

سياسة
مفكرون يدعون إلى التعبئة لإحباط مخططات أعداء المغرب
أكد مشاركون في ندوة، نظمت أمس السبت بمحاميد الغزلان (إقليم زاكورة)، على أهمية تعبئة وانخراط جميع الفاعلين لإحباط مكائد ومخططات أعداء الوحدة الترابية للمملكة.وأبرز ثلة من المفكرين والفاعلين السياسيين في هذه الندوة، التي نظمتها جمعيات وممثلي ساكنة محاميد الغزلان، تخليدا للذكرى ال 61 لزيارة جلالة المغفور له محمد الخامس لمحاميد الغزلان، أنه يتعين على الجميع التحلي باليقظة المستمرة لنصرة القضية الوطنية الأولى وإحباط مخططات أعداء الوحدة الترابية.وشدد المتدخلون على ضرورة استخلاص الدروس والعبر من بطولات وتضحيات رجال المقاومة وأعضاء جيش التحرير في الدفاع عن استقلال المغرب واستكمال وحدته الترابية، ونقل مضامينها للأجيال القادمة.من جهة أخرى، أكد المتدخلون على ضرورة تقوية صرح اتحاد المغرب العربي، وتعزيز التكامل بين الدول المغاربية، بالنظر إلى الأهمية الاستراتيجية الكبيرة التي يكتسيها، وكذا النفع الكبير الذي سيعود به على شعوب المنطقة.وسجلت المداخلات أن "وضعية الجمود الحالية للاتحاد لا تخدم مصالح أي طرف"، مؤكدين، في هذا السياق، على ضرورة بذل المزيد من الجهود لربح رهان بناء الفضاء الاقتصادي المغاربي المندمج.يذكر أن هذه الندوة، المنظمة بشراكة مع عمالة إقليم زاكورة والمجلس الإقليمي، تندرج بحسب المنظمين، في سياق التذكير بفلسفة خطاب جلالة المغفور له محمد الخامس بمحاميد الغزلان في 25 فبراير من سنة 1958.وتضمن برنامج الاحتفال بهذه الذكرى، المقام بشراكة مع جمعية منتدى الواحات، عدة أنشطة وفقرات فنية، ضمنها معرض للصور التاريخية يوثق للذكرى، و فقرة لتثمين الموروث الشعبي والفني للمنطقة تميزت بمشاركة مجموعة من الفرق المحلية من بينها أحواش وأحيدوس والشمرة وكانكا وأقلال.وستتواصل هذه الفعاليات بتنظيم أمسية فنية مساء اليوم بمشاركة فرق أجيال تركالت، وقبائل درعة، وأجيال المحاميد، وشباب الرحل ومجموعة جدور الصحراء.
أكد مشاركون في ندوة، نظمت أمس السبت بمحاميد الغزلان (إقليم زاكورة)، على أهمية تعبئة وانخراط جميع الفاعلين لإحباط مكائد ومخططات أعداء الوحدة الترابية للمملكة.وأبرز ثلة من المفكرين والفاعلين السياسيين في هذه الندوة، التي نظمتها جمعيات وممثلي ساكنة محاميد الغزلان، تخليدا للذكرى ال 61 لزيارة جلالة المغفور له محمد الخامس لمحاميد الغزلان، أنه يتعين على الجميع التحلي باليقظة المستمرة لنصرة القضية الوطنية الأولى وإحباط مخططات أعداء الوحدة الترابية.وشدد المتدخلون على ضرورة استخلاص الدروس والعبر من بطولات وتضحيات رجال المقاومة وأعضاء جيش التحرير في الدفاع عن استقلال المغرب واستكمال وحدته الترابية، ونقل مضامينها للأجيال القادمة.من جهة أخرى، أكد المتدخلون على ضرورة تقوية صرح اتحاد المغرب العربي، وتعزيز التكامل بين الدول المغاربية، بالنظر إلى الأهمية الاستراتيجية الكبيرة التي يكتسيها، وكذا النفع الكبير الذي سيعود به على شعوب المنطقة.وسجلت المداخلات أن "وضعية الجمود الحالية للاتحاد لا تخدم مصالح أي طرف"، مؤكدين، في هذا السياق، على ضرورة بذل المزيد من الجهود لربح رهان بناء الفضاء الاقتصادي المغاربي المندمج.يذكر أن هذه الندوة، المنظمة بشراكة مع عمالة إقليم زاكورة والمجلس الإقليمي، تندرج بحسب المنظمين، في سياق التذكير بفلسفة خطاب جلالة المغفور له محمد الخامس بمحاميد الغزلان في 25 فبراير من سنة 1958.وتضمن برنامج الاحتفال بهذه الذكرى، المقام بشراكة مع جمعية منتدى الواحات، عدة أنشطة وفقرات فنية، ضمنها معرض للصور التاريخية يوثق للذكرى، و فقرة لتثمين الموروث الشعبي والفني للمنطقة تميزت بمشاركة مجموعة من الفرق المحلية من بينها أحواش وأحيدوس والشمرة وكانكا وأقلال.وستتواصل هذه الفعاليات بتنظيم أمسية فنية مساء اليوم بمشاركة فرق أجيال تركالت، وقبائل درعة، وأجيال المحاميد، وشباب الرحل ومجموعة جدور الصحراء.
ملصقات
