مجتمع

مغامران مغربيان يربحان رهان رحلة من نوع خاص


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 5 أكتوبر 2018

بالرغم من بعد المسافة والصعاب التي اعترضتهما أثناء عبور العديد من البلدان، تمكن مواطنان مغربيان، أحدهما من ذوي الاحتياجات الخاصة، من رفع تحدي الوصول إلى جنوب الصين، على متن دراجة ثلاثية العجلات تعمل بالطاقة الشمسية.يوسف الهواس (50 سنة) ومحمد سعيد الجباري (37 سنة) من ذوي الاحتياجات الخاصة، قررا المشاركة في تحدي لحاق أعلنت عنه جمعية فرنسية تحمل اسم "رحلة الشمس" (suntrip) ، على متن دراجة ثلاثية العجلات، تعمل بالطاقة الشمسية والمجهود البدني، وفضَّلا أن تكون البداية رمزية من طنجة من أمام ضريح الرحالة ابن بطوطة (8 يونيو)، لتنطلق الرحلة رسميا من ليون الفرنسية إلى مدينة غوانزو بجنوب الصين (25 شتنبر).وانطلاقا من فرنسا، مرَّ المغامران المغربيان بالعديد من البلدان، من بينها سويسرا وإيطاليا وسلوفينيا وكرواتيا وصربيا وبلغاريا وتركيا وجورجيا وأذربيجان وكازخستان، ليصلا إلى الصين بعد قطع مسافة نحو 13 ألف كيلومترا، خلال مدة تزيد عن 100 يوم .ويقول الهواس، وهو مخترع ومصمم الدراجة ثلاثية العجلات، تعمل بالطاقة الشمسية، والتي أطلق عليها اسم "ابن بطوطة"، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، "الرحلة كانت صعبة وشاقة، إذ واجهتنا الكثير من الصعوبات خلال مرورنا بعدة بلدان، وخاصة سوء الأحوال الجوية (أمطار غزيرة وحرارة مفرطة ورياح قوية)، ومخاطر الطريق (حالة بعض الطرق والسير جنبا إلى جنب مع الشاحنات الكبيرة).وأضاف، في معرض حديثه عن الصعوبات والمخاطر، "كنا نسير أحيانا جنبا إلى جنب مع الشاحنات الكبيرة، وأي حركة خاطئة من جهة سائقيها أو من جهتنا كانت عواقبها ستكون وخيمة، خصوصا في أنفاق تركيا وجورجيا التي تجاوزت مسافاتها أربعة كيلومترات".وفي كازخستان، يتابع الهواس، "كان عبور الصحراء جد صعب جراء الحرارة المفرطة، وعدم وجود قرى أو أماكن للتزود بالماء والغذاء لمسافات تزيد عن 380 كلم، كما اضطررنا إلى قطع ما يزيد عن 400 كلم في طريق غير معبدة ورملية، كان التقدم فيها عسيرا وخطرا"، علاوة على المبيت أحيانا في الخلاء في أماكن تكثر فيها الأفاعي والعقارب.وعن المسافة التي كانا يقطعانها يوميا بالدراجة ثلاثية العجلات التي تعمل بالطاقة الشمسية، قال إنها تتغير بحسب الطقس والتضاريس ولا تتعدى 220 كلم في اليوم، بحيث أن معدل السرعة في الأراضي المنبسطة يصل إلى 35 كلم في الساعة، وقد يصل إلى 8 كلم أثناء الصعود في الجبال.وأوضح أنه في بداية اللحاق "كان هناك 42 مشاركا وأربع دراجات فقط مصنعة يدويا، بينها دراجتان فرنسيتان لم تستطيعا إتمام اللحاق واضطرتا للانسحاب، ولم يتبق سوى دراجتي ودراجة أحد المتسابقين التشيك اللتين ستكملان اللحاق، أما باقي الدراجات فأغلبها تجارية أضيفت إليها الألواح الشمسية ".وأشار إلى أنه بمعية صديقه محمد سعيد الجباري، الذي أصيب بشلل الأطفال في صغره والذي أبلى بلاء حسنا خلال الرحلة من خلال استخدام يديه بدل رجليه، قطعا مسافة الرحلة لوحدهما إلى أن بلغا مدينة شيان (شمال غرب الصين) حيث التقيا بمجموعة من الفرنسيين، وقررا حينها إتمام ما تبقى من الرحلة معهم (حوالي 2500 كلم).وأضاف أنهما سيظلان يحتفظان بذكريات جميلة عن هذه الرحلة "بالنسبة للجانب الاجتماعي، كان سكان البلدان التي نمر بها يخصونا بالترحاب والكرم، وفي أغلب الأحيان كان الفراق جد صعب بمشاعر سنتذكرها ما حيينا.. الكرم لا دين له".وأكد أن قوانين الرحلة كانت جد صارمة بحيث أن منظميها، وجلهم من المهتمين بالتحسيس بخطر التلوث، والداعين إلى استعمال الطاقات النظيفة من أجل الحفاظ على مستقبل كوكب الأرض، "حددوا لنا مساحة الألواح الشمسية بحيث لا ينبغي أن تتجاوز 2.5 مترا مربعا، لكي يظل التحدي تقنيا ورياضيا في نفس الوقت".وأضاف الهواس أن المنظمين، الذين يهدفون من وراء هذه التظاهرة إلى التشجيع على استعمال الطاقة الشمسية، وربما التأسيس للحاق على شاكلة "رالي باريس – دكار" لكن باستخدام آليات تعمل بالطاقة الشمسية، زودوا المشاركين بأجهزة تحديد المواقع (جي بي إس) "لكي يتمكنوا من تتبعنا والتأكد من المسارات التي نسلكها، ومن أنه ليس هناك غش، وأننا أتممنا السباق، علاوة على أن قانون الرحلة يمنع علينا الاستفادة من أية مساعدة، إذ كان ينبغي علينا تدبر أمورنا بمفردنا، من تخطيط للمسار الذي سنسلكه وأكل ومبيت وغير ذلك".حقق يوسف الهواس وسعيد الجباري (هذا الأخير كان الوحيد من ذوي الاحتياجات الخاصة المشارك في اللحاق)، إنجازا غير مسبوق ، بالوصول إلى الصين، على متن دراجة تعمل بالطاقة الشمسية، من ابتكار وصنع مغربي، ومثَّلا بلدهما على أكمل وجه في هذه التظاهرة، التي أعطيا خلالها الدليل على أن المواطن المغربي والعربي بإمكانه المشاركة والمنافسة في أهم المنافسات الدولية، واختراع آليات يمكن أن تبدي كفاءتها وتفوقها في مختلف المجالات.

بالرغم من بعد المسافة والصعاب التي اعترضتهما أثناء عبور العديد من البلدان، تمكن مواطنان مغربيان، أحدهما من ذوي الاحتياجات الخاصة، من رفع تحدي الوصول إلى جنوب الصين، على متن دراجة ثلاثية العجلات تعمل بالطاقة الشمسية.يوسف الهواس (50 سنة) ومحمد سعيد الجباري (37 سنة) من ذوي الاحتياجات الخاصة، قررا المشاركة في تحدي لحاق أعلنت عنه جمعية فرنسية تحمل اسم "رحلة الشمس" (suntrip) ، على متن دراجة ثلاثية العجلات، تعمل بالطاقة الشمسية والمجهود البدني، وفضَّلا أن تكون البداية رمزية من طنجة من أمام ضريح الرحالة ابن بطوطة (8 يونيو)، لتنطلق الرحلة رسميا من ليون الفرنسية إلى مدينة غوانزو بجنوب الصين (25 شتنبر).وانطلاقا من فرنسا، مرَّ المغامران المغربيان بالعديد من البلدان، من بينها سويسرا وإيطاليا وسلوفينيا وكرواتيا وصربيا وبلغاريا وتركيا وجورجيا وأذربيجان وكازخستان، ليصلا إلى الصين بعد قطع مسافة نحو 13 ألف كيلومترا، خلال مدة تزيد عن 100 يوم .ويقول الهواس، وهو مخترع ومصمم الدراجة ثلاثية العجلات، تعمل بالطاقة الشمسية، والتي أطلق عليها اسم "ابن بطوطة"، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، "الرحلة كانت صعبة وشاقة، إذ واجهتنا الكثير من الصعوبات خلال مرورنا بعدة بلدان، وخاصة سوء الأحوال الجوية (أمطار غزيرة وحرارة مفرطة ورياح قوية)، ومخاطر الطريق (حالة بعض الطرق والسير جنبا إلى جنب مع الشاحنات الكبيرة).وأضاف، في معرض حديثه عن الصعوبات والمخاطر، "كنا نسير أحيانا جنبا إلى جنب مع الشاحنات الكبيرة، وأي حركة خاطئة من جهة سائقيها أو من جهتنا كانت عواقبها ستكون وخيمة، خصوصا في أنفاق تركيا وجورجيا التي تجاوزت مسافاتها أربعة كيلومترات".وفي كازخستان، يتابع الهواس، "كان عبور الصحراء جد صعب جراء الحرارة المفرطة، وعدم وجود قرى أو أماكن للتزود بالماء والغذاء لمسافات تزيد عن 380 كلم، كما اضطررنا إلى قطع ما يزيد عن 400 كلم في طريق غير معبدة ورملية، كان التقدم فيها عسيرا وخطرا"، علاوة على المبيت أحيانا في الخلاء في أماكن تكثر فيها الأفاعي والعقارب.وعن المسافة التي كانا يقطعانها يوميا بالدراجة ثلاثية العجلات التي تعمل بالطاقة الشمسية، قال إنها تتغير بحسب الطقس والتضاريس ولا تتعدى 220 كلم في اليوم، بحيث أن معدل السرعة في الأراضي المنبسطة يصل إلى 35 كلم في الساعة، وقد يصل إلى 8 كلم أثناء الصعود في الجبال.وأوضح أنه في بداية اللحاق "كان هناك 42 مشاركا وأربع دراجات فقط مصنعة يدويا، بينها دراجتان فرنسيتان لم تستطيعا إتمام اللحاق واضطرتا للانسحاب، ولم يتبق سوى دراجتي ودراجة أحد المتسابقين التشيك اللتين ستكملان اللحاق، أما باقي الدراجات فأغلبها تجارية أضيفت إليها الألواح الشمسية ".وأشار إلى أنه بمعية صديقه محمد سعيد الجباري، الذي أصيب بشلل الأطفال في صغره والذي أبلى بلاء حسنا خلال الرحلة من خلال استخدام يديه بدل رجليه، قطعا مسافة الرحلة لوحدهما إلى أن بلغا مدينة شيان (شمال غرب الصين) حيث التقيا بمجموعة من الفرنسيين، وقررا حينها إتمام ما تبقى من الرحلة معهم (حوالي 2500 كلم).وأضاف أنهما سيظلان يحتفظان بذكريات جميلة عن هذه الرحلة "بالنسبة للجانب الاجتماعي، كان سكان البلدان التي نمر بها يخصونا بالترحاب والكرم، وفي أغلب الأحيان كان الفراق جد صعب بمشاعر سنتذكرها ما حيينا.. الكرم لا دين له".وأكد أن قوانين الرحلة كانت جد صارمة بحيث أن منظميها، وجلهم من المهتمين بالتحسيس بخطر التلوث، والداعين إلى استعمال الطاقات النظيفة من أجل الحفاظ على مستقبل كوكب الأرض، "حددوا لنا مساحة الألواح الشمسية بحيث لا ينبغي أن تتجاوز 2.5 مترا مربعا، لكي يظل التحدي تقنيا ورياضيا في نفس الوقت".وأضاف الهواس أن المنظمين، الذين يهدفون من وراء هذه التظاهرة إلى التشجيع على استعمال الطاقة الشمسية، وربما التأسيس للحاق على شاكلة "رالي باريس – دكار" لكن باستخدام آليات تعمل بالطاقة الشمسية، زودوا المشاركين بأجهزة تحديد المواقع (جي بي إس) "لكي يتمكنوا من تتبعنا والتأكد من المسارات التي نسلكها، ومن أنه ليس هناك غش، وأننا أتممنا السباق، علاوة على أن قانون الرحلة يمنع علينا الاستفادة من أية مساعدة، إذ كان ينبغي علينا تدبر أمورنا بمفردنا، من تخطيط للمسار الذي سنسلكه وأكل ومبيت وغير ذلك".حقق يوسف الهواس وسعيد الجباري (هذا الأخير كان الوحيد من ذوي الاحتياجات الخاصة المشارك في اللحاق)، إنجازا غير مسبوق ، بالوصول إلى الصين، على متن دراجة تعمل بالطاقة الشمسية، من ابتكار وصنع مغربي، ومثَّلا بلدهما على أكمل وجه في هذه التظاهرة، التي أعطيا خلالها الدليل على أن المواطن المغربي والعربي بإمكانه المشاركة والمنافسة في أهم المنافسات الدولية، واختراع آليات يمكن أن تبدي كفاءتها وتفوقها في مختلف المجالات.



اقرأ أيضاً
رغم وفرة العرض.. جناح لـكشـ24: ارتفاع الحرارة يرفع نسبة نفوق الدجاج ويؤثر على المردودية
تتأثر أسعار بيع الدجاج بعدد من العوامل المناخية والاقتصادية، خاصة خلال فترات ارتفاع درجات الحرارة التي تلقي بظلالها على مردودية الإنتاج، وبينما تشهد البلاد موجة حر تؤثر على مختلف الأنشطة الفلاحية، يطرح السؤال حول مدى تأثيرها على قطاع الدواجن، لاسيما في ظل الارتفاع المتواصل لتكاليف الإنتاج، وتفاوت الأسعار بين الضيعات والأسواق.وفي هذا السياق أكد سعيد جناح، الأمين العام للجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم، في تصريحه لموقع "كشـ24"، أن موجة الحرارة المرتفعة التي شهدتها البلاد خلال الآونة الأخيرة من شأنها أن تؤثر على قطاع الدواجن، غير أن هذا التأثير سيظل حسب تعبيره محدودا، نظرا لوفرة العرض في السوق.وأوضح جناح أن عددا كبيرا من المربين عملوا خلال السنوات الأخيرة على تجديد ضيعاتهم وتحسين ظروف التربية لتفادي نسب النفوق المرتفعة التي كانت تسجل سابقا خلال فترات الحرارة، مضيفا أن الوضع الحالي يشهد بالفعل بعض حالات النفوق، لكن بنسبة أقل من السابق، مما يجعل تأثير الحرارة نسبيا أكثر من كونه جذريا.وأشار المتحدث ذاته، إلى أن التأثير لا يقتصر على نسبة النفوق فقط، بل يمتد أيضا إلى المردودية، إذ أن الحرارة المرتفعة تؤثر على الوزن النهائي للدجاج، حيث يسجل انخفاض في الوزن مقارنة مع كميات العلف المستهلكة، ما ينعكس سلبا على المردودية الاقتصادية للمربين، الذين يجدون أنفسهم أمام معادلة غير متوازنة بين التكلفة والعائد. وتابع جناح موضحا أن التكلفة الإجمالية لإنتاج الكيلوغرام الواحد من الدجاج تتراوح حاليا بين 15 و16 درهما، مشيرا إلى أن أسعار الأعلاف والكتاكيت شهدت بدورها ارتفاعا، حيث بلغ سعر "الفلوس" يوم أمس حوالي 6.70 دراهم، بينما تتراوح كلفة العلف ما بين 8 و9 دراهم للكيلوغرام الواحد، دون احتساب باقي التكاليف المتعلقة بالأدوية، التلقيح، الغاز، التبن، الأجور، والخدمات اللوجستيكية.وفيما يخص الأسعار الموجهة للمستهلك، أكد الأمين العام للجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم، أن سعر البيع داخل الضيعة بلغ اليوم حوالي 13 درهما للكيلوغرام، وهو ما يعني، بحسبه، أن المربي يخسر حوالي درهمين في كل كيلوغرام يباع، لافتا إلى أن السعر الحقيقي الذي يغطي التكاليف ويتفادى الخسارة يتراوح ما بين 18 و20 درهما، وأن الأسعار التي كانت تسجل في سنوات سابقة، كـ 25 أو 30 درهما، لم تعد مرجحة في ظل وفرة العرض.وختم جناح تصريحه بالقول إن المربيين يتحملون العبء الأكبر حاليا، فيما تظل الأسعار في السوق مرهونة بتوازن العرض والطلب، مؤكدا أن التحديات المرتبطة بالمناخ وكلفة الإنتاج تتطلب تدخلات لدعم هذا القطاع الحيوي.
مجتمع

المكتب الجهوي لنقابة المتصرفين التربويين يرى النور بمراكش
 انعقد يوم اول امس الأحد 29 يونيو 2025 بمدينة مراكش المؤتمر التأسيسي للمكتب الجهوي لنقابة المتصرفين التربويين لجهة مراكش آسفي، بحضور مؤتمري الأقاليم الثمانية المشكّلة للجهة، وذلك في إطار الدينامية التنظيمية التي تعرفها نقابة المتصرفين التربويين على الصعيد الوطني. وقد تميز المؤتمر بأجواء مسؤولة، عكست وعي المنخرطين بأهمية التنظيم الجهوي، وتوجت اشغاله بانتخاب "رضى جوهري" كاتبا جهويا بالإجماع، إلى جانب تشكيلة المكتب الجهوي والذي يضم مجموعة من الكفاءات النقابية من مختلف أقاليم الجهة.وضمت تشكيلة المكتب كل من، محمد توفيق الملوكي نائبا للكاتب الجهوي، وعادل البازي أمينا للمال، عادل زجاج نائبا له، فاطمة مغينيف مقررة للمكتب، وسمير الهيري نائبا لها، فيما شملت تشكيلة المستشارين المكلفين بمهام، كل من مصطفى اصنيبة، هشام هومار، عثمان قزدار، فهد التنويسي، رشيد الحمراوي، أحمد الحضيري، عبد الحكيم الشرفي، عبد الله احلمي، وسالم عباس.ويأتي هذا التأسيس في سياق تعزيز البنية التنظيمية للنقابة، وتكريس حضور المتصرف التربوي كفاعل استراتيجي في الحقل التربوي، ورافعة للدفاع عن المطالب العادلة والمشروعة لنساء ورجال الإدارة التربوية.
مجتمع

السرقة بالخطف توقف عشرينيا بالرباط
تمكنت عناصر الشرط بمنطقة أمن التقدم السويسي بمدينة الرباط، مساء أمس الاثنين 30 يونيو 2025، من توقيف شخص يبلغ من العمر 25 سنة، للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالسرقة باستعمال الخطف. وكان المشتبه فيه قد أقدم، رفقة شخص آخر، على ارتكاب عملية للسرقة باستعمال الخطف بالشارع العام بمدينة الرباط، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي. وقد أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذا الشريط عن تحديد هوية أحد المشتبه فيهما، وذلك قبل أن يتم توقيفه وهو في حالة تخدير متقدمة ويحوز دراجة نارية مشكوك في سلامة وضعيتها القانونية. وقد تم إخضاع المشتبه فيه الموقوف للبحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، فيما لاتزال الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الثاني المتورط في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

فتح بحث قضائي بخصوص وفاة سيدة ببركان
تمكنت عناصر الشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة بركان، صباح اليوم الثلاثاء فاتح يوليوز الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 35 سنة، والذي يشكل موضوع العديد من مذكرات البحث على الصعيد الوطني في قضايا الاتجار غير المشروع في المخدرات والمؤثرات العقلية. وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد انتقلت عناصر الشرطة لشقة توجد في الطابق الثالث من إحدى العمارات السكنية بغرض توقيف المشتبه فيه، الذي قام بتسليم نفسه بدون مقاومة وأخطر مصالح الشرطة بأن سيدة كانت برفقته حاولت الفرار من نافذة الشقة وتعرضت لسقوط عرضي. وقد مكنت المعاينات والانتقالات المنجزة من العثور بالفعل على السيدة المذكورة في الساحة الخلفية للعمارة وهي مصابة بجروح خطيرة، حيث تم نقلها للمستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، قبل أن يتم التصريح بوفاتها من طرف الطاقم الطبي. وقد فتحت الشرطة القضائية بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد ظروف وملابسات سقوط الهالكة، والكشف عن طبيعة علاقتها مع المشتبه فيه، فضلا عن رصد جميع الأفعال الإجرامية المنسوبة له في مذكرات البحث الصادرة في حقه من طرف مصالح الأمن بمدينة زايو وبركان، والتي لها علاقة بترويج المخدرات الصلبة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة