الأحد 23 يونيو 2024, 20:10

مغاربة العالم

مغاربة ألمانيا يجسدون روحهم التضامنية المأثورة في رمضان


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 30 مارس 2023

في أجواء من التقوى والسكينة، وبروح من الإخاء والتلاحم، استقبل المغاربة في ألمانيا شهر رمضان، مقبلين بحماس بين على مختلف الأنشطة والطقوس الروحية المرتبطة بهذا الشهر المبارك.في برلين، يكرس المغاربة ارتباطهم الراسخ والعميق ببلدهم الأصلي من خلال تنفيذ العديد من المبادرات التي تسلط الضوء على قيم التعايش والتضامن والمشاركة مع الأشخاص الذين يواجهون صعوبة في تلبية احتياجاتهم المتعددة خلال هذه الفترة.روح ووعي انبثقت منهما أعمال تضامنية نبيلة في هذا الشهر المبارك على غرار مبادرة "إفطار الصائم" التي يتعبأ لها العديد من أفراد الجالية تكفلا بإطعام الفئات الهشة في جو يسوده الهدوء والتآزر.كما تطمح الجالية المغربية المقيمة ببرلين، من خلال تنظيم هذه المبادرة، إلى أن تعكس روح الكرم والعطاء والتطوع التي تجسد جوهر منظومة القيم التي صنعت هوية وطنهم الأم. وقد شارك المغاربة في ألمانيا بسخاء في هذا العمل التضامني الذي تتبعه مبادرات أخرى مماثلة طوال هذا الشهر الكريم.ويقول أحمد، أحد المبادرين لهذه الأعمال التضامنية، لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذا النوع من العمليات، في البلد المضيف، يفسح المجال أمام تقوية أواصر الأخوة والتضامن، خصوصا تجاه المغاربة والمسلمين عموما ممن يقضون الشهر الكريم خارج محيطهم العائلي.وأضاف قائلا "إنه مصدر فرح وطمأنينة لهؤلاء الناس، مما يسمح لهم بأن يعيشوا الأجواء الرمضانية في إطار دافئ حتى لو لم يكونوا في بلدهم الأصلي مع أحبائهم".وتقول نادية، الشابة المغربية المقيمة بالعاصمة الألمانية، "إن الأجواء العائلية الخاصة في المغرب لا مثيل لها، ولكن علينا التكيف مع الأوضاع والعيش بشكل مختلف، حين يتعذر التواجد بين أهلنا بسبب التزاماتنا المهنية. نحاول هنا الحفاظ على الطقوس والتقاليد الخاصة بهذا الشهر".وأشارت إلى أن العديد من المسلمين، سواء كانوا مغاربة أو غيرهم، يخططون لقضاء إجازاتهم خلال هذا الشهر المبارك ليمارسوا طقوسه في بلدهم الأصلي، منغمرين في التقاليد الروحية التي تميزه.وقالت إنه "على عكس المدن التي بها جالية مغربية كبيرة، هنا في برلين، عليك أن تعد بنفسك مختلف الوجبات المغربية الشعبية خلال هذا الشهر المبارك"، مضيفة أن التجمعات الرمضانية التي ينظمها المسلمون خلال هذه الفترة تجعل من الممكن خلق نسيج سوسيو-ثقافي متلاحم يسمح بتجاوز الشعور بالعزلة.من جهته، أقر المهدي الذي يقضي رمضان للمرة الثالثة بعيدا عن عائلته، بصعوبة التجربة الرمضانية في هذا البلد المضيف، بسبب انعدام الجو الروحي المتأصل في الشهر المبارك.وأعرب هذا الشاب المغربي، الذي يحرص على الذهاب إلى المسجد كل مساء لأداء التراويح، عن فرحه لرؤية المغاربة يجتمعون من حين لآخر، الأمر الذي يمنحه شعورا بالسعادة والسلام، مشبعا بالحنين إلى الوطن.ولا يقتصر هذا الجو الرمضاني الذي يخلقه المغاربة في ألمانيا على برلين، بل يوجد أيضا في مدن ألمانية أخرى، مثل دوسلدورف، التي تضم جالية مغربية كبيرة.ويظهر السكان المنحدرون من المغرب في هذه المدينة موحدين خلال الشهر الفضيل، من خلال إطلاق مبادرات تضامنية متعددة على مجموعات فيسبوك، تتعلق على وجه الخصوص بالإعداد المجاني لوجبات الطعام المغربية المعروفة التي تزين طاولات الإفطار لفائدة الطلاب المغاربة الذين يعيشون بمفردهم والنساء الحوامل، وغيرهم من الشرائح.داخل المغرب وخارجه، تصاحب قيم رمضان وطقوسه مغاربة المهجر في ألمانيا، كما في غيرها، تعبيرا عن الانتماء إلى إرث جماعي ومنظومة قيم خالدة.

في أجواء من التقوى والسكينة، وبروح من الإخاء والتلاحم، استقبل المغاربة في ألمانيا شهر رمضان، مقبلين بحماس بين على مختلف الأنشطة والطقوس الروحية المرتبطة بهذا الشهر المبارك.في برلين، يكرس المغاربة ارتباطهم الراسخ والعميق ببلدهم الأصلي من خلال تنفيذ العديد من المبادرات التي تسلط الضوء على قيم التعايش والتضامن والمشاركة مع الأشخاص الذين يواجهون صعوبة في تلبية احتياجاتهم المتعددة خلال هذه الفترة.روح ووعي انبثقت منهما أعمال تضامنية نبيلة في هذا الشهر المبارك على غرار مبادرة "إفطار الصائم" التي يتعبأ لها العديد من أفراد الجالية تكفلا بإطعام الفئات الهشة في جو يسوده الهدوء والتآزر.كما تطمح الجالية المغربية المقيمة ببرلين، من خلال تنظيم هذه المبادرة، إلى أن تعكس روح الكرم والعطاء والتطوع التي تجسد جوهر منظومة القيم التي صنعت هوية وطنهم الأم. وقد شارك المغاربة في ألمانيا بسخاء في هذا العمل التضامني الذي تتبعه مبادرات أخرى مماثلة طوال هذا الشهر الكريم.ويقول أحمد، أحد المبادرين لهذه الأعمال التضامنية، لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذا النوع من العمليات، في البلد المضيف، يفسح المجال أمام تقوية أواصر الأخوة والتضامن، خصوصا تجاه المغاربة والمسلمين عموما ممن يقضون الشهر الكريم خارج محيطهم العائلي.وأضاف قائلا "إنه مصدر فرح وطمأنينة لهؤلاء الناس، مما يسمح لهم بأن يعيشوا الأجواء الرمضانية في إطار دافئ حتى لو لم يكونوا في بلدهم الأصلي مع أحبائهم".وتقول نادية، الشابة المغربية المقيمة بالعاصمة الألمانية، "إن الأجواء العائلية الخاصة في المغرب لا مثيل لها، ولكن علينا التكيف مع الأوضاع والعيش بشكل مختلف، حين يتعذر التواجد بين أهلنا بسبب التزاماتنا المهنية. نحاول هنا الحفاظ على الطقوس والتقاليد الخاصة بهذا الشهر".وأشارت إلى أن العديد من المسلمين، سواء كانوا مغاربة أو غيرهم، يخططون لقضاء إجازاتهم خلال هذا الشهر المبارك ليمارسوا طقوسه في بلدهم الأصلي، منغمرين في التقاليد الروحية التي تميزه.وقالت إنه "على عكس المدن التي بها جالية مغربية كبيرة، هنا في برلين، عليك أن تعد بنفسك مختلف الوجبات المغربية الشعبية خلال هذا الشهر المبارك"، مضيفة أن التجمعات الرمضانية التي ينظمها المسلمون خلال هذه الفترة تجعل من الممكن خلق نسيج سوسيو-ثقافي متلاحم يسمح بتجاوز الشعور بالعزلة.من جهته، أقر المهدي الذي يقضي رمضان للمرة الثالثة بعيدا عن عائلته، بصعوبة التجربة الرمضانية في هذا البلد المضيف، بسبب انعدام الجو الروحي المتأصل في الشهر المبارك.وأعرب هذا الشاب المغربي، الذي يحرص على الذهاب إلى المسجد كل مساء لأداء التراويح، عن فرحه لرؤية المغاربة يجتمعون من حين لآخر، الأمر الذي يمنحه شعورا بالسعادة والسلام، مشبعا بالحنين إلى الوطن.ولا يقتصر هذا الجو الرمضاني الذي يخلقه المغاربة في ألمانيا على برلين، بل يوجد أيضا في مدن ألمانية أخرى، مثل دوسلدورف، التي تضم جالية مغربية كبيرة.ويظهر السكان المنحدرون من المغرب في هذه المدينة موحدين خلال الشهر الفضيل، من خلال إطلاق مبادرات تضامنية متعددة على مجموعات فيسبوك، تتعلق على وجه الخصوص بالإعداد المجاني لوجبات الطعام المغربية المعروفة التي تزين طاولات الإفطار لفائدة الطلاب المغاربة الذين يعيشون بمفردهم والنساء الحوامل، وغيرهم من الشرائح.داخل المغرب وخارجه، تصاحب قيم رمضان وطقوسه مغاربة المهجر في ألمانيا، كما في غيرها، تعبيرا عن الانتماء إلى إرث جماعي ومنظومة قيم خالدة.



اقرأ أيضاً
مغاربة متورطون في تهريب لاجئين من سوريا وليبيا إلى إسبانيا
قالت مواقع إخبارية إسبانية، أن شكاية مجهولة كشفت عن شبكة إجرامية للهجرة غير الشرعية والاتجار في البشر، حيث تم اعتقال متورطين في تهريب لاجئين من سوريا وليبيا. ويشتبه المحققون في أن هؤلاء الأشخاص من طالبي اللجوء من سوريا وليبيا دخلوا إسبانيا بالقوارب من المغرب، وأن عناصر الشبكة تكلفوا بعمليات التهريب وإيواء اللاجئين في إسبانيا. وأضافت المصادر ذاتها، أن إسبانيا كانت الوجهة الرئيسية قبل نقلهم إلى دول أوروبية أخرى، حسبما ذكرت مصادر قريبة من التحقيق لوكالة إيفي الإسبانية. والمعتقلون من جنسيتين سورية ومغربية ومقيمين في إسبانيا. وتمت العملية بالتنسيق مع قضاة محكمة التعليمات رقم 4 في ألكوبينداس (مدريد)، والتي أمرت باعتقال ستة أشخاص دون كفالة، أحدهم في مورسيا وآخر في ألميريا وأربعة آخرين في سوتو ديل ريال (مدريد). وبدأت التحقيقات منذ أسابيع. وكان المعتقلون يقدمون أنفسهم بأنهم منظمة لمساعدة اللاجئين وأحضروا طالبي اللجوء إلى إسبانيا، ولكن بمجرد وصولهم إلى مدريد طالبوا بدفعات مالية وأرسلوهم إلى دول أوروبية مختلفة.
مغاربة العالم

نزاع بين الجيران ينتهي بمحاولة قتل مغربي بإيطاليا
قالت تقارير إخبارية، أن نزاعا بين شخص يحمل الجنسية الألبانية (46 عام) وجاره المغربي (49 عام) تطور إلى جريمة محاولة قتل ببلدة فالسوجانا الإيطالية. وأضافت التقارير ذاتها، أن الضحية المغربي يرقد الآن في العناية المركزة بمستشفى سانتا كيارا في ترينتو، بعدما تعرض لهجوم وطعنات من قبل جاره الألباني. وجرت الواقعة داخل مبنى سكني أمام أعين الجيران الآخرين الذين عاينوا الحادث وربطوا الاتصال بمصالح الشرطة. وحاول الرجل البالغ من العمر 46 عاما الهرب ولكن بعد فترة وجيزة سلم نفسه إلى مركز الشرطة، وتم وضعه رهن الاعتقال بتهمة الشروع في القتل.
مغاربة العالم

محاكمة مغربية بفرنسا بسبب قتل بناتها
تحاكم أم مغربية أمام محكمة الجنايات لوت وغارون في آجان، بتهمة قتل بناتها المختفيات منذ 2016. وسيصدر الحكم يوم الخميس، حسب ما ذكرت مواقع إخبارية فرنسية. وكانت الأم تعمل محاسبة وتواجه الآن اتهامات بالقتل العمد لمقترن بظروف مشددة، بسبب معاناة الضحايا من إعاقات وتشوهات جسدية. وحسب ما أوردته صحيفة لو باريزيان، فقد سجل اختفاء الشقيقتان البالغتان من العمر 12 و13 عاماً، منذ نونبر 2016. وبعد خمسة أشهر، أبلغت مديرية الطفل والأسرة التابعة لمجلس المقاطعة عن اختفائهم. وتم القبض على المتهمة ووضعه ومحاكمته بتهمة "التخلي عن القاصرين" وتم سجنها في شتنبر 2017. وستتحول لائحة اتهامه إلى "القتل العمد المشدد" في يناير 2018. وكان المحققون قد اكتشفوا أدلة جنائية قوية تؤيد فرضية تورط الأم في القتل. ولم تكن عمليات البحث التي أجراها حوالي ثلاثين جنديًا ودركيًا وغواصين من قوات الدرك لمدة أسبوع في فبراير 2022، قرب منزل العائلة، مثمرة. ويتم إطلاق سراح الام نعيمة في نونبر 2021، لكنها لم تخرج تمامًا من دائرة الشك، حيث زعمت أنها عهدت ببناتها إلى زوجين مغربيين في منطقة استراحة على الطريق السريع في إسبانيا. وقام الأب برفع دعوى مدنية ضد الأم المتهمة، وحتى بعد مرور سبع سنوات على بدء التحقيق، لم يصدق المدعي تصريحات المتهمة، حيث ستصدر محكمة الجنايات في لوت وغارون حكمها يوم الخميس.
مغاربة العالم

إعادة جثامين ضحايا انفجار أنتويرب إلى المغرب
اختارت عائلات ضحايا انفجار أنتويرب إعادة ضحايا الفاجعة إلى بلدهم الأصلي (المملكة المغربية)، حيث سيتم نقل جثث أربعة أشخاص من أصل مغربي، بينهم فتاة تبلغ من العمر 10 سنوات، قضوا في الانفجار العنيف الذي وقع الخميس الماضي، في مبنى سكني في أنتويرب إلى المغرب. ولقي أربعة مغاربة مصرعهم في هذا الانفجار الذي هز منطقة هوبوكين بمدينة أنتويرب، وهم هدى (طفلة في العاشرة من عمرها) ووالدتها، و(محمد. ب) و(مصطفى. ز)، وتريد أسرهم إعادتهم إلى الناظور وفاس الخميسات من أجل دفنهم. ويعمل سفير المغرب ببلجيكا ودوقية لوكسمبورغ الكبرى، والقنصل العام للمغرب بمدينة أنتويرب، على تسهيل الإجراءات الإدارية المرتبطة بإعادة جثامين العائلات المكلومة نحو المغرب. ونظمت، السبت الماضي، مراسم عزاء كبيرة بمسجد النصر الفتح بمدينة أنتويرب، بحضور رئيس البلدية بارت دي فيفر ورئيس المجلس الأوروبي لعلماء المغرب. كما أدى انفجار أعمال عنف نادرة إلى إصابة خمسة أشخاص، اثنان منهم في حالة خطيرة. وتم فتح تحقيق لتحديد سبب هذا الانفجار المروع. ويرجح المحققون وقوع الحادث بسبب معمل سري للعقاقير الكيماوية المخدرة. وتوجه الملك فيليب، وكذلك عمدة أنتويرب بارت دي ويفر وحاكمة المقاطعة كاثي بيركس، إلى موقع الفاجعة لإظهار تعاطفهم مع العائلات.
مغاربة العالم

المغاربة على رأس قائمة العمال الأجانب المسجلين في نظام الضمان الاجتماعي بإسبانيا
أفادت وزارة الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة الإسبانية، اليوم الثلاثاء، بأن المغاربة يمثلون، للشهر الثاني على التوالي، مجموعة العمال الأجانب الأكثر مساهمة في نظام الضمان الاجتماعي بإسبانيا. وأوضحت الوزارة في بلاغ لها، أنه بتسجيل 358,371 مساهما عند نهاية شهر ماي الماضي، أي ما يزيد بنحو 11,500 عن شهر أبريل، فإن أكبر مجموعة من الأجانب العاملين والمساهمين في الضمان الاجتماعي هي العمال المغاربة، متجاوزة رومانيا (351,890 منتسبا). وأضاف نفس المصدر أنه يلي العمال من المغرب ورومانيا، عمال كولومبيا (205,890)، وإيطاليا (194,182)، وفنزويلا (157,784)، والصين (157,784). وسجل عدد منتسبي الضمان الاجتماعي الأجانب رقما قياسيا جديدا بلغ مليونين و882 ألفا و967 أجير، بعد زيادة بواقع 77,912 في ماي الماضي، بحسب الوزارة. ومنذ دجنبر 2019، أي قبل تأثير جائحة « كوفيد-19″، ارتفع عدد المساهمين الأجانب بمقدار 627,864 شخصا. ومن بين مجموع العمال الأجانب الذين يساهمون في الضمان الاجتماعي الإسباني عند متم الشهر الخامس من السنة، يأتي نحو مليون و957 ألفا و685 شخص من دول خارج الاتحاد الأوروبي (67,9 بالمائة)، بينما ينحدر 925 ألفا و282 من بلدان التكتل (32,1 بالمائة). كما تم تسجيل 70 ألفا و675 أوكراني في نظام الضمان الاجتماعي، وهو ما يزيد بمقدار 23 ألفا و416 عن يناير 2022، أي أكثر بنسبة 49,5 في المائة قبل بداية الحرب. ومن إجمالي عدد الأجانب الأجراء، هناك ما يقرب من 1,6 مليون رجل وأكثر من 1,2 مليون امرأة.
مغاربة العالم

محاكمة مغربي بإسبانيا بسبب تهديد طاقم القنصلية الإسبانية بالبيضاء
قالت تقارير إعلامية، أن المحكمة الوطنية بإسبانيا ستباشر، الأسبوع المقبل، محاكمة مغربي أرسل ست رسائل تهديد عبر البريد الإلكتروني إلى القنصلية الإسبانية في الدار البيضاء في غشت الماضي. وأضافت التقارير ذاتها، أن المعني بالأمر أرسل تهديداته بسبب التأخير في معالجة ملف زواجه. ومن المقرر أن تعقد المحاكمة يوم الجمعة المقبل أمام محكمة الجنايات التابعة للمحكمة الوطنية، والتي تفصل في قضايا الجرائم المعاقب عليها بعقوبات لا تتجاوز خمس سنوات سجنا. ويستند الاتهام إلى حقيقة أن المتهم هدد في رسائل البريد الإلكتروني الخاصة به موظفي الحالة المدنية بالقنصلية العامة لإسبانيا في المغرب، الذين وصفهم بـ "المجرمين" وقال إنه يأمل أن يقطعوا رقابهم"، من بين أمور أخرى. وفي 13 شتنبر 2023، تأسف المتهم في رسالة بريد إلكتروني جديدة عن رسائله غير المسؤولة، لذلك طلب المدعي العام تطبيق الظروف المخففة. واعترف المتهم بإرسال عدة رسائل إلكترونية تتضمن شتائم وتهديدات، مقدما اعتذراه للطاقم القنصلي عن تلك الممارسات.
مغاربة العالم

محكمة إدارية بفرنسا تنتصر لمغربي على حساب الدولة
أمرت المحكمة الإدارية في أورليان محافظ أور-إي-لوار بإصدار تصريح إقامة لـعامل يحمل الجنسية المغربية، بعدنا كان موضوع لـقرار (OQTF) والذي ينص على إلزام المعني بالأمر إداريا على المغادرة الأراضي الفرنسية، حسب ما أوردته جريدة لوباريزيان. وانتصرت المحكمة الإدارية المذكورة لصالح المغربي الذي يبلغ من العمر 36 عامًا ويقيم في نوجنت لو روترو، في معركته القانونية ضد مقاطعة أور إي لوار. وفي 16 يونيو 2023، رفض الأخير إصدار تصريح الإقامة هذا له وأمره بمغادرة فرنسا خلال “ستين يوما”. واستأنف المهاجر المغربي هذا القرار أمام المحكمة الإدارية في أورليان لإلغاءه. ووفقاً له، فقد ارتكب ممثل الدولة في الدائرة "خطأً فادحاً في تقدير وضعه الشخصي"، حسب ما نقلته الجريدة الفرنسية،. وفي حكم مؤرخ في 15 مارس 2024، أفادت المحكمة الإدارية في أورليان أن العامل المغربي تزوج من مواطنة فرنسية في يناير 2020، وغادر فرنسا لفترة وجيزة، ثم عاد إليها في 6 غشت 2021، لكن بتأشيرة إقامة طويلة صالحة حتى 1 غشت 2022. وبعد انفصال الزوجين في دجنبر 2021، تقدم المغربي بـ”طلب تصريح الإقامة” في 29 أبريل 2022 على أساس عقد عمله المؤرخ في 8 نونبر 2021، لكن في 16 يونيو 2023، واجه رفضًا من المحافظ، الذي أمره بمغادرة فرنسا خلال "ستين يوما". وفي قرارهم، ذكر قضاة أورليان أن المغربي "دخل بانتظام الأراضي الفرنسية في غشت 2021 للانضمام إلى زوجته ذات الجنسية الفرنسية وأبرم عقدا دائما (CDI) مع شركته". وقد دعمه صاحب العمل من خلال تقديم "طلب رسمي للحصول على تصريح عمل.
مغاربة العالم

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 23 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة