مجتمع

مفاوضات جديدة حول الأجور في ظل احتقان اجتماعي بالمغرب


كشـ24 نشر في: 9 يناير 2019

أطلقت الحكومة المغربية جولة جديدة من المفاوضات مع الاتحادات العمالية، حول الزيادة في الأجور وتحسين الدخل، وذلك في ظل تلويح قطاعات بالاحتجاج بسبب تراجع أوضاعها المهنية والمعيشية.وتولى وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، الإشراف على اللقاء الذي عقد أمس الثلاثاء، مع الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، حيث أوكل إليه رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، عملية مواصلة الحوار الاجتماعي.وينتظر أن تواصل الداخلية الحوار الاجتماعي، اليوم الأربعاء، مع كل اتحاد على حدة من الاتحادات الثلاثة الأخرى، التي تعتبر أكثر تمثيلية بالمغرب.وهذه المرة الأولى التي تتولى فيها وزارة الداخلية الإشراف على الحوار الاجتماعي، بعدما كان رئيس الحكومة يرعى المفاوضات، غير أن مصدرا نقابيا، صرح بأن التعاطي مع الداخلية لا يشكل استثناء ما دامت تمثل الحكومة.وذهب نائب رئيس اتحاد الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الهوير العلمي، إلى أن الجولة الجديدة، يراد من ورائها إخراج الحوار الاجتماعي من النفق المسدود الذي دخل فيه، بعد عدم الوصول إلى اتفاق حول الزيادة في الأجور وتحسين الدخل.وشدد على أن اتحاده عبر عن تطلعه إلى مأسسة الحوار الاجتماعي، بما يتيح الوفاء بالالتزامات، خاصة بعدما لم تطبق الحكومة بعض مقتضيات اتفاق 2011، وتحديدا في ما يتصل بتوحيد الحد الأدنى للأجور بين القطاع الزراعي والقطاعات الصناعية والتجارية والخدماتية.وأكد أن موازنة العام الحالي دخلت حيز التنفيذ دون أن تتضمن تدابير لتحسين الدخل عبر الضريبة، مشيرا إلى الموازنة ليست نصا مقدسا، ما يعني أنه يمكن تعديل مقتضيات تلك الميزانية، في حال الوصول إلى اتفاق.وتنذر بداية العام الجديد، باشتداد الضغط على الحكومة، من أجل التعاطي مع الاحتقان الاجتماعي، وهو ما تجلى من احتجاح الأساتذة والمعلمين والتجار.ودعت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل إلى مسيرة بالسيارات نحو مدينة طنجة يوم الجمعة المقبل، من أجل " فك الحصار عن العمل النقابي بطنجة المتوسط"، التي تعتبر أهم منطقة اقتصادية حاليا بالمملكة، بعد الدار البيضاء.وأكدت النقابة أن المسيرة يراد من ورائها، كذلك، التنديد بـ"استخفاف الحكومة بالمطالب الاجتماعية للطبقة العاملة وضرب القدرة الشرائية للمواطنين". وكان آخر لقاء للجنة الفنية للحوار الاجتماعي، الذي تزامن مع مناقشة مشروع الموازنة، انتهى بانسحاب النقابات، التي ذهبت إلى أن موقفها يبرره عدم تحسين الحكومة للعرض الذي قدمته في السابق.وشرع في تنفيذ الموازنة منذ بداية يناير الجاري، دون أن يتضمن أية مخصصات، تترجم الزيادة في أجور الموظفين الحكوميين أو تحسين الدخل عبر إعادة النظر في الضريبة التي يخضع لها الموظفون والأجراء في القطاع الخاص على حد سواء.وعرضت حكومة العثماني على الاتحادات العمالية زيادة أجور الموظفين بنحو 20 دولارا شهريا في العام الحالي، و10 دولارات إضافية في 2020، و20 دولارا في 2021، غيرعرضت حكومة العثماني على الاتحادات العمالية زيادة أجور الموظفين بنحو 20 دولارا شهريا في العام المقبل، و10 دولارات إضافية في 2020، و20 دولارا في 2021أن هذه الزيادة ستقتصر على شرائح من الموظفين الذين يتقاضون 520 دولارا شهريا، وهو ما رفضته الاتحادات العمالية.وتدعو الاتحادات إلى تحسين العرض الحكومي، خاصة في ظل تدهور القدرة الشرائية للأسر، مشددة على ضرورة عدم قصره على فئة من الموظفين، حيث ترنو إلى أن يشمل جميع الموظفين.وحاولت الحكومة إقناع الاتحادات بعرضها، حيث عرضت عليها أن تحل محل الموظفين من أجل أداء اشتراكاتهم برسم الصندوق المغربي للتقاعد بالنسبة للعام المقبل.وتعتبر الاتحادات العمالية أن الحوار الاجتماعي لا ينبغي أن يختزل في الأجور وتحسين الدخل، بل لا بد أن ينصب، كذلك، على وضع آليات لمراعاة تأثيرات ارتفاع الأسعار على الموظفين والأجراء.ولا يفترض أن يقتصر الحوار الاجتماعي على أجور الموظفين، بل لا يمكن لأي اتفاق أن يسري دون الاستجابة لانتظارات الأجراء في القطاع الخاص، علما أن رجال الأعمال عبروا للحكومة، في وقت سابق، عبر الاتحاد العام لمقاولات المغرب، عن تحفظهم على الزيادة في الأجور، موصين بتحسين الدخل عبر الضريبة.ويسعى رجال الأعمال إلى الحصول على التزام من الاتحادات العمالية، بقبول تعديل قانون العمل بهدف إرساء المرونة في سوق الشغل، وتبني قانون ينظم الإضراب، وهو ما يواجه برفض بعض الاتحادات.

المصدر: العربي الجديد

أطلقت الحكومة المغربية جولة جديدة من المفاوضات مع الاتحادات العمالية، حول الزيادة في الأجور وتحسين الدخل، وذلك في ظل تلويح قطاعات بالاحتجاج بسبب تراجع أوضاعها المهنية والمعيشية.وتولى وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، الإشراف على اللقاء الذي عقد أمس الثلاثاء، مع الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، حيث أوكل إليه رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، عملية مواصلة الحوار الاجتماعي.وينتظر أن تواصل الداخلية الحوار الاجتماعي، اليوم الأربعاء، مع كل اتحاد على حدة من الاتحادات الثلاثة الأخرى، التي تعتبر أكثر تمثيلية بالمغرب.وهذه المرة الأولى التي تتولى فيها وزارة الداخلية الإشراف على الحوار الاجتماعي، بعدما كان رئيس الحكومة يرعى المفاوضات، غير أن مصدرا نقابيا، صرح بأن التعاطي مع الداخلية لا يشكل استثناء ما دامت تمثل الحكومة.وذهب نائب رئيس اتحاد الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الهوير العلمي، إلى أن الجولة الجديدة، يراد من ورائها إخراج الحوار الاجتماعي من النفق المسدود الذي دخل فيه، بعد عدم الوصول إلى اتفاق حول الزيادة في الأجور وتحسين الدخل.وشدد على أن اتحاده عبر عن تطلعه إلى مأسسة الحوار الاجتماعي، بما يتيح الوفاء بالالتزامات، خاصة بعدما لم تطبق الحكومة بعض مقتضيات اتفاق 2011، وتحديدا في ما يتصل بتوحيد الحد الأدنى للأجور بين القطاع الزراعي والقطاعات الصناعية والتجارية والخدماتية.وأكد أن موازنة العام الحالي دخلت حيز التنفيذ دون أن تتضمن تدابير لتحسين الدخل عبر الضريبة، مشيرا إلى الموازنة ليست نصا مقدسا، ما يعني أنه يمكن تعديل مقتضيات تلك الميزانية، في حال الوصول إلى اتفاق.وتنذر بداية العام الجديد، باشتداد الضغط على الحكومة، من أجل التعاطي مع الاحتقان الاجتماعي، وهو ما تجلى من احتجاح الأساتذة والمعلمين والتجار.ودعت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل إلى مسيرة بالسيارات نحو مدينة طنجة يوم الجمعة المقبل، من أجل " فك الحصار عن العمل النقابي بطنجة المتوسط"، التي تعتبر أهم منطقة اقتصادية حاليا بالمملكة، بعد الدار البيضاء.وأكدت النقابة أن المسيرة يراد من ورائها، كذلك، التنديد بـ"استخفاف الحكومة بالمطالب الاجتماعية للطبقة العاملة وضرب القدرة الشرائية للمواطنين". وكان آخر لقاء للجنة الفنية للحوار الاجتماعي، الذي تزامن مع مناقشة مشروع الموازنة، انتهى بانسحاب النقابات، التي ذهبت إلى أن موقفها يبرره عدم تحسين الحكومة للعرض الذي قدمته في السابق.وشرع في تنفيذ الموازنة منذ بداية يناير الجاري، دون أن يتضمن أية مخصصات، تترجم الزيادة في أجور الموظفين الحكوميين أو تحسين الدخل عبر إعادة النظر في الضريبة التي يخضع لها الموظفون والأجراء في القطاع الخاص على حد سواء.وعرضت حكومة العثماني على الاتحادات العمالية زيادة أجور الموظفين بنحو 20 دولارا شهريا في العام الحالي، و10 دولارات إضافية في 2020، و20 دولارا في 2021، غيرعرضت حكومة العثماني على الاتحادات العمالية زيادة أجور الموظفين بنحو 20 دولارا شهريا في العام المقبل، و10 دولارات إضافية في 2020، و20 دولارا في 2021أن هذه الزيادة ستقتصر على شرائح من الموظفين الذين يتقاضون 520 دولارا شهريا، وهو ما رفضته الاتحادات العمالية.وتدعو الاتحادات إلى تحسين العرض الحكومي، خاصة في ظل تدهور القدرة الشرائية للأسر، مشددة على ضرورة عدم قصره على فئة من الموظفين، حيث ترنو إلى أن يشمل جميع الموظفين.وحاولت الحكومة إقناع الاتحادات بعرضها، حيث عرضت عليها أن تحل محل الموظفين من أجل أداء اشتراكاتهم برسم الصندوق المغربي للتقاعد بالنسبة للعام المقبل.وتعتبر الاتحادات العمالية أن الحوار الاجتماعي لا ينبغي أن يختزل في الأجور وتحسين الدخل، بل لا بد أن ينصب، كذلك، على وضع آليات لمراعاة تأثيرات ارتفاع الأسعار على الموظفين والأجراء.ولا يفترض أن يقتصر الحوار الاجتماعي على أجور الموظفين، بل لا يمكن لأي اتفاق أن يسري دون الاستجابة لانتظارات الأجراء في القطاع الخاص، علما أن رجال الأعمال عبروا للحكومة، في وقت سابق، عبر الاتحاد العام لمقاولات المغرب، عن تحفظهم على الزيادة في الأجور، موصين بتحسين الدخل عبر الضريبة.ويسعى رجال الأعمال إلى الحصول على التزام من الاتحادات العمالية، بقبول تعديل قانون العمل بهدف إرساء المرونة في سوق الشغل، وتبني قانون ينظم الإضراب، وهو ما يواجه برفض بعض الاتحادات.

المصدر: العربي الجديد



اقرأ أيضاً
توقيف شابة بحوزتها آلاف الأقراص المهلوسة وكوكايين بمحطة قطار طنجة
تمكنت المصالح الأمنية بمدينة طنجة، يوم أمس الثلاثاء، من توقيف سيدة تبلغ من العمر 26 سنة، وذلك للاشتباه في تورطها في حيازة وترويج مخدرات قوية داخل محطة القطار. وحسب مصادر مطلعة، فإن عناصر الشرطة قامت بتوقيف المشتبه فيها القادمة من مدينة سلا، أثناء حملة أمنية روتينية بالمحطة، حيث أسفر تفتيشها عن ضبط 2400 قرص مهلوس من نوع "زيبام"، و672 قرصًا من نوع "ليريكا"، إلى جانب ثلاث لفافات من مخدر الكوكايين.وقد تم نقل المشتبه بها إلى مقر ولاية الأمن، حيث جرى وضعها تحت تدبير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة، في انتظار استكمال إجراءات البحث والتحقيق للكشف عن كافة ملابسات القضية وتحديد الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.
مجتمع

غياب الأمصال المضادة لسموم العقارب يصل إلى البرلمان
وجه عبد الرحمان العمري، النائب بمجلس النواب عن فريق التجمع الوطني للأحرار، سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، بخصوص توفير الأمصال المضادة لسموم الأفاعي والزواحف بإقليم شفشاون. وأوضح العمري أن العديد من جماعات إقليم شفشاون، لا سيما في المناطق الجبلية والثانية، تعرف وضعا مقلقا مع حلول فصل الصيف نتيجة تزايد حالات لدغات الأفاعي والزواحف السامة التي أودت بحياة عدد من المواطنين وتسببت في إصابات بليغة في ظل غياب الأمصال المضادة بهذه المناطق. وذكر النائب البرلماني أن هذا المصل الحيوي لا يتوفر سوى بالمستشفى الإقليمي بمدينة شفشاون، في وقت يعتبر فيه الإقليم شاسعا ومترامي الأطراف، ما يجعل الوصول إلى هذا المركز الاستشفائي من الجماعات البعيدة يتطلب زمنا يتراوح ما بين ساعتين إلى ثلاث ساعات عبر سيارات الإسعاف، الأمر الذي يفقد التدخل الطبي فعاليته، ويضاعف من المخاطر الصحية على المصابين. وأبرز  العمري أن استمرار غياب هذا المصل عن المراكز الصحية والمستوصفات القروية يزيد من معاناة الساكنة، كما يعرض حياة المواطنين، خصوصا الأطفال والفلاحين والرعاة، للخطر، في ظل ضعف البنيات الصحية وبعد المستشفيات الجهوية أو الإقليمية عن أماكن الخطر. واستفسر العمري عن الإجراءات العاجلة والاستباقية التي تعتزم الوزارة اتخاذها من أجل توفير الأمصال المضادة للدغات الأفاعي والزواحف السامة بكافة المراكز الصحية بجماعات إقليم شفشاون وبشكل دائم، خصوصا خلال فترات الذروة وأيام فصل الصيف الحارة.
مجتمع

فضيحة سيردان.. الحرس المدني يتعقب أرصدة الشبكة في المغرب
قالت صحيفة "إل إنديبندينتي" الإسبانية، أن وحدة العمليات المركزية ( UCO) التابعة للحرس المدني تتعقب التحويلات المالية المشبوهة لشبكة سيردان في مجموعات بنكية بـ 9 دول، من بينها المغرب والإكوادور والبرازيل. وحسب مسار التحقيقات، تم تقسيم مبالغ الرشاوى على 400 حساب مصرفي في 35 مؤسسة بنكية مختلفة مثل بنك "بانكو دو برازيل" وبنك "جي بي مورغان تشيس الوطني"، ومقره الولايات المتحدة، بالإضافة إلى حسابات أخرى في بنك إكوادوري يُدعى "Banco Pichinch"، ثم الفرع الأوروبي لمؤسسة بنكية مغربية. وقد أدان تقرير صادر عن الحرس المدني نُشر، مؤخرا، بعد تقديمه إلى المحكمة العليا، سانتوس سيردان، السكرتير التنظيمي لحزب العمال الاشتراكي الإسباني، بعد رصد تسجيلات تنصت وسجلات مصرفية مشبوهة منذ عام 2020 على الأقل. ووفقًا للتقرير، كانت الشبكة المرتبطة بسيردان تُدير نظامًا مُهيكلًا لبيع وشراء الامتيازات وتزوير التعيينات في مختلف القطاعات العامة، لا سيما في قطاعات النقل والإمدادات الصحية وعقود البنية التحتية الإقليمية. وتكشف تسجيلات التنصت عن محادثات مُسيئة بين سيردان وكولدو غارسيا، المستشار السابق لوزير النقل خوسيه لويس أبالوس، الذي شارك أيضًا في الأشهر الأخيرة في تحقيق دقيق يتعلق بما يسمى "قضية كولدو". وحدد المحققون جولة رشاوى تقدر بما بين 6,8 و 7,4 مليون يورو من خلال شركات وسيطة مرتبطة بشخصيات مقربة من سيردان. وتكشف المحادثات التي تم اعتراضها عن محاولات للتلاعب الداخلي في مؤتمرات الحزب والانتخابات التمهيدية.
مجتمع

مغربي متهم بتزعم شبكة لتبييض الأموال بفرنسا
وجهت النيابة العامة الفرنسية تهم "غسل الأموال المشدد والاحتيال وإساءة استخدام أصول الشركة"، إلى متهم يحمل الجنسيتين الفرنسية - الفرنسية، ويبلغ من العمر 42 عامًا، وثلاثة أشخاص آخرين. وحسب جريدة لوباريزيان الفرنسية، أُلقي القبض على المشتبه به الرئيسي وشركائه في 26 ماي الماضي، في أولني سو بوا، وسان دوني، ورواسي أون فرانس (فال دواز). ويُتهم المعني بالأمر بغسل ملايين اليوروهات عبر شركات وهمية ومدراء وهميين. ووُضع رهن الحبس الاحتياطي، بينما أُفرج عن شركائه الثلاثة تحت الإشراف القضائي. وخلال عمليات التفتيش، عُثر على ثلاث ساعات فاخرة مسروقة في منزله، وصودرت 5.2 مليون يورو من حسابات شركات يُعتقد أنها تابعة له. تعود القضية إلى أواخر عام 2022، عندما بدأ محققو فرقة الأبحاث والتحقيقات المالية في باريس (BRIF) بوضع المتهم تحت المراقبة والتنصت، واكتشفوا أن المتهم أنشأ شبكة غسيل أموال منظمة من خلال شركات يديرها أشخاصٌ وهميون. وكشف تحليل حساباته المصرفية عن استثمارات مشبوهة بقيمة 500 ألف يورو في عقارات بمدينة أولني سو بوا، وتحويل مبالغ مالية إلى المغرب. كما لاحظ المحققون استثمارات بقيمة 1.9 مليون يورو في شركات مختلفة في مدينتي أولني وسيفران. كما يمتلك المتهم أيضًا مرآبًا وشركة تأجير سيارات غير قانونية، بالإضافة إلى متجر لسيارات الأجرة، والذي يستخدمه المتهم كمستودع ومكتب رئيسي.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 18 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة