نشرت عدد من وسائل الإعلام الإيطالية، مؤخرا، تفاصيل قصة "إنتقام إباحي"، بطلها متهم يحمل الجنسية المغربية والضحية هي شريكته السابقة التي تحمل الجنسية الإيطالية، والتي انتهت بتقديمه إلى الجهات القضائية المختصة لمحاكمته بعدد من الجرائم.

وحسب وكالة أنسا الإخبارية، تفاجأت الضحية بعد عدة أشهر من قطع علاقتها بحبيبها السابق بانتشار صورها الحميمة على مواقع التواصل الإجتماعي، وجهات اتصالها الشخصية، بالإضافة إلى إنشاء بعض الحسابات المزيفة المنسوبة إليها، ونشر مراجعات سلبية حول أدائها المهني بالموقع الإلكتروني للشركة التي تعمل بها.

ووفقا للمعلومات التي نشرها موقع "راي نيوز"، لجأت الضحية إلى مقر الشرطة وقدمت إفادتها حول الوقائع، لتنطلق التحريات التقنية للمصالح الأمنية، والتي سمحت بالتعرف على المشتبه به في وقت قصير، كما اكتشف المحققون أن المتهم كذب على شريكته السابقة بشأن هويته الحقيقية، حيث استخدم اسما وهميا منذ بداية علاقتهما العاطفية.