ثقافة-وفن

مغربيتان تفوزان بجائزة أفضل قارئ عربي في مسابقة “إقرأ” بالسعودية


كشـ24 - وكالات نشر في: 13 أكتوبر 2024

فازت المغربيتان مريم بوعود، وفاطمة الكتاني، على التوالي، بجائزة “قارئ العام للعالم العربي” و”القارئ الواعد” في إطار النسخة التاسعة لمسابقة “أقرأ” التي نظمها مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، والتي تم الإعلان عن نتائجها مساء اليوم السبت خلال الحفل الختامي للدورة الذي أقيم بمقر المركز بمدينة الظهران بالمملكة العربية السعودية.

وأحرزت مريم بوعود (25 سنة) جائزة “قارئ العام للعالم العربي” بعدما تقدمت على أربعة متنافسين آخرين بلغوا المرحلة النهائية للمسابقة، ويمثلون دول مصر والعراق وتونس والمملكة العربية السعودية، وذلك عن نص أدبي قدمته بعنوان “سلم الطوارئ”، ويعرض لطغيان الجانب المادي “المتوحش” على العلاقات الإنسانية في العصر الحديث.

وأعربت بوعود، وهي طالبة بسلك الدكتوراه تنحدر من مدينة تطوان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، عن سعادتها بالفوز بهذه الجائزة، مؤكدة أنها تأتي “تتويجا لمسار طويل من العمل الجاد والقراءة المنهجية والممنهجة والبحث الأكاديمي”.

من جهتها، فازت الطفلة فاطمة الكتاني (10 سنوات) بجائزة “القارئ الواعد” التي تم استحداثها برسم هذه الدورة من مسابقة “أقرأ”، بعدما أبهرت لجنة التحكيم والجمهور بقراءة في موسوعة “الكون وما وراءه” التي تعرض لمعلومات غنية عن الكون وريادة الفضاء.

وقالت الكتاني، وهي من أبناء الجالية المغربية المقيمة بالسعودية، في تصريح مماثل، “لم أكن أتوقع هذا الفوز، شعوري بالسعادة كبير جدا، وحماسي جدا”، مضيفة أن هذا المنجز “تحقق بفضل الله ثم بفضل أهلي”.

وعادت جائزة “نص العام” برسم هذه الدورة للعراقية حراء موسى الكرخي، فيما عادت “جائزة الجمهور” للسعودية صفية محمد الغباري.

وضمت لجنة تحكيم هذه الدورة كلا من الأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية، عبد العزيز السبيل، ورئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، سلطان النعيمي، والشاعرة والخبيرة بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، روضة الحاج.

وتوزعت باقي جوائز الدورة لغير المشاركين في المسابقة على جائزة “المدرسة القارئة” التي حصلت عليها مدرسة تربية الأجيال الأهلية العالمية بحفر الباطن (شرق السعودية)، وجائزة “سفراء القراءة” التي آلت إلى المعلمة نجلاء غزاي السحيمي.

وتميز هذا الحفل الختامي بحضور، على الخصوص، رئيس شركة (أرامكو) السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، أمين حسن الناصر، وكذا من الفائزين بجائزة نول للآداب، عبد الرزاق قرنح (2021)، وأولغا توكارتشوك (2018) اللذين شاركا في جلسة حوارية ضمن فعاليات الحفل.

وبلغ عدد المشاركين في هذه الدورة من مسابقة “أقرأ” 106 آلاف مشاركة ومشارك من جميع الدول العربية، تأهل منهم للتصفيات النهائية عشرة مشاركين من سبع دول، هي، إلى جانب المغرب، السعودية وسوريا وتونس والجزائر ومصر والعراق، قبل أن تقتصر المنافسة في النهاية على خمسة منهم.

يذكر أن مسابقة “أقرأ” هي مسابقة سنوية للقراءة أطلقها مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) -أحد مبادرات أرامكو السعودية- سنة 2013 من المملكة العربية السعودية بهدف نشر ثقافة القراءة وتقدير المعرفة في المجتمع وغرس مفاهيم الاطلاع والقراءة والإنتاج الثقافي المكتوب باللغة العربية.

وتستهدف المسابقة طلبة المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية والجامعية في الدول العربية، حيث يقدم الطالب للمشاركة في المسابقة مراجعة لكتاب من اختياره ويحكي تجربته الملهمة معه. ويتأهل أفضل المشاركين في ملتقى أقرأ الإثرائي إلى الحفل الختامي للتتويج بلقب قارئ العام.

وعلى مدار الدورات التسع، شارك في المسابقة أكثر من 225 ألف متقدمة ومتقدم، وشهدت 48 الف ساعة تعليمية، ومشاركة أكثر من 600 متحدثة ومتحدث من 30 دولة حول العالم.

فازت المغربيتان مريم بوعود، وفاطمة الكتاني، على التوالي، بجائزة “قارئ العام للعالم العربي” و”القارئ الواعد” في إطار النسخة التاسعة لمسابقة “أقرأ” التي نظمها مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، والتي تم الإعلان عن نتائجها مساء اليوم السبت خلال الحفل الختامي للدورة الذي أقيم بمقر المركز بمدينة الظهران بالمملكة العربية السعودية.

وأحرزت مريم بوعود (25 سنة) جائزة “قارئ العام للعالم العربي” بعدما تقدمت على أربعة متنافسين آخرين بلغوا المرحلة النهائية للمسابقة، ويمثلون دول مصر والعراق وتونس والمملكة العربية السعودية، وذلك عن نص أدبي قدمته بعنوان “سلم الطوارئ”، ويعرض لطغيان الجانب المادي “المتوحش” على العلاقات الإنسانية في العصر الحديث.

وأعربت بوعود، وهي طالبة بسلك الدكتوراه تنحدر من مدينة تطوان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، عن سعادتها بالفوز بهذه الجائزة، مؤكدة أنها تأتي “تتويجا لمسار طويل من العمل الجاد والقراءة المنهجية والممنهجة والبحث الأكاديمي”.

من جهتها، فازت الطفلة فاطمة الكتاني (10 سنوات) بجائزة “القارئ الواعد” التي تم استحداثها برسم هذه الدورة من مسابقة “أقرأ”، بعدما أبهرت لجنة التحكيم والجمهور بقراءة في موسوعة “الكون وما وراءه” التي تعرض لمعلومات غنية عن الكون وريادة الفضاء.

وقالت الكتاني، وهي من أبناء الجالية المغربية المقيمة بالسعودية، في تصريح مماثل، “لم أكن أتوقع هذا الفوز، شعوري بالسعادة كبير جدا، وحماسي جدا”، مضيفة أن هذا المنجز “تحقق بفضل الله ثم بفضل أهلي”.

وعادت جائزة “نص العام” برسم هذه الدورة للعراقية حراء موسى الكرخي، فيما عادت “جائزة الجمهور” للسعودية صفية محمد الغباري.

وضمت لجنة تحكيم هذه الدورة كلا من الأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية، عبد العزيز السبيل، ورئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، سلطان النعيمي، والشاعرة والخبيرة بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، روضة الحاج.

وتوزعت باقي جوائز الدورة لغير المشاركين في المسابقة على جائزة “المدرسة القارئة” التي حصلت عليها مدرسة تربية الأجيال الأهلية العالمية بحفر الباطن (شرق السعودية)، وجائزة “سفراء القراءة” التي آلت إلى المعلمة نجلاء غزاي السحيمي.

وتميز هذا الحفل الختامي بحضور، على الخصوص، رئيس شركة (أرامكو) السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، أمين حسن الناصر، وكذا من الفائزين بجائزة نول للآداب، عبد الرزاق قرنح (2021)، وأولغا توكارتشوك (2018) اللذين شاركا في جلسة حوارية ضمن فعاليات الحفل.

وبلغ عدد المشاركين في هذه الدورة من مسابقة “أقرأ” 106 آلاف مشاركة ومشارك من جميع الدول العربية، تأهل منهم للتصفيات النهائية عشرة مشاركين من سبع دول، هي، إلى جانب المغرب، السعودية وسوريا وتونس والجزائر ومصر والعراق، قبل أن تقتصر المنافسة في النهاية على خمسة منهم.

يذكر أن مسابقة “أقرأ” هي مسابقة سنوية للقراءة أطلقها مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) -أحد مبادرات أرامكو السعودية- سنة 2013 من المملكة العربية السعودية بهدف نشر ثقافة القراءة وتقدير المعرفة في المجتمع وغرس مفاهيم الاطلاع والقراءة والإنتاج الثقافي المكتوب باللغة العربية.

وتستهدف المسابقة طلبة المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية والجامعية في الدول العربية، حيث يقدم الطالب للمشاركة في المسابقة مراجعة لكتاب من اختياره ويحكي تجربته الملهمة معه. ويتأهل أفضل المشاركين في ملتقى أقرأ الإثرائي إلى الحفل الختامي للتتويج بلقب قارئ العام.

وعلى مدار الدورات التسع، شارك في المسابقة أكثر من 225 ألف متقدمة ومتقدم، وشهدت 48 الف ساعة تعليمية، ومشاركة أكثر من 600 متحدثة ومتحدث من 30 دولة حول العالم.



اقرأ أيضاً
بعائدات تفوق المليار درهم.. المغرب يعزز مكانته كمنصة عالمية لتصوير الأفلام
يواصل المغرب تثبيت حضوره في خارطة الإنتاجات السينمائية العالمية، بفضل مؤهلاته الطبيعية المتنوعة، وبنياته التحتية المتطورة، وكفاءاته البشرية المتخصصة في مختلف فروع الصناعة السينمائية. وقد تحوّلت المملكة، خلال السنوات الأخيرة، إلى منصة تصوير مفضلة لكبريات شركات الإنتاج الأجنبية. وحسب معطيات حديثة صادرة عن المركز السينمائي المغربي، فقد عرفت عائدات تصوير الأعمال السينمائية الأجنبية بالمغرب خلال سنة 2024 ارتفاعًا ملحوظًا، بلغت قيمته حوالي مليار و198 مليون و863 ألف درهم، مقابل مليار و109 ملايين و800 ألف درهم سنة 2023، أي بزيادة تفوق 89 مليون درهم. هذا التطور يعكس تزايد ثقة المستثمرين في البيئة السينمائية المغربية، التي استطاعت جذب عدد من الإنتاجات الكبرى، كان أبرزها السلسلة البريطانية "Atomic" باستثمار ضخم ناهز 180.9 مليون درهم، متبوعة بالفيلم الألماني "Convoy" بـ150.1 مليون درهم، ثم الفيلم "The New Eve" بميزانية بلغت 140 مليون درهم. وضمن نفس التصنيف، برز الفيلم الإنجليزي "Lords Of War" باستثمار قدره 100 مليون درهم، والفيلم الفرنسي "13 Jours 13 Nuits" بـ83.6 مليون درهم، بالإضافة إلى أعمال أخرى لافتة مثل "Le Livre du Désert" و**"Les Damnés de la Terre"، بميزانيات ناهزت على التوالي 37 و35 مليون درهم**. في المقابل، شهدت القاعات السينمائية بالمملكة خلال سنة 2024 انتعاشة ملحوظة سواء من حيث عدد المرتادين أو المداخيل، مدفوعة بتنوع البرمجة، وارتفاع عدد الأفلام المعروضة، خاصة تلك المنتجة محليًا. وقد بلغت إيرادات أكثر 30 فيلمًا تحقيقًا للعائدات نحو 96 مليون و226 ألف درهم، مقارنة بـ63 مليون و193 ألف درهم في سنة 2023، أي بزيادة تُقدّر بـ33 مليون درهم، وفق تقرير المركز السينمائي المغربي. وفي إنجاز يُحسب لصناعة السينما الوطنية، تمكنت سبعة أفلام مغربية من التربع على قائمة أكثر الأفلام دخلاً، متفوقة على إنتاجات أمريكية وعالمية. وتصدر القائمة فيلم "أنا ماشي أنا" للمخرج هشام الجباري، الذي حصد 13.4 مليون درهم، يليه "زعزوع" بـ7.5 ملايين درهم، و**"على الهامش"** بـ7.4 ملايين درهم. واستمر حضور الكوميديا المغربية بقوة، من خلال أفلام مثل "قلب 6/9" بـ7.3 ملايين درهم، و**"البطل"** بـ5.9 ملايين درهم، و**"لي وقع في مراكش يبقى فمراكش"** بـ5.7 ملايين درهم، إلى جانب "حادة وكريمو" بـ4.1 ملايين درهم. أما بالنسبة للإنتاجات العالمية، فقد جاء فيلم "Gladiator 2" في المرتبة الثامنة بـ4.2 ملايين درهم، يليه "Vice-Versa" بـ3.8 ملايين درهم، ثم "Deadpool & Wolverine Awan" بـ3.7 ملايين درهم. هذا الأداء المتميز يعكس الحيوية التي تعرفها الصناعة السينمائية بالمغرب، والتي باتت تجمع بين استقطاب المشاريع الأجنبية الكبرى ودعم الإنتاج الوطني، في مسار يُعزز مكانة المملكة كمنصة دولية واعدة لصناعة الفن السابع.
ثقافة-وفن

جازابلانكا: أمسية مبهرة لـ “بلاك آيد بيز” و”كارافان بالاس” و”نوبيا غارسيا”
تميزت الأمسية الثالثة من الدورة الثامنة عشر لمهرجان جازابلانكا، أمس السبت بالدار البيضاء، ببرمجة انتقائية من خلال أداء مبهر لكل من “بلاك آيد بيز” و”كارافان بالاس” و”نوبيا غارسيا”، وهم فنانون مشهورون عالميا من مشاهد موسيقية مختلفة. وعلى منصة “كازا أنفا”، أبهرت فرقة “كارافان بالاس” الفرنسية، وهي نموذج بارز لموسيقى الإلكترو-سوينغ، الجمهور بأداء قوي يمزج بين موسيقى الجاز الغجرية والسوينغ والموسيقى الإلكترونية، بمناسبة حضورها لأول مرة إلى المغرب. وأشاد شارل دولابورت، العازف على آلة الكونترباص في الفرقة، بالأجواء الفريدة للمهرجان، فضلا عن العمل المتميز للفرق التقنية التي تمت تعبئتها طيلة فترة التظاهرة. وعبّرت الفرقة عن رغبتها في العودة للعزف في المغرب، منوهة بالاستقبال الحار الذي حظيت به من طرف جمهور الدار البيضاء، وعزمها نسج روابط دائمة مع المشهد الموسيقي المحلي. وفي وقت سابق من الأمسية، نقلت عازفة الساكسفون البريطانية نوبيا غارسيا جمهور “منصة 21″، إلى عالم معبر ومشبع في الآن ذاته بالتنوع الموسيقي. من خلال عناوين مثل “Solstice” و “We Walk in Gold” و “Odyssey”، شارك الموسيقية رؤية معاصرة لموسيقى الجاز، تم إغناؤها بأصوات R & B الكلاسيكية و broken beat. واختتمت الأمسية بأداء لفرقة “بلاك آيد بيز” الأمريكية، التي قدمت أشهر قطعها الموسيقية أمام جمهور متحمس. ومن خلال بيعها لأزيد من 35 مليون ألبوم و120 مليون أغنية فردية، تركت الفرقة الكاليفورنية بصمتها في هذه النسخة، مؤكدة على مكانتها الكبيرة في المشهد الموسيقي العالمي. وقامت الفرقة بأداء، على الخصوص، Rock That Body و I Gotta Feeling and Pump It. وبالموازاة مع ذلك، احتضنت منصة “نفس جديد” بحديقة جامعة الدول العربية، الموسيقي مهدي قاموم، الملقب بـ MediCament، الذي قدم أداء جديدا للتقاليد الكناوية والأمازيغية، من خلال آلة “غنبري” ثلاثية الأوتار، في اندماج فريد يمزج بين موسيقى الجاز والفانك والموسيقى العالمية. ويواصل مهرجان “جازابلانكا”، الذي تستمر فعالياته إلى غاية 12 يوليوز الجاري، التزامه بتقديم تجربة متكاملة للجمهور، والتي تشكل ميزة أساسية من هويته.
ثقافة-وفن

مهرجان الفنون الشعبية بمراكش.. أموال تترعرع وفنانون يبيتون في العراء+ ڤيديو
افتتحت يوم امس الخميس 3 يوليوز، فعاليات الدورة 54 لمهرجان الفنون الشعبية مدشنة معها حلقة جديدة من الفضائح، التي اعتادت ان تطفوا على السطح في كل دورة بسبب الارتجالية في التنظيم، والامعان في اهانة الفنانين البسطاء القادمين من مختلف ارياف المغرب. وعاينت كشـ24 مشاهد جديدة تؤكد الدونية التي تتعامل بها ادارة المهرجان مع الفرق الموسيقية ، حيث يقضون الليل في العراء بساحة مؤسسة تعليمية بالحي الشتوي، فيما ينقلون الى مراكش في ظروف لا انسانية على متن سيارات النقل المزدوج. ونظير كل المجهودات التي يقوم بها هؤلاء الفنانون الشعبيون، لضمان اشعاع للمهرجان الاقدم بالمغرب، لا يتقاضون سوى 250 درهما عن كل يوم بالنسبة لاعضاء الفرق الاقل عددا، بينما يقل المبلغ بالنسبة للفرق التي تضم عددا كبيرا من الاعضاء، مراعاة للميزانية "الضخمة" للمهرجان التي تجهل اين تصرف، بما ان المكون الرئيسي فيه وهو الفنان لا ينال سوى الفتات.  
ثقافة-وفن

انطلاق فعاليات “مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي” بحضور الوزير بنسعيد
انطلقت أمس في مراكش، فعاليات "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025"، وتستمر إلى غاية 5 دجنبر المقبل بمشاركة 200 شاب وشابة من أكثر من 48 بلداً عضواً في منظمة التعاون الإسلامي. ويشتمل برنامج "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025" على سلسلة من الأنشطة الفكرية والثقافية والفنية والرياضية، بالإضافة إلى لقاءات موضوعاتية تهم الديمقراطية والسلم والأمن، والهوية الثقافية، ودور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة. وأكد وزير الشباب والثقافة المغربي محمد المهدي بنسعيد أن اختيار "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي لسنة 2025" هو اختيار ذو رمزية حضارية عميقة، كونها مدينة تاريخية شكلت عبر القرون مركز إشعاع حضاري وفكري وفني، وساهمت في تشكيل الوعي الجماعي الروحي والاجتماعي باعتبارها حاضرة عريقة ذات دور محور في تاريخ المغرب والعالم الإسلامي. وأضاف رئيس منتدى شباب العالم الإسلامي، طه أيهان "إن هذه المبادرة التي سبق أن استضافتها مدينة فاس سنة 2017، تعد فرصة مهمة لتوحيد شباب العالم الإسلامي وتبادل الآراء والخبرات من أجل بناء مستقبل أفضل". وأكد أحمد بنسلمان الغملاس، ممثل السعودية بصفتها رئيسة للدورة الحالية لمؤتمر وزراء الشباب والرياضة لمنظمة التعاون الإسلامي، أن مدينة مراكش تتميز بتاريخها العريق وروحها المتجددة التي تخدم تطلع الشباب الإسلامي نحو مستقبل مشرق ومستدام. ولفت المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سالم بن محمد المالك إلى أن مراكش الحمراء تمثل ملتقى حقيقياً للحضارات والثقافات والفنون الإسلامية وأن تاريخ مراكش المشع يدعونا إلى التفاؤل، ويتيح لنا الفرصة لنحلم مع شبابنا لتعبيد الطريق نحو مستقبل واعد لصالح الشعوب الإسلامية. يشار إلى أن مبادرة "عاصمة شباب العالم الإسلامي" أطلقتها منظمة التعاون الإسلامي ومنتدى التعاون الإسلامي للشباب لتعبر عن رغبة عميقة في ربط الدينامية الشبابية بالخصوصيات والحضارية والسياسية والثقافية للعواصم الإسلامية ولتصبح منصة استراتيجية لتعزيز الحضور الشبابي الفاعل في مجالات التنمية والابتكار.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة