

مجتمع
مع اقتراب الدخول المدرسي.. مطالب بالحزم مع المتحرشين والمتربصين بالمتمدرسات
مع اقتراب موعد انطلاق الموسم الدراسي، يرتقب من جديد انطلاق موسم أخر، له منتظرون ومقبلون عليه طيلة السنة الدراسية، وهو “موسم التحرش” بتلميذات الثانوية الاعدادية والتأهيلية.
ويشهد محيط مجموعة من المؤسسات التعليمية، وخصوصا منها الاعدادية والثانوية تزامنا مع الدخول المدرسي، تواجدا ملفتا للشبان والمراهقين المستهترين، الذين يقصدون هذه المؤسسات التعليمية والتربوية يوميا قصد التحرش بالتلميذات وإسقاطهن في شراكهم .
والتحرش بالتلميذات بمحيط المؤسسات التعليمية ليست ظاهرة جديدة، الا أنها بدأت تتفاقم في السنوات الأخيرة بشكل ملفت للانتباه، إلى درجة أن أصبحت بعض هذه المؤسسات، معقلا لفئة واسعة من الشباب العاطل عن العمل أو المفصولين من الدراسة.
ومن ضمن هؤلاء المتحرشين من يجوب بالدراجات النارية ذهابا وايابا في الطرق المؤدية لهذه المؤسسات حيث باتت جل أوقات فراغهم يقضونها وهم رابضين أمام أبواب المدارس يتحيّنون موعد خروج التلاميذ في نهاية كل حصة لمتابعة التلميذات والتحرش بهن في الطريق المؤدي إلى منازلهن أمام أنظار العامة.
وقد تصل جرأة التحرش لدى هؤلاء الشباب إلى حد قطع الطريق على التلميذات في مشاهد غاية في البذاءة، وإجبارهن عنوة على مصاحبتهم أو استلام أرقام الهاتف منهن، وفي أحسن الحالات يكون التحرش بالكلام، الذي يتحول إلى سب وشتم حينما تبدي اي الفتاة تحفظا و إعتراضا.
وتتعالى اصوات اولياء التلميذات كل عام للمطالبة بحزم اكبر من طرف مصالح الامن والسلطات لوضع حد لهذه المضايقات اليومية اللأخلاقية والتحرشات الشنيعة، واتخاذ كافة التدابير والإجراءات، لاجتثاث هذه الظاهرة التي باتت تقلق العديد من الأسر، لا سيما وان مواجهتها منذ بداية العام الدراسي’، سيكون لها أثر ايجابي، وقد يمنع تكرار هذه السلوكات طيلة الموسم الدراسي، خاصة اذا تكررت دوريات المصالح الامنية والامن المدرسي خاصة.
مع اقتراب موعد انطلاق الموسم الدراسي، يرتقب من جديد انطلاق موسم أخر، له منتظرون ومقبلون عليه طيلة السنة الدراسية، وهو “موسم التحرش” بتلميذات الثانوية الاعدادية والتأهيلية.
ويشهد محيط مجموعة من المؤسسات التعليمية، وخصوصا منها الاعدادية والثانوية تزامنا مع الدخول المدرسي، تواجدا ملفتا للشبان والمراهقين المستهترين، الذين يقصدون هذه المؤسسات التعليمية والتربوية يوميا قصد التحرش بالتلميذات وإسقاطهن في شراكهم .
والتحرش بالتلميذات بمحيط المؤسسات التعليمية ليست ظاهرة جديدة، الا أنها بدأت تتفاقم في السنوات الأخيرة بشكل ملفت للانتباه، إلى درجة أن أصبحت بعض هذه المؤسسات، معقلا لفئة واسعة من الشباب العاطل عن العمل أو المفصولين من الدراسة.
ومن ضمن هؤلاء المتحرشين من يجوب بالدراجات النارية ذهابا وايابا في الطرق المؤدية لهذه المؤسسات حيث باتت جل أوقات فراغهم يقضونها وهم رابضين أمام أبواب المدارس يتحيّنون موعد خروج التلاميذ في نهاية كل حصة لمتابعة التلميذات والتحرش بهن في الطريق المؤدي إلى منازلهن أمام أنظار العامة.
وقد تصل جرأة التحرش لدى هؤلاء الشباب إلى حد قطع الطريق على التلميذات في مشاهد غاية في البذاءة، وإجبارهن عنوة على مصاحبتهم أو استلام أرقام الهاتف منهن، وفي أحسن الحالات يكون التحرش بالكلام، الذي يتحول إلى سب وشتم حينما تبدي اي الفتاة تحفظا و إعتراضا.
وتتعالى اصوات اولياء التلميذات كل عام للمطالبة بحزم اكبر من طرف مصالح الامن والسلطات لوضع حد لهذه المضايقات اليومية اللأخلاقية والتحرشات الشنيعة، واتخاذ كافة التدابير والإجراءات، لاجتثاث هذه الظاهرة التي باتت تقلق العديد من الأسر، لا سيما وان مواجهتها منذ بداية العام الدراسي’، سيكون لها أثر ايجابي، وقد يمنع تكرار هذه السلوكات طيلة الموسم الدراسي، خاصة اذا تكررت دوريات المصالح الامنية والامن المدرسي خاصة.
ملصقات
