

مغاربة العالم
مغربي في الصين: “الشينوا” سيهزمون كورونا وما يروج في الاعلام خاطئ
استغرب المصور الصحفي "شريف بدوي" ما يروج في الاعلام الدولي والمغربي، بشأن فيروس كورونا وتأثيره الكبير على الصينيين، مؤكدا من قلب جمهويرية الصين، ان عطلة راس السنة الصينية، وأجواءها التي تشبه اجواء عيد الاضحى لدينا، صورت للعالم ان الفيروس قد انتشر وهزم الصينيين والزمهم بيوتهم.واضاف الزميل بدوي في تصريح خاص لـ "كشـ24" ان ما تسرب من نداءات موجهة من الطلبة المغاربة في الصين والذين تقرر إجلائهم بقرار رسمي، اعطى انطباعا خاطئا للمغاربة حول الوضع الراهن، مشيرا ان عددا كبيرا من المغاربة يعيشون حاليا في الصين بشكل طبيعي، والمبالغة في تقدير خطورة الوضع لا توجد سوى خارج الصين، مشيرا ان الطلبة المغاربة، اغلبهم من المغادرين للوطن لاول مرة، واغلبهم صغار السن، ولا يخالطون المجتمع الصيني بشكل كبير، حيث يلتزمون بالبقاء في المجمعات والاحياء الجامعية في اغلب الوقت، و لهذا كانت تخوفاتهم كبيرة ووجهوا نداءات يطالبون من خلالها باعادتهم للوطن.وفي سياق متصل، كشف شريف بدوي المتواجد حاليا في مدينة "دونغوان" في ولاية "غواندون"، عن جوانب من الحياة اليومية للصينين في الوقت الراهن، مشيرا في تدوينة خاصة لتفاصيل الوضع قائلا "في الأيام الأخيرة، لفت مقال عربي "اليوم الخامس- يوميات أثناء إغلاق الصين أو خاصةً مدينة #ووهان" الانتباه في فيسبوك.واضاف بدوي في تدوينته "إن الصين الآن تعيش حربا شرسة لا يتصاعد في سمائها دخان البارود وفي هذه الحرب لا تعرف من يكون عدوك بالتحديد، لكن رغم ذلك، لا يوجد نقص في المواد الغذائية الاساسية، ولا احتكار للأسعار، فالمواد الغذائية مؤمنة بشكل يومي، والمؤسسات التجارية الكبرى تفتح أبوابها بدوام شبه طبيعي، الشوارع نظيفة، والناس يقومون بواجباتهم.واشار بدوي انه شاهد الكثير من التقارير الخاطئة عن الصين في وسائل الإعلام الغربية على شبكة الإنترنت، منذ بدء الازمة وشعر بقوة الصين وعزمها على مكافحة الفيروس، سواء من خلال مستشفى "هوهشنشان" بمدينة "ووهان"، الذي يتم بناؤه بـ "السرعة الصينية"، أو الترتيبات المفصلة الخاصة بالحياة اليومية. حتى الجامعات وبالخصوص جامعة ووهان اللتي تحتوي على طلاب أجانب ومغاربة تتواصل يوميا عبر التعليمات أو عبر مكتب شؤون الطلاب، وقد حصل الطلاب على الكمامات عندما كانت مقطوعة في كل مكان في المدينة، كما بعض الجامعات بدأت بتوصيل طلبات الطلاب من مأكل ومشرب وكل ما يحتاجونه من أساسيات إلى غرفهم، من أجل ضمان سلامتهم.وخام بدوي تدوينته قائلا : "في حالة الوباء الحالي لا أشعر كأجنبي باللامبالاة والعجز، بل بالرعاية والدفء، والمزيد من راحة البال. شخصيا أحس بالحزن على ما تمر به الصين، لكنني سعيد لأني جزء من هذه المعركة الأناس هنا لا يعرفون الحقد ولا التمييز، يتوحدون يتضامنون. أثق بأن الصين ستهزم هذا الفيروس الجديد قريبا! تشجعي ووهان! تشجعي الصين!" #معاضدكورونا #فيروسكوروناالجديد #شريفون #شينوا_شيمانوا"
استغرب المصور الصحفي "شريف بدوي" ما يروج في الاعلام الدولي والمغربي، بشأن فيروس كورونا وتأثيره الكبير على الصينيين، مؤكدا من قلب جمهويرية الصين، ان عطلة راس السنة الصينية، وأجواءها التي تشبه اجواء عيد الاضحى لدينا، صورت للعالم ان الفيروس قد انتشر وهزم الصينيين والزمهم بيوتهم.واضاف الزميل بدوي في تصريح خاص لـ "كشـ24" ان ما تسرب من نداءات موجهة من الطلبة المغاربة في الصين والذين تقرر إجلائهم بقرار رسمي، اعطى انطباعا خاطئا للمغاربة حول الوضع الراهن، مشيرا ان عددا كبيرا من المغاربة يعيشون حاليا في الصين بشكل طبيعي، والمبالغة في تقدير خطورة الوضع لا توجد سوى خارج الصين، مشيرا ان الطلبة المغاربة، اغلبهم من المغادرين للوطن لاول مرة، واغلبهم صغار السن، ولا يخالطون المجتمع الصيني بشكل كبير، حيث يلتزمون بالبقاء في المجمعات والاحياء الجامعية في اغلب الوقت، و لهذا كانت تخوفاتهم كبيرة ووجهوا نداءات يطالبون من خلالها باعادتهم للوطن.وفي سياق متصل، كشف شريف بدوي المتواجد حاليا في مدينة "دونغوان" في ولاية "غواندون"، عن جوانب من الحياة اليومية للصينين في الوقت الراهن، مشيرا في تدوينة خاصة لتفاصيل الوضع قائلا "في الأيام الأخيرة، لفت مقال عربي "اليوم الخامس- يوميات أثناء إغلاق الصين أو خاصةً مدينة #ووهان" الانتباه في فيسبوك.واضاف بدوي في تدوينته "إن الصين الآن تعيش حربا شرسة لا يتصاعد في سمائها دخان البارود وفي هذه الحرب لا تعرف من يكون عدوك بالتحديد، لكن رغم ذلك، لا يوجد نقص في المواد الغذائية الاساسية، ولا احتكار للأسعار، فالمواد الغذائية مؤمنة بشكل يومي، والمؤسسات التجارية الكبرى تفتح أبوابها بدوام شبه طبيعي، الشوارع نظيفة، والناس يقومون بواجباتهم.واشار بدوي انه شاهد الكثير من التقارير الخاطئة عن الصين في وسائل الإعلام الغربية على شبكة الإنترنت، منذ بدء الازمة وشعر بقوة الصين وعزمها على مكافحة الفيروس، سواء من خلال مستشفى "هوهشنشان" بمدينة "ووهان"، الذي يتم بناؤه بـ "السرعة الصينية"، أو الترتيبات المفصلة الخاصة بالحياة اليومية. حتى الجامعات وبالخصوص جامعة ووهان اللتي تحتوي على طلاب أجانب ومغاربة تتواصل يوميا عبر التعليمات أو عبر مكتب شؤون الطلاب، وقد حصل الطلاب على الكمامات عندما كانت مقطوعة في كل مكان في المدينة، كما بعض الجامعات بدأت بتوصيل طلبات الطلاب من مأكل ومشرب وكل ما يحتاجونه من أساسيات إلى غرفهم، من أجل ضمان سلامتهم.وخام بدوي تدوينته قائلا : "في حالة الوباء الحالي لا أشعر كأجنبي باللامبالاة والعجز، بل بالرعاية والدفء، والمزيد من راحة البال. شخصيا أحس بالحزن على ما تمر به الصين، لكنني سعيد لأني جزء من هذه المعركة الأناس هنا لا يعرفون الحقد ولا التمييز، يتوحدون يتضامنون. أثق بأن الصين ستهزم هذا الفيروس الجديد قريبا! تشجعي ووهان! تشجعي الصين!" #معاضدكورونا #فيروسكوروناالجديد #شريفون #شينوا_شيمانوا"
ملصقات
مغاربة العالم

مغاربة العالم

مغاربة العالم

مغاربة العالم

