مجتمع

مغاربة يُقبلون على اقتناء خروف العيد بنقرة واحدة على الانترنت


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 22 يوليو 2020

من كان يتصور أن اقتناء خروف العيد ممكن بنقرة واحدة عبر الانترنت، وأن التنقل وإمضاء الساعات الطوال في السوق وتحمل مساومات "الشناقة" والوسطاء لم يعد بالأمر الضروري، حيث يسعك القيام بهذه العملية من خلال الولوج إلى مواقع الانترنت المخصصة لاقتناء الأضاحي.وقد بدا واضحا أن هذا الإقبال على التجارة الالكترونية التي تشكل ثورة على مستوى أساليب الشراء عند المغاربة، المتعلقين بطقوس عيد الأضحى، عرف منحى تزايديا هذه السنة أكثر من أي وقت مضى بفعل السياق الاستثنائي الذي تحل فيه هذه المناسبة الدينية، والذي يطبعه انتشار جائحة كورونا الذي أثر بشكل كبير على عادات المستهلكين.وهكذا، ازداد عدد الأشخاص الذي يعتمدون على الانترنت للقيام بأنشطتهم التسوقية، بما في ذلك عملية اقتناء الخروف.وتبعا للتوجه القائم على التجارة الالكترونية، أخذت العديد من المواقع الالكترونية تعرض قوائم عريضة من الاختيارات تقدم للزبون سلالة الخروف (الصردي، البركي..)، وزنه، سنه، وثمنه، مرفقة بصور ومقاطع مصورة لإبراز مميزات المنتوج وضمان جودته ومصداقيته لدى الزبون.علاوة على ذلك، وبغية تيسير عملية الاقتناء، تقترح هذه المواقع توصيل الخراف إلى محلات الإقامة وفقا للتاريخ الذي يختاره الزبون. أما عملية الأداء، فتتم عبر الانترنت، أو أثناء تسليم الخروف، أو في عين المكان بالنسبة للراغبين في الحضور بأنفسهم لتسلم الخروف. يؤكد عمر الشافعي، مسير ضيعة "الشريفة" المتخصصة في الفلاحة وتربية الخراف (الخروف الصردي) والأبقار، وتعرض خدمة اختيار وطلب الخروف عبر الانترنت من خلال موقعها على الأنترنت، في حديث لمجلة (باب)، أنه " منذ إحداث الموقع الالكتروني، سجلنا إقبالا متزايدا على الاقتناء عبر الانترنت"، مشيرا إلى أن "البداية كانت محتشمة غير أن العملية تطورت مع توالي السنوات".وأبرز أنه " بات بعض الزبناء يأتون إلينا مع اقتراب كل عيد لاقتناء الخروف، وأنه بفضل الجودة التي تتسم بها منتجاتنا والخدمة التي نقدمها، نشأت علاقة ثقة متميزة بيننا وبين زبنائنا".وتابع "خرفان سلالة الصردي التي ننتجها تحظى بتغذية طبيعية قوامها الشعير والعلف... كما أنها تخضع للمراقبة الطبية طوال السنة، مع تناسب الجودة والثمن على نحو جيد". وسجل صاحب ضيعة "الشريفة" أن الطلب عرف زيادة هذه السنة بفعل جائحة (كوفيد-19)، لافتا إلى أن الاقتناء عبر الانترنت يظل أفضل الطرق البديلة لتلافي التقارب الجسدي والتنقل اللذين قد يعرضان المواطن لخطر العدوى.كما أشار إلى أنه تم اتخاذ كافة التدابير الوقائية لضمان السلامة الصحية للقطيع والزبناء في آن واحد، من خلال الاحترام الصارم لتعليمات السلطات العمومية.وأضاف أنه بالرغم من التحديات الراهنة المرتبطة بالجفاف، والجائحة، وارتفاع أثمنة العلف، يظل سوق الخراف في وضعية جيدة.وتابع عمر الشافعي أن الشراء عبر الإنترنت يوفر الكثير من الوقت والطاقة، بحيث لا يضطر المرء للتنقل يمينا وشمالا بحثا عن الخروف، مشيرا إلى أن "فكرة موقع بيع الأغنام تتوخى تجنيب الزبناء مشقة الذهاب للأسواق وإهدار الوقت والطاقة". وأضاف أن "الشراء عبر الإنترنت يوفر على الزبون المساومات غير الضرورية في الأسواق والمشاكل التي ترافقها، بما في ذلك مضاربات (الشناقة)، والتدافع وحتى السرقة. فهدفنا الرئيسي هو كسب ثقة الزبناء لكي يعودوا في كل عيد".وبسبب ضيق الوقت وتزايد الانشغالات اليومية للمواطنين، بات كثيرون يلتجؤون لشراء الأغنام عبر الإنترنت. وهذا هو حال هشام، إطار في مقاولة، الذي جرب تجربة التسوق عبر الإنترنت ولم يندم عليها. وقال في هذا الصدد "نصحني أحد الأصدقاء بذلك. وبالنظر إلى طبيعة عملي الذي يتطلب السفر باستمرار ولفترة طويلة، لم أكن أجد متسعا من الوقت لشراء الخروف على الطريقة +المغربية+".وأضاف "صحيح أنه في بادئ الأمر راودتني شكوك كثيرة بسبب انتشار عمليات النصب والاحتيال على الإنترنت"، داعيا للتحقق من صحة وموثوقية التاجر الرقمي قبل إتمام أي طلبية.من جهة أخرى، يعد توصيل الطلبات للمنازل أحد مفاتيح نجاح التسوق عن بعد. ففي حين يمكن للبعض الذهاب إلى عين المكان لاختيار خرفانهم، يتعذر على البعض الآخر التنقل بسبب ضيق الوقت، أو بعد المسافة، أو بسبب الظروف الصحية.وبالتالي، فإن خدمة التوصيل التي يقدمها التسويق الإلكتروني لبيع الأغنام يسهل الأمر على العديد من شرائح المجتمع، خاصة الكبار في السن، وأولئك الذين يعيشون في شقة صغيرة وليس لديهم مساحة كافية لاقتناء خروفهم قبل أيام من العيد، إضافة إلى الأشخاص المشغولين جدا... وفي هذا الصدد، قال عمر الشافعي "بمجرد اختيار الخروف وحجزه، يتم تسليمه مجانا في التاريخ الذي يحدده الزبون، إما قبل يومين من العيد أو عشية العيد".وأوضح أن "المزرعة التي تقع في سيدي حجاج (سطات) على بعد 90 كيلومترا من الدار البيضاء، توفر خدمة التوصيل فقط إلى جهتي الرباط والدار البيضاء، لكنها تعتزم توسيع شبكتها لتغطي جهات أخرى"..ولهذا السبب، يلتجئ يوسف، وهو مغربي مقيم في الخارج، لخدمة الشراء عبر الإنترنت، رغم أنه للأسف لن يتمكن من الاحتفال بالعيد مع عائلته هذه السنة، بسبب الظروف التي أملتها جائحة فيروس كورونا.حيث أكد قائلا "بالنسبة لهذا العام، طلبت خروف العيد عبر الإنترنت لأن والداي الكبيرين في السن واللذين يعانيان من أمراض مزمنة لا يمكنهما التنقل إلى الأسواق. وهكذا فإن التوصيل إلى المنزل عشية العيد شجعني أكثر على اتخاذ هذا القرار".وأضاف "هذه تجربة جديدة بالنسبة لأسرتي. وبالنظر للظروف الصعبة والخاصة التي تسم عيد الأضحى هذا العام، فإن التسوق عبر الإنترنت يبدو الحل الأفضل".للتسوق عبر الإنترنت مزايا ومساوئ في الوقت نفسه. ولتفادي الوقوع في فخ النصب والاحتيال، يجب التأكد من موثوقية الموقع الإلكتروني الذي تودون الاقتناء منه، والتحقق من سمعته، وإعطاء الأولوية للأداء عند التسليم. فهل تغريكم إذن فكرة اقتناء خروف العيد عبر الإنترنت !؟

من كان يتصور أن اقتناء خروف العيد ممكن بنقرة واحدة عبر الانترنت، وأن التنقل وإمضاء الساعات الطوال في السوق وتحمل مساومات "الشناقة" والوسطاء لم يعد بالأمر الضروري، حيث يسعك القيام بهذه العملية من خلال الولوج إلى مواقع الانترنت المخصصة لاقتناء الأضاحي.وقد بدا واضحا أن هذا الإقبال على التجارة الالكترونية التي تشكل ثورة على مستوى أساليب الشراء عند المغاربة، المتعلقين بطقوس عيد الأضحى، عرف منحى تزايديا هذه السنة أكثر من أي وقت مضى بفعل السياق الاستثنائي الذي تحل فيه هذه المناسبة الدينية، والذي يطبعه انتشار جائحة كورونا الذي أثر بشكل كبير على عادات المستهلكين.وهكذا، ازداد عدد الأشخاص الذي يعتمدون على الانترنت للقيام بأنشطتهم التسوقية، بما في ذلك عملية اقتناء الخروف.وتبعا للتوجه القائم على التجارة الالكترونية، أخذت العديد من المواقع الالكترونية تعرض قوائم عريضة من الاختيارات تقدم للزبون سلالة الخروف (الصردي، البركي..)، وزنه، سنه، وثمنه، مرفقة بصور ومقاطع مصورة لإبراز مميزات المنتوج وضمان جودته ومصداقيته لدى الزبون.علاوة على ذلك، وبغية تيسير عملية الاقتناء، تقترح هذه المواقع توصيل الخراف إلى محلات الإقامة وفقا للتاريخ الذي يختاره الزبون. أما عملية الأداء، فتتم عبر الانترنت، أو أثناء تسليم الخروف، أو في عين المكان بالنسبة للراغبين في الحضور بأنفسهم لتسلم الخروف. يؤكد عمر الشافعي، مسير ضيعة "الشريفة" المتخصصة في الفلاحة وتربية الخراف (الخروف الصردي) والأبقار، وتعرض خدمة اختيار وطلب الخروف عبر الانترنت من خلال موقعها على الأنترنت، في حديث لمجلة (باب)، أنه " منذ إحداث الموقع الالكتروني، سجلنا إقبالا متزايدا على الاقتناء عبر الانترنت"، مشيرا إلى أن "البداية كانت محتشمة غير أن العملية تطورت مع توالي السنوات".وأبرز أنه " بات بعض الزبناء يأتون إلينا مع اقتراب كل عيد لاقتناء الخروف، وأنه بفضل الجودة التي تتسم بها منتجاتنا والخدمة التي نقدمها، نشأت علاقة ثقة متميزة بيننا وبين زبنائنا".وتابع "خرفان سلالة الصردي التي ننتجها تحظى بتغذية طبيعية قوامها الشعير والعلف... كما أنها تخضع للمراقبة الطبية طوال السنة، مع تناسب الجودة والثمن على نحو جيد". وسجل صاحب ضيعة "الشريفة" أن الطلب عرف زيادة هذه السنة بفعل جائحة (كوفيد-19)، لافتا إلى أن الاقتناء عبر الانترنت يظل أفضل الطرق البديلة لتلافي التقارب الجسدي والتنقل اللذين قد يعرضان المواطن لخطر العدوى.كما أشار إلى أنه تم اتخاذ كافة التدابير الوقائية لضمان السلامة الصحية للقطيع والزبناء في آن واحد، من خلال الاحترام الصارم لتعليمات السلطات العمومية.وأضاف أنه بالرغم من التحديات الراهنة المرتبطة بالجفاف، والجائحة، وارتفاع أثمنة العلف، يظل سوق الخراف في وضعية جيدة.وتابع عمر الشافعي أن الشراء عبر الإنترنت يوفر الكثير من الوقت والطاقة، بحيث لا يضطر المرء للتنقل يمينا وشمالا بحثا عن الخروف، مشيرا إلى أن "فكرة موقع بيع الأغنام تتوخى تجنيب الزبناء مشقة الذهاب للأسواق وإهدار الوقت والطاقة". وأضاف أن "الشراء عبر الإنترنت يوفر على الزبون المساومات غير الضرورية في الأسواق والمشاكل التي ترافقها، بما في ذلك مضاربات (الشناقة)، والتدافع وحتى السرقة. فهدفنا الرئيسي هو كسب ثقة الزبناء لكي يعودوا في كل عيد".وبسبب ضيق الوقت وتزايد الانشغالات اليومية للمواطنين، بات كثيرون يلتجؤون لشراء الأغنام عبر الإنترنت. وهذا هو حال هشام، إطار في مقاولة، الذي جرب تجربة التسوق عبر الإنترنت ولم يندم عليها. وقال في هذا الصدد "نصحني أحد الأصدقاء بذلك. وبالنظر إلى طبيعة عملي الذي يتطلب السفر باستمرار ولفترة طويلة، لم أكن أجد متسعا من الوقت لشراء الخروف على الطريقة +المغربية+".وأضاف "صحيح أنه في بادئ الأمر راودتني شكوك كثيرة بسبب انتشار عمليات النصب والاحتيال على الإنترنت"، داعيا للتحقق من صحة وموثوقية التاجر الرقمي قبل إتمام أي طلبية.من جهة أخرى، يعد توصيل الطلبات للمنازل أحد مفاتيح نجاح التسوق عن بعد. ففي حين يمكن للبعض الذهاب إلى عين المكان لاختيار خرفانهم، يتعذر على البعض الآخر التنقل بسبب ضيق الوقت، أو بعد المسافة، أو بسبب الظروف الصحية.وبالتالي، فإن خدمة التوصيل التي يقدمها التسويق الإلكتروني لبيع الأغنام يسهل الأمر على العديد من شرائح المجتمع، خاصة الكبار في السن، وأولئك الذين يعيشون في شقة صغيرة وليس لديهم مساحة كافية لاقتناء خروفهم قبل أيام من العيد، إضافة إلى الأشخاص المشغولين جدا... وفي هذا الصدد، قال عمر الشافعي "بمجرد اختيار الخروف وحجزه، يتم تسليمه مجانا في التاريخ الذي يحدده الزبون، إما قبل يومين من العيد أو عشية العيد".وأوضح أن "المزرعة التي تقع في سيدي حجاج (سطات) على بعد 90 كيلومترا من الدار البيضاء، توفر خدمة التوصيل فقط إلى جهتي الرباط والدار البيضاء، لكنها تعتزم توسيع شبكتها لتغطي جهات أخرى"..ولهذا السبب، يلتجئ يوسف، وهو مغربي مقيم في الخارج، لخدمة الشراء عبر الإنترنت، رغم أنه للأسف لن يتمكن من الاحتفال بالعيد مع عائلته هذه السنة، بسبب الظروف التي أملتها جائحة فيروس كورونا.حيث أكد قائلا "بالنسبة لهذا العام، طلبت خروف العيد عبر الإنترنت لأن والداي الكبيرين في السن واللذين يعانيان من أمراض مزمنة لا يمكنهما التنقل إلى الأسواق. وهكذا فإن التوصيل إلى المنزل عشية العيد شجعني أكثر على اتخاذ هذا القرار".وأضاف "هذه تجربة جديدة بالنسبة لأسرتي. وبالنظر للظروف الصعبة والخاصة التي تسم عيد الأضحى هذا العام، فإن التسوق عبر الإنترنت يبدو الحل الأفضل".للتسوق عبر الإنترنت مزايا ومساوئ في الوقت نفسه. ولتفادي الوقوع في فخ النصب والاحتيال، يجب التأكد من موثوقية الموقع الإلكتروني الذي تودون الاقتناء منه، والتحقق من سمعته، وإعطاء الأولوية للأداء عند التسليم. فهل تغريكم إذن فكرة اقتناء خروف العيد عبر الإنترنت !؟



اقرأ أيضاً
اعتقال 4 أشخاص من عصابات السرقة عن طريق الخطف
أحالت مصالح الشرطة بمنطقة أمن عين السبع الحي المحمدي بمدينة الدار البيضاء على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الأحد 11 ماي الجاري، أربعة أشخاص يشتبه في تورطهم في قضية تتعلق بالسرق باستعمال ناقلة ذات محرك. وكان أحد المشتبه فيهم قد أقدم، رفقة شخص آخر، على ارتكاب عملية للسرقة باستعمال دراجة نارية بالشارع العام بمدينة الدار البيضاء، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات المنجزة عن تشخيص هويتهما وتوقيف واحد منهما. كما مكنت الأبحاث والتحريات المتواصلة في هذه القضية من حجز سلاح أبيض والدراجة النارية المستعملة في هذا النشاط الإجرامي قبل إيداعها بالمحجز البلدي، علاوة على توقيف ثلاثة أشخاص يشتبه في تورطهم في حيازة الأشياء المتحصلة من عملية السرقة. وقد تم إخضاع المشتبه فيهم الأربعة لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي أشرفت عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الخامس بعدما تم تحديد هويته الكاملة.
مجتمع

بالصور.. حملة أمنية جديدة تستهدف مقاهي الشيشا بمراكش
شنت مصالح الامن بمراكش ليلة امس السبت 10 ماي، حملة جديدة استهدفت مقاهي الشيشا بمجموعة من المناطق المحسوبة على مجال نفوذ المنطقة الامنية الاولى. وحسب مصادر "كشـ24 فقد شاركت في الحملة عناصر من الشرطة القضائية والاستعلامات العامة، وعناصر الامن التابعة للدوائر الامنية الاولى و 16 و 22 والتي توجد المقاهي المستهدفة في مجال نفوذها.وقد شملت الحملة 6 مقاهي بالمناطق المذكورة، و اسفرت الحملة عن حجز 120 نرجيلة، و 90 رأس معبأ، الى جانب كيلوغرام و نصف من مادة المعسل المهرب.كما تم عقب الحملة الامنية اقتياد مسيري المقاهي الستة المعنية الى مقرات الداوائر المذكورة كل حسب مجال نفوذه، حيث تم الاستماع اليهم في محاضر رسمية.  
مجتمع

درك بنجرير يُطيح بزعيم إحدى أخطر عصابات سرقة المواشي بالمغرب
تمكّنت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بابن جرير، صباح السبت 10 ماي، من توقيف زعيم عصابة إجرامية مصنّفة ضمن أخطر الشبكات المتورطة في سرقة المواشي، والمعروف بالأحرف الأولى "ع.ك"، والبالغ من العمر 39 سنة، والمبحوث عنه بموجب أكثر من 12 مذكرة بحث وطنية. وتمّت العملية الأمنية في حالة تلبّس، بعد أن رصدت المصالح الدركية المعني وهو بصدد نقل 21 رأساً من الأغنام المسروقة على متن سيارة من نوع "تويوتا بيكوب"، عقب تنفيذ عملية سرقة بجماعة سكورة الحدرة، عمد خلالها وأفراد عصابته إلى تقييد الراعي وسلبه قطيع المواشي. ومباشرة بعد توصل المصالح الأمنية بإشعار من أسرة الضحية، باشرت دورية للدرك عملية مطاردة دقيقة، انتهت بحي "الرياض 2" في مدينة ابن جرير، بعدما اصطدمت سيارة المشتبه فيه بعمود كهربائي. ورغم محاولته الفرار، فقد تم توقيفه في وقت وجيز بفضل التدخل السريع لرجال الدرك وخلال تفتيش المركبة، تم العثور على مجموعة من الأدلة التي تعزز فرضية ارتباط العصابة بعمليات إجرامية مماثلة، من بينها أسلحة بيضاء، أقنعة، ولوحات ترقيم مزورة. وقد جرى وضع الموقوف رهن تدبير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة لدى محكمة الاستئناف بمراكش، في وقت تتواصل فيه الأبحاث لتوقيف باقي أفراد الشبكة.
مجتمع

نادي قضاة المغرب يستعد لتجديده مكتبه
أعلن رئيس "نادي قضاة المغرب"، عبد الرزاق الجباري، عن قرب انتهاء الولاية الخامسة للأجهزة المسيرة للنادي، والمقررة أن تنقضي في 4 يونيو 2025، وذلك وفقاً لمقتضيات القانون الأساسي للنادي. وفي رسالة وجهها إلى أعضاء الجمعية، عبر الجباري عن اعتزازه بما تحقق خلال هذه الولاية، مشيداً بالتطورات التي شهدتها الجمعية على مختلف الأصعدة، كما أشاد بإيجابية “روح التعاون التي طبعت علاقة نادي قضاة المغرب بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية”، مشيدا بـ”التفاعل الإيجابي للمجلس مع العديد من الطلبات والمقترحات والأفكار ذات الصلة باستقلال القضاء وتعزيز منظومة تخليقه”. ودعا الجباري أعضاء النادي إلى المشاركة الفاعلة في الجمع العام السادس الذي سيعقد في 17 ماي 2025، مشيراً إلى أهمية هذه المشاركة باعتبارها محطة حاسمة في تاريخ النادي، تمهد لاختيار الأجهزة الجديدة التي ستقود النادي في المرحلة القادمة. وأكد رئيس "نادي قضاة المغرب" أن الجمع العام المقبل سيشكل مناسبة هامة لاستعراض الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية، وتجديد العهد مع الأهداف النبيلة التي تجمع جميع القضاة في سبيل خدمة قضاء قوي، مستقل، ونزيه.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة