سياسة

معهد أمريكي: بايدن مدعو لتجديد تأكيد الدعم لسيادة المغرب وللمسلسل الأممي


كشـ24 نشر في: 7 فبراير 2021

أكد معهد أبحاث أمريكي أن إدارة بايدن مدعوة لتجديد تأكيد الدعم لسيادة المغرب على صحرائه ولمسلسل الوساطة تحت رعاية الأمم المتحدة من أجل تسوية هذا النزاع.وأوصى "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى" في تقرير بعنوان "اغتنام الفرص وتعزيز التحالفات في شمال وغرب إفريقيا" ، الإدارة الأمريكية الجديدة بتعزيز شراكتها الإستراتيجية مع المغرب "أعرق حليف عربي لأمريكا".وأوضح التقرير أنه "لا يوجد أي تناقض" بين الاعتراف بمغربية الصحراء ودعم وساطة الأمم المتحدة ، مضيفا أن على واشنطن أن تحث الأمين العام للأمم المتحدة على تعيين مبعوث جديد مع الدعوة إلى استمرار انتشار بعثة المينورسو " لصون سلام هش في المنطقة".وأبرز التقرير أنه "ينبغي في الوقت نفسه، لواشنطن أن تشجع المغرب على تحقيق استفادة قصوى من علاقاته مع إسرائيل من خلال إنشاء سفارات في أسرع وقت ممكن (...) واستكشاف شراكات شاملة في المجالات الاقتصادية والثقافية والتعليمية والتكنولوجية ، من بين شراكات أخرى من شانها أن تعود ،على المدى الطويل، بالنفع على الشعب المغربي".وبالمثل ، يضيف التقرير، يجب على الولايات المتحدة "اغتنام" الاعتراف بالصحراء لدعم مسلسل الدمقرطة في المملكة ، لا سيما من خلال تعزيز الحكم الذاتي المتقدم وحقوق الإنسان، والحكامة المحلية.وسجل التقرير أن إحدى النتائج المترتبة عن أزمة كوفيد تمثلت في تفويض أكبر للمسؤوليات المرتبطة بالحكامة، "وهو اتجاه ينبغي على واشنطن تشجيعه كأداة لتعزيز المساءلة وتحسين تعميم الخدمات العمومية".على الصعيد الاقتصادي ، دعا التقرير إلى تقديم مساعدات اقتصادية أمريكية موجهة لخلق فرص عمل للشباب ، مشيرا إلى أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية دعمت مشاريع مختلفة تهدف إلى دعم فرص العمل لفائدة الشباب الذين يقل سنهم عن 34 عاما.وعلى المستوى الإقليمي ، يرى معهد الأبحاث الأمريكي أنه ينبغي على إدارة بايدن أن "تشجع وتستفيد من الحضور المغربي في إفريقيا" ، مبرزا أن "صاحب الجلالة الملك محمد السادس بذل جهودا كبيرة خلال العشرين عاما الماضية لتعزيز الحضور الدبلوماسي والمالي والأمني للمغرب في جميع أنحاء غرب أفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى".وأشار إلى أن المغرب استثمر أيضا بكثافة في قطاعات رئيسية في جميع أنحاء القارة مثل الاتصالات والبنوك والفوسفاط ، مؤكدا انه "نظرا لأن إفريقيا ، ومنطقة الساحل ،على وجه الخصوص ، أصبحت بشكل متزايد بؤرة للنشاط الإرهابي فضلا عن كونها منطقة يتنامي فيها الحضور الروسي والصيني ، فإن قدرة المغرب على إبراز قوته كقوة لتحقيق الاستقرار ستخدم المصالح الإقليمية للولايات المتحدة في القادم من السنوات".وخلص التقرير إلى أنه ينبغي على واشنطن ،بالتالي، أن ترحب بحضور المملكة عبر القارة وأن تخصص دعمها، لا سيما في المجالات الأمنية والاقتصادية ، مع الأخذ بعين الاعتبار " كيفية تسخير هذا الدعم لتعزيز قدرة المغرب كفاعل في تحقيق الاستقرار الإقليمي".

أكد معهد أبحاث أمريكي أن إدارة بايدن مدعوة لتجديد تأكيد الدعم لسيادة المغرب على صحرائه ولمسلسل الوساطة تحت رعاية الأمم المتحدة من أجل تسوية هذا النزاع.وأوصى "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى" في تقرير بعنوان "اغتنام الفرص وتعزيز التحالفات في شمال وغرب إفريقيا" ، الإدارة الأمريكية الجديدة بتعزيز شراكتها الإستراتيجية مع المغرب "أعرق حليف عربي لأمريكا".وأوضح التقرير أنه "لا يوجد أي تناقض" بين الاعتراف بمغربية الصحراء ودعم وساطة الأمم المتحدة ، مضيفا أن على واشنطن أن تحث الأمين العام للأمم المتحدة على تعيين مبعوث جديد مع الدعوة إلى استمرار انتشار بعثة المينورسو " لصون سلام هش في المنطقة".وأبرز التقرير أنه "ينبغي في الوقت نفسه، لواشنطن أن تشجع المغرب على تحقيق استفادة قصوى من علاقاته مع إسرائيل من خلال إنشاء سفارات في أسرع وقت ممكن (...) واستكشاف شراكات شاملة في المجالات الاقتصادية والثقافية والتعليمية والتكنولوجية ، من بين شراكات أخرى من شانها أن تعود ،على المدى الطويل، بالنفع على الشعب المغربي".وبالمثل ، يضيف التقرير، يجب على الولايات المتحدة "اغتنام" الاعتراف بالصحراء لدعم مسلسل الدمقرطة في المملكة ، لا سيما من خلال تعزيز الحكم الذاتي المتقدم وحقوق الإنسان، والحكامة المحلية.وسجل التقرير أن إحدى النتائج المترتبة عن أزمة كوفيد تمثلت في تفويض أكبر للمسؤوليات المرتبطة بالحكامة، "وهو اتجاه ينبغي على واشنطن تشجيعه كأداة لتعزيز المساءلة وتحسين تعميم الخدمات العمومية".على الصعيد الاقتصادي ، دعا التقرير إلى تقديم مساعدات اقتصادية أمريكية موجهة لخلق فرص عمل للشباب ، مشيرا إلى أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية دعمت مشاريع مختلفة تهدف إلى دعم فرص العمل لفائدة الشباب الذين يقل سنهم عن 34 عاما.وعلى المستوى الإقليمي ، يرى معهد الأبحاث الأمريكي أنه ينبغي على إدارة بايدن أن "تشجع وتستفيد من الحضور المغربي في إفريقيا" ، مبرزا أن "صاحب الجلالة الملك محمد السادس بذل جهودا كبيرة خلال العشرين عاما الماضية لتعزيز الحضور الدبلوماسي والمالي والأمني للمغرب في جميع أنحاء غرب أفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى".وأشار إلى أن المغرب استثمر أيضا بكثافة في قطاعات رئيسية في جميع أنحاء القارة مثل الاتصالات والبنوك والفوسفاط ، مؤكدا انه "نظرا لأن إفريقيا ، ومنطقة الساحل ،على وجه الخصوص ، أصبحت بشكل متزايد بؤرة للنشاط الإرهابي فضلا عن كونها منطقة يتنامي فيها الحضور الروسي والصيني ، فإن قدرة المغرب على إبراز قوته كقوة لتحقيق الاستقرار ستخدم المصالح الإقليمية للولايات المتحدة في القادم من السنوات".وخلص التقرير إلى أنه ينبغي على واشنطن ،بالتالي، أن ترحب بحضور المملكة عبر القارة وأن تخصص دعمها، لا سيما في المجالات الأمنية والاقتصادية ، مع الأخذ بعين الاعتبار " كيفية تسخير هذا الدعم لتعزيز قدرة المغرب كفاعل في تحقيق الاستقرار الإقليمي".



اقرأ أيضاً
أخنوش: من المتوقع إنتاج 5 ملايين ونصف من جرعات اللقاحات خلال سنتين
أعلن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، إنه من المتوقع إنتاج حوالي 5 ملايين ونصف من الجرعات خلال سنتي 2025 و2026، في إطار الاتفاقيات الموقعة بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ومصنع اللقاحات "ماربيو". وأوضح أخنوش، في جوابه عن الأسئلة الشفوية الموجهة إليه بمجلس النواب خلال الجلسة الشهرية أن هذه الاتفاقيات تم تأكيدها من خلال ثلاث اتفاقيات توريد للاستجابة للحاجيات الوطنية المبرمجة في الجدول الوطني للتلقيح، مبرزا أنها تشكل مرحلة أولى من الإنتاج، ستتم مواصلتها لتمكين مصنع اللقاحات من تفعيل أكبر لقدرته الإنتاجية". وأضاف أخنوش أن الحكومة، وفي سياق تعزيز استقلالية المنظومة الدوائية وتقليل تبعيتها للخارج، وضعت خارطة طريق طموحة ساهمت من خلالها التحفيزات الممنوحة للمستثمرين في إحداث 53 وحدة صناعية متخصصة، مكنت من تغطية أكثر من 70 في المائة من الحاجيات الوطنية من الأدوية، إلى جانب تطوير صناعة الأدوية الجنيسة التي ارتفع استعمالها إلى 40 في المائة من الاستهلاك الوطني، "مما يتيح للمواطنين علاجات فعالة بأسعار مناسبة". وأشار رئيس الحكومة إلى أن "الطريق إلى الإنصاف الصحي لا يتوقف عند محطة واحدة"، مبرزا أن الحكومة مستمرة في نهج هذا الإصلاح، عبر مراجعة منظومة الأسعار لضمان ألا يكون الدواء عبئا على المواطنين، بل وسيلة للشفاء وأملا في الحياة. وذكر أنه تم إطلاق سياسة طموحة لمراجعة وتخفيض أثمنة الأدوية، عبر إقرار إجراءات جريئة، كان أبرزها الإعفاء من الضريبة على القيمة المضافة، سواء عند الاستيراد أو على المستوى الداخلي، وهو ما أدى إلى خفض أسعار أكثر من 4500 دواء جنيس. ولفت إلى أن "تخفيض أسعار الأدوية يشكل إحدى أولويات السياسة الدوائية، إدراكا منا بأن الدواء ليس مجرد سلعة، بل هو حق أساسي من حقوق المواطن في الصحة، وسعيا لضمان استدامة منظومة التغطية الصحية الشاملة". وشدد أخنوش على أن الحكومة حرصت، من خلال إصلاح منظومة الصحة، على ضمان استدامة منظومة التغطية الصحية، عبر تأمين التوازن المالي المستدام لصناديق التغطية، من خلال تبني سياسة دوائية فعالة تراعي أثر التكلفة على المواطنين. وتابع أنه تم إحداث الوكالة المغربية للأدوية والمنتجات الصحية، باعتبارها رافعة محورية لضمان السيادة الدوائية الوطنية، والتي ستتولى مسؤولية ضمان وفرة الأدوية والمنتجات الصحية، مع الحرص على سلامتها وجودتها.
سياسة

أخنوش: المغرب سيبقى صامدا في وجه الحملات التي تستهدف سيادته
أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش أن جميع السياسات العمومية والقطاعية التي تنفذها المؤسسات الدستورية في المملكة، تأتي في سياق تعزيز السيادة الوطنية، وفي ظل التوجيهات السامية للملك محمد السادس، مبرزا أن النموذج المغربي القائم على الاستقرار والأمن يشكل مصدر "إزعاج" لبعض الأطراف، داخليا وخارجيا. وخلال الجلسة الشهرية لمساءلته بمجلس النواب، يومه الاثنين 07 يوليوز الجاري، والتي خُصصت لموضوع: "المقاربة الحكومية لتعزيز الحق في الصحة وترسيخ مبادئ الكرامة والعدالة الاجتماعية"، شدد أخنوش على أن الاستقرار الذي تنعم به المملكة هو ثمرة "مجهود جماعي" تشارك فيه القوات المسلحة الملكية، والأجهزة الأمنية، والسلطات العمومية، بتوجيهات ملكية سامية. وأشار رئيس الحكومة إلى أن المغرب يواجه "حملات يائسة" تستهدف المساس بسيادته، مبرزا أن المؤسسات الدستورية ستبقى مجندة ووفية للعرش العلوي المجيد، ومستمرة في مواجهة كل التهديدات والمؤامرات التي تحاول النيل من استقرار الوطن، كيفما كانت. وقال أخنوش: "سنظل، كمؤسسات دستورية، أوفياء ومجندين وسداً منيعاً تجاه كل الحملات اليائسة التي تستهدف سيادتنا، كيفما كان شكلها ومصدرها."  
سياسة

أخنوش: الحكومة تقود إصلاحا جذريا وشاملا للمنظومة الصحية
أكد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، أن الحكومة التي يترأسها تقود إصلاحا جذريا وشاملا للمنظومة الصحية، عبر اتخاذ جملة من القرارات والتدابير غير المسبوقة، التي أبرز أنها ساهمت في إحداث تغيير حقيقي للقطاع، بمنأى عن الإصلاحات الجزئية التي لم تعطِ النتائج المرجوة في الماضي. وأوضح أخنوش، الجلسة الشهرية لمساءلته بمجلس النواب، يومه الاثنين 07 يوليوز الجاري، والتي خُصصت لموضوع: "المقاربة الحكومية لتعزيز الحق في الصحة وترسيخ مبادئ الكرامة والعدالة الاجتماعية"، أن الحكومة تمكنت من إخراج القانون الإطار المتعلق بالمنظومة الصحية الوطنية، الذي يعد الأرضية الصلبة لجميع التدابير الإصلاحية، التي تؤسس لبناء قطاع صحي حديث وفعال. وأضاف أن مضامين هذا الإطار التشريعي ترتكز على أربعة محاور أساسية؛ تتمثل في إرساء حكامة جيدة للقطاع وتعزيز بعده الجهوي، وتكوين وتحفيز الموارد البشرية، وتأهيل العرض الصحي، فضلا على تعزيز رقمنة القطاع”. وأشار إلى أن الحكومة بذلت جهودا جبارة لتعزيز التمويل اللازم لهذا الإصلاح، حيث تم العمل على رفع ميزانية قطاع الصحة بشكل غير مسبوق. إذ انتقلت من 19.7 مليار درهم في عام 2021 إلى 32.6 مليار درهم في عام 2025، أي بزيادة تفوق 65% خلال الولاية الحكومية الحالية. وشدد رئيس الحكومة على أن هذا ما يؤكد على جدية التزامات الحكومة، ويعبر عن إرادتها السياسية الحقيقية في إحداث تحول هيكلي للقطاع الصحي.
سياسة

أخنوش: تأهيل أزيد من 1400 مركز صحي سيساهم في امتصاص الضغط
استعرض رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، في وجه منتقديه، عددا الإنجازات في قطاع الصحة، وذلك بمناسبة جلسة المساءلة الشهرية بمجلس النواب، اليوم الإثنين. وأورد أن الحكومة أطلقت برنامجا يستهدف تأهيل أزيد من 1.400 مركز صحي من الجيل الجديد، بغلاف مالي لا يقل عن 6.4 مليار درهم.وذكر بأنه تم تأهيل 949 مركزا صحيا، ويتم العمل على استكمال باقي المراكز المبرمجة. وأشار إلى أن هذه المراكز ستساهم في تقليص الضغط الكبير على المستشفيات الإقليمية والجهوية والجامعية، بالنظر للتقنيات الطبية والرقمية التي توفرها وكذا الأطقم الطبية المتخصصة التي تعمل بها، مما يجعلها نموذجا في توفير خدمات صحية للقرب عالية الجودة.وتحدث أخنوش عن خطة تهدف إلى تعميم المستشفيات الجامعية وتطويرها عبر مختلف جهات المملكة. وسجل أن هذا التوجه يأتي في إطار حرصها على توفير مستشفى جامعي على الأقل في كل جهة، لضمان تقريب الرعاية الصحية المتخصصة من المواطنين، وتعزيز تكامل النظام الصحي بين مختلف مستويات الرعاية. وتم إطلاق برنامج لإحداث مستشفيات جامعية جديدة في كل من أكادير والعيون وكلميم وبني ملال والرشيدية، إضافة إلى إعادة بناء مستشفى ابن سينا بالرباط بطاقة استيعابية تتجاوز 1.000 سرير.كما تم اعتماد برنامج عمل لتأهيل وتطوير المراكز الاستشفائية الجامعية، عبر تحديث تجهيزاتها ومعداتها الطبية، وذلك في غضون سنتين، بميزانية إجمالية تقدر ب 1.7 مليار درهم. ويشمل هذا البرنامج خمسة مراكز استشفائية جامعية، بكل من فاس، الدار البيضاء، الرباط، مراكش، ووجدة.وفي سياق آخر، عملت الحكومة على توقيع اتفاقية إطار تهدف إلى الرفع من عدد مهنيي قطاع الصحة، في أفق سنة 2026، حيث يرتقب أن يتم الرفع بصفة تدريجية من أعداد العاملين إلى أكثر من 90.000، والغاية هي تجاوز تجاوز عتبة 24 مهني للصحة لكل 10.000 نسمة، في أفق رفعها إلى 45 بحلول سنة 2030.وتطرق أيضا إلى أن مراجعة مدة التكوين في كليات الطب من 7 إلى 6 سنوات ابتداء من الموسم الدراسي 2023-2022، سيساهم في سد الخصاص المرتبط بالموارد البشرية الطبية.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة