مجتمع

مع قرب الامتحانات.. هذه أشهر طرق الغش التي يستعملها التلاميذ


كشـ24 نشر في: 14 مايو 2017

لم يعد الطلاب يكتفون بالطرق التقليدية في الغش لضمان النجاح، ولم تعد تنحصر الظاهرة وطرقها في فئة بعينها بل أصبح بعضها يروج على الانترنت، إلا أن العاقبة تكون وخيمة وهي الفشل عاجلا أم آجلا.

ومع أن أذهان "الكسالى" تتفتق كل عام عن حيل جديدة إلا أن بعض الوسائل التكنولوجية مثل كاميرات المراقبة وبرامج مطابقة الخطوط والنصوص نجحت في التصدي لها.

ووفق استطلاع حديث لمركز "كيسلير" الدولي، أجري على عينة مكونة من 300 طالب ثانوي، اتضح أن 12 بالمئة فقط من هؤلاء الطلاب لم يقدموا على الغش بأي وسيلة من الوسائل.

وتزامنًا مع قرب بدء موسم الامتحانات النهائية، تبرز 6 وسائل يعتمد عليها الطلاب في محاولاتهم للغش، والتي تنتهي بهم إلى الرسوب في حال اكتشاف أمرهم وبالمجمل إلى الفشل في الحياة العملية مستقبلا.

  1. الحبر السري

كشف تقرير حديث لمكتب التحكيم المستقل (ويا) أن استخدام "الحبر غير المرئي" أو الذي يعرف باسم "الحبر السري" أحدث وسيلة يستخدمها الطلاب للغش في امتحاناتهم.

وتعتمد هذه الوسيلة على الاستعانة بأقلام تحتوي على مواد لا تظهر إلا بعد تعريضها للأشعة فوق البنفسجية.

ووفق صحيفة "تيلغراف" البريطانية، تم توقيف طالب قانون في جامعة "أومبدسمنان" وبحوزته 24 صفحة تحتوي على معلومات مكتوبة بالحبر غير المرئي، استخدمها للغش.

  1. كسر اليد

يعد التظاهر بكسر اليد، واحدة من الحيل الأكثر شهرة بين جموع الطلاب خاصًة، وفي كثير من الأحيان لا يتم اكتشافها بسهولة، وفق استطلاعات رأي أكاديمية.

ويلجأ الطالب إلى كتابة المعلومات بطريقة متفرقة، ومنفصلة على ضمادة يده وكأنها رسائل تركها له أصدقاؤه لمواساته والدعاء له بالشفاء.

وفي تقرير لموقع "بوك ويدجتس" المعني بشؤون الطلاب، يشعر المعتمدون على هذه الطريقة بعدم الراحة في كثير من الأحيان.

وأرجع الموقع ذلك إلى الحركة التلقائية واللاإرادية لليد التي يتم التظاهر بكسرها أثناء عملية الكتابة، وهو ما قد يثير انتباه المراقبين.

  1. زجاجة المياه

وجود زجاجة مياه للشرب على المقعد الخاص بكل طالب أمر مألوف في جميع الدول، لكنها باتت مصدرا للغش، بعد أن اكتشف الطلاب إمكانية إزالة الورقة التعريفية بالزجاجة وإعادة تثبيتها مرة أخرى.

وتقوم هذه الحيلة على كتابة المعلومات على الجزء الخلفي غير الملون من ورقة التعريف بالزجاجة، وإعادة لصقها في مكانها الأصلي حتى يمكن رؤية المعلومات من الجهة المقابلة.

  1. طلاء الاظافر

تنوع أشكال طلاء الأظافر وأنواعها كانت وراء عدم التأكد من كون هذه الوسيلة طريقة للغش أم وسيلة للزينة.

وتعتمد هذه الحيلة على كتابة المعلومات بشكل صغير ومنمق على الأظافر، وهو ما اشتهر في الغرب مقارنًة بالدول العربية بسبب تنوع صيحات الموضة.

وقد يظن البعض أن هذه الحيلة لا يلجأ إليها إلا الفتيات، لكن بتتبع حالات الغش الطلابي اتضح أن الشباب الغربي يلجأ إليها أيضًا، بحجة أنها صيحة حديثة وتلائم الجنسين.

  1. أنابيب الأقلام

يعمد الطلاب إلى تفريغ محتويات أنابيب الأقلام وكتابة المعلومات على أوراق صغيرة، ثم لفها حلزونيًا لإعادتها من داخل هذه الأنابيب.

وتتميز تلك الحيلة، بحسب مواقع استطلاعات الرأي، بأنها عصية نوعًا ما على الاكتشاف خاصًة إن كان المراقب في قاعة الامتحان لا يدقق النظر إلى كل طالب على حدة.

  1. ذاكرة الآلة الحاسبة

التطور التكنولوجي وابتكار آلات حاسبة قادرة على تخزين المعلومات ومن ثم استرجاعها، أدى إلى الاستعانة بهذه المميزات والخصائص في تسهيل محاولات الغش.

ومنذ سنوات يعتمد طلاب العالم العربي والدول الأجنبية على هذه الخصائص التكنولوجية في حفظ المعلومات من أجل الغش.

وفي السياق، عرض موقع متجر "أمازون" الإلكتروني، آلة حاسبة اسماها "بالآلة الحاسبة السحرية" المعدة خصيصًا للغش، بسعر 95 دولارا أمريكيا.

ووفق الموقع الرسمي لـ"أمازون" تبلغ السعة التخزينية لهذه الآلة 4 غيغابايت، ويمكنها تخزين أصوات وصور ومعلومات مكتوبة، كما أنها تحتوي على خصائص للحذف السريع لهذه المعلومات.

لكن بمتابعة حالات الغش الطلابي، يصعب الاعتماد على هذه الحيلة عند تأدية جميع الامتحانات، لأن المراقبين باتوا يمنعون دخول الآلة الحاسبة إلا عند الحاجة، أي أثناء تأدية الامتحانات المرتبطة بالعمليات الحسابية.

لم يعد الطلاب يكتفون بالطرق التقليدية في الغش لضمان النجاح، ولم تعد تنحصر الظاهرة وطرقها في فئة بعينها بل أصبح بعضها يروج على الانترنت، إلا أن العاقبة تكون وخيمة وهي الفشل عاجلا أم آجلا.

ومع أن أذهان "الكسالى" تتفتق كل عام عن حيل جديدة إلا أن بعض الوسائل التكنولوجية مثل كاميرات المراقبة وبرامج مطابقة الخطوط والنصوص نجحت في التصدي لها.

ووفق استطلاع حديث لمركز "كيسلير" الدولي، أجري على عينة مكونة من 300 طالب ثانوي، اتضح أن 12 بالمئة فقط من هؤلاء الطلاب لم يقدموا على الغش بأي وسيلة من الوسائل.

وتزامنًا مع قرب بدء موسم الامتحانات النهائية، تبرز 6 وسائل يعتمد عليها الطلاب في محاولاتهم للغش، والتي تنتهي بهم إلى الرسوب في حال اكتشاف أمرهم وبالمجمل إلى الفشل في الحياة العملية مستقبلا.

  1. الحبر السري

كشف تقرير حديث لمكتب التحكيم المستقل (ويا) أن استخدام "الحبر غير المرئي" أو الذي يعرف باسم "الحبر السري" أحدث وسيلة يستخدمها الطلاب للغش في امتحاناتهم.

وتعتمد هذه الوسيلة على الاستعانة بأقلام تحتوي على مواد لا تظهر إلا بعد تعريضها للأشعة فوق البنفسجية.

ووفق صحيفة "تيلغراف" البريطانية، تم توقيف طالب قانون في جامعة "أومبدسمنان" وبحوزته 24 صفحة تحتوي على معلومات مكتوبة بالحبر غير المرئي، استخدمها للغش.

  1. كسر اليد

يعد التظاهر بكسر اليد، واحدة من الحيل الأكثر شهرة بين جموع الطلاب خاصًة، وفي كثير من الأحيان لا يتم اكتشافها بسهولة، وفق استطلاعات رأي أكاديمية.

ويلجأ الطالب إلى كتابة المعلومات بطريقة متفرقة، ومنفصلة على ضمادة يده وكأنها رسائل تركها له أصدقاؤه لمواساته والدعاء له بالشفاء.

وفي تقرير لموقع "بوك ويدجتس" المعني بشؤون الطلاب، يشعر المعتمدون على هذه الطريقة بعدم الراحة في كثير من الأحيان.

وأرجع الموقع ذلك إلى الحركة التلقائية واللاإرادية لليد التي يتم التظاهر بكسرها أثناء عملية الكتابة، وهو ما قد يثير انتباه المراقبين.

  1. زجاجة المياه

وجود زجاجة مياه للشرب على المقعد الخاص بكل طالب أمر مألوف في جميع الدول، لكنها باتت مصدرا للغش، بعد أن اكتشف الطلاب إمكانية إزالة الورقة التعريفية بالزجاجة وإعادة تثبيتها مرة أخرى.

وتقوم هذه الحيلة على كتابة المعلومات على الجزء الخلفي غير الملون من ورقة التعريف بالزجاجة، وإعادة لصقها في مكانها الأصلي حتى يمكن رؤية المعلومات من الجهة المقابلة.

  1. طلاء الاظافر

تنوع أشكال طلاء الأظافر وأنواعها كانت وراء عدم التأكد من كون هذه الوسيلة طريقة للغش أم وسيلة للزينة.

وتعتمد هذه الحيلة على كتابة المعلومات بشكل صغير ومنمق على الأظافر، وهو ما اشتهر في الغرب مقارنًة بالدول العربية بسبب تنوع صيحات الموضة.

وقد يظن البعض أن هذه الحيلة لا يلجأ إليها إلا الفتيات، لكن بتتبع حالات الغش الطلابي اتضح أن الشباب الغربي يلجأ إليها أيضًا، بحجة أنها صيحة حديثة وتلائم الجنسين.

  1. أنابيب الأقلام

يعمد الطلاب إلى تفريغ محتويات أنابيب الأقلام وكتابة المعلومات على أوراق صغيرة، ثم لفها حلزونيًا لإعادتها من داخل هذه الأنابيب.

وتتميز تلك الحيلة، بحسب مواقع استطلاعات الرأي، بأنها عصية نوعًا ما على الاكتشاف خاصًة إن كان المراقب في قاعة الامتحان لا يدقق النظر إلى كل طالب على حدة.

  1. ذاكرة الآلة الحاسبة

التطور التكنولوجي وابتكار آلات حاسبة قادرة على تخزين المعلومات ومن ثم استرجاعها، أدى إلى الاستعانة بهذه المميزات والخصائص في تسهيل محاولات الغش.

ومنذ سنوات يعتمد طلاب العالم العربي والدول الأجنبية على هذه الخصائص التكنولوجية في حفظ المعلومات من أجل الغش.

وفي السياق، عرض موقع متجر "أمازون" الإلكتروني، آلة حاسبة اسماها "بالآلة الحاسبة السحرية" المعدة خصيصًا للغش، بسعر 95 دولارا أمريكيا.

ووفق الموقع الرسمي لـ"أمازون" تبلغ السعة التخزينية لهذه الآلة 4 غيغابايت، ويمكنها تخزين أصوات وصور ومعلومات مكتوبة، كما أنها تحتوي على خصائص للحذف السريع لهذه المعلومات.

لكن بمتابعة حالات الغش الطلابي، يصعب الاعتماد على هذه الحيلة عند تأدية جميع الامتحانات، لأن المراقبين باتوا يمنعون دخول الآلة الحاسبة إلا عند الحاجة، أي أثناء تأدية الامتحانات المرتبطة بالعمليات الحسابية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
تهم إهانة القضاء ونشر ادعاءات كاذبة تعيد الناشطة سعيدة العلمي إلى السجن
قررت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية عين السبع متابعة الناشطة سعيدة العلمي في حالة اعتقال، وإحالتها على السجن، في انتظار أولى جلسات المحاكمة المقررة ليوم 8 يوليوز الجاري. وجرى توقيف هذه الناشطة الحقوقية على خلفية منشورات في شبكات التواصل الاجتماعي قدمت على أنها تضمنت ادعاءات كاذبة وإهانة هيئة منظمة وإهانة القضاء. وتم فتح التحقيق معها من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تبعا لتعليمات النيابة العامة، قبل أن يتم تقديمها اليوم أمام النيابة العامة. وسبق أن أمضت العلمي عقوبة ثلاث سنوات حبسا نافذا، وذلك على خلفية تهم مشابهة تتعلق بنشر ادعاءات كاذبة وإهانة القضاء. وشملها قرار العفو الملكي إلى جانب مجموعة من المدونين والناشطين
مجتمع

تفاصيل جديدة في قضية مقتل شاب مغربي رميا بالرصاص بإيطاليا
قالت مواقع إخبارية إيطالية، أن مصالح الكارابينييري (الدرك الإيطالي) عثرت، السبت الماضي، على جثة شاب مغربي يبلغ من العمر 21 عاما بمنطقة فلاحية في فيلانوفا ديل سيلارو. وكان البحث عن الشاب الضحية مستمرا منذ نهار الجمعة، من طرف أقاربه وأصدقائه، خاصة بعد تلقي والداته لمكالمة هاتفية من صديقته والتي أخبرتها أن ابنها قد قُتل. وتم العثور على الجثة وهي تحمل أثار طلقات نارية، ويُرجح أن الوفاة حدثت ليلة الخميس أو صباح الجمعة على الأقل. وتدخلت قوات الكارابينييري برفقة فنيين جنائيين لإجراء معاينة مسرح الجريمة. وفي سياق متصل، حضر مغربي مقيم في ميلانو، يبلغ من العمر ثلاثين عامًا، ظهر أمس الأربعاء 2 يوليوز،، إلى مكتب المدعي العام في لودي برفقة محاميه، ليُعلن براءته وعدم تورطه في جريمة القتل.إلا أن وحدة التحقيقات التابعة للقيادة الإقليمية للودي التابعة للشرطة الكارابينييري كانت قد جمعت أدلة عديدة حول ارتباطه بالجريمة، ولذلك أمرت النيابة العامة، بعد الاستماع إليه، باعتقاله كمشتبه به في الجريمة، واقتيد إلى زنزانة تحت تصرف قاضي التحقيق للتحقق من هويته.
مجتمع

بسبب غرق طفل مغربي.. إدانة دار حضانة بهولندا
أدانت محكمة هويزين، بهولندا، دار رعاية أطفال في المدينة بالتسبب في وفاة الطفل المغربي أمين، البالغ من العمر عامين. وكان الطفل الصغير هو الوحيد الذي تم إهماله بعد جولة لعب، ووُجد لاحقًا غارقًا. وقالت وسائل إعلام هولندية، أن المحكمة اعتبرت في قرارها، أن المسؤولين عن الحضانة تصرفت "بإهمال واضح". وفي صباح الثالث من أبريل 2023، كان أمين يلعب في الخارج مع مجموعة أطفاله الصغار عندما ساءت الأمور. وعندما عادت المجموعة إلى الداخل، كان الطفل أمين قد اختفى. وعثر عليه أحد المسؤولين لاحقًا في خندق مائي خلف دار الحضانة. وحاولت فرق الطوارئ إنعاشه، لكن دون جدوى. وكشف التحقيق أن هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها أمين في الهرب. فقد عُثر عليه سابقًا دون رقابة في حديقة قريبة مرتين، حتى أن أحد المشرفين صرّح بأن الطفل الصغير شوهد خارج الحديقة مرتين من قبل، وأن المشرفين كانوا يعلمون أنه يستطيع فتح البوابات بنفسه. وحمّلت المحكمة مُقدّم رعاية الأطفال مسؤولية الإخلال بواجبه في الرعاية والتصرف "بإهمال وتقصير جسيمين"، وهو ما يُعادل القتل غير العمد. وكانت النيابة العامة قد طالبت بغرامة قدرها 30 ألف يورو، منها 25 ألف يورو بشروط، مع فترة مراقبة لمدة ثلاث سنوات للجزء المشروط.
مجتمع

اعتقال مغربي بإسبانيا بسبب التخلي عن قريبه القاصر
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على رجلين من أصل مغربي بتهمة التخلي عن قاصر يبلغ من العمر 17 عامًا، بعد أن اقتادوه إلى مركز شرطة متظاهرًا بأنه وحيد في إسبانيا. وبحسب الشرطة الإسبانية، فإن المعتقلين هما رجلان أحدهما عم القاصر والآخر صديق للعائلة، وكلاهما متهمان بالتخلي عن قاصر والجريمة الثانية هي المساعدة والتحريض على الهجرة غير الشرعية. وقام المتهمان اللذان تم الإفراج عنهما بكفالة، بمحاكاة إهمال الطفل واقتياده إلى مقر الشرطة، متظاهرين بأنهما عثرا عليه في أحد شوارع غرناطة. ووقعت الحادثة قبل أسابيع عندما قام عم الصبي البالغ من العمر 17 عامًا باصطحابه سرا من المغرب إلى الأندلس عبر الحدود البحرية. وبعد أن أقام مع عمه بضعة أيام، اتصل الرجل البالغ بصديق للعائلة لنقل القاصر إلى غرناطة والتظاهر بأنه وجده يتجول في شوارع المدينة. وكان الهدف من وراء هذه الخطوة، هو إدخاله إلى مركز احتجاز الأحداث في غرناطة من أجل الحصول على تصريح إقامة، وفي نهاية المطاف الحصول على حق لم شمل الأسرة مع بقية أفراد عائلته الذين يعيشون في المغرب، وفقًا للشرطة الوطنية. وبمجرد وصول القاصر إلى مركز الشرطة في المنطقة الشمالية من غرناطة، قام الضباط بإجراء الإجراءات اللازمة لقبوله مؤقتًا في مركز للأحداث تابع للحكومة الإقليمية وبدأوا تحقيقًا في هويته وانتمائه وظروفه الشخصية
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة