سياسة

معهد إسباني : تباين كبير في إدارة كارثة الزلزال بين المغرب والجزائر


يحيى الكوثري | كشـ24 نشر في: 10 أكتوبر 2023

تمكن المغرب من التعامل بسرعة مع تبعات الزلزال المدمر الذي ضرب ولاية الحوز يوم 8 شتنبر الماضي، بحسب ما أفاد معهد “كورديناداس” الإسباني، مشيرًا إلى “غياب التنسيق” من قبل السلطات الجزائرية بعد زلزال بومرداس في ماي 2003.

وقال المعهد الإسباني، أن الاستجابة السريعة للحكومة المغربية بعد الزلزال المدمر، والذي خلف ما يقرب من 3000 قتيل وأكثر من 5500 جريح، سمحت للبلاد بالعودة إلى وضعها الطبيعي والبدء في إعادة الإعمار العاجل للمناطق الأكثر تضررا، حسب تحليل المعهد.

وقال خيسوس سانشيز لامباس، نائب رئيس منظمة "كورديناداس"، إن "إجراءات المغرب ترقى إلى مستوى المعايير الغربية فيما يتعلق بالأمن وإدارة الأزمات والطوارئ : شفافية المعلومات داخل البلاد وخارجها، وإضفاء الطابع المهني على الاستجابة".

وبحسب المسؤول، فإن استجابة المغرب للزلزال المدمر "يمكن وصفها بأنها مثالية"، وبالإضافة إلى المساعدات المقدمة من الشركات العامة والخاصة والمنظمات غير الحكومية ومختلف البلدان بما في ذلك إسبانيا، أعلنت السلطات المغربية عن إنشاء صندوق خاص لتدبير آثار الزلزال الذي حصل بالفعل على ما يقرب من مليار دولار.

وأوضح المعهد أن الملك محمد السادس قام بنفسه بتنسيق العمل الميداني للقوات المسلحة وخدمات الطوارئ وترأس الاجتماع الذي درس مخطط إعادة إيواء الضحايا وإعادة إعمار المناطق الأكثر تضررا بسرعة وأمان.

وبحسب موقع كورديناداس، فإن الجزائر لم تقدم استجابة سريعة وفعالة مثل المغرب بعد الزلزال الذي وقع يوم 21 ماي 2003 في منطقة بومرداس. وقال تقرير المعهد، أن "مقارنة ردود أفعال السلطات المغربية والجزائرية تجاه هذه الكوارث تكشف عن اختلافات كبيرة، سواء بسبب العلاقات الدولية أو الوضع السياسي الحرج في حالة الجزائر، أو الاتهامات القاسية للغاية التي تلقاها السلطات الجزائرية من مواطنيها".

ويشير المعهد إلى أن الجزائر واجهت صعوبات في التنسيق بعد هذه الكارثة. بدت السلطات الجزائرية مرهقة. وكان الافتقار إلى التنسيق واضحا على جميع المستويات، وكانت الاستجابة للضحايا غير كافية. ولوحظت أوجه قصور في سرعة الاستجابة الأولية وفعاليتها. وأشار كورديناداس إلى أن التواصل ونشر المعلومات الدقيقة كان يمثل مشكلة أيضًا.

تمكن المغرب من التعامل بسرعة مع تبعات الزلزال المدمر الذي ضرب ولاية الحوز يوم 8 شتنبر الماضي، بحسب ما أفاد معهد “كورديناداس” الإسباني، مشيرًا إلى “غياب التنسيق” من قبل السلطات الجزائرية بعد زلزال بومرداس في ماي 2003.

وقال المعهد الإسباني، أن الاستجابة السريعة للحكومة المغربية بعد الزلزال المدمر، والذي خلف ما يقرب من 3000 قتيل وأكثر من 5500 جريح، سمحت للبلاد بالعودة إلى وضعها الطبيعي والبدء في إعادة الإعمار العاجل للمناطق الأكثر تضررا، حسب تحليل المعهد.

وقال خيسوس سانشيز لامباس، نائب رئيس منظمة "كورديناداس"، إن "إجراءات المغرب ترقى إلى مستوى المعايير الغربية فيما يتعلق بالأمن وإدارة الأزمات والطوارئ : شفافية المعلومات داخل البلاد وخارجها، وإضفاء الطابع المهني على الاستجابة".

وبحسب المسؤول، فإن استجابة المغرب للزلزال المدمر "يمكن وصفها بأنها مثالية"، وبالإضافة إلى المساعدات المقدمة من الشركات العامة والخاصة والمنظمات غير الحكومية ومختلف البلدان بما في ذلك إسبانيا، أعلنت السلطات المغربية عن إنشاء صندوق خاص لتدبير آثار الزلزال الذي حصل بالفعل على ما يقرب من مليار دولار.

وأوضح المعهد أن الملك محمد السادس قام بنفسه بتنسيق العمل الميداني للقوات المسلحة وخدمات الطوارئ وترأس الاجتماع الذي درس مخطط إعادة إيواء الضحايا وإعادة إعمار المناطق الأكثر تضررا بسرعة وأمان.

وبحسب موقع كورديناداس، فإن الجزائر لم تقدم استجابة سريعة وفعالة مثل المغرب بعد الزلزال الذي وقع يوم 21 ماي 2003 في منطقة بومرداس. وقال تقرير المعهد، أن "مقارنة ردود أفعال السلطات المغربية والجزائرية تجاه هذه الكوارث تكشف عن اختلافات كبيرة، سواء بسبب العلاقات الدولية أو الوضع السياسي الحرج في حالة الجزائر، أو الاتهامات القاسية للغاية التي تلقاها السلطات الجزائرية من مواطنيها".

ويشير المعهد إلى أن الجزائر واجهت صعوبات في التنسيق بعد هذه الكارثة. بدت السلطات الجزائرية مرهقة. وكان الافتقار إلى التنسيق واضحا على جميع المستويات، وكانت الاستجابة للضحايا غير كافية. ولوحظت أوجه قصور في سرعة الاستجابة الأولية وفعاليتها. وأشار كورديناداس إلى أن التواصل ونشر المعلومات الدقيقة كان يمثل مشكلة أيضًا.



اقرأ أيضاً
تغييرات مرتقبة في تشكيلة مجلس “الكوركاس”
تشير مصادر مطلعة إلى وجود احتمال إجراء تغييرات هامة في تركيبة المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية (الكوركاس)، تشمل إعادة هيكلة شاملة تهدف إلى إدماج طاقات شبابية في عضويته، بالإضافة إلى تعديل محتمل على مستوى رئاسة المجلس ونواب الرئيس خلال الأشهر المقبلة. وفي سابقة تُعدّ خطوة نوعية، من المتوقع أن تشهد التشكيلة الجديدة تمثيلاً نسائياً بارزاً، بحيث يتجاوز عدد النساء ثلث أعضاء المجلس، في إطار تعزيز حضور المرأة الصحراوية في المؤسسات الاستشارية والتمثيلية، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية الرامية إلى تحقيق المناصفة وتكافؤ الفرص. وتأتي هذه التحركات في سياق دينامية وطنية متجددة تهدف إلى إضفاء نفس جديد على المؤسسات ذات الطابع التمثيلي والاستشاري، لا سيما في القضايا ذات الحساسية الاستراتيجية وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية. كما تسعى الهيكلة الجديدة إلى تبني مقاربة أكثر شمولية وتمثيلية تأخذ بعين الاعتبار التحولات التي تعرفها الأقاليم الجنوبية، مع فتح المجال أمام نخب شبابية فعالة لها حضور ميداني وتأطيري في المجتمع المدني والسياسي.وينص الظهير على أن المجلس يتكون من رئيس وأعضاء يعينهم جلالة الملك من بين الفاعلين في المجالات السياسية. والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والقبائل الصحراوية، بالإضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني. كما تنص المادة الرابعة من نفس الظهير على أن: "يعين الملك رئيس المجلس، وله أن يعين نائبا أو أكثر للرئيس من بين أعضاء المجلس."
سياسة

إسبانيا تعزز وجودها العسكري في مواقع استراتيجية على الساحل المغربي
تقوم سفينة مساعدة تابعة للبحرية الإسبانية وطائرة هليكوبتر من طراز شينوك بتقديم الدعم اللوجستي للجزيرة المغربية المحتلة باديس، حسب جريدة لاراثون الإسبانية. وتأتي هذه الخطوة في إطار حماية "المواقع الاستراتيجية الإسبانية" في البحر الأبيض المتوسط، حسب ما نشرت هيئة الأركان العامة للجيش الإسباني. وفي السنوات الأخيرة، لوحظ أيضا تحول في استراتيجية البحرية الملكية المغربية من خلال تعزيز وجودها العسكري النشط على طول الساحل المغربي. وتهدف هذه الخطة العملياتية من الجانبين إلى تعزيز مراقبة حركة الملاحة البحرية في منطقة تشهد أعلى معدلات انتشار للأنشطة غير المشروعة المتعلقة بتجارة المخدرات والتهريب والاتجار غير المشروع بالبشر.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة.وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية.وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة. وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية. وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة