الخميس 18 أبريل 2024, 17:48

مغاربة العالم

مغربيات ناجيات من الموت يروين شهاداتهن مع هول زلزال أندونيسا


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 13 أغسطس 2018

آمال الحمري (22 سنة)، ايناس الراخا (23 سنة) وصوفيا الديفادي (23 سنة)، ثلاث شابات مغربيات يحكين هول فاجعة الزلزال المدمر، وهن اللواتي لم يكن يتوقعن أن تتحول رحلتهن السياحية إلى أندونيسيا ، إلى كابوس حقيقي.فبعد أن قررت الشابات الثلاث، المنحدرات من مدينة الرباط، التوجه إلى جزيرة لومبوك الاندونيسية، للاستمتاع بكنوز طبيعتها الخلابة، فوجئن لدى وصولهن بزلزال مدمر حصد أرواح المئات وشرد الآلاف."كان يوم الأحد 05 غشت حوالي الساعة 19.45 ، كنا نتسلى بلعبة الورق داخل غرفتنا بالفندق، وفجأة شعرنا بهزة قوية، فتحرك كل ما بداخل الغرفة، بدا وكأن الأمر مسليا بالنسبة لنا، لكنه أصبح جديا، تبادلنا نظرات الهلع بيننا نحن الثلاثة، بينما ازدادت قوة الهزات، حينها شعرنا أن الأمر يتعلق بزلزال" تحكي صوفيا الديفادي لوكالة المغرب العربي للأنباء.أما آمال الحمري فقالت إن رد الفعل لم يكن متوقعا، بسبب الصدمة التي شعرن بها، قبل أن يقررن مغادرة الغرفة الفندقية، خوفا من انهيار المبنى فوق رؤوسهن.وتحت هول الفاجعة، شرعت ايناس الراخا تصرخ بصوت عال داعية زميلتيها إلى مغادرة المكان، بينما كانت الأرض تهتز بقوة، والأحجار تتساقط في الخارج من فوق المرتفعات القريبة من الفندق. تضيف ايناس طالبة الهندسة التي تتابع دراستها في كندا، أنها اضطرت إلى القفز من علو يقارب علو طابق ، مما تسبب لها بالتواء في الكاحل.بنبرة الحزن وصفت صوفيا ما وقع في تلك اللحظات العصيبة، وقالت في روايتها لوكالة المغرب العربي للأنباء : "لم أبحث عن مكان أو وضعية مناسبة للنجاة، استلقيت فوق سرير، وكأنني أنتظر فقط لحظة الموت، تحت سقف كان آيلا للسقوط في أية لحظة ..".بعد مرور حوالي 30 ثانية ، بدأت الأمور تعود إلى طبيعتها تدريجيا، توقفت الهزات، ولم تعد الأحجار والمقذوفات تتطاير، مما مكن الفتيات الثلاث من استرجاع أمتعتهن بعد إخلاء الفندق، قبل أن يتم حمل آمال إلى مصلحة المستعجلات لتلقي العلاجات الأولية، بعد أن عجزت عن المشي ."بينما كان طبيب يعالج زميلتنا آمال، قمنا بإجراء اتصالات بعائلاتنا في المغرب، من أجل طمأنتم، وأخبرناهم أننا بخير" تقول صوفيا طالبة الطب التي ساهمت بدورها في مهمة علاج زميلتها.الفتيات المغربيات الثلاث، عشن فصول فاجعة حقيقية بسبب الزلزال ، وخرجن منها سالمات، إلا أن الهلع لم يكن لينتهي بانتهاء الهزات الشديدة، بل إن الأمر استمر بعد ذلك، بعد أن انتشرت أخبار عن موجات "تسونامي" وشيك، قبل أن يتضاعف الخوف والهلع، وهن يتابعن الكل يجري ويركض بحثا عن ملاذ آمن في المرتفعات.وأمام هول الفاجعة وصدمة ماحدث، توجهت الشابات الثلاث إلى المطار بحثا عن "هروب" نحو ملاذات آمنة، إلا أن برنامج رحلات المغادرة كان عكس التوقعات، "مما اضطرنا إلى البقاء في لومبوك إلى جانب آلاف السياح والسكان أيضا، ممن كانوا يرغبون في المغادرة، فقضينا ليلتين داخل المطار في انتظار رحلة جوية نحو وجهة آمنة " تقول ايناس.وقد ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب جزيرة لومبوك إلى أكثر من 436 قتيل، بحسب ما أعلنت السلطات الإندونيسية الاثنين 13 غشت، بينما لا تزال فرق الاغاثة تعمل على انتشال الجثث من تحت انقاض المباني المدمرة.وقال المتحدث باسم الوكالة الوطنية الإندونيسية المكلفة بإدارة الكوارث الطبيعية سوتوبو بورو نوغروهو "لا تزال فرق البحث والانقاذ تعمل على انتشال الضحايا من تحت أنقاض المباني والأراضي المنهارة".وأعلن نوغروهو أن حصيلة قتلى الزلزال بلغت حتى الآن 436 قتيلا، واكثر من ألف و300 جريح، ونحو 353 ألف نازح.وكان شمال لومبوك الأكثر تضررا من الزلزال حيث حصد أرواح 374 شخصا وأجبر 137 ألفا على إخلاء منازلهم، بحسب آخر حصيلة رسمية.وينام معظم الذين دمرت بيوتهم تحت خيام أو في أكواخ بالقرب من أنقاض منازلهم أو في ملاجئ، وتتم رعاية الجرحى في مستشفيات ميدانية.وتشكل الطرقات المقطوعة، وبخاصة في المناطق الجبلية الشمالية من الجزيرة، العائق الأكبر أمام توزيع المساعدات.وشعر السكان بمئات الهزات الارتدادية بلغت قوة إحداها 5,9 درجات الخميس الماضي، ما أثار حالة من الهلع في الملاجئ.وكانت السلطات أشارت في وقت سابق إلى إصابة 13 ألف شخص بجروح وإجلاء 387 ألف شخص.

آمال الحمري (22 سنة)، ايناس الراخا (23 سنة) وصوفيا الديفادي (23 سنة)، ثلاث شابات مغربيات يحكين هول فاجعة الزلزال المدمر، وهن اللواتي لم يكن يتوقعن أن تتحول رحلتهن السياحية إلى أندونيسيا ، إلى كابوس حقيقي.فبعد أن قررت الشابات الثلاث، المنحدرات من مدينة الرباط، التوجه إلى جزيرة لومبوك الاندونيسية، للاستمتاع بكنوز طبيعتها الخلابة، فوجئن لدى وصولهن بزلزال مدمر حصد أرواح المئات وشرد الآلاف."كان يوم الأحد 05 غشت حوالي الساعة 19.45 ، كنا نتسلى بلعبة الورق داخل غرفتنا بالفندق، وفجأة شعرنا بهزة قوية، فتحرك كل ما بداخل الغرفة، بدا وكأن الأمر مسليا بالنسبة لنا، لكنه أصبح جديا، تبادلنا نظرات الهلع بيننا نحن الثلاثة، بينما ازدادت قوة الهزات، حينها شعرنا أن الأمر يتعلق بزلزال" تحكي صوفيا الديفادي لوكالة المغرب العربي للأنباء.أما آمال الحمري فقالت إن رد الفعل لم يكن متوقعا، بسبب الصدمة التي شعرن بها، قبل أن يقررن مغادرة الغرفة الفندقية، خوفا من انهيار المبنى فوق رؤوسهن.وتحت هول الفاجعة، شرعت ايناس الراخا تصرخ بصوت عال داعية زميلتيها إلى مغادرة المكان، بينما كانت الأرض تهتز بقوة، والأحجار تتساقط في الخارج من فوق المرتفعات القريبة من الفندق. تضيف ايناس طالبة الهندسة التي تتابع دراستها في كندا، أنها اضطرت إلى القفز من علو يقارب علو طابق ، مما تسبب لها بالتواء في الكاحل.بنبرة الحزن وصفت صوفيا ما وقع في تلك اللحظات العصيبة، وقالت في روايتها لوكالة المغرب العربي للأنباء : "لم أبحث عن مكان أو وضعية مناسبة للنجاة، استلقيت فوق سرير، وكأنني أنتظر فقط لحظة الموت، تحت سقف كان آيلا للسقوط في أية لحظة ..".بعد مرور حوالي 30 ثانية ، بدأت الأمور تعود إلى طبيعتها تدريجيا، توقفت الهزات، ولم تعد الأحجار والمقذوفات تتطاير، مما مكن الفتيات الثلاث من استرجاع أمتعتهن بعد إخلاء الفندق، قبل أن يتم حمل آمال إلى مصلحة المستعجلات لتلقي العلاجات الأولية، بعد أن عجزت عن المشي ."بينما كان طبيب يعالج زميلتنا آمال، قمنا بإجراء اتصالات بعائلاتنا في المغرب، من أجل طمأنتم، وأخبرناهم أننا بخير" تقول صوفيا طالبة الطب التي ساهمت بدورها في مهمة علاج زميلتها.الفتيات المغربيات الثلاث، عشن فصول فاجعة حقيقية بسبب الزلزال ، وخرجن منها سالمات، إلا أن الهلع لم يكن لينتهي بانتهاء الهزات الشديدة، بل إن الأمر استمر بعد ذلك، بعد أن انتشرت أخبار عن موجات "تسونامي" وشيك، قبل أن يتضاعف الخوف والهلع، وهن يتابعن الكل يجري ويركض بحثا عن ملاذ آمن في المرتفعات.وأمام هول الفاجعة وصدمة ماحدث، توجهت الشابات الثلاث إلى المطار بحثا عن "هروب" نحو ملاذات آمنة، إلا أن برنامج رحلات المغادرة كان عكس التوقعات، "مما اضطرنا إلى البقاء في لومبوك إلى جانب آلاف السياح والسكان أيضا، ممن كانوا يرغبون في المغادرة، فقضينا ليلتين داخل المطار في انتظار رحلة جوية نحو وجهة آمنة " تقول ايناس.وقد ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب جزيرة لومبوك إلى أكثر من 436 قتيل، بحسب ما أعلنت السلطات الإندونيسية الاثنين 13 غشت، بينما لا تزال فرق الاغاثة تعمل على انتشال الجثث من تحت انقاض المباني المدمرة.وقال المتحدث باسم الوكالة الوطنية الإندونيسية المكلفة بإدارة الكوارث الطبيعية سوتوبو بورو نوغروهو "لا تزال فرق البحث والانقاذ تعمل على انتشال الضحايا من تحت أنقاض المباني والأراضي المنهارة".وأعلن نوغروهو أن حصيلة قتلى الزلزال بلغت حتى الآن 436 قتيلا، واكثر من ألف و300 جريح، ونحو 353 ألف نازح.وكان شمال لومبوك الأكثر تضررا من الزلزال حيث حصد أرواح 374 شخصا وأجبر 137 ألفا على إخلاء منازلهم، بحسب آخر حصيلة رسمية.وينام معظم الذين دمرت بيوتهم تحت خيام أو في أكواخ بالقرب من أنقاض منازلهم أو في ملاجئ، وتتم رعاية الجرحى في مستشفيات ميدانية.وتشكل الطرقات المقطوعة، وبخاصة في المناطق الجبلية الشمالية من الجزيرة، العائق الأكبر أمام توزيع المساعدات.وشعر السكان بمئات الهزات الارتدادية بلغت قوة إحداها 5,9 درجات الخميس الماضي، ما أثار حالة من الهلع في الملاجئ.وكانت السلطات أشارت في وقت سابق إلى إصابة 13 ألف شخص بجروح وإجلاء 387 ألف شخص.



اقرأ أيضاً
اعتقال مغربي بإسبانيا بسبب سرقة “بورطابلات” بقيمة 120 ألف يورو
قالت جرائد إلكترونية إسبانية، أن الحرس المدني أوقف، الاثنين الماضي، شخصا يحمل الجنسية المغربية، بسبب تورطه في سرقة حوالي 110 هاتف ذكي بقيمة 120 ألف يورو. وأضاف التقارير ذاتها، أن المتهم الذي يبلغ من العمر 36 عامًا من الجنسية المغربية هرب إلى المغرب، حيث مكث هناك أشهرا تفاديا لاعتقاله. وبعد عودته، تم تحديد مكان وجوده من طرف المصالح الأمنية المختصة. وتبلغ القيمة الإجمالية للمسروقات أكثر من 120 ألف يورو وتمت إعادتها إلى أصحابها، والعديد منهم يقيمون في دول مثل أستراليا والفلبين وكندا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإيطاليا وإنجلترا ودول أخرى. وحسب المعطيات الواردة، تم سرقة الهواتف الذكية عبر نشلها من الضحايا في المراقص والنوادي الليلية في مدريد. وأطلقت مصلحة التحقيق التابعة للحرس المدني تحريات لتحديد مكان المشروقات عبر نظام نظام تحديد المواقع العالمي (GPS). وتم اكتشاف مكان وجودها في مرأب للسيارات. وعلى إثر ذلك، هرب المتهم إلى المغرب، وبعد رجوعه اعُتقل وتعرف عليه أحد ضحايا عمليات السطو. وصرح أنه الشخص الذي دفعه داخل ملهى ليلي وخطف هاتفه.
مغاربة العالم

مغربي يتعرض للابتزاز من عصابات مكسيكية
قالت مواقع إخبارية مكسيكية، أن شخصا يحمل الجنسية المغربية تعرض، الثلاثاء الماضي، للعنف والابتزاز على يد مشتبه بهم ينشطون ضمن عصابات إجرامية مكسيكية. وحسب المصدر ذاته، كان المواطن المغربي، أحد ضحايا الاعتداءات على ركاب الحافلات على الخط الشمالي لسينالوا، في جواساف. وكان المغربي يسافر على متن الوحدة 424 من خط الحافلات المذكور، عندما صعد شابان عند وصوله إلى محطة جواساف، وطلبا من الركاب تقديم بطاقة الناخب الخاصة بهم. وقال أحد المبتزين: "نحن من المافيا"، وحذر الركاب الوافدين على مدينة سينالوا وأمرهم يجب بدفع 1500 بيزو. ورفض الرجل المغربي الدفع، وأخبرهم أنه لا يحمل أموالاً، فا قترحوا عليه إجراء تحويل مالي. وصعد رجال آخرون إلى الحافلة، وأجبروا المغربي على النزول. وبعد دقائق، عاد الرجل المغربي إلى الحافلة، مع تحذير المبتزين أنه سيُجبر على الدفع في المحطة القادمة. وبثت وسائل الإعلام الوطنية بالمكسيك، يومي الخميس والجمعة،مقاطع فيديو لوجوه المبتزين. كانا شابين، أحدهما يرتدي قميصًا أسود وقبعة من نفس اللون والآخر يرتدي قميصًا أحمر.
مغاربة العالم

قنصلية متنقلة لفائدة الجالية المغربية في صالامانكا الإسبانية
نظمت القنصلية العامة للمملكة المغربية بمدريد، أمس السبت، قنصلية متنقلة بمدينة صلامانكا (غرب إسبانيا) تم خلالها تقديم عدة خدمات قنصلية لأفراد الجالية المغربية المقيمين بالمنطقة وضواحيها. وذكر بلاغ للتمثيلية القنصلية أن هذا التنقل القنصلي يندرج في إطار سياسة القرب التي تنهجها القنصلية المغربية بمدريد لفائدة الجالية المغربية، تماشيا مع التعليمات السامية للملك محمد السادس، وتوجيهات وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج. وشهد هذا التنقل القنصلي الأول من نوعه في هذه المدينة التي تعد من المناطق الإسبانية ذات الكثافة السكانية للمهاجرين المغاربة، توافد عدد كبير من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالإقليم والمناطق المجاورة. وجرى بهذه المناسبة تسليم الوثائق الشخصية، مثل جوازات السفر البيومترية والبطاقات الوطنية للتعريف الإلكترونية والشهادات العدلية. كما تم تقديم المساعدة لأفراد الجالية بشأن قضايا إدارية واجتماعية وتوثيقية. ولقيت هذه العملية ترحيبا وإشادة واسعة من قبل جميع أفراد الجالية المغربية الذين أعربوا عن سعادتهم الغامرة، وتقديرهم الكبير لهذه المبادرة، التي جنبتهم عناء السفر إلى مدريد والاستفادة من هذه الخدمات القنصلية المختلفة، في هذا التوقيت الذي يستعد فيه عدد كبير من المغاربة للتحضير لقضاء العطلة الصيفية بأرض الوطن. وشكلت هذه القنصلية المتنقلة، التي نظمت بفضل تعبئة النسيج الجمعوي النشط في هذه المنطقة على وجه الخصوص، مناسبة عقد خلالها القنصل العام كمال العريفي لقاء مع أعضاء هذه الجمعيات لإطلاعهم على التدابير التي وضعتها الوزارة لتقديم الخدمات القنصلية المحلية للجالية المغربية بالخارج. كما مثل هذا التنقل القنصلي فرصة لتبادل الأفكار والوقوف على أهم مشاغل الجالية المغربية المتواجدة بإقليم صلامانكا والأقاليم المجاورة، واستعراض الإصلاحات الهيكلية التي تقوم بها وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج قصد الرفع من جودة الخدمات القنصلية لفائدة الجالية المغربية، طبقا لتوجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من خلال تبسيط المساطر الإدارية، واعتماد الرقمنة، ونظام المواعيد، وكذا تقريب الإدارة من أفراد الجالية. كما سلط المسؤول الدبلوماسي الضوء على آخر التطورات التي تعرفها القضية الوطنية، مثمنا، في هذا الإطار، المواقف البطولية للجالية المغربية التي لا تذخر جهدا في الدفاع على القضية الوطنية.
مغاربة العالم

تشديد الحكم الاستئنافي ضد إمام من أصل مغربي بفرنسا
أُدين ياسين الحيمر، الإمام السابق لمسجد بوكير، وهو من أصل مغربي، بالحبس موقوف التنفيذ في نونبر الماضي بتهمة الترويج للإرهاب والتحريض على الكراهية ضد اليهود، وقد تلقى حكماً أشد بالسجن عند الاستئناف أمام محكمة نيم. وأصدرت محكمة الاستئناف في نيم، الخميس الماضي، حكما بالسجن لمدة 12 شهرا مع وقف التنفيذ مع وقف التنفيذ لمدة عامين على الإمام المذكور، وسيتعين على قاضي تنفيذ الأحكام متابعة الإمام طوال هذه الفترة، حيث يُطلب من كبار المدانين إبلاغ المحاكم بأي تغيير في العنوان أو أي سفر إلى الخارج. وقررت المحكمة استبعاد الإمام المتهم من ممارسة وظيفة الإمام لمدة عام واحد. وفي حالة عدم امتثاله لالتزاماته، سيتعين عليه بعد ذلك قضاء العقوبة المفروضة عليه. وفي تصريح لمحامية المتهم لفرانس بلو ، أعلنت نيتها إحالة الأمر إلى محكمة النقض. وفي نونبر الماضي، حكمت محكمة الجنايات في نيم على إمام بوكير السابق بالسجن لمدة 8 أشهر مع وقف التنفيذ. وقد استأنف الادعاء العام العقوبة الصادرة. ويتهم ياسين الحيمر بالإدلاء بتعليقات على فيسبوك تحرض على كراهية اليهود وتدعو إلى الإرهاب، في خضم التوترات بين إسرائيل وحركة حماس.
مغاربة العالم

مغربي يقتل مواطنه رميا بالرصاص بهولندا
قالت مواقع هولندية، أن مصالح الشرطة بمدينة روتردام أوقفت، نهاية الأسبوع الماضي، مواطنا مغربيا بسبب علاقته بجريمة قتل مغربي آخر. وأضافت المصادر ذاتها، أن المتهم يبلغ من العمر 19 سنة، ويُشتبه في إطلاقه النار على ضحية ينحدر من إقليم الحسيمة بشمال المملكة. وحسب المعلومات المنشورة، تم توقيف المعني بالأمر، الأحد الماضي، بعد ساعات من وفاة الضحية متأثر بالأعيرة النارية التي اخترقت جسده. وأفادت مصادر متطابقة، أن أن الهالك الذي لا يتجاوز عمره 22 سنة، توفي بعدما تعرض لإصابات وصفت بالخطيرة. وتابعت المصادر ذاتها، أن المعني بالأمر نقل إلى المستشفى لتلقي الإسعافات اللازمة، إلا أنه فارق الحياة.
مغاربة العالم

الشرطة الإسبانية تعتقل مشتبه بهما في قتل مغربي ببلجيكا
قالت جرائد بلجيكية، أن قوات الشرطة الإسبانية اعتقلت، مؤخرا، المشتبه بهما في مقتل الشاب المغربي سفيان بن علي في إسبانيا عام 2020. وتم القبض على كل من محمد أمين دردور ويوسف جدي، بصفتهما المشتبه فيهما في الجريمة التي جرت في يوليوز 2020 في فورست ببلجيكا. وقُتل المغربي سفيان بن علي، البالغ من العمر 23 عامًا، الملقب بـ "نانا"، بالرصاص ليلة 5 يوليوز 2020. وأصيب صبيان آخران، يبلغان من العمر 17 و19 عامًا، بجروح خطيرة. وتم القبض على المشتبه بهما بعد وقت قصير من وقوع الجريمة، وتم إطلاق سراحهم فيما بعد. وفي عام 2022، تمت إحالتهم إلى محكمة الجنايات للنظر في الاتهامات الموجهة إليهما. وكان المتهم الأول قد وُضع تحت المراقبة الإلكترونية، لكنه أتلف جهاز مراقبة كاحله قبل عام ولاذ بالفرار. وكان قد اعتقل مؤخراً في إسبانيا مع شريكه. وبحسب صحيفة لا كابيتال، كان بحوزة كلاهما أسلحة. وسيتم في الأيام المقبلة مناقشة طلب تسليمهما إلى القضاء البلجيكي.
مغاربة العالم

لمنع ترحيل مغربي.. نشطاء حقوقيون بإيطاليا يحاصرون طائرة مغربية
منعت مجموعة من النشطاء التابعين لحركة "No Cpr" الإيطالية، مساء الخميس الماضي، طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية متجهة إلى الدار البيضاء من الإقلاع إلى وجهتها. وتمكنوا من تجاوز أمن المطار واقتحام المدرج، وبعد ذلك حاصروا الطائرة. وكان الهدف من هذه الخطوة الاحتجاجية هو منع ترحيل مغربي. وقالت الحركة في مقطع فيديو إن الرجل ألقي القبض عليه في مركز احتجاز المهاجرين غير الشرعيين في جراديسكا ديسونزو، وتم تخديره ونقله إلى مالبينسا مقيدًا بالسلاسل. واعتقلت شرطة مالبينسا النشطاء واقتادتهم إلى مركز الشرطة للتعرف عليهم. ويواجهون خطر توجيه اتهامات إليهم بتهمة العصيان والإخلال بالنظام العام. وتم اعتقال أربعة نشطاء وتم إسقاط تهمة "الاعتداء على سلامة النقل" عنهم. وغادرت الرحلة المتجهة إلى الدار البيضاء في النهاية بتأخير لمدة ساعة و20 دقيقة. ولم يكن المغربي الذي كان من المقرر ترحيله على متن الطائرة. وتحقق السلطات في كيفية تمكن النشطاء من تجاوز أمن المطار. وبينما كان نشطاء حركة "No Cpr" يعتقدون أن المغربي سيُعاد إلى وطنه من مطار مالبينسا، كانت الشرطة ترافقه إلى مطار بولونيا، حيث غادر بالفعل بأمان تام.
مغاربة العالم

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 18 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة