مجتمع
مغاربة أمريكا يحشدون الجهود لدعم ضحايا الزلزال
حشدت الجاليات المغربية والمنظمات الأميركية في جميع أنحاء الولايات المتحدة جهودها للمساعدة وتقديم الدعم المادي لضحايا الزلزال القوي، الذي ضرب المملكة، الأسبوع الماضي، وأدى إلى مقتل نحو ثلاثة آلاف شخص.
وأطلق نشطاء ومنظمات غير حكومية حملات مختلفة لمساعدة سكان المناطق المتضررة من الزلزال، خاصة في القرى النائية بجبال الأطلس الكبير. وإلى جانب المساعدات المادية، يجمع النشطاء تبرعات أخرى، مثل الخيام، الملابس الشتوية، والأغطية، وأجهزة التدفئة ومستلزمات النظافة وأدوات الإسعافات الأولية.
وأصدرت "الرابطة المغربية في هيوستن" بيانا أكدت من خلاله إطلاق حملة بالتعاون مع "المركز الثقافي والمجتمعي العربي الأميركي" بقصد جمع التبرعات، السبت والأحد المقبلين، في أحد المستودعات بمنطقة مارك ستريت بمدينة هيوستن الواقعة بولاية تكساس (جنوب). وأضافت أن هذه المساعدات ستصل إلى المغرب جواً وعبر البحر.
وإلى جانب ذلك، أعلن عمدة هيوستن، عن دعمه لحملة التبرعات التي أطلقتها الجالية المغربية في المدينة. ونقل موقع قناة "فوكس 26" المحلي عن العمدة قوله: "قلوبنا مع شعب المغرب. وباعتبارنا مقيمين في هيوستن، فإننا ندرك أهمية التضامن في أوقات الشدائد، ونحن على استعداد لتقديم الدعم والموارد".
وفي ولاية ميريلاند (شرق) القريبة من واشنطن العاصمة، قامت "الجمعية المغربية الأميركية في ماريلاند"، بتنسيق جهود جمع الأموال لضحايا. وأطلق أفراد الجالية هناك مبادرة إلكترونية على بوابة موقع التمويل الجماعي المعروف بـ"غو فاند مي" (GoFundMe).
وكتب أصحاب هذه المبادرة "يواجه الشعب المغربي أصلا الكثير من الصعوبات، وهذا الزلزال جعل الأمور أشد سوءا. لقد فقد الكثير من الناس منازلهم وأحباءهم وسبل عيشهم. إنهم بحاجة إلى مساعدتنا الآن أكثر من أي وقت مضى".
وأضاف المصدر نفسه "نقوم بجمع الأموال لتوفير الغذاء والماء والمأوى والرعاية الطبية وغيرها من المواد الأساسية لضحايا الزلزال". ويسعى القائمون على المبادرة إلى جمع 200 ألف دولار.
بدورها، أكدت منظمة "المطبخ المركزي العالمي" (World Central Kitchen)، وهي منظمة غير حكومية مقرها واشنطن، أنها وصلت إلى مراكش في غضون ساعات من وقوع الزلزال لتوزيع الأطعمة. وتُظهر فيديوهات نشرتها المنظمة - التي أسسها الطباخ الشهير وفاعل الخير خوسيه أندريس - المزيد من شاحنات الطعام تغادر إسبانيا إلى الأماكن المتضررة.
وأعلنت أيضا منظمة "الإغاثة الإسلامية"، وهي منظمة غير ربحية مقرها ولاية فيرجينيا تقدم المساعدات، مشيرة إلى أن موظفيها موجودون في المغرب ويعملون جنبا إلى جنب مع المنظمات الإنسانية المحلية هناك.
وقالت إحدى أعضاء فريق المنظمة الموجودة على الأرض، هناء العبدلاوي: "قمنا بتوزيع البطانيات والفرشات في قرية في أعالي الجبال. كان الطريق صعبا لذا استغرق الأمر وقتا للوصول إلى هناك".
وأضافت: "عندما وصلنا إلى القرية كان الناس يجلسون خارج بيوتهم وفي الظلام. وعلى الرغم من أن منازلهم لا تزال واقفة، إلا أن الناس يقولون إنهم لا يستطيعون الإقامة هناك لأن الشقوق في الجدران تتسع كل يوم وهم خائفون من انهيارها".
وفي مدينة شيكاغو بولاية إلينوي (وسط)، تحرّك أيضا عدد من أفراد الجالية المحدود نسبيا هناك (نحو 2000 شخص) لتقدم المساعدة للضحايا، وفق وسائل إعلام محلية. كما شهد أقصى الغرب الأميركي بولاية كاليفورنيا نفس المبادرات الساعية لوضع خطط لتنسيق جهود الدعم والإغاثة.
حشدت الجاليات المغربية والمنظمات الأميركية في جميع أنحاء الولايات المتحدة جهودها للمساعدة وتقديم الدعم المادي لضحايا الزلزال القوي، الذي ضرب المملكة، الأسبوع الماضي، وأدى إلى مقتل نحو ثلاثة آلاف شخص.
وأطلق نشطاء ومنظمات غير حكومية حملات مختلفة لمساعدة سكان المناطق المتضررة من الزلزال، خاصة في القرى النائية بجبال الأطلس الكبير. وإلى جانب المساعدات المادية، يجمع النشطاء تبرعات أخرى، مثل الخيام، الملابس الشتوية، والأغطية، وأجهزة التدفئة ومستلزمات النظافة وأدوات الإسعافات الأولية.
وأصدرت "الرابطة المغربية في هيوستن" بيانا أكدت من خلاله إطلاق حملة بالتعاون مع "المركز الثقافي والمجتمعي العربي الأميركي" بقصد جمع التبرعات، السبت والأحد المقبلين، في أحد المستودعات بمنطقة مارك ستريت بمدينة هيوستن الواقعة بولاية تكساس (جنوب). وأضافت أن هذه المساعدات ستصل إلى المغرب جواً وعبر البحر.
وإلى جانب ذلك، أعلن عمدة هيوستن، عن دعمه لحملة التبرعات التي أطلقتها الجالية المغربية في المدينة. ونقل موقع قناة "فوكس 26" المحلي عن العمدة قوله: "قلوبنا مع شعب المغرب. وباعتبارنا مقيمين في هيوستن، فإننا ندرك أهمية التضامن في أوقات الشدائد، ونحن على استعداد لتقديم الدعم والموارد".
وفي ولاية ميريلاند (شرق) القريبة من واشنطن العاصمة، قامت "الجمعية المغربية الأميركية في ماريلاند"، بتنسيق جهود جمع الأموال لضحايا. وأطلق أفراد الجالية هناك مبادرة إلكترونية على بوابة موقع التمويل الجماعي المعروف بـ"غو فاند مي" (GoFundMe).
وكتب أصحاب هذه المبادرة "يواجه الشعب المغربي أصلا الكثير من الصعوبات، وهذا الزلزال جعل الأمور أشد سوءا. لقد فقد الكثير من الناس منازلهم وأحباءهم وسبل عيشهم. إنهم بحاجة إلى مساعدتنا الآن أكثر من أي وقت مضى".
وأضاف المصدر نفسه "نقوم بجمع الأموال لتوفير الغذاء والماء والمأوى والرعاية الطبية وغيرها من المواد الأساسية لضحايا الزلزال". ويسعى القائمون على المبادرة إلى جمع 200 ألف دولار.
بدورها، أكدت منظمة "المطبخ المركزي العالمي" (World Central Kitchen)، وهي منظمة غير حكومية مقرها واشنطن، أنها وصلت إلى مراكش في غضون ساعات من وقوع الزلزال لتوزيع الأطعمة. وتُظهر فيديوهات نشرتها المنظمة - التي أسسها الطباخ الشهير وفاعل الخير خوسيه أندريس - المزيد من شاحنات الطعام تغادر إسبانيا إلى الأماكن المتضررة.
وأعلنت أيضا منظمة "الإغاثة الإسلامية"، وهي منظمة غير ربحية مقرها ولاية فيرجينيا تقدم المساعدات، مشيرة إلى أن موظفيها موجودون في المغرب ويعملون جنبا إلى جنب مع المنظمات الإنسانية المحلية هناك.
وقالت إحدى أعضاء فريق المنظمة الموجودة على الأرض، هناء العبدلاوي: "قمنا بتوزيع البطانيات والفرشات في قرية في أعالي الجبال. كان الطريق صعبا لذا استغرق الأمر وقتا للوصول إلى هناك".
وأضافت: "عندما وصلنا إلى القرية كان الناس يجلسون خارج بيوتهم وفي الظلام. وعلى الرغم من أن منازلهم لا تزال واقفة، إلا أن الناس يقولون إنهم لا يستطيعون الإقامة هناك لأن الشقوق في الجدران تتسع كل يوم وهم خائفون من انهيارها".
وفي مدينة شيكاغو بولاية إلينوي (وسط)، تحرّك أيضا عدد من أفراد الجالية المحدود نسبيا هناك (نحو 2000 شخص) لتقدم المساعدة للضحايا، وفق وسائل إعلام محلية. كما شهد أقصى الغرب الأميركي بولاية كاليفورنيا نفس المبادرات الساعية لوضع خطط لتنسيق جهود الدعم والإغاثة.
ملصقات
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع