مغاربة العالم

مغربيتان ضمن خريجي برنامج القيادات الشبابية المستقبلية ببريطانيا


كشـ24 نشر في: 28 أكتوبر 2019

انضمت الشابتان المغربيتان الفائزتان ضمن 50 خريجا من برنامج "القيادات الشبابية المستقبلية/ Future Leaders Connect"، إلى الشخصيات الدولية البارزة في المملكة المتحدة للتداول حول موضوع القيادة، وذلك ما بين 21 أكتوبر الجاري وفاتح نونبر المقبل.وأوضح بلاغ للمجلس الثقافي البريطاني أن الشابتين المغربيتين، فاطمة الزهراء عطيس وأمينة عطار ستلتقيان، من ضمن 50 شابا ينحدرون من شتى بقاع العالم، بقادة دوليين وبرلمانيين وأكاديميين بريطانيين في إطار برنامج "القيادات الشبابية المستقبلية" الذي ينظمه المجلس، مضيفا أنه تم انتقاء الفائزين لهذا العام من بين 155 ألف مرشح من كافة أنحاء العالم.وأبرز البلاغ أنه تم اختيار كل مشارك في هذا البرنامج بناء على رؤيته لتحسين وضع بلده عن طريق السياسات العمومية الفعالة، وكذلك بناء على قدراته وإمكاناته ليصبح قائدا مستقبليا، مسجلا أن المشاركتين المغربيتين ستكونان مرفوقتين بنظرائهم من كل من كندا ومصر والهند وإندونيسيا وكينيا والمكسيك ونيجيريا وباكستان وبولونيا وتونس والولايات المتحدة وكذا الأمم الأربعة المكونة للمملكة المتحدة: إنجلترا وإيرلندا الشمالية واسكتلندا وبلاد الغال.وأشار المصدر ذاته إلى أن البرنامج، الممتد على عشرة أيام، يشمل التكوين المتقدم في مجال القيادة وتنمية قدرات الشباب وتزويدهم بالمهارات التي يحتاجونها لتحويل الأفكار المبتكرة إلى توصيات عملية ملموسة، وذلك في رحاب معهد مولر وكلية تشرشل وجامعة كامبريدج، فضلا عن زيارات إلى البرلمان البريطاني ورئاسة الوزراء في "10، شارع داونينغ" في لندن، مضيفا أن المجموعة المغربية ستظل جزء من هذه الشبكة العالمية للقادة الناشئين وستكون متصلة على الدوام بأقرانها حول العالم، كما ستستفيد من التكوين المستمر بالإضافة إلى فرص متنوعة.وفي هذا الصدد، يضيف البلاغ، صرح المدير العام للمجلس الثقافي البريطاني، سياران ديفاني، بالقول "هدفنا هو خلق مجتمع دولي من القادة على المدى الطويل، حيث أن رؤيتهم وقيمهم العالمية، ستساهم في مواجهة التحديات العالمية المقبلة. تعد مبادرة فرصة للقادة الناشئين للتعاون مع نظرائهم في جميع أنحاء العالم والاستفادة من بعض أجود المعارف التي يمكن أن تقدمها للمملكة المتحدة".ويعد برنامج "القيادات الشبابية المستقبلية" برنامجا يقدم الدعم والمساعدة اللازمين لألمع الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 35 سنة في جميع أنحاء العالم، لبناء مهاراتهم القيادية. وتقترح هذه المبادرة، التي بلغت دورتها الثالثة، تكوينا متقدما في مجال تطوير السياسات العمومية، وفرص التواصل والتشبيك مع قادة العالم، وزيارات إلى مؤسسات مرموقة بالمملكة المتحدة، بهدف المساهمة في تكوين قادة مستقبليين في جميع أنحاء العالم.ويعمل المجلس الثقافي البريطاني، وهو منظمة المملكة المتحدة الدولية للعلاقات الثقافية والفرص التعليمية التي تأسست في 1934 بمثابة جمعية خيرية يحكمها الميثاق الملكي ومؤسسة عمومية في المملكة المتحدة، مع أكثر من 100 دولة من أجل إتاحة فرص التعارف والتفاهم بين الأفراد في المملكة المتحدة وبلدان أخرى، باستخدام الموارد الثقافية للمملكة المتحدة، وذلك في مجال الفنون والثقافة واللغة الإنجليزية والتعليم والمجتمع المدني.

انضمت الشابتان المغربيتان الفائزتان ضمن 50 خريجا من برنامج "القيادات الشبابية المستقبلية/ Future Leaders Connect"، إلى الشخصيات الدولية البارزة في المملكة المتحدة للتداول حول موضوع القيادة، وذلك ما بين 21 أكتوبر الجاري وفاتح نونبر المقبل.وأوضح بلاغ للمجلس الثقافي البريطاني أن الشابتين المغربيتين، فاطمة الزهراء عطيس وأمينة عطار ستلتقيان، من ضمن 50 شابا ينحدرون من شتى بقاع العالم، بقادة دوليين وبرلمانيين وأكاديميين بريطانيين في إطار برنامج "القيادات الشبابية المستقبلية" الذي ينظمه المجلس، مضيفا أنه تم انتقاء الفائزين لهذا العام من بين 155 ألف مرشح من كافة أنحاء العالم.وأبرز البلاغ أنه تم اختيار كل مشارك في هذا البرنامج بناء على رؤيته لتحسين وضع بلده عن طريق السياسات العمومية الفعالة، وكذلك بناء على قدراته وإمكاناته ليصبح قائدا مستقبليا، مسجلا أن المشاركتين المغربيتين ستكونان مرفوقتين بنظرائهم من كل من كندا ومصر والهند وإندونيسيا وكينيا والمكسيك ونيجيريا وباكستان وبولونيا وتونس والولايات المتحدة وكذا الأمم الأربعة المكونة للمملكة المتحدة: إنجلترا وإيرلندا الشمالية واسكتلندا وبلاد الغال.وأشار المصدر ذاته إلى أن البرنامج، الممتد على عشرة أيام، يشمل التكوين المتقدم في مجال القيادة وتنمية قدرات الشباب وتزويدهم بالمهارات التي يحتاجونها لتحويل الأفكار المبتكرة إلى توصيات عملية ملموسة، وذلك في رحاب معهد مولر وكلية تشرشل وجامعة كامبريدج، فضلا عن زيارات إلى البرلمان البريطاني ورئاسة الوزراء في "10، شارع داونينغ" في لندن، مضيفا أن المجموعة المغربية ستظل جزء من هذه الشبكة العالمية للقادة الناشئين وستكون متصلة على الدوام بأقرانها حول العالم، كما ستستفيد من التكوين المستمر بالإضافة إلى فرص متنوعة.وفي هذا الصدد، يضيف البلاغ، صرح المدير العام للمجلس الثقافي البريطاني، سياران ديفاني، بالقول "هدفنا هو خلق مجتمع دولي من القادة على المدى الطويل، حيث أن رؤيتهم وقيمهم العالمية، ستساهم في مواجهة التحديات العالمية المقبلة. تعد مبادرة فرصة للقادة الناشئين للتعاون مع نظرائهم في جميع أنحاء العالم والاستفادة من بعض أجود المعارف التي يمكن أن تقدمها للمملكة المتحدة".ويعد برنامج "القيادات الشبابية المستقبلية" برنامجا يقدم الدعم والمساعدة اللازمين لألمع الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 35 سنة في جميع أنحاء العالم، لبناء مهاراتهم القيادية. وتقترح هذه المبادرة، التي بلغت دورتها الثالثة، تكوينا متقدما في مجال تطوير السياسات العمومية، وفرص التواصل والتشبيك مع قادة العالم، وزيارات إلى مؤسسات مرموقة بالمملكة المتحدة، بهدف المساهمة في تكوين قادة مستقبليين في جميع أنحاء العالم.ويعمل المجلس الثقافي البريطاني، وهو منظمة المملكة المتحدة الدولية للعلاقات الثقافية والفرص التعليمية التي تأسست في 1934 بمثابة جمعية خيرية يحكمها الميثاق الملكي ومؤسسة عمومية في المملكة المتحدة، مع أكثر من 100 دولة من أجل إتاحة فرص التعارف والتفاهم بين الأفراد في المملكة المتحدة وبلدان أخرى، باستخدام الموارد الثقافية للمملكة المتحدة، وذلك في مجال الفنون والثقافة واللغة الإنجليزية والتعليم والمجتمع المدني.



اقرأ أيضاً
مهاجر مغربي يُجنب إسبانيا كارثة بشرية
تمكن مهاجر مغربي، صباح أمس الجمعة، من إنقاذ عشرات الأشخاص من الموت اختناقا داخل نفق طرقي بالطريق السريع AP-7 الرابط بين أليكانتي وقرطجنة. وجنب المهاجر المغربي إسبانيا من كارثة وطنية، بعد انفجار شاحنة محملة بمادة قابلة للاشتعال، ما أدى إلى اشتعالها بالكامل ووفاة سائقها داخل النفق. وحسب تقارير إخبارية، فبينما كانت ألسنة اللهب والدخان الكثيف تملأ المكان وتُرعب السائقين، برز المهاجر المغربي كبطل أنقذ العشرات من الموت المحقق. ووقعت الحادثة بسبب ثقب في إطار الشاحنة أدى إلى فقدان السيطرة عليها، وانقلابها داخل النفق قبل أن تشتعل بالكامل. ولم يتردد المغربي في المجازفة بنفسه لإنقاذ العشرات. وسارع المعني بالأمر إلى إخراج السائقين العالقين داخل النفق، وسط أجواء خانقة ورائحة كيميائية قوية شبيهة بالكلور، حيث تمكن من إنقاذ العشرات قبل وصول فرق الطوارئ.
مغاربة العالم

بسبب غرامات “البيرميات”.. عشرات المغاربة يحتجون أمام قنصلية المملكة بألميريا
قالت جريدة لابوز دي ألميريا، أن العشرات من المهاجرين المغاربة خرجوا في مظاهرة، أمس الاثنين، أمام مقر قنصلية المملكة في ألميريا بسبب الغرامات الباهظة المفروضة عليهم بسبب عدم استبدال رخص السياقة المغربية. وتنص المديرية العامة للمرور بإسبانيا على أنه لا يمكن التصديق إلا على رخص القيادة التي تم الحصول عليها قبل الحصول على الإقامة القانونية في إسبانيا، مما يفرض على المهاجرين المغاربة الراغبين في الحصول على رخصة قيادة، ضرورة حضور دورات تكوينية واختبارات مقعدة. ولايستطيع الكثير من المهاجرين المغاربة، اجتياز الاختبار النظري بسبب حاجز اللغة الإسبانية الذي يمنعهم من الحصول على رخصة قيادة إسبانية. وفي عام 2004، كان هناك اتفاق بين المغرب وإسبانيا يسمح للمواطنين المغاربة الحاصلين على تصريح إقامة في إسبانيا ورخصة قيادة مغربية قبل 2004، باستبدال رخص السياقة المغربية إلى الإسبانية دون الحاجة إلى إجراء اختبارات جديدة. ومنذ ذلك التاريخ، حدثت عمليات تسوية مختلفة لأوضاع المهاجرين في إسبانيا، دون التوصل إلى اتفاق جديد بين البلدين يسمح لهما بالاستفادة من استبدال الرخص، مما اضطر العديد منهم إلى مواصلة السياقة برخص السياقة المغربية دون إمكانية استبدالها وهو ما جعلهم يتعرضون لغرامات مالية كبيرة تصل إلى 500 يورو أو أكثر. وفي 10 أكتوبر 2024، تداول مجلس الحكومة في تفاصيل اتفاق على شكل تبادل مذكرات بين المملكة المغربية والمملكة الإسبانية المُعَدِّلِ للاتفاق على شكل تبادل مذكرات المبرم في 8 مارس 2004 بشأن الاعتراف المتبادل برخص السياقة الوطنية وتبادلها.
مغاربة العالم

المغاربة يتصدرون قائمة المسجلين في الضمان الاجتماعي الإسباني
أفادت وزارة الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة الإسبانية أن أزيد 355 ألف و296 مغربيا مسجلون في الضمان الاجتماعي بإسبانيا، وذلك إلى غاية متم مارس. وبحسب معطيات للوزارة نشرتها الأربعاء، فإن المغاربة يظلون في صدارة ترتيب العمال الأجانب من خارج الاتحاد الأوروبي، الذين يساهمون في الضمان الاجتماعي بإسبانيا، يليهم الرومانيون بـ 339 ألفا و527، والكولومبيون بـ 224 ألفا و501، والإيطاليون بـ 197 ألفا و113، والفنزويليون بـ 181 ألفا و917. وبلغ العدد الإجمالي للأجانب المنخرطين في الضمان الاجتماعي الإسباني، مليونين و921 ألفا و205 خلال شهر مارس المنصرم، مسجلا بذلك ارتفاعا قدره 1,6 بالمائة مقارنة بشهر فبراير، أي بزيادة أكثر من 46 ألفا و807 شخصا. ومن بين مجموع العمال الأجانب الذين يساهمون في الضمان الاجتماعي الإسباني، يأتي نحو مليونين و7 آلاف و334 شخصا من دول خارج الاتحاد الأوروبي (68,8 بالمائة)، بينما ينحدر 913 ألفا و871 من بلدان التكتل (31,2 بالمائة). من الناحية المعدلة موسميا، ارتفع عدد الأجانب المنتسبين في نظام الضمان الاجتماعي في مارس بمقدار 190 ألفا و601 شخصا مقارنة بالشهر السابق، ليصل العدد الإجمالي إلى مليونين و976 و74 شخصا، بزيادة 41 بالمائة عن العام الماضي، وهو رقم قياسي تاريخي جديد. وفي معرض تعليقها على هذه الأرقام، أوضحت وزيرة الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة، إلما سايز، أن هذا "يعكس الدور الرئيسي الذي يلعبه العمال الأجانب في خلق فرص الشغل، وفي قوة نظامنا للضمان الاجتماعي، وكذا في النمو الاقتصادي" في إسبانيا. وأكدت الوزيرة أن "العمال الأجانب ليسوا أساسيين في القطاعات الاستراتيجية فحسب، بل يكتسون أهمية أيضا في الأنشطة ذات القيمة المضافة العالية"، مضيفة أن "إسبانيا أصبحت اليوم بلدا أكثر قوة، وتنوعا، وغنية من حيث الفرص، بفضل مساهمتهم". يذكر أن أكثر من 44 بالمائة من مناصب الشغل التي تم إحداثها في إسبانيا خلال السنوات الثلاث الأخيرة تخص العمال الأجانب.
مغاربة العالم

ابنة اليوسفية.. دكتورة مغربية ضمن أقوى الشخصيات بالعالم وبيل غيتس يشيد بمسارها
كشفت مجلة تايم عن قائمتها السنوية لـ TIME 100 لعام 2025، والتي تضمّ أكثر 100 شخصية تأثيرًا في العالم، كما نشرت خمسة أغلفة عالمية، يسلط كل منها الضوء على أحد أعضاء قائمة TIME 100 ومن بين هؤلاء الدكتورة المغربية ابنة مدينة اليوسفية بجهة مراكش آسفي، أسمهان الوافي رئيسة منظمة البحوث الزراعية، التي حصلت على مكانة مميزة ضمن قائمة أقوى 100 شخصية في العالم بحسب المجلة. ولقي هذا التصنيف إشادة واسعة من طرف مهتمين بعالم المال والأعمال، ضمنهم رجل الأعمال الشهير بيل غيتس الذي كتب بنفسه كلمات الإشادة بها في المجلة، مسلطًا الضوء على مساهماتها العلمية والإنسانية التي أحدثت فرقا حقيقيا في حياة الآلاف. وكتب بيل غيتس مقالاً في مجلة "التايم" جاء فيه: لدى أسمهان الوافي المفاتيح التي بوسعها توفير الغذاء الذي يحتاج إليه مستقبلنا. ففي الوقت الذي يكافح فيه سكان العالم من أجل إطعام أفراد عائلاتهم، توصلت المجموعة الاستشارية المعنية بالبحوث الزراعية الدولية (منظمة البحوث الزراعية التي تقودها الوافي) إلى طرق جديدة تحد من الفقر وتعزز الأمن الغذائي وتحسن التغذية. وواصل أغنى رجل في العالم سابقاً مقاله: التقيت بأسمهان في اليوم الأول من مباشرتها لعملها وفورا انبهرت ببريق شخصيتها وشغفها بعملها. فبفضل منصبها السابق ككبيرة العلماء لدى منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، تدرك الوافي التحديات الفريدة من نوعها التي يواجهها المزارعون في مناطق مثل منطقة جنوب الصحراء الأفريقية وجنوب آسيا. فهؤلاء المزارعون يعتمدون على محاصيلهم الزراعية لإطعام أسرهم وكسب قوت يومهم. وهم من بين أكثر الناس تأثرا بتداعيات تغير المناخ الواسعة التي تشمل حالات الطقس التي لا يمكن التنبؤ بها وارتفاع درجات الحرارة. وأضاف: بفضل الدور القيادي الذي تقوم به أسمهان الوافي فإن المجموعة الاستشارية المعنية بالبحوث الزراعية الدولية تقدم العون للملايين من البشر لزراعة محاصيل أقوى وأكثر صحة واستصلاح الأراضي المتضررة وغيرها الكثير. وختم غيتس: رسالة المجموعة الاستشارية المعنية بالبحوث الزراعية الدولية في جعل سلسلة الغذاء العالمية أكثر موثوقية وحماية الموارد البشرية تكتسب اليوم أهمية أكثر من أي وقت مضى. وإن مؤسسة بيل ومليندا غيتس لتشعر بالفخر أن كون شريكا في هذا العمل كما أن العالم محظوظ بقيادة أسمهان هذا المسار المؤدي إلى مستقبل لا يجوع فيه طفل واحد.
مغاربة العالم

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة