

مجتمع
مغاربة يتساءلون عن مصير أداء صلاة عيد الفطر في المصليات
مع اقتراب عيد الفطر المبارك، يتساءل العديد من المغاربة عن إمكانية إقامة صلاة العيد في المصليات.وأعلنت مجموعة من الدول العربية من بينها سلطنة عمان وتونس عدم إقامة صلاة العيد وأسواق العيد التقليدية هذا العام إضافة منع الحكومة المصرية إقامة صلاة العيد في الساحات والاقتصار على إقامتها في المساجد.و رغم أن كل المعطيات تؤكد أن السلطات العمومية المغربية ستمنع إقامة صلاة العيد لكبح تفشي فيروس كورونا ، كما حدث العام الماضي ، فإن كثيرين يتمسكون بأمل إقامة الصلاة.و بالعودة إلى بلاغ المجلس العلمي الأعلى ، العام الماضي ، فإن صلاة عيد الفطر تصلى في المنازل والبيوت، مع الأخذ بسنية الاغتسال والتطيب والتكبير قبل الشروع فيها، وذلك بالنظر للظروف الراهنة الصعبة التي يجتازها المغرب وغيره من الدول جراء تفشي وباء كورونا.و اعتبر المجلس أن صلاة العيد شعيرة دينية جليلة، وسنة نبوية مؤكدة، سنها النبي صلى الله عليه وسلم، وواظب عليها في حياته، وحافظ عليها السلف الصالح والخلف الصالح في كل بلد وجيل من أمته.والأصل في إقامتها أن تكون في فضاء المصلى أو في المسجد الجامع في الظروف الاعتيادية.مشروعية إقامتها في المنازل والبيوت على سبيل السنية :نص علماء المذهب المالكي وغيرهم على سنية إقامتها في المنازل والبيوت على الهيأة المشروعة، حال فوات صلاتها في المصلى، أو في المسجد مع الجماعة، أو حال تعذر إقامتها فيهما لداع من الدواعي الاجتماعية في بعض الأوقات والأحوال، كما هو الأمر والحال في الظروف الراهنة الصعبة التي يجتازها المغرب وغيره من البلاد جراء تفشي وباء كورونا (كوفيد 19) وانتشاره، فلا تصلى حينئذ لا في المساجد ولا في المصليات، وإنما في المنازل والبيوت، مع الأخذ بسنية الاغتسال والتطيب والتكبير، قبل الشروع فيها. كما يستفاد ذلك مما جاء عند الإمام البخاري في باب : “إذا فاته العيد صلى ركعتين”، ونص عليه فقهاء المذهب المالكي.وذلك لغاية الحفاظ على سلامة نفوس المواطنين وصحة أبدانهم من آفة انتشار العدوى بهذه الجائحة الفتاكة، عملا بالآية الكريمة “ولا تلقوا بأنفسكم إلى التهلكة”، والقاعدة الفقهية : “الحفاظ على الأبدان مقدم على الحفاظ على الأديان”، ورجاء حصول الأجر والثواب لمن صلاها في بيته منفردا أو مع أهله وعياله، كمن صلاها في المصلى، أو في المسجد مع الجماعة في الظروف الاعتيادية، و”الأعمال بالنيات، ولكل امرئ ما نوى”. والله لا يضيع أجر من أحسن عملا.”
مع اقتراب عيد الفطر المبارك، يتساءل العديد من المغاربة عن إمكانية إقامة صلاة العيد في المصليات.وأعلنت مجموعة من الدول العربية من بينها سلطنة عمان وتونس عدم إقامة صلاة العيد وأسواق العيد التقليدية هذا العام إضافة منع الحكومة المصرية إقامة صلاة العيد في الساحات والاقتصار على إقامتها في المساجد.و رغم أن كل المعطيات تؤكد أن السلطات العمومية المغربية ستمنع إقامة صلاة العيد لكبح تفشي فيروس كورونا ، كما حدث العام الماضي ، فإن كثيرين يتمسكون بأمل إقامة الصلاة.و بالعودة إلى بلاغ المجلس العلمي الأعلى ، العام الماضي ، فإن صلاة عيد الفطر تصلى في المنازل والبيوت، مع الأخذ بسنية الاغتسال والتطيب والتكبير قبل الشروع فيها، وذلك بالنظر للظروف الراهنة الصعبة التي يجتازها المغرب وغيره من الدول جراء تفشي وباء كورونا.و اعتبر المجلس أن صلاة العيد شعيرة دينية جليلة، وسنة نبوية مؤكدة، سنها النبي صلى الله عليه وسلم، وواظب عليها في حياته، وحافظ عليها السلف الصالح والخلف الصالح في كل بلد وجيل من أمته.والأصل في إقامتها أن تكون في فضاء المصلى أو في المسجد الجامع في الظروف الاعتيادية.مشروعية إقامتها في المنازل والبيوت على سبيل السنية :نص علماء المذهب المالكي وغيرهم على سنية إقامتها في المنازل والبيوت على الهيأة المشروعة، حال فوات صلاتها في المصلى، أو في المسجد مع الجماعة، أو حال تعذر إقامتها فيهما لداع من الدواعي الاجتماعية في بعض الأوقات والأحوال، كما هو الأمر والحال في الظروف الراهنة الصعبة التي يجتازها المغرب وغيره من البلاد جراء تفشي وباء كورونا (كوفيد 19) وانتشاره، فلا تصلى حينئذ لا في المساجد ولا في المصليات، وإنما في المنازل والبيوت، مع الأخذ بسنية الاغتسال والتطيب والتكبير، قبل الشروع فيها. كما يستفاد ذلك مما جاء عند الإمام البخاري في باب : “إذا فاته العيد صلى ركعتين”، ونص عليه فقهاء المذهب المالكي.وذلك لغاية الحفاظ على سلامة نفوس المواطنين وصحة أبدانهم من آفة انتشار العدوى بهذه الجائحة الفتاكة، عملا بالآية الكريمة “ولا تلقوا بأنفسكم إلى التهلكة”، والقاعدة الفقهية : “الحفاظ على الأبدان مقدم على الحفاظ على الأديان”، ورجاء حصول الأجر والثواب لمن صلاها في بيته منفردا أو مع أهله وعياله، كمن صلاها في المصلى، أو في المسجد مع الجماعة في الظروف الاعتيادية، و”الأعمال بالنيات، ولكل امرئ ما نوى”. والله لا يضيع أجر من أحسن عملا.”
ملصقات
