رياضة

مقاتل مغربي شاب ينضاف لابطال “الغلوري” ويلهب حماس المغاربة


خليل الروحي نشر في: 20 مارس 2025

ينتظر عشاق رياضة الكيك بوكسينغ بفارغ الصبر موعدا آخرا لنيل فرصة جديدة لمتابعة نجم مغربي شاب،  تحول واحد من ابرز الأسماء في رياضة الكيك بوكسينغ منذ بداية مشواره الرياضي.

ويتعلق الامر بالبطل الشاب مهدي آيت الحاج الذي بدأ مسيرته الاحترافية في حلبة "غلواري" في 2024، حيث لفت هذا المقاتل الفرنسي-المغربي،المنحدر من مدينة روباي، الأنظار بفضل فوزه المتواصل في ثلاث مباريات متتالية، وهو ما جعله يُعتبر أحد النجوم الصاعدة التي تحمل آمال كبيرة في عالم هذه الرياضة.

وبدأ البطل الشاب مهدي، الذي يبلغ من العمر 26 عامًا، ممارسة الملاكمة في سن الخامسة، بعدما شجعته والدته على ارتداء القفازات منذ سن مبكرة. ومنذ تلك اللحظة، كان واضحًا أن المستقبل أمامه. فقد حقق في سن العاشرة لقب بطل فرنسا، ليكون ذلك بداية مسيرته المشرقة التي تواصلت في العديد من المحطات الهامة.

ومنذ 2014، بدأت مسيرته الاحترافية تأخذ منحى تصاعديًا، حيث فاز بلقب بطل الملاكمة الهواة في إيطاليا. وبفضل تفانيه وإرادته، تمكن من الوصول إلى أفق أوسع في 2023، حين أحرز بطولات "سنسي" و"إيسكا" الأوروبية، ليضيف إنجازات جديدة إلى سجله الحافل. حيث يُعتبر اليوم من أبرز المقاتلين في "سنسي"، بعد أن أحرز أربعة ألقاب في هذه الساحة.

علاوة على ذلك، يُظهر مهدي فخره الكبير بتمثيل بلده المغرب، رغم نشأته في فرنسا. ويؤكد: "أحب المغرب وأشعر براحة كبيرة هناك. هو المكان الذي أجد فيه الثقة، ولهذا أحرص على إجراء تدريباتي هناك".

كما يُعد بدر هاري مصدر إلهام كبير لمهدي، إذ يعتبره المقاتل الذي قدّم رياضة الكيك بوكسينغ للعالم، ويقول: "بدر هاري جعل من المغرب وجهة مهمة في هذه الرياضة. الجميع في المغرب يتمنى أن يكون مثله". ورغم ذلك، يؤكد مهدي أنه ليس في سباق لتقليده، بل هدفه هو "تحقيق نصف ما وصل إليه من إنجازات".

ينتظر عشاق رياضة الكيك بوكسينغ بفارغ الصبر موعدا آخرا لنيل فرصة جديدة لمتابعة نجم مغربي شاب،  تحول واحد من ابرز الأسماء في رياضة الكيك بوكسينغ منذ بداية مشواره الرياضي.

ويتعلق الامر بالبطل الشاب مهدي آيت الحاج الذي بدأ مسيرته الاحترافية في حلبة "غلواري" في 2024، حيث لفت هذا المقاتل الفرنسي-المغربي،المنحدر من مدينة روباي، الأنظار بفضل فوزه المتواصل في ثلاث مباريات متتالية، وهو ما جعله يُعتبر أحد النجوم الصاعدة التي تحمل آمال كبيرة في عالم هذه الرياضة.

وبدأ البطل الشاب مهدي، الذي يبلغ من العمر 26 عامًا، ممارسة الملاكمة في سن الخامسة، بعدما شجعته والدته على ارتداء القفازات منذ سن مبكرة. ومنذ تلك اللحظة، كان واضحًا أن المستقبل أمامه. فقد حقق في سن العاشرة لقب بطل فرنسا، ليكون ذلك بداية مسيرته المشرقة التي تواصلت في العديد من المحطات الهامة.

ومنذ 2014، بدأت مسيرته الاحترافية تأخذ منحى تصاعديًا، حيث فاز بلقب بطل الملاكمة الهواة في إيطاليا. وبفضل تفانيه وإرادته، تمكن من الوصول إلى أفق أوسع في 2023، حين أحرز بطولات "سنسي" و"إيسكا" الأوروبية، ليضيف إنجازات جديدة إلى سجله الحافل. حيث يُعتبر اليوم من أبرز المقاتلين في "سنسي"، بعد أن أحرز أربعة ألقاب في هذه الساحة.

علاوة على ذلك، يُظهر مهدي فخره الكبير بتمثيل بلده المغرب، رغم نشأته في فرنسا. ويؤكد: "أحب المغرب وأشعر براحة كبيرة هناك. هو المكان الذي أجد فيه الثقة، ولهذا أحرص على إجراء تدريباتي هناك".

كما يُعد بدر هاري مصدر إلهام كبير لمهدي، إذ يعتبره المقاتل الذي قدّم رياضة الكيك بوكسينغ للعالم، ويقول: "بدر هاري جعل من المغرب وجهة مهمة في هذه الرياضة. الجميع في المغرب يتمنى أن يكون مثله". ورغم ذلك، يؤكد مهدي أنه ليس في سباق لتقليده، بل هدفه هو "تحقيق نصف ما وصل إليه من إنجازات".



اقرأ أيضاً
نهاية حقبة الأسطورة؟.. النصر السعودي يواجه قرارا صعبا بشأن مستقبل رونالدو
بات مستقبل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مع نادي النصر السعودي غامضا، بعد أن توقفت مفاوضات تجديد عقده. وفي تطور جديد، غاب رونالدو عن تدريبات نادي النصر الجماعية قبل ساعات من مواجهة مضيفه الأخدود، مساء اليوم الاثنين ضمن منافسات الجولة الـ31 من الدوري السعودي للمحترفين. وكشفت صحيفة "الرياضية السعودية" لاحقا أن مدرب النصر الإيطالي ستيفانو بيولي، قرر استبعاد رونالدو من قائمة المباراة، وهو ما أثار ردود فعل واسعة بين الجماهير والصحافة الرياضية. ومنذ انضمامه إلى صفوف النصر في بداية عام 2023، لم ينجح رونالدو في قيادة الفريق للتتويج بأي لقب محلي، الأمر الذي زاد الشكوك حول جدواه الفعلية على صعيد المنافسة، وبالتالي أثار العديد من التساؤلات حول إمكانية استمراره مع الفريق بعد انتهاء عقده الحالي مع نهاية الموسم الجاري. وكان انتقال رونالدو إلى الدوري السعودي بمثابة مفاجأة صادمة لعالم كرة القدم، خاصة بعد الخلاف العلني الذي أنهى عودته القصيرة إلى مانشستر يونايتد نهاية عام 2022. ولكن هذا القرار فتح الباب أمام تدفق عدد من النجوم العالميين إلى السعودية، من بينهم كريم بنزيما ونيمار جونيور وساديو ماني، في ما عرف بـ"غزو نجوم الكرة" للدوري السعودي. ومع اقتراب انتهاء عقد رونالدو الحالي مع النصر خلال شهرين فقط، بدأت التكهنات تتزايد حول وجهته المستقبلية المحتملة. وبحسب تقرير نشرته صحيفة "ماركا" الإسبانية، كان من المتوقع أن يمنح النصر رونالدو فرصة لتمديد مشواره مع الفريق لمدة سنتين إضافيتين، مما قد يسمح له بالاستمرار حتى ما بعد بلوغه سن الـ42. إلا أن هذه المفاوضات الآن متوقفة بسبب الأداء غير المنتظم للفريق وعدم قدرته على المنافسة على البطولات. ورغم تصدر رونالدو لترتيب هدافي الدوري السعودي هذا الموسم برصيد بلغ 23 هدفا، متفوقا بهدفين على كل من الفرنسي كريم بنزيما (هداف الاتحاد) والمغربي عبد الرزاق حمد الله (لاعب الشباب)، فإن فعاليته الفردية لم تترجم إلى نتائج جماعية للفريق. وبالإضافة إلى ذلك، أبرم النصر صفقة مميزة في فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة، بضم المهاجم الكولومبي الشاب جون دوران من أستون فيلا ليكون شريكا لرونالدو في الهجوم، لكن ذلك لم يساهم في تحقيق الاستقرار المطلوب في النادي تحت قيادة المدرب ستيفانو بيولي. ومن أبرز المآسي التي مر بها النصر مؤخرا، كانت خسارته المؤلمة أمام الاتحاد بثلاثة أهداف مقابل هدفين في الدوري، أدت إلى تراجعه إلى المركز الرابع في جدول الترتيب، وهو ما يعني حرمانه من المشاركة في دوري أبطال آسيا حال استمراره بهذا الموقع حتى نهاية الموسم. الأمر الذي زاد من تعقيد الوضع هو أن رونالدو غادر الملعب مباشرة بعد مباراة الاتحاد دون أن يغير حتى ملابسه، في إشارة واضحة لانفعاله الشديد إزاء انهيار تقدم فريقه بهدفين نظيفين إلى خسارة مؤلمة. وقبل الخسارة أمام الاتحاد، كان النصر قد تلقى ضربة صاعقة، بخروجه من بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة من الدور نصف النهائي على يد فريق كاواساكي فرونتال الياباني، ما زاد من الضغوط على الإدارة والجهاز الفني. وأشارت التقارير إلى أن بعض التصرفات التي أبداها رونالدو داخل أسوار نادي النصر تركت إدارة الفريق تعيد النظر في فكرة تجديد عقده، مع عدم إغلاق الباب أمام انتقاله إلى فريق آخر داخل الدوري السعودي نفسه. ويستبعد اعتزال رونالدو في حال عدم تمديد عقده مع النصر، حيث يظل "الدون" متمسكا بحلم الوصول إلى علامة الـ1000 هدف في المباريات الرسمية قبل اعتزاله كرة القدم. والواقع أن النجم البرتغالي البالغ من العمر 40 عاما سجل حتى الآن 934 هدفا في مسيرته الاحترافية، والتي بدأت مع سبورتينغ لشبونة في عام 2002، عندما كان لا يزال مراهقا.
رياضة

حكيمي يشتري فريقا إسبانيا
كشفت تقارير إعلامية أن الدولي المغربي، أشرف حكيمي، اشترى نادي "لاسيوداد دي خيتافي" لكرة القدم في إسبانيا. وحسب تصريحات إعلامية لوكيل أعماله الدولي المغربي أليخاندرو كامانيو، فحكيمي قام بشراء النادي الذي كان شاهدا على بداياته، حيث لعب بصفوفه في طفولته. وأكدت صحيفة "Le10sport" الفرنسية أن اللاعب اختار عدم الترويج لخبر شراء النادي الذي حمل ألوانه قبل الانضمام إلى أكاديمية ريال مدريد، مبرزة أن اللاعب يتمتع بذكاء عاطفي وإرث جيني.
رياضة

المغرب يواجه مصر في نصف نهائي كاس افريقيا u20
سيكون المنتخب المغرب للشبان على موعد مع مباراة قوية في نصف نهائي كاس افريقيا تحت 20 عاما حيث سيواجه المنتخب المصري الذي تمكن قبل قليل من مساء يومه الاثنين 12 ماي من ضمان مقعد له في نصف نهائي الكاس القارية كما تأهل رسميا الى كاس العالم في الشيلي  ما بين 27 شتنبر و19 أكتوبر 2025،.  وكان المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لأقل من 20 سنة  قد تمكن بدوره من  حجز مقعده في نصف نهائي كأس أمم إفريقيا، عقب فوزه على نظيره السيراليوني في مباراة جرت أطوارها يومه الإثنين 12 ماي الجاري، على أرضية ملعب "30 يونيو" بالعاصمة المصرية القاهرة، لحساب دور ربع النهائي من البطولة القارية. وجاء تأهل "أشبال الأطلس" بعد مباراة قوية أمام منتخب سيراليون، انتهى وقتها الأصلي بالتعادل السلبي، ليلجأ الفريقان إلى الأشواط الإضافية التي كانت حاسمة بالنسبة إلى أشبال الأطلس، بعدما تمكنوا من تسجيل هدف وحيد، خلال الشوط الإضافي الثاني منحهم بطاقة العبور إلى المربع الذهبي. 
رياضة

“كان U20”.. أشبال الأطلس يحجزون بطاقة التأهل إلى نصف النهائي ويبلغون المونديال
نجح المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لأقل من 20 سنة في حجز مقعده في نصف نهائي كأس أمم إفريقيا، عقب فوزه على نظيره السيراليوني في مباراة جرت أطوارها يومه الإثنين 12 ماي الجاري، على أرضية ملعب "30 يونيو" بالعاصمة المصرية القاهرة، لحساب دور ربع النهائي من البطولة القارية. وجاء تأهل "أشبال الأطلس" بعد مباراة قوية أمام منتخب سيراليون، انتهى وقتها الأصلي بالتعادل السلبي، ليلجأ الفريقان إلى الأشواط الإضافية التي كانت حاسمة بالنسبة إلى أشبال الأطلس، بعدما تمكنوا من تسجيل هدف وحيد، خلال الشوط الإضافي الثاني منحهم بطاقة العبور إلى المربع الذهبي. وبهذا الفوز، ضمن المنتخب المغربي المشاركة في نهائيات كأس العالم لأقل من 20 سنة المرتقبة في التشيلي، بعد غياب دام لعقدين من الزمن عن البطولة العالمية، في إنجاز كبير يعكس تطور الكرة المغربية في الفئات السنية.  
رياضة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة