ثقافة-وفن

مغاربة ضمن الفائزين بالجائزة العربية للعلوم الاجتماعية والإنسانية بالدوحة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 26 مارس 2019

تسلم ثلاثة باحثين مغاربة، مساء أمس الاثنين في الدوحة، الجائزة العربية للعلوم الاجتماعية والإنسانية في دورتها السابعة (2018 -2019)، في صنفي " الأبحاث غير المنشورة" و" الدراسات المنشورة في الدوريات المحكمة باللغة العربية".وجرى توزيع هذه الجوائز، التي تسلمها أيضا خمسة باحثين آخرين من تونس والجزائر في نفس الفرعين، خلال حفل نظم تتويجا للدورة السابعة لـ "مؤتمر العلوم الاجتماعية والإنسانية"، الذي عقده المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات بالدوحة ما بين 23 و25 مارس الجاري.ففي صنف "الأبحاث غير المنشورة"، حجبت الجائزة الأولى وكانت الجائزة الثانية من نصيب كل من الباحث المغربي بنعيسى زغبوش عن بحثه "التجريب بين علم النفس وعلوم الأعصاب: اشتراك في البراديغم، واختلاف في التقنيات، وتكامل في النتائج"، والباحث الجزائري سيد أحمد قوجيلي عن بحثه "ما قل ودل .. مبدأ الشح والنزعة الميثودية في البحوث السياسية".وكانت الجائزة الثالثة في نفس الصنف من نصيب كل من الباحث المغربي، حسن احجيج عن بحثه "التفسير القصدي للسلوك الاجتماعي: شروط الملاءمة في ضوء فلسفة فتغنشتاين المتأخرة"، والتونسية إيمان المخينيني عن بحثها "في هرمينوطيقا علم الكلام الجديد: من رهان المنهج إلى رهان الميتامنهج".وآلت الجائزة الثانية في صنف "الدراسات المنشورة في الدوريات المحكمة باللغة العربية"، التي حجبت أيضا جائزتها الأولى، الى المغربي محمد فاوبار عن بحثه "السيرة والسيرة الذاتية كمنهج من الأدب إلى علم الاجتماع"، وأيضا الى الجزائري محمد خاين عن بحثه "اللسانيات التطبيقية وسؤال التخصص".وجرى خلال هذه الدورة، التي تولى تسليم جوائزها وزير التعليم والتعليم العالي القطري، محمد بن عبد الواحد الحمادي حجب صنف الجائزة المخصصة للأبحاث المنشورة في الدوريات المحكمة باللغات الأجنبية (الفرنسية والإنكليزية).وتبلغ قيمة الجوائز المخصصة للنشر في مراتبها الثلاث؛ 15 ألف دولار للجائزة الأولى، و10 آلاف دولار للجائزة الثانية، و5 آلاف دولار للجائزة الثالثة، وهي تشمل الأبحاث والدراسات المنشورة بالعربية في المجلات العلمية المحكمة، وتلك الصادرة بلغات أجنبية (الإنجليزية، والفرنسية، والألمانية، والإسبانية) ضمن المجلات العلمية المحكمة والمعترف بها إقليميا أو دوليا.وكانت أشغال "مؤتمر العلوم الاجتماعية والإنسانية"، في دورته السابعة، قد انكبت على بحث أربعة محاور متوازية، تم خلالها تقديم 72 ورقة بحثية، تناولت جوانب مختلفة امتدت الى مناهج البحث في العلوم الاجتماعية والإنسانية ومجالاتها؛ من فلسفة وابستمولوجيا وعلم اجتماع ودراسات تاريخية وجغرافيا واقتصاد وعلم نفس وغيرها..وتوخى الباحثون، المشاركون في هذه الدورة ومن بينهم أكاديميون وأساتذة جامعيون من المغرب وبلدان عربية أخرى، الوقوف عبر حوار متعدد الافاق على آخر المستجدات في الفلسفة ونظريات العلوم الاجتماعية والإنسانية بشأن مسألة مناهج البحث في هذه العلوم.يذكر أن مؤتمر العلوم الاجتماعية والإنسانية، الذي انطلق في 2012 بدورات سنوية، أصبح ينعقد كل سنتين ويستقطب في كل دورة 50 باحثا مشاركا في المتوسط، ويتوج أشغاله بنشر مجموع الأوراق البحثية التي عرضت خلاله بغرض التوثيق وتعميم الفائدة.

تسلم ثلاثة باحثين مغاربة، مساء أمس الاثنين في الدوحة، الجائزة العربية للعلوم الاجتماعية والإنسانية في دورتها السابعة (2018 -2019)، في صنفي " الأبحاث غير المنشورة" و" الدراسات المنشورة في الدوريات المحكمة باللغة العربية".وجرى توزيع هذه الجوائز، التي تسلمها أيضا خمسة باحثين آخرين من تونس والجزائر في نفس الفرعين، خلال حفل نظم تتويجا للدورة السابعة لـ "مؤتمر العلوم الاجتماعية والإنسانية"، الذي عقده المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات بالدوحة ما بين 23 و25 مارس الجاري.ففي صنف "الأبحاث غير المنشورة"، حجبت الجائزة الأولى وكانت الجائزة الثانية من نصيب كل من الباحث المغربي بنعيسى زغبوش عن بحثه "التجريب بين علم النفس وعلوم الأعصاب: اشتراك في البراديغم، واختلاف في التقنيات، وتكامل في النتائج"، والباحث الجزائري سيد أحمد قوجيلي عن بحثه "ما قل ودل .. مبدأ الشح والنزعة الميثودية في البحوث السياسية".وكانت الجائزة الثالثة في نفس الصنف من نصيب كل من الباحث المغربي، حسن احجيج عن بحثه "التفسير القصدي للسلوك الاجتماعي: شروط الملاءمة في ضوء فلسفة فتغنشتاين المتأخرة"، والتونسية إيمان المخينيني عن بحثها "في هرمينوطيقا علم الكلام الجديد: من رهان المنهج إلى رهان الميتامنهج".وآلت الجائزة الثانية في صنف "الدراسات المنشورة في الدوريات المحكمة باللغة العربية"، التي حجبت أيضا جائزتها الأولى، الى المغربي محمد فاوبار عن بحثه "السيرة والسيرة الذاتية كمنهج من الأدب إلى علم الاجتماع"، وأيضا الى الجزائري محمد خاين عن بحثه "اللسانيات التطبيقية وسؤال التخصص".وجرى خلال هذه الدورة، التي تولى تسليم جوائزها وزير التعليم والتعليم العالي القطري، محمد بن عبد الواحد الحمادي حجب صنف الجائزة المخصصة للأبحاث المنشورة في الدوريات المحكمة باللغات الأجنبية (الفرنسية والإنكليزية).وتبلغ قيمة الجوائز المخصصة للنشر في مراتبها الثلاث؛ 15 ألف دولار للجائزة الأولى، و10 آلاف دولار للجائزة الثانية، و5 آلاف دولار للجائزة الثالثة، وهي تشمل الأبحاث والدراسات المنشورة بالعربية في المجلات العلمية المحكمة، وتلك الصادرة بلغات أجنبية (الإنجليزية، والفرنسية، والألمانية، والإسبانية) ضمن المجلات العلمية المحكمة والمعترف بها إقليميا أو دوليا.وكانت أشغال "مؤتمر العلوم الاجتماعية والإنسانية"، في دورته السابعة، قد انكبت على بحث أربعة محاور متوازية، تم خلالها تقديم 72 ورقة بحثية، تناولت جوانب مختلفة امتدت الى مناهج البحث في العلوم الاجتماعية والإنسانية ومجالاتها؛ من فلسفة وابستمولوجيا وعلم اجتماع ودراسات تاريخية وجغرافيا واقتصاد وعلم نفس وغيرها..وتوخى الباحثون، المشاركون في هذه الدورة ومن بينهم أكاديميون وأساتذة جامعيون من المغرب وبلدان عربية أخرى، الوقوف عبر حوار متعدد الافاق على آخر المستجدات في الفلسفة ونظريات العلوم الاجتماعية والإنسانية بشأن مسألة مناهج البحث في هذه العلوم.يذكر أن مؤتمر العلوم الاجتماعية والإنسانية، الذي انطلق في 2012 بدورات سنوية، أصبح ينعقد كل سنتين ويستقطب في كل دورة 50 باحثا مشاركا في المتوسط، ويتوج أشغاله بنشر مجموع الأوراق البحثية التي عرضت خلاله بغرض التوثيق وتعميم الفائدة.



اقرأ أيضاً
مصر.. القبض على فنان شهير لتنفيذ حكم صادر ضده بالسجن 3 سنوات
ألقت الأجهزة الأمنية في مصر اليوم الثلاثاء القبض على الفنان محمد غنيم لتنفيذ الحكم الصادر ضده غيابيا بالسجن 3 سنوات بعد إدانته بتهديد طليقته. ومن المقرر أن يتم حبسه داخل قسم شرطة مصر القديمة؛ لحين تحديد موعد لإعادة محاكمته. وقد اتهمت النيابة محمد غنيم، 63 سنة، طبيب بشري وممثل، مُخلى سبيله، إنه في غضون عام 2022، بدائرة قسم شرطة مصر القديمة بمحافظة القاهرة، هدد المجني عليها رانيا ذكي، كتابة وشفاهية؛ بالقتل وإفشاء أمور خادشة للشرف، وكان ذلك مصحوبًا بطلب التحصل منها على مبلغ مالي على النحو المبين بالتحقيقات.
ثقافة-وفن

رئيس الإذاعة المصرية الأسبق يوجه انتقادات لاذعة لياسمين عبد العزيز
انتقد رئيس الإذاعة المصرية الأسبق عمر بطيشة طريقة أداء الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز في الإعلانات. وكتب بطيشة عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، منشوراً تحدّث فيه عن أداء ياسمين، قائلاً: "الممثلة ياسمين عبد العزيز، من كتر الغمز في الإعلانات بقى الغمز عندها حركة عصبية لا إرادية دائمة". وانهالت التعليقات على منشور "بطيشة"، ما بين مؤيد لكلامه منتقداً أسلوب ياسمين خاصة في الإعلانات الأخيرة، ومُدافع عنها مؤكداً أنها تعتبر حالياً ملكة الإعلانات بلا منازع. من ناحية أخرى، تواصل ياسمين عبد العزيز تصوير مشاهد فيلمها الجديد "زوجة رجل مش مهم"، مع الفنان أكرم حسني، والذي يلعب شخصية زوجها. ويتم التصوير حالياً في منطقة الحزام الأخضر بأحد ديكورات العمل الموجودة هناك، ومن المقرر أن يستمر التصوير حوالى أسبوع.
ثقافة-وفن

وليلي تتجدد.. مشروع لتهيئة أحد أبرز المعالم الأثرية بالمغرب
تستعد السلطات المغربية لإطلاق مشروع هام يهدف إلى تهيئة موقع وليلي الأثري، أحد أبرز المعالم التاريخية بالمملكة والمصنف ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو. هذا المشروع، الذي يندرج في إطار النهوض بالتراث الثقافي وتعزيز الجاذبية السياحية، سيركز بالأساس على تهيئة المسارات الداخلية وتحسين المشهد الطبيعي للموقع، بما يضمن تجربة ثقافية وسياحية أكثر تكاملاً للزوار، وفق ما أوردته صفحة "Projets et chantiers au maroc". وتهدف التهيئة الجديدة إلى إعادة تنظيم المسارات داخل الموقع بطريقة تحترم الطابع التاريخي والأثري للمكان، مع توفير لوحات إرشادية ومعلوماتية تسهّل فهم الزائرين لتاريخ وليلي الممتد لقرون. كما سيتم تحسين المشاهد الطبيعية المحيطة بالموقع، من خلال تنسيق المساحات الخضراء والعناية بالبيئة العامة، بما يعزز من جمالية الفضاء وراحته. يشار إلى أن موقع وليلي يمثل أحد أهم الشواهد على عراقة الحضارة الرومانية بالمغرب، ويزخر بمجموعة من المعالم المتميزة مثل قوس النصر، والمعابد، والفسيفساء الرائعة، التي تعكس روعة الهندسة المعمارية في تلك الحقبة. ومن خلال هذا المشروع، تتجدد الجهود للحفاظ على هذا التراث وتمكين الأجيال القادمة من استكشافه في أفضل الظروف.
ثقافة-وفن

موزارت في مراكش
ينظم المعهد الفرنسي في المغرب، من 14 إلى 17 ماي، جولة من الحفلات الموسيقية تجمع بين جوقة الغرفة المغربية والفرقة الفرنسية "الكونسير سبيريتويل"، تحت قيادة المايسترو هيرفيه نيكيه، للاحتفال بموزارت، أحد أعظم المؤلفين في تاريخ الموسيقى الغربية. وأشار المعهد الفرنسي في المغرب في بيان له، إلى أن هذه الجولة، التي ستشمل مدن مراكش والرباط والدار البيضاء وطنجة، تمثل أول تعاون بين جوقة الغرفة المغربية، التي يقودها أمين حديف، و"الكونسير سبيريتويل"، إحدى الفرق الباروكية الأكثر شهرة على المستوى الدولي. وستُقام الحفلات الموسيقية يوم الأربعاء 14 ماي (20:30) في كنيسة الشهداء في مراكش، يوم الخميس 15 ماي (20:00) في كاتدرائية سانت بيير في الرباط، يوم الجمعة 16 ماي (20:30) في كنيسة نوتردام في الدار البيضاء، ويوم السبت 17 ماي (19:30) في كنيسة نوتردام دي لاسوماسيون في طنجة. وأوضح البيان، أن هذه الرحلة الموسيقية الساحرة، تعد "أكثر من مجرد عرض فني. إنها لقاء بين فرقتين يجمعهما الشغف بالموسيقى، والأصالة ومتعة الأداء معا". وحسب المصدر فإن "هذا التعاون قد ولد من رغبة مشتركة في توحيد المواهب من ضفتي منطقة البحر الأبيض المتوسط، والجمع بين رؤيتهما وحساسياتهما المختلفة من أجل مشاركة الشغف نفسه مع الجمهور المغربي"، لافتا إلى أنه "إلى جانب الأداء البارز، تجسد هذه الجولة كل ما تقدمه الثقافة: خلق الروابط، تشجيع الحوار والاحتفاء بالتنوع".
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة