مغاربة العالم

مغربية تعيش “الجحيم” في إسبانيا


كشـ24 نشر في: 19 يناير 2019

يعاني الكثير من العاملين في حقول جنوب إسبانيا من ظروف صعبة، ليس بسبب العمل الشاق فقط، بل أيضاً لضعف الأجور، الأمر الذي يحتّم على بعضهم السكن في بيوت أشبه بالأكواخ. هذه حكاية "راضية".عشرات العاملات والعمال في المجال الزراعي ينهون يوماً شاقاً من العمل في حقول مدينة ألميريا (أو العامرية)، ويتجهون إلى مساكنهم البسيطة لأجل الاستراحة وإعداد أجسادهم لاستقبال يوم آخر من العمل.التقينا بمجموعة منهم كانت تتحدث مع ممثل لنقابة SAT عن مشاكلها مع رب عمل لا يحترم قوانين العمل حسب قول المشتكين. بينهم كانت سيدة مغربية في عقدها الثالث كلّ ما تفعله هو الإصغاء باهتمام للمحادثة، دون أن يشفع لها ذلك في فهم كلّ ما يقال بسبب معرفتها البسيطة جداً باللغة الإسبانية.هي واحدة من آلاف العاملات المغربيات اللواتي هاجرن سراً إلى إسبانيا منذ سنوات قبل أن ينجحن في الحصول على بطاقة الإقامة، لكن خلافاً لأخريات، قرّرت تقريباً الاستقرار في ألميريا حيثُ تشهد الكثير من الحقول هنا على عملها في الجني. قبلت الحديث لـ"مهاجر نيوز" عن واقعٍ محزن جعلها تذرف الدمع، فالكثير من بنات جيلها في بلادها يعتقدن أنها تعيش النعيم في إسبانيا، لكن واقعها هنا يختلط بالمعاناة التي تجعلها تتمنى أن تعود يوماً ما إلى بلادها.حكت لنا "راضية" (اسم مستعار) عن ما جرى لها قبل أيام قليلة، عندما كانت مضطرة للذهاب والعودة بسرعة البرق من المغرب حتى تشارك في دفن والدها. السبب في ذلك أنها رفعت دعوى ضد مشغلها الإسباني، وكانت تخاف أن يستغل فترة غيابها ليفصلها عن العمل بدعوى التغيّب. تتحدث بحرقة عن عدم تعزيته لها رغم علمه بمأساتها الشخصية، وتحكي كيف أنه كان يهينها على الدوام لكنها لم تجد بداً من الاستمرار في العمل بسبب غياب البديل.هل هو بيت حقاً؟دعتنا "راضية" إلى زيارة بيتها. سلكت السيارة منعرجات بين الحقول حتى وصلنا إلى أعلى تلٍ لا تصله العربات إلّا بصعوبة. كان الوقت مساءً والشمس أوشكت على المغيب. اكتشفنا أن البيت لا يبعده عن الكوخ سوى الإسمنت، أما بقية التفاصيل فهي شبيهة بأكواخ حياة القرى النائية في المناطق الفقيرة، علماً أن المنطقة تنتمي إلى بلدٍ عضو في الاتحاد الأوروبي!في فصلي الخريف والشتاء، لا تجتمع "راضية" مع ضوء النهار في بيتها، إذ تغادر في ظلام الصباح الباكر وتعود متأخرة مع بداية ظلام الليل. لكن حتى النور الكهربائي يغيب هنا، فالبيت لا يوجد فيه لا كهرباء ولا حتى الماء، وحدها المصابيح العاملة بالبطاريات وقنينات الماء هي ما تساعد "راضية" على الحياة هنا.11 عاما وهي تقطن هنا، رفقة قريب لها يأتي من حين إلى آخر للعمل. رغم انعزال البيت عن العالم، إلّا أن "راضية" لم تتعرض يوماً لسرقة أو اعتداء، وهي تقضي ليلها في نوم هادئ لا يقضه إلا صوت كلب حراسة عندما يلمح مرور أحدهم قرب المنطقة. تستيقظ يوميا في تمام الساعة السادسة حتى تبدأ عملها في الحقل في الثامنة، إذ تلزمها ساعة على الأقل للوصول، ولا تستعين في ذلك سوى بقدميها بسبب غلاء وصعوبة الحصول على نقل.من يملك هذا البيت؟ ردت "راضية" أنها سكنته بمساعدة قريبها، وأن ابن مالك البيت أتى يوماً ليتفقد المكان، لكنه لم يعد بعد ذلك ولم يطلب منهما الرحيل. لا تؤدي هنا أيّ مبلغ لقاء الإيجار، ورغم الصعوبات التي تكتنف معيشها اليومي في هذا البيت، إلّا أنها ممتنة لوجود سكن مجاني يجعلها من جهة تجمع بعض المال الذي ترسله من حين لآخر إلى والدتها في المغرب، ومن جهة أخرى يمكنها من الوصول إلى عملها على الأقدام.هل تستمر هنا؟لا تعاني "راضية" من العيش في ظروف العمل القاسية فقط، بل كذلك من تواضع إلمامها باللغة الإسبانية، الأمر الذي يحرمها من دعم منظمات خيرية: "كثيراً ما أتجه إليها بحثاً عن بعض المكاسب، لكنني أصطدم بضرورة تحضيري لمجموعة من الوثائق، الأمر الذي لا أتمكن منه بسبب عدم إتقان اللغة".على المدى القريب، فـ"راضية" مقتنعة بضرورة البقاء هنا، خاصة لأنها ترى أن لا بديل لها في المغرب، لكنها تستبعد ذلك مستقبلا إن تمكنت من ادخار ما يتيح لها مباشرة مشروع ربحي في بلادها. تريد "راضية" أن تكون معاناتها هنا جسراً لحياة أكثر راحة في المغرب يوماً ما، لذلك فهي ترفض فكرة أن تلتحق بها والدتها هنا: "لا أريدها أن تعيش معي في هذه الظروف، فحياتها في بلدي أفضل".

المصدر: مهاجر نيوز

يعاني الكثير من العاملين في حقول جنوب إسبانيا من ظروف صعبة، ليس بسبب العمل الشاق فقط، بل أيضاً لضعف الأجور، الأمر الذي يحتّم على بعضهم السكن في بيوت أشبه بالأكواخ. هذه حكاية "راضية".عشرات العاملات والعمال في المجال الزراعي ينهون يوماً شاقاً من العمل في حقول مدينة ألميريا (أو العامرية)، ويتجهون إلى مساكنهم البسيطة لأجل الاستراحة وإعداد أجسادهم لاستقبال يوم آخر من العمل.التقينا بمجموعة منهم كانت تتحدث مع ممثل لنقابة SAT عن مشاكلها مع رب عمل لا يحترم قوانين العمل حسب قول المشتكين. بينهم كانت سيدة مغربية في عقدها الثالث كلّ ما تفعله هو الإصغاء باهتمام للمحادثة، دون أن يشفع لها ذلك في فهم كلّ ما يقال بسبب معرفتها البسيطة جداً باللغة الإسبانية.هي واحدة من آلاف العاملات المغربيات اللواتي هاجرن سراً إلى إسبانيا منذ سنوات قبل أن ينجحن في الحصول على بطاقة الإقامة، لكن خلافاً لأخريات، قرّرت تقريباً الاستقرار في ألميريا حيثُ تشهد الكثير من الحقول هنا على عملها في الجني. قبلت الحديث لـ"مهاجر نيوز" عن واقعٍ محزن جعلها تذرف الدمع، فالكثير من بنات جيلها في بلادها يعتقدن أنها تعيش النعيم في إسبانيا، لكن واقعها هنا يختلط بالمعاناة التي تجعلها تتمنى أن تعود يوماً ما إلى بلادها.حكت لنا "راضية" (اسم مستعار) عن ما جرى لها قبل أيام قليلة، عندما كانت مضطرة للذهاب والعودة بسرعة البرق من المغرب حتى تشارك في دفن والدها. السبب في ذلك أنها رفعت دعوى ضد مشغلها الإسباني، وكانت تخاف أن يستغل فترة غيابها ليفصلها عن العمل بدعوى التغيّب. تتحدث بحرقة عن عدم تعزيته لها رغم علمه بمأساتها الشخصية، وتحكي كيف أنه كان يهينها على الدوام لكنها لم تجد بداً من الاستمرار في العمل بسبب غياب البديل.هل هو بيت حقاً؟دعتنا "راضية" إلى زيارة بيتها. سلكت السيارة منعرجات بين الحقول حتى وصلنا إلى أعلى تلٍ لا تصله العربات إلّا بصعوبة. كان الوقت مساءً والشمس أوشكت على المغيب. اكتشفنا أن البيت لا يبعده عن الكوخ سوى الإسمنت، أما بقية التفاصيل فهي شبيهة بأكواخ حياة القرى النائية في المناطق الفقيرة، علماً أن المنطقة تنتمي إلى بلدٍ عضو في الاتحاد الأوروبي!في فصلي الخريف والشتاء، لا تجتمع "راضية" مع ضوء النهار في بيتها، إذ تغادر في ظلام الصباح الباكر وتعود متأخرة مع بداية ظلام الليل. لكن حتى النور الكهربائي يغيب هنا، فالبيت لا يوجد فيه لا كهرباء ولا حتى الماء، وحدها المصابيح العاملة بالبطاريات وقنينات الماء هي ما تساعد "راضية" على الحياة هنا.11 عاما وهي تقطن هنا، رفقة قريب لها يأتي من حين إلى آخر للعمل. رغم انعزال البيت عن العالم، إلّا أن "راضية" لم تتعرض يوماً لسرقة أو اعتداء، وهي تقضي ليلها في نوم هادئ لا يقضه إلا صوت كلب حراسة عندما يلمح مرور أحدهم قرب المنطقة. تستيقظ يوميا في تمام الساعة السادسة حتى تبدأ عملها في الحقل في الثامنة، إذ تلزمها ساعة على الأقل للوصول، ولا تستعين في ذلك سوى بقدميها بسبب غلاء وصعوبة الحصول على نقل.من يملك هذا البيت؟ ردت "راضية" أنها سكنته بمساعدة قريبها، وأن ابن مالك البيت أتى يوماً ليتفقد المكان، لكنه لم يعد بعد ذلك ولم يطلب منهما الرحيل. لا تؤدي هنا أيّ مبلغ لقاء الإيجار، ورغم الصعوبات التي تكتنف معيشها اليومي في هذا البيت، إلّا أنها ممتنة لوجود سكن مجاني يجعلها من جهة تجمع بعض المال الذي ترسله من حين لآخر إلى والدتها في المغرب، ومن جهة أخرى يمكنها من الوصول إلى عملها على الأقدام.هل تستمر هنا؟لا تعاني "راضية" من العيش في ظروف العمل القاسية فقط، بل كذلك من تواضع إلمامها باللغة الإسبانية، الأمر الذي يحرمها من دعم منظمات خيرية: "كثيراً ما أتجه إليها بحثاً عن بعض المكاسب، لكنني أصطدم بضرورة تحضيري لمجموعة من الوثائق، الأمر الذي لا أتمكن منه بسبب عدم إتقان اللغة".على المدى القريب، فـ"راضية" مقتنعة بضرورة البقاء هنا، خاصة لأنها ترى أن لا بديل لها في المغرب، لكنها تستبعد ذلك مستقبلا إن تمكنت من ادخار ما يتيح لها مباشرة مشروع ربحي في بلادها. تريد "راضية" أن تكون معاناتها هنا جسراً لحياة أكثر راحة في المغرب يوماً ما، لذلك فهي ترفض فكرة أن تلتحق بها والدتها هنا: "لا أريدها أن تعيش معي في هذه الظروف، فحياتها في بلدي أفضل".

المصدر: مهاجر نيوز



اقرأ أيضاً
المغاربة يتصدرون قائمة الحاصلين على الجنسية الإسبانية في 2024
كشف تقرير للمعهد الوطني للإحصاء بإسبانيا (INE) عن بيانات جديدة توضح أن المغاربة كانوا الأكثر حصولاً على الجنسية الإسبانية خلال عام 2024، حيث نال 42,910 مغربياً الجنسية الإسبانية، متفوقين على باقي الجنسيات الأجنبية. وسجل العدد الإجمالي للأشخاص الذين اكتسبوا الجنسية الإسبانية في 2024 ارتفاعاً ملحوظاً ليصل إلى 252,476 شخصاً، بزيادة نسبتها 5.1% مقارنة بعام 2023، وهو أعلى رقم يسجله المعهد منذ بدء إصدار هذه الإحصائيات عام 2013. وقد أظهرت البيانات أن النساء شكلن 56% من مجموع الحاصلين على الجنسية، مقابل 44% من الرجال، وكان متوسط الوقت اللازم للحصول على الجنسية خمس سنوات. أما من حيث العمر، فكانت الفئة العمرية بين 30 و39 سنة هي الأكبر عددًا، تليها الفئة بين 40 و49 سنة. أما بالنسبة لطرق الحصول على الجنسية، فقد حصل 215,734 شخصًا عليها عن طريق الإقامة القانونية المستمرة، بينما حصل 36,407 آخرون عليها عن طريق خيار خاص، وهو أكثر شيوعًا بين القاصرين حيث يشكلون حوالي 94% من هذه الفئة.
مغاربة العالم

تأمين 520 رحلة أسبوعية لتعزيز عرض النقل البحري بين المغرب وجنوب أوروبا
أفاد الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، بأن العرض الخاص بالنقل البحري للمسافرين بين المغرب وجنوب أوروبا في إطار عملية "مرحبا 2025"، سيتعزز بتأمين ما مجموعه 520 رحلة أسبوعية، وذلك للاستجابة للتدفقات المنتظرة خلال الفترة الصيفية لهذه السنة. وأوضح السيد بايتاس، في رده على أسئلة الصحافيين عقب انعقاد مجلس الحكومة حول هذه العملية، التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أن الطاقة الاستيعابية للعرض الخاص بالنقل البحري تناهز 500 ألف مسافر و130 ألف سيارة أسبوعيا. وفي هذا الصدد، أبرز الوزير أنه تمت تعبئة أسطول يتكون من 29 باخرة تابعة لسبع شركات ملاحية سيتم تشغيلها عبر 12 خط بحري يربط الموانئ المغربية بنظيراتها في كل من إسبانيا وفرنسا وإيطاليا. وأكد أن الجهود المبذولة لإنجاح هذه العملية تهم، كذلك، تعزيز السلامة والأمن من خلال تقوية آليات المراقبة على مستوى الحدود، وتوفير المواكبة عن قرب عبر تخصيص 24 مركز استقبال؛ منها 18 داخل التراب الوطني و6 بالخارج، وكذا تعبئة الفرق الطبية المختصة في الطرق وفضاءات الاستراحة، وغيرها. وأشار إلى أن المراكز القنصلية ستشتغل، كالمعتاد، بنظام المداومة أيام السبت والأحد والعطل من 15 يونيو إلى غاية 15 شتنبر.
مغاربة العالم

قنصلية متنقلة تخدم المغاربة بهونغ كونغ
نظمت سفارة المملكة المغربية بالصين قنصلية متنقلة يومي الجمعة والسبت لفائدة أفراد الجالية المغربية المقيمة بهونغ كونغ، جنوب الصين. ويندرج هذا التنقل القنصلي الأول من نوعه إلى هونغ كونغ في إطار سياسة القرب التي تنهجها السفارة المغربية بالصين لفائدة الجالية المغربية، طبقا للتوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس، وتماشيا مع توجيهات وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج. ومكن هذا التنقل القنصلي حوالي ستين مواطنا مغربيا من الاستفادة من 78 خدمة. ومن بين الخدمات المقدمة بهذه المناسبة، تجديد جوازات السفر البيومترية، والبطائق الوطنية للتعريف الإلكترونية، والتسجيل في سجلات الحالة المدنية، والتصديق على الوثائق والعقود الموثقة. كما تم تقديم مساعدة شخصية لأفراد الجالية المغربية في الشؤون الإدارية والاجتماعية والتوثيقية. ولقيت هذه المبادرة استحسانا كبيرا من طرف الجالية المغربية المقيمة في هونغ كونغ، التي تقع على بُعد أكثر من 2000 كيلومتر جنوب بكين. ويتعلق الأمر بثاني تنقل قنصلي بالصين، وذلك بعد القنصلية المتنقلة التي نُظّمت في أبريل الماضي لفائدة أفراد الجالية المغربية المقيمة بمقاطعة غوانغدونغ والمناطق المجاورة. وستقوم السفارة باعداد مخطط عمل يروم توسيع نطاق هذه الخدمة لتشمل المقاطعات الصينية الأبعد عن العاصمة، حيث يُعدّ تنظيم قنصلية متنقلة ضروريا ومفيدا للجالية المغربية.
مغاربة العالم

بسبب تعذيب أطفالهما الثلاثة بهولندا.. اعتقال زوجين مغربيين بإسبانيا
ألقت الشرطة الإسبانية القبض على زوجين مطلوبين من قبل المحاكم الهولندية في ميناء طريفة "قادس" بتهمة اختطاف أطفالهما الثلاثة القاصرين، حسب جريدة أوكدياريو. وكان الزوجان اللذان كانا يحاولان العبور إلى المغرب، خاضعين لمذكرة اعتقال أوروبية بتهمة الاختطاف والاحتجاز غير القانوني واحتجاز الرهائن. ووقع تدخل الشرطة في 18 ماي الحالي، وحاول الوالدان (زوج يحمل جواز سفر هولندي وزوجة جواز سفر إسباني) الصعود إلى عبارة تربط بين طريفة وطنجة. وكان الزوجان يعتزمان تهريب أطفالهما الثلاثة ومغادرة فضاء دول شنغن، في انتهاك للأحكام القضائية النهائية الصادرة في هولندا. وبعد تفتيش أمتعتهما، تبين لعناصر الشرطة أن الزوجين كانا يحملان ممتلكات ثمينة ومجوهرات وكل المبالغ النقدية التي بحوزتهما، ما يدل على نيتهما عدم العودة وبالتالي التهرب من الرقابة القضائية. وبحسب المعلومات التي قدمتها السلطات الهولندية، فإن القاصرين الثلاثة كانوا في وضع شديد الخطورة، حيث "حرموا عمدا من الرعاية الطبية اللازمة". وفي الواقع، كان أحد الأطفال يعاني من إصابات تتوافق مع وقائع الإساءة، مثل كسور في ساقيه وذراعيه وتورمات في الجمجمة تسببت في نزيف دماغي، وكان القاصر بحاجة إلى عناية جراحية عاجلة. وكان الطفل الثاني يعاني من كدمات وخدوش، وتلقى القاصر المساعدة الطبية في طريفة، وقالت الشرطة إن الأطفال الثلاثة أصبحوا الآن تحت رعاية أسرة حاضنة "في بيئة آمنة تديرها الخدمات الاجتماعية في مقاطعة قادس، بمعرفة وإشراف مكتب المدعي العام لحماية الطفل". وتم نقل الزوجين إلى مدريد ووضعهما تحت تصرف المحكمة المركزية للتحقيقات رقم 6 التابعة للمحكمة الوطنية، والتي أمرت باحتجازهما مؤقتا في انتظار معالجة إجراءات التسليم إلى هولندا.
مغاربة العالم

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 07 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة