كشفت نتائج دراسة أنجزتها المنظمة الدولية للإصلاح الجنائية همت نزلاء المؤسسات السجنية بالمغرب، عن وجود استعداد كبير عند هذه الفئة من المغاربة لتقديم خدمات لفئات المجتمع بدلا من فترة سلب الحرية خلف القضبان .
وحسب يومية "أخبار اليوم" فإن هذه المعطيات تأتي في الوقت الذي تستمر فيه السياسة الجنائية بالمغرب في الافراط في استعمال العقوبة السجنية بما فيها الاعتقال الاحتياطي، مما يؤدي إلى اكتظاظ في السجون وتردي الحياة داخلها.
وأضافت الصحيفة، أن الدراسة همت عينة تمثيلية للسجناء المغاربة، خلصت إلى أن 96 في المائة من السجناء المغاربة، يقبلون بفكرة العقوبات البديلة، ولقي هذا الأسلوب العقابي العصري ترحيبا أكبر عند الفئات ما فوق سن الشباب.