هو الأكثر مبادرة.

وفيما يتعلق بالوصاية والحضانة على الطفل٬ يُقترح أن تكون الوصاية والحضانة على الطفل مرتبطتين. تقول خديجة عزوزي (عن حزب الاستقلال): "من غير المعقول أن تُمنح الأم الحضانة، ثم يتم حرمانها من جميع الجوانب الإدارية في حياة الطفل". ومع ذلك، فهي تعتقد أن "التعليم أكثر تعقيدًا من الحصول على جواز سفر أو مستند إداري آخر".

وتعتقد أيضًا أن الأم التي تحصل على الحضانة يمكنها الزواج مرة أخرى دون خوف من فقدان الحضانة. وهذا هو نفس الموقف الذي يتبناه الخمسة أحزاب التي استطلعها موقع "medias24".

ويرى حزب التقدم والاشتراكية أن الوصاية والحضانة يجب أن تكونا مرتبطتين ببساطة. وبالتالي، إذا كان الزوجان لا يزالان متزوجين، فإن الوصاية والحضانة مشتركة بينهما، وإذا انفصلا، ومن يحصل على الحضانة للطفل يمتلك أيضًا حق الوصاية. وهذا ما تقترحه أيضًا الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والاتحاد الديمقراطي للنساء المغربيات.

أما حزب العدالة والتنمية، ففي حالة الطلاق، تُمنح الحضانة في المقام الأول للأم، ثم للأب، ثم إلى جدة الطفل لأمه، كما ينص عليه مدونة الأسرة الحالية. ويدعو الحزب، مع ذلك، إلى تعديل المادة 231 لـتسمح للأم المرضعة بممارسة الوصاية القانونية على أطفالها بقرار قضائي في حالة إهمال الأب في أداء مسؤولياته.

أما بخصوص موضوع زواج الاقاصرين٬ فيقترح حزب التقدم والاشتراكية والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والاتحاد الديمقراطي للنساء المغربيات جميعًا تجريم زواج القاصرين. ومع ذلك يتقترح الاتحاد الديمقراطي للنساء المغربيات إمكانية الخطوبة في سن السادسة عشرة، مع الحفاظ على الحق في تغيير رأيك في سن الثامنة عشرة، وهو السن القانونية للزواج.

ويرى حزب التقدم والاشتراكية أن زواج القاصرين هو شكل من أشكال الاتجار بالبشر. ولهذا السبب يجب تجريم هذا الفعل.

وبالنسبة لحزب الاستقلال، "لا يجب أن يحدث زواج القاصرين. لا ينبغي منح أي استثناء من خلال القاضي. ولكن إذا كان هناك استثناء، فلا ينبغي أن يتعلق بالقاصرين الذين يبلغون من العمر اثني عشر أو ثلاثة عشر عامًا، بل يجب رفعه إلى سن السادسة عشرة"، كما أوضحت خديجة عزوزي.

وتبلغ هذه الاستثناء إلى سن 15 عامًا على الأقل، من قبل حزب العدالة والتنمية الذي، من جانبه، "يرفض إلغاءه وتجريمه". ومع ذلك، يقترح الحزب جعل عقد جلسة مع الفتاة التي تطلب الإذن دون حضور والديها أو وليها وحضور كاتب العدل إلزاميًا.

 

وبالنسبة لموضوع التعدد٬ باستثناء حزب الاستقلال وحزب العدالة والتنمية، يتفق الثلاثة أحزاب الأخرى على حظر التعدد. ويدعو حزب التقدم والاشتراكية إلى "حظر قاطع" للتعدد لأنه يشكل "أحد أسوأ أشكال التمييز والعنف القانوني ضد المرأة، فهو يحط من قدرها ويمثل شكلاً جديدًا من أشكال العبودية".

وفي المقابل، يعارض حزب العدالة والتنمية حظر التعدد٬ ويقترح أيضًا إلغاء الشرط الذي يفرض على الرجل إثبات قدرته على تحمل زوجة جديدة. مما يسهل اللجوء إلى التعدد.

وعندما يصل النقاش إلى موضوع الإرث تختلف الآراء٬ حيث يقترح حزب التقدم والاشتراكية "إلغاء الإرث بالتعصيب بالكامل نظرًا للعواقب والمشكلات التي يسببها في الممارسة". وبالنسبة للوصية، فإن الحزب يعتقد أنه يجب "توسيعها وعدم إبعاد الورثة عن طريق حماية الوصية من أي طعن وإزالة شرطها بموافقة الورثة الآخرين.

من جانبها، لا ترغب خديجة عزوزي من حزب الاستقلال في "تغيير أي شيء فيما هو منصوص عليه في النصوص غير القابلة للنقاش"، بينما يقترح الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إجراء مراجعة للنظام الإرثي بطريقة "تضمن توافقه مع أحكام الفقه المالكي المكتوب".

وبالنسبة للاتحاد الديمقراطي للنساء المغربيات، فإنه يجب أن يستند النظام الإرثي على الوصية، وفي حالة عدم وجودها، يجب "ضمان المساواة الكاملة حتى بين الورثة من نفس درجة القرابة".

ويعتقد الاتحاد الديمقراطي للنساء المغربيات أنه يجب أن يستند نظام الإرث إلى الوصية، وفي حال عدم وجودها، يجب "ضمان المساواة الكاملة حتى بين الورثة من نفس درجة القرابة".

أما حزب العدالة والتنمية، فيؤكد التزامه بنظام الإرث في الإسلام ويرفض أي تغيير، ولا سيما إلغاء الإرث بالتعصيب.

وفيما يخص موضوع تحديد النسب٬ فباستثناء حزب العدالة والتنمية، يقترح الأربعة أحزاب الأخرى أن يتم استخدام الخبرة الجينية من خلال اختبار الحمض النووي كدليل على النسب للأطفال المولودين خارج إطار الزواج.

وباستثناء حزب العدالة والتنمية، ينضم الأحزاب السياسية إلى دعوات المدافعات عن حقوق المرأة التي تهدف إلى توحيد إجراءات الطلاق من خلال الاحتفاظ فقط بالطلاق بالتراضي والطلاق بالشقاق (القضائي)٬ ويقترح حزب "البيجيدي"، من جانبه، إلغاء اللجوء التلقائي إلى إجراءات الطلاق في حالة الشقاق.

 

وبالنسبة لموضوع الزواج و الإرث بين الأديان المختلفة يُقترح من قبل حزب التقدم والاشتراكية أن يكون الزواج بين المسلمة وغير المسلم مسموحًا به. وذلك "لإنهاء التمييز القائم على الجنس والاعتقاد الديني"٬ ومن جانبه، يعتقد الاتحاد الديمقراطي للنساء المغربيات أيضًا أن هذا النوع من الزواج يجب أن يكون مسموحًا به "بشرط أن يتعهد الزوج، منذ توقيع العقد، بعدم إعاقة التزاماتها الدينية وعدم إجبارها على تغيير معتقداتها الدينية". أما المسلم، فيجب أن يُسمح له بالزواج من امرأة من دين آخر.

كما يقترح الاتحاد الديمقراطي للنساء المغربيات أن يكون الإرث بين الزوجين من ديانات مختلفة مسموحًا به. وكذلك الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية٬ من جهة أخرى، يرفض حزب العدالة والتنمية الزواج بين المسلمة وغير المسلم، وبالتالي الإرث بين الزوجين من ديانات مختلفة.

وفيما يرتبط بقضية المادة 400 من مدونة الأسرة٬ يعارض حزب العدالة والتنمية بشدة إلغاء المادة 400 من مدونة الأسرة، التي يعتبرها "خطًا أحمر لا يمكن تجاوزه". كما أن حزب الاستقلال يدعم أيضًا الإبقاء على هذه المادة، بينما يدعو حزب التقدم والاشتراكية والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إلى إلغائها.

ويقترح الاتحاد الديمقراطي للنساء المغربيات أن تتم مراجعتها "بحيث لا تقتصر فقط على المذهب المالكي، خاصة وأن مدونة الأسرة لعام 2004 استندت في أحكامها إلى مذاهب أخرى، ولكن أيضًا لإظهار انفتاح المغرب الملتزم بالتزاماته الدولية في مجال حقوق الإنسان بشكل عام".

 



اقرأ أيضاً
بتعليمات ملكية.. لوديي يستقبل وزير الدولة وزير الدفاع بجمهورية كوت ديفوار
تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، استقبل الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بإدارة الدفاع الوطني، عبد اللطيف لوديي، اليوم الجمعة، بمقر هذه الإدارة، وزير الدولة، وزير الدفاع بجمهورية كوت ديفوار، تيني بيراهيما واتارا، الذي يقوم بزيارة عمل للمملكة، مرفوقا بوفد هام. وذكر بلاغ لإدارة الدفاع الوطني أن هذه الزيارة، التي تندرج في إطار توطيد وتنويع التعاون الثنائي بين البلدين، تميزت بتوقيع اتفاق للتعاون في المجال العسكري بين المملكة المغربية وجمهورية كوت ديفوار، بحضور السفير الإيفواري المعتمد بالرباط. ويهم هذا الاتفاق تعزيز التعاون العسكري، لا سيما في مجالات التكوين والتدريب والصحة العسكرية، وكذا المساعدة التقنية وتبادل الخبرات في مختلف القطاعات ذات الاهتمام المشترك. وخلال هذه المباحثات، سلط لوديي الضوء على المبادرة الملكية الرامية إلى تحويل الواجهة الأطلسية لإفريقيا إلى قطب للاندماج الاقتصادي، وفضاء للسلم والاستقرار والازدهار المشترك، يضم البلدان الأطلسية للقارة ويسهل أيضا ولوج بلدان الساحل لهذا الفضاء البحري. من جانبه، أكد وزير الدولة الإيفواري الطابع ذي الأولوية القصوى والاستراتيجي للشراكة بين كوت ديفوار والمغرب، مشيدا، كذلك، بالتزام الملك محمد السادس لفائدة التعاون جنوب – جنوب، بما يصب في مصلحة شركاء أفارقة. وخلص البلاغ إلى أن الطرفين أعربا، في ختام هذا اللقاء، عن طموحهما وإرادتهما المشتركة لتعزيز علاقاتهما من خلال تنزيل مقتضيات اتفاق التعاون في المجال العسكري الذي تم توقيعه اليوم، والذي يعكس علاقات الصداقة والاحترام المتبادل التي تربط بين البلدين.
سياسة

مراكش تحتضن مبارتي نصف نهائي كأس العرش لكرة القدم النسوية
اعلنت الجامعة الملكية لكرة القدم عن احتضان مدينة مراكش، لمباراتي نصف نهائي كأس العرش لكرة القدم النسوية للموسم الرياضي (2023-2024), والتي ستقام على أرضية ملعب سيدي يوسف بنعلي، وذلك يوم الأربعاء 14 ماي 2025. وستجرى مباراة نصف النهائي الأولى بين نادي بلدية العيون و صيف بطل النسخة الماضية بفريق نادي الوداد الرياضي ابتداء من الساعة الساعة الثانية بعد الزوال، فيما سيجمع النصف النهائي الثاني بين حامل اللقب الجيش الملكي بفريق إتحاد طنجة على الساعة الخامسة. وكان فريق الجيش الملكي قد تأهل إلى الدور نصف النهائي على حساب الفتح الرباطي، فيما تأهل اتحاد طنجة أمام نهضة بركان. من جهته تأهل فريق النادي البلدي العيون على حساب اتحاد تارودانت المنتمي إلى القسم الوطني الثاني، بينما تأهل الوداد الرياضي في الدربي البيضاوي أمام سبورتينغ الدار البيضاء.
سياسة

المسكيني اول المنافسين على منصب رئاسة جماعة تسلطانت
في اطار متابعتها لمستجدات الوضع السياسي بجماعة تسلطانت، بعد استقالة الرئيسة السابقة لمجلس الجماعة، علمت كشـ24 ان يوسف المسكيني المستشار الجماعي عن حزب الاتحاد الاشتراكي، حصل رسميا خلال الساعات الماضية، على تزكية حزبه من اجل ايداع ترشيحه للتنافس على منصب رئيس جماعة تسلطانت، خلفا لزينب شالة عن حزب الاصالة والمعاصرة، وقام قبل قليل من صباح يومه الجمعة بايداع ملف ترشحه رسميا. وبعتبر المسكيني رسميا، اول مترشح للتنافس على المنصب بعد حصوله على تزكية الحزب و ايداع ترشحه بمقر عمالة مراكش، وسط توقعات بدخول مجموعة من الاسماء البارزة في التنافس على غرار الحباب والدريوش، علما ان اجتماعات التحالف الثلاثي قد تكون حاسمة في تحديد هوية المترشحين المحتملين. وكانت عمالة مراكش قد اعلنت منتصف الاسبوع الجاري عن فتح باب الترشيح لمنصب رئيس مجلس جماعة تسلطانت، وذلك بموجب القانون التنظيمي رقم 113/14 ووفق قرار والي جهة مراكش آسفي رقم 1745 الصادر اول امس الأربعاء. ويفترض ان تكون مصالح عمالة مراكش قد شرعت في استقبال طلبات الترشيح لخلافة الرئيسة المستقيلة زينب شالة، ابتداءً من يوم امس الخميس 8 ماي 2025 وحتى يوم الاثنين 12 ماي 2025، وذلك بمقر قسم الجماعات الترابية خلال ساعات العمل الرسمية. وكانت زينب شالة رئيسة مجلس جماعة تسلطانت بمراكش المنتمية إلى حزب الاصالة والمعاصرة، قدمت يوم الثلاثاء 22 أبريل 2025، استقالتها رسميا من رئاسة الجماعة، وذلك بعد مجموعة من التدخلات والوساطات من قيادات الحزب، بهدف وضع حد للبلوكاج الذي عرفه المجلس.
سياسة

هلال يشارك في رئاسة منتدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي بنيويورك
ترأس السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، إلى جانب نظيرته الفنلندية، إلينا كالكو، أشغال الدورة العاشرة للمنتدى متعدد الأطراف للمجلس الاقتصادي والاجتماعي حول العلوم والتكنولوجيا والابتكار، الذي انعقد يومي 7 و8 ماي الجاري بمقر المنظمة الدولية بنيويورك.وعرف المنتدى، الذي ناقش موضوع "تطوير الحلول العلمية والتكنولوجية المستدامة والشاملة والقائمة على المعطيات الدقيقة من أجل خطة 2030 وأهدافها للتنمية المستدامة"، مشاركة رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيليمون يانغ، ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي، بوب راي، ووزراء وكذا مسؤولين رفيعي المستوى يمثلون الدول الأعضاء، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني.وفي مداخلته خلال افتتاح الاجتماع الوزاري، أبرز السيد هلال أن المنتدى يتيح فرصة هامة لإجراء حوار صريح وتفاعل موثوق بين مختلف الأطراف المعنية، بهدف إدراج العلوم والتكنولوجيا ضمن مخططات تنفيذ أجندة التنمية لسنة 2030. وذكر بأن معدل إنجاز أهداف هذه الأجندة بالكاد يبلغ 17 بالمائة، وذلك بعد مرور عشر سنوات.وأشار الدبلوماسي المغربي إلى أن الذكرى العاشرة لهذا المنتدى تمثل مناسبة لإجراء تقييم مرحلي للتقدم المحرز في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2015-2025، واستشراف الآفاق المتاحة عقب تبني الميثاق الرقمي العالمي في شتنبر الماضي من طرف الجمعية العامة، مع استحضار الديناميات الراهنة داخل المنظمة الأممية، في أفق تنظيم المؤتمر الدولي الرابع حول التمويل من أجل التنمية، المرتقب عقده بإشبيلية في يونيو المقبل، والقمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية، المقرر عقدها في نونبر 2025 بالدوحة.وفي رسالة وجهتها عبر تقنية التناظر المرئي، تطرقت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح السغروشني، التي كانت ضيفة شرف المنتدى، إلى "المسؤولية الجماعية بهدف الحرص على ألا يشكل المستقبل الرقمي استنساخا لتفاوتات الأمس، بل وعدا بتحقيق تحول دامج ومستدام".وأبرزت ضرورة تسخير التكنولوجيات في خدمة البشرية، والعدالة الاجتماعية، والإنصاف، والتقدم المشترك بغية بناء المستقبل.ومن خلال تقاسم تجربتها بصفتها باحثة في مجال الذكاء الاصطناعي ووزيرة منتدبة، استعرضت السيدة السغروشني الرأسمال التكنولوجي الذي يمتلكه المغرب والدور الذي يضطلع به في تحقيق التحول الاجتماعي، مشيرة على الخصوص إلى أثر مبادرتي "النساء الإفريقيات في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي"، التي تضم ثمانين سيدة أعمال من 28 بلدا إفريقيا، و"اتفاق الرباط" الهادف إلى بلورة إطار لحكامة الذكاء الاصطناعي خاص بالقارة الإفريقية.من جانبه، دعا رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، في مداخلته التمهيدية، إلى إرساء سبل التعاون والشراكة، والاستثمار في السياسات الوطنية والأطر التنظيمية، وتشجيع الحوار والعمل مع كافة الأطراف المعنية، بهدف الاستفادة من المؤهلات التي تتيحها العلوم والتكنولوجيا والابتكار، والاستجابة في الآن ذاته للتحديات المرتبطة بالهوة الرقمية والحكامة، من أجل ضمان ولوج عادل للجميع وعدم ترك أحد يتخلف عن الركب.وطيلة أشغال هذا المنتدى، أبرز المغرب التأثير الحاسم للهوة الرقمية على الولوج إلى البنيات التحتية التكنولوجية، وقواعد المعطيات، والكفاءات، مع التركيز على القارة الإفريقية.وعبر الوفد المغربي عن التزام المملكة لفائدة انتقال رقمي سيادي وشامل ومسؤول، مستعرضا استراتيجية "المغرب الرقمي 2030" وأهدافها، المتمثلة أساسا في تعزيز الخدمات العمومية الرقمية، والارتقاء بالرأسمال البشري. كما تطرق إلى إطلاق مشروع مبادرة "الرقمنة من أجل التنمية المستدامة "D4SD"، التي تروم النهوض بتموقع المغرب كرائد إقليمي في مجال التحول الرقمي.وسيقوم السيد هلال، الذي تم تعيينه في دجنبر الماضي رئيسا مشاركا لمنتدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، بشكل مشترك مع نظيرته الفنلندية، بتقديم خلاصات وتوصيات أشغال منتدى العلوم والتكنولوجيا والابتكار، في يوليوز المقبل، أمام المنتدى السياسي رفيع المستوى للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، الهيئة الأممية العليا المكلفة بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة