جهوي

مع ارتفاع درجات الحرارة.. “أحواض الموت” تهدد الأرواح بإقليم شيشاوة


رشيد حدوبان نشر في: 24 يونيو 2024

ما زالت العديد من الجماعات الترابية بإقليم شيشاوة تسجل ضحايا جراء ظاهرة السباحة في الأحواض المائية المخصصة للسقي والضايات المائية، خاصة في صفوف الشبان والأطفال، والتي كان آخرها غرق شاب يبلغ من العمر 24 سنة نهاية الأسبوع المنصرم بضاية “تيموكال” بدوار اماضين بجماعة واد البور بإقليم شيشاوة.

فرغم الحملات التحسيسية التي تحذر من السباحة في أحواض السقي والبرك المائية العميقة، مع الارتفاع الملحوظ في درجة الحرارة، فإن الكثير من الأطفال والشبان، خاصة من الأسر الفقيرة، لا يكترثون لهذه التحذيرات، ويختارون تحدي المنع والمغامرة بحياتهم بالاستجمام في مثل هذه الأماكن، التي تبدو عموما هادئة وآمنة، إلا أنها في الواقع تنطوي على مخاطر حقيقية.

وكان الشاب الهالك يسبح وسط مياه الضاية هروبا من لفحات الشمس الحارقة، لكنه لم يقوى على الخروج كون الضاية عميقة، وابتلعته، ليفارق بعدها الحياة بها غرقا.

ويواصل الفاعلون المحليون بالإقليم المطالبة بالتصدي لحالات الغرق المفجعة عبر توفير مسابح جماعية في جميع جماعات الإقليم.

ما زالت العديد من الجماعات الترابية بإقليم شيشاوة تسجل ضحايا جراء ظاهرة السباحة في الأحواض المائية المخصصة للسقي والضايات المائية، خاصة في صفوف الشبان والأطفال، والتي كان آخرها غرق شاب يبلغ من العمر 24 سنة نهاية الأسبوع المنصرم بضاية “تيموكال” بدوار اماضين بجماعة واد البور بإقليم شيشاوة.

فرغم الحملات التحسيسية التي تحذر من السباحة في أحواض السقي والبرك المائية العميقة، مع الارتفاع الملحوظ في درجة الحرارة، فإن الكثير من الأطفال والشبان، خاصة من الأسر الفقيرة، لا يكترثون لهذه التحذيرات، ويختارون تحدي المنع والمغامرة بحياتهم بالاستجمام في مثل هذه الأماكن، التي تبدو عموما هادئة وآمنة، إلا أنها في الواقع تنطوي على مخاطر حقيقية.

وكان الشاب الهالك يسبح وسط مياه الضاية هروبا من لفحات الشمس الحارقة، لكنه لم يقوى على الخروج كون الضاية عميقة، وابتلعته، ليفارق بعدها الحياة بها غرقا.

ويواصل الفاعلون المحليون بالإقليم المطالبة بالتصدي لحالات الغرق المفجعة عبر توفير مسابح جماعية في جميع جماعات الإقليم.



اقرأ أيضاً
بعد طول انتظار.. الشروع في اشغال تشييد قنطرة جديدة على واد اوريكة
بعد طول انتظار وتكرار للمطالب من طرف الساكنة والمجتمع المدني، انطلقت مؤخراً أشغال تشييد قنطرة جديدة على واد أوريكة، وتحديداً عند النقطة الكيلومترية 33 على الطريق الإقليمية رقم 2010 الرابطة بين أوريكة وأيت أورير.ويأتي هذا المشروع الحيوي لتعويض القنطرة القديمة، التي كانت محدورة ومتهالكة وضيقة، مما جعلها غير قادرة على استيعاب حركة السير المتزايدة، خصوصاً أيام الاثنين حيث يقام السوق الأسبوعي بالضفة الأخرى بالقرب من الوادي، ما كان يتسبب في ازدحام واختناق مروري كبير. ولم تكن القنطرة السابقة تشكل فقط عائقاً أمام حركة السير، بل كانت أيضاً مصدر خطر حقيقي خلال فترات السيول والفيضانات التي يعرفها واد أوريكة، إذ كانت المياه تجتاحها بالكامل، مما يؤدي إلى قطع الطريق وعزل آلاف المواطنين القاطنين بالمناطق الواقعة على ضفتي الوادي، سواء لأغراض معيشية أو للولوج إلى الخدمات الصحية والتعليمية. ويُرتقب أن تضع القنطرة الجديدة، التي يتم إنجازها وفق معايير تقنية حديثة، حداً لمعاناة دامت لسنوات، وأن تساهم في تحسين ظروف التنقل وفك العزلة عن عدد من الدواوير والمراكز القروية المحاذية، إضافة إلى تعزيز السلامة الطرقية وتنشيط الحركة الاقتصادية بالمنطقة.
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة