مفتشو التعليم بشيشاوة يعلقون مشاركتهم في إجراء الامتحانات بجميع الأسلاك + بيان
كشـ24
نشر في: 12 أبريل 2017 كشـ24
أقدم مفتشو التعليم بشيشاوة على تعليق مشاركتهم في إجراء امتحانات الكفاءة التربوية (الإمتحانات العملية الخاصة بالأساتذة الجدد) بجميع الأسلاك لدورة ابريل ماي.
وحسب بيان نقابة مفتشي التعليم الذي توصلت بنسخة منه "كشـ24"، فإن تعليق المشاركة في هذه الإمتحانات ، يأتي تنفيذا لمقرر المجلس الإقليمي لنقابة مفتشي التعليم بشيشاوة، التي أصدرت بيانا تحت عنوان”نقطة نظام بشيشاوة” بعد الجمع العام الإستثنائي الذي انعقد يوم الأربعاء 7ابريل 2017، لتدارس وتقييم التدبير المحلي للمدير الإقليمي ، منذ توليه المسؤولية في منتصف شهر فبراير من سنة 2015 والذي اتسم بمجموعة من الاختلالات التي تتنافى شكلا ومضمونا مع روح ميثاق المسؤولية الموقع مع الوزارة الوصية.
وأرجع ذات البيان، إلى أن دواعي خروج المجلس النقابي بقراره غير المسبوق ، يعود إلى مجموعة من الأسباب الموضوعية التي لا تحترم مساطير الإجراء وجودته، منها عدم إصدار تكليفات رسمية للمفتشين التربويين بالتعليم الثانوي وعدم تزويدهم باللوائح الإسمية للمترشحين إضافة إلى انفراد المديرية بتعيين أعضاء لجن الامتحانات دون أخذ رأي المفتشين في الموضوع بالنسبة للتعليم الإبتدائي.
وقدم البيان تقييما لمرحلة تدبير المدير الاقليمي لمديرية شيشاوة خلال السنتين التي مضت ،حيث اتسمت حسب البيان "بضعف تواصل المسؤول الاقليمي مع هيئة التفتيش وغياب لوسائل وشروط العمل بالإضافة إلى استمرار أجواء الاحتقان في ضوء غياب الثقة المفقودة بين المدير الإقليمي وبين نساء ورجال التعليم عامة وهيئة التفتيش خاصة ،معلنا في الوقت ذاته تحميل الجهات المسؤولة ” استسهال ” القضية ،ودون تقدير خطورة النتائج ومآلاتها ومطالبته بالتدخل العاجل والفوري لإنصاف المتعلمين ونساء ورجال التربية وهيئة التفتيش" .
أقدم مفتشو التعليم بشيشاوة على تعليق مشاركتهم في إجراء امتحانات الكفاءة التربوية (الإمتحانات العملية الخاصة بالأساتذة الجدد) بجميع الأسلاك لدورة ابريل ماي.
وحسب بيان نقابة مفتشي التعليم الذي توصلت بنسخة منه "كشـ24"، فإن تعليق المشاركة في هذه الإمتحانات ، يأتي تنفيذا لمقرر المجلس الإقليمي لنقابة مفتشي التعليم بشيشاوة، التي أصدرت بيانا تحت عنوان”نقطة نظام بشيشاوة” بعد الجمع العام الإستثنائي الذي انعقد يوم الأربعاء 7ابريل 2017، لتدارس وتقييم التدبير المحلي للمدير الإقليمي ، منذ توليه المسؤولية في منتصف شهر فبراير من سنة 2015 والذي اتسم بمجموعة من الاختلالات التي تتنافى شكلا ومضمونا مع روح ميثاق المسؤولية الموقع مع الوزارة الوصية.
وأرجع ذات البيان، إلى أن دواعي خروج المجلس النقابي بقراره غير المسبوق ، يعود إلى مجموعة من الأسباب الموضوعية التي لا تحترم مساطير الإجراء وجودته، منها عدم إصدار تكليفات رسمية للمفتشين التربويين بالتعليم الثانوي وعدم تزويدهم باللوائح الإسمية للمترشحين إضافة إلى انفراد المديرية بتعيين أعضاء لجن الامتحانات دون أخذ رأي المفتشين في الموضوع بالنسبة للتعليم الإبتدائي.
وقدم البيان تقييما لمرحلة تدبير المدير الاقليمي لمديرية شيشاوة خلال السنتين التي مضت ،حيث اتسمت حسب البيان "بضعف تواصل المسؤول الاقليمي مع هيئة التفتيش وغياب لوسائل وشروط العمل بالإضافة إلى استمرار أجواء الاحتقان في ضوء غياب الثقة المفقودة بين المدير الإقليمي وبين نساء ورجال التعليم عامة وهيئة التفتيش خاصة ،معلنا في الوقت ذاته تحميل الجهات المسؤولة ” استسهال ” القضية ،ودون تقدير خطورة النتائج ومآلاتها ومطالبته بالتدخل العاجل والفوري لإنصاف المتعلمين ونساء ورجال التربية وهيئة التفتيش" .