أفادت مصادر أمنية للصحيفة الإلكترونية كش 24، بأن مصالح درك المركز الترابي حد السوالم، تمكنت ليلة الإحتفال بعاشوراء، من توقيف شخص ضمن مجموعة من الملثمين، وذلك على خلفية الإشتباه تورطهم، في حيازة وترويج المفرقعات والشهب النارية، وإضرام النار في العجلات المطاطية وقنينات الغاز بالشارع العام، وبالطريق الوطنية رقم واحد الرابطة بين الدار البيضاء والجديدة.

المصادر ذاتها أوضحت لكش 24، بأن أحداث وفصول القضية، إنطلقت حينما إنتشر العشرات من المحتفلين بليلة عاشوراء، بالنفوذ الترابي للجماعة الحضرية حد السوالم، لتنفرد شردمة من المشبوهين الملثمين الخارجين عن القانون، وقاموا بإضرام النار في العجلات المطاطية وقنينات الغاز، وعرقلوا حركة السير والمرور والجولان، بالطريق الوطنية رقم واحد، وبكل شوارع وأزقة المدينة، في تحد صارخ لكل الظوابط القانونية.

الأحداث الغير المقبولة، عجلت بحضور دورية دركية تابعة لمصالح درك حد السوالم إلى عين المكان، قصد القيام بالمتطلب واتخاذ المتعين في شأن الواقعة، والتصدي للمشاغبين ولصوص عاشوراء، الذين عاثوا في المدينة فسادا، في مختلف أنحاء المدينة، دون رادع في هذه الليلة المباركة.

وذكرت في هذا الإطار مصادر كش 24، أن مصالح الدرك التي تولت عملية التحقيق، في واقعة إضرام النار عمدا، وعرقلة حركة السير والمرور بالطريق الوطنية، تمكنت في وقت قياسي وجيز، من توقيف وإعتقال أحد المعنيين بالأمر، من ضمن قائمة الأفراد المشبوهين الملثمين، الذين تسببوا في إندلاع شرارة الشغب وإحداث الفوضى بالشارع العام.

وأوردت المصادر الأمنية نفسها، أنه جرى توقيف وإعتقال شخص واحد من ضمن هذه القائمة، فيما تم تحرير برقيات بحث وطنية، في حق أربعة من المشتبه فيهم الآخرين، الذين تم تحديد وتشخيص هوياتهم تباعا، بالإضافة إلى آخرين أكدت الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذه القضية، تورطهم إلى حد كبير، في تزويدهم بالمفرقعات والقنابل والمواد الممنوعة.

وإستطردت مصادر متطابقة لكش 24، أن القضية والأحداث نفسها، عاشت على إيقاعها الجماعة الحضرية سيدي رحال الشاطئ، بحيث تسببت مثل هذه السلوكيات والأعمال الصادرة عن بعض المحتفلين بليلة عاشوراء، الذين نزلوا إلى الشارع العام، ودخلوا في مناوشات مع المصالح الدركية، وقاموا برشق عناصر دورية دركية بالحجارة، وتسببوا في إصابة بعض الأشخاص وتخريب ممتلكاتهم، فضلا عن إلحاق أضرار مادية بسيارة تابعة لجهاز الدرك.

وتمكنت مصالح الدرك الملكي، من إحتواء الوضع وتفادي تفاقم أعمال الشغب، كما حرصت على تأمين إستئناف حركة السير والمرور، وفض كل أماكن التجمعات والتجمهرات، فيما أعتقل بعض الجناة المتورطين في هذه القضية، من ضمنهم أطفال قاصرين، وذلك على خلفية أعمال الشغب وإضرام النار في العجلات المطاطية وقنينات الغاز.

وبأمر من النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية سطات، تواصل مصالح درك المركز الترابي سيدي رحال الشاطئ، ونظيره المركز الترابي حد السوالم، تحرياتها وأبحاتها الميدانية، لمعرفة باقي مرتكبي أعمال الشغب وإضرام النار وإحداث الفوضى بالشارع العام، بالموازاة مع تقديم الموقوفين أمام أنظار الوكيل العام بجنائية سطات.