صحافة

معطيات مثيرة عن حادث اغتيال سائقين مغربيين بمالي (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 13 سبتمبر 2021

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الثلاثاء 14 شتنبر الجاري، من يومية "المساء" التي كشفت تفاصيل وصفتها بـ"المثيرة" بشأن حادث مقتل سائقين مغربيين وإصابة سائق ثالث مرافق، في هجوم مسلح، نفذه عصر السبت الماضي، ملثمون مجهولون على مستوى بلدة "ديديني" التي تبعد بـ300 كلم عن العاصمة المالية "باماكو".وأفاد مصطفى شعون، رئيس الإتحاد الإفريقي لمنظمات النقل واللوجيستيك، في تصريح لـ"المساء" بأنه تم اعتراض سبيل الشاحنتين اللتين كان السائقون المغاربة على متنها من قبل مجموعة ملثمة تضم أربعة عناصر أثناء تواجدهم بطريق غير مؤمنة مؤدية إلى العاصمة المالية "باماكو"، حيث قصفتهم بوابل من الرصاص الحي ثم لاذت بالفرار على متن سيارة رباعية الدفع بعد تنفيذها لهذا الهجوم الإرهابي.وأضاف شعون أن هذا الحادث المفجع أسفر عن اغتيال سائقين مهنيين بإطلاق النار عليهما داخل شاحنتهما، احدهما يدعى حسن باسو، وإصابة سائق مهني آخر يسمى محمد واكريم 40 سنة، بجروح متفاوتة الخطورة بعدما استقرت عدة رصاصات في فخده ويده، حيث تم نقله إلى مركز صحي محلي، قبل أن يتدخل مغاربة يوجدون بمالي لنقله على متن سيارة إسعاف إلى مصحة "باستور" بالعاصمة "باماكو" لتلقي العلاجات الضرورية.وأشار المتحدث إلى أن العملية الإجرامية، التي نجا منها سائق مغربي رابع، لم تسلم منها كذلك شاحنة مالية انقلبت هي الأخرى بالطريق بعد إطلاق الرصاص الحي على سائقها، مؤكدا أن مثل هذا الإعتداء تكرر عدة مرات، خصوصا وأن دولة مالي الشقيقة تعرف انفلاتات أمنية بين الفينة والأخرى، وقد سبق للقوات الأمنية المالية أن حذرت من استعمال بعض الطرق التي تنشط فيها مليشيات مسلحة.وفي حيز آخر، أوردت الجريدة ذاتها، أن الهيئة التنفيذية لفيدرالية اليسار قالت إن الإجتماعات التي عقدتها لتتبع العملية الإنتخابية بكل فصولها أسفرت عن رصد معطيات صادمة ومثيرة وغير مسبوقة أفسدت اقتراع 8 شتنبر الجاري ظبسبب الخروقات الفظيعة التي شابته.واعتبرت الفيدرالية انتخابات الأربعاء الماضي أسوأ انتخابات عرفها المغرب خلال العقدين الأخيرين، والتي أعادت إلى الأذهان انتخابات نهاية السبعينيات من القرن الماضي، التي شهدت إنشاء الدولة للحزب الإداري الذي منحت له حاليا الرتبة الاولى في مجلس النواب والجماعات الترابية بشكل فج ومفضوح.واستنكرت فيديرالية اليسار في بيان لها ما وصفتها بالخروقات السافرة التي طبعت العملية الإنتخابية مما أفرغها من أي محتوى ديموقراطي في ظل مناخ مأزوم ومحبط بتداعيات جائحة كورونا وضغوط الدخول المدرسي على الأغلبية الساحقة من الأسر المغربية، مشيرة إلى أن تلك التجاوزات اتاحت لمن أسمتهم الأعيان والفاسدين وناهبي الاموال العمومية تحويل الإنتخابات إلى "سوق نخاسة" بشراء المرشحين والمصوتين ورؤساء مكاتب التصويت، بل حتى بعض مراقبي الأحزاب المنافسة في ظل تواطؤ مكشوف للسلطات الساهرة على تنظيم العملية الإنتخابية.وضمن صفحات "المساء"، نقرأ أيضا أن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية ببني ملال تمكنت يوم السبت الأخير من تفكيك عصابة إجرامية تتكون من أربعة أشخاص أعمارهم تتراوح ما بين 28 و32 سنة، احدهم من ذوي السوابق القضائية، إثر الإشتباه في تورطهم في ارتكاب عمليات للإختطاف والإحتجاز المقرون بالسرقة باستعمال العنف.وأضاف الخبر ذاته، أن المعطيات الأولية للبحث تشير إلى تورط المشتبه فيهم في استدراج ضحاياهم، خصوصا من كبار السن الذين يقطنون بفردهم وتعريضهم للغختطاف والإحتجاز بأماكن منعزلة، قبل الإنتقال إلى مساكنهم والإستيلاء على ممتلكاتهم الشخصية وأمولهم وذلك قبل أن تقود أبحاث وتحريات مكثفة من طرف فرق الشرطة القضائية إلى تحديد هزيات المشتبه فيهم بالكامل وتوقيفهم بمدينة بني ملال وضواحيها.وأوضح الخبر أن عمليات التفتيش المنجزة بمنازل الموقوفين أسفرت عن حجز جزء من متحصلات عمليات السرقة، وهي عبارة عن حلي ومجوهرات ومتعلقات شخصية، فضلا عن حجز سيارة نفعية ولوحات ترقيم مزورة تسعمل في تنفيذ هذه الانشطة الإجرامية."المساء" قالت في مقال آخر، إن شريط فيديو مسرب على مواقع التواصل الإجتماعي، يظهر فيه شخصان يحملان صندوقا حديديا على دراجة نارية، تسبب في فتح العناصر الأمنية المختصة تحقيقا في الموضوع، الأمر الذي أدى إلى تحديد هوية المتهمين وتوقيفهما، فيما تم توقيف عنصر ثالث بسبب تورطه في شراء المسروق.وأضاف الخبر أن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس احالت يوم السبت الأخير، على النيابة العامة المختصة ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 32 و38 سنة، أحدهم في حالة سراح، بعد أن اشتبه في تورط اثنين من المتهمين في قضية تتعلق بالسرقة الموصوفة، والثالث في شراء المسروق، موضوع مقطع فيديو تم تداوله على شبكات التواصل الإجتماعي.وقال الخبر ذاته، إن المشتبه فيهما الرئيسيان من ذوي السوابق القضائية في السرقات الموصوفة، ويشتبه في تورطهما في ارتكاب سرقات بكل من فاس وأكادير، كان آخرها بتاريخ 12 غشت المنصرم، حيث قام المشتبه فيهما بسرقة صندوق حديدي، من داخل قيلا بطريق إيموزار باستعمال دراجة نارية في نقل الصندوق الحديدي كما تم توثيق العملية بمقطع الفيديو.وإلى يومية "بيان اليوم" التي كتبت أنه من المنتظر، بتنسيق مع الفدرالية المغربية لسينما الهواة، أن تنظم جمعية الفن السابع بالمركز الثقافي لميدنة سطات من 7 إلى 11 دجنبر 2021 الدورة الرابعة عشر للمهرجان الوطني لفيلم الهواة، وذلك بصيغة حضورية. ولهذا تدعو الجمعية المنظمة كل المخرجين الهواة الراغبين في المشاركة ضمن فعاليات المهرجان إلى إرسال أفلامهم أو الروابط الخاصة بها، داخل أجل أقصاه 30 أكتوبر القادم، عبر العنوان الإلكتروني التالي للجمعية: [email protected] كما تدعوهم أيضا إلى التسجيل عبر الموقع الإلكتروني التالي للجمعية المنظمة: www.cinesett.com للتذكير فإن نتائج مسابقة الدورة 13 للمهرجان (سنة 2019) جاءت على الشكل التالي: الجائزة الأولى (10.000 د): فاز بها فيلم “همسات تحت التراب” لمصطفى فرماتي. الجائزة الثانية (5.000 د): حصل عليها فيلم “نزهات كئيبة” لرشيد بو امسمارن. الجائزة الثالثة (3.000 د): منحت لفيلم “حفاف الأرواح” (Grim Reaper) لشيماء الهوري. جائزة التشخيص ذكورا (1000 د): كانت من نصيب ياسين فرماتي عن دوره في فيلم “همسات تحت التراب”. جائزة التشخيص إناثا (1000 د): كانت من نصيب ياسمين بوزعبون عن دورها في فيلم “سمفونية سارة” لمهدي بنجلون.

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الثلاثاء 14 شتنبر الجاري، من يومية "المساء" التي كشفت تفاصيل وصفتها بـ"المثيرة" بشأن حادث مقتل سائقين مغربيين وإصابة سائق ثالث مرافق، في هجوم مسلح، نفذه عصر السبت الماضي، ملثمون مجهولون على مستوى بلدة "ديديني" التي تبعد بـ300 كلم عن العاصمة المالية "باماكو".وأفاد مصطفى شعون، رئيس الإتحاد الإفريقي لمنظمات النقل واللوجيستيك، في تصريح لـ"المساء" بأنه تم اعتراض سبيل الشاحنتين اللتين كان السائقون المغاربة على متنها من قبل مجموعة ملثمة تضم أربعة عناصر أثناء تواجدهم بطريق غير مؤمنة مؤدية إلى العاصمة المالية "باماكو"، حيث قصفتهم بوابل من الرصاص الحي ثم لاذت بالفرار على متن سيارة رباعية الدفع بعد تنفيذها لهذا الهجوم الإرهابي.وأضاف شعون أن هذا الحادث المفجع أسفر عن اغتيال سائقين مهنيين بإطلاق النار عليهما داخل شاحنتهما، احدهما يدعى حسن باسو، وإصابة سائق مهني آخر يسمى محمد واكريم 40 سنة، بجروح متفاوتة الخطورة بعدما استقرت عدة رصاصات في فخده ويده، حيث تم نقله إلى مركز صحي محلي، قبل أن يتدخل مغاربة يوجدون بمالي لنقله على متن سيارة إسعاف إلى مصحة "باستور" بالعاصمة "باماكو" لتلقي العلاجات الضرورية.وأشار المتحدث إلى أن العملية الإجرامية، التي نجا منها سائق مغربي رابع، لم تسلم منها كذلك شاحنة مالية انقلبت هي الأخرى بالطريق بعد إطلاق الرصاص الحي على سائقها، مؤكدا أن مثل هذا الإعتداء تكرر عدة مرات، خصوصا وأن دولة مالي الشقيقة تعرف انفلاتات أمنية بين الفينة والأخرى، وقد سبق للقوات الأمنية المالية أن حذرت من استعمال بعض الطرق التي تنشط فيها مليشيات مسلحة.وفي حيز آخر، أوردت الجريدة ذاتها، أن الهيئة التنفيذية لفيدرالية اليسار قالت إن الإجتماعات التي عقدتها لتتبع العملية الإنتخابية بكل فصولها أسفرت عن رصد معطيات صادمة ومثيرة وغير مسبوقة أفسدت اقتراع 8 شتنبر الجاري ظبسبب الخروقات الفظيعة التي شابته.واعتبرت الفيدرالية انتخابات الأربعاء الماضي أسوأ انتخابات عرفها المغرب خلال العقدين الأخيرين، والتي أعادت إلى الأذهان انتخابات نهاية السبعينيات من القرن الماضي، التي شهدت إنشاء الدولة للحزب الإداري الذي منحت له حاليا الرتبة الاولى في مجلس النواب والجماعات الترابية بشكل فج ومفضوح.واستنكرت فيديرالية اليسار في بيان لها ما وصفتها بالخروقات السافرة التي طبعت العملية الإنتخابية مما أفرغها من أي محتوى ديموقراطي في ظل مناخ مأزوم ومحبط بتداعيات جائحة كورونا وضغوط الدخول المدرسي على الأغلبية الساحقة من الأسر المغربية، مشيرة إلى أن تلك التجاوزات اتاحت لمن أسمتهم الأعيان والفاسدين وناهبي الاموال العمومية تحويل الإنتخابات إلى "سوق نخاسة" بشراء المرشحين والمصوتين ورؤساء مكاتب التصويت، بل حتى بعض مراقبي الأحزاب المنافسة في ظل تواطؤ مكشوف للسلطات الساهرة على تنظيم العملية الإنتخابية.وضمن صفحات "المساء"، نقرأ أيضا أن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية ببني ملال تمكنت يوم السبت الأخير من تفكيك عصابة إجرامية تتكون من أربعة أشخاص أعمارهم تتراوح ما بين 28 و32 سنة، احدهم من ذوي السوابق القضائية، إثر الإشتباه في تورطهم في ارتكاب عمليات للإختطاف والإحتجاز المقرون بالسرقة باستعمال العنف.وأضاف الخبر ذاته، أن المعطيات الأولية للبحث تشير إلى تورط المشتبه فيهم في استدراج ضحاياهم، خصوصا من كبار السن الذين يقطنون بفردهم وتعريضهم للغختطاف والإحتجاز بأماكن منعزلة، قبل الإنتقال إلى مساكنهم والإستيلاء على ممتلكاتهم الشخصية وأمولهم وذلك قبل أن تقود أبحاث وتحريات مكثفة من طرف فرق الشرطة القضائية إلى تحديد هزيات المشتبه فيهم بالكامل وتوقيفهم بمدينة بني ملال وضواحيها.وأوضح الخبر أن عمليات التفتيش المنجزة بمنازل الموقوفين أسفرت عن حجز جزء من متحصلات عمليات السرقة، وهي عبارة عن حلي ومجوهرات ومتعلقات شخصية، فضلا عن حجز سيارة نفعية ولوحات ترقيم مزورة تسعمل في تنفيذ هذه الانشطة الإجرامية."المساء" قالت في مقال آخر، إن شريط فيديو مسرب على مواقع التواصل الإجتماعي، يظهر فيه شخصان يحملان صندوقا حديديا على دراجة نارية، تسبب في فتح العناصر الأمنية المختصة تحقيقا في الموضوع، الأمر الذي أدى إلى تحديد هوية المتهمين وتوقيفهما، فيما تم توقيف عنصر ثالث بسبب تورطه في شراء المسروق.وأضاف الخبر أن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس احالت يوم السبت الأخير، على النيابة العامة المختصة ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 32 و38 سنة، أحدهم في حالة سراح، بعد أن اشتبه في تورط اثنين من المتهمين في قضية تتعلق بالسرقة الموصوفة، والثالث في شراء المسروق، موضوع مقطع فيديو تم تداوله على شبكات التواصل الإجتماعي.وقال الخبر ذاته، إن المشتبه فيهما الرئيسيان من ذوي السوابق القضائية في السرقات الموصوفة، ويشتبه في تورطهما في ارتكاب سرقات بكل من فاس وأكادير، كان آخرها بتاريخ 12 غشت المنصرم، حيث قام المشتبه فيهما بسرقة صندوق حديدي، من داخل قيلا بطريق إيموزار باستعمال دراجة نارية في نقل الصندوق الحديدي كما تم توثيق العملية بمقطع الفيديو.وإلى يومية "بيان اليوم" التي كتبت أنه من المنتظر، بتنسيق مع الفدرالية المغربية لسينما الهواة، أن تنظم جمعية الفن السابع بالمركز الثقافي لميدنة سطات من 7 إلى 11 دجنبر 2021 الدورة الرابعة عشر للمهرجان الوطني لفيلم الهواة، وذلك بصيغة حضورية. ولهذا تدعو الجمعية المنظمة كل المخرجين الهواة الراغبين في المشاركة ضمن فعاليات المهرجان إلى إرسال أفلامهم أو الروابط الخاصة بها، داخل أجل أقصاه 30 أكتوبر القادم، عبر العنوان الإلكتروني التالي للجمعية: [email protected] كما تدعوهم أيضا إلى التسجيل عبر الموقع الإلكتروني التالي للجمعية المنظمة: www.cinesett.com للتذكير فإن نتائج مسابقة الدورة 13 للمهرجان (سنة 2019) جاءت على الشكل التالي: الجائزة الأولى (10.000 د): فاز بها فيلم “همسات تحت التراب” لمصطفى فرماتي. الجائزة الثانية (5.000 د): حصل عليها فيلم “نزهات كئيبة” لرشيد بو امسمارن. الجائزة الثالثة (3.000 د): منحت لفيلم “حفاف الأرواح” (Grim Reaper) لشيماء الهوري. جائزة التشخيص ذكورا (1000 د): كانت من نصيب ياسين فرماتي عن دوره في فيلم “همسات تحت التراب”. جائزة التشخيص إناثا (1000 د): كانت من نصيب ياسمين بوزعبون عن دورها في فيلم “سمفونية سارة” لمهدي بنجلون.



اقرأ أيضاً
اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى ينتقد “الإقصاء الممنهج” في مشروع قانون مجلس الصحافة
عبر اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى عن رفضه لمشروع القانون رقم 26.25 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، الذي صادقت عليه الحكومة، بالإضافة إلى مشروع القانون رقم 27.25 القاضي بتغيير وتتميم القانون 89.13 الخاص بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين، كما استنكر ”الإقصاء الممنهج والتشريعات التراجعية”. وندد الاتحاد، في بلاغ صادر عنه، بـ “تغييب المقاربة التشاركية وتهميش أكبر تنظيم مهني يمثل مئات المقاولات الصحفية الصغرى والمتوسطة في المغرب، في سابقة خطيرة تهدد روح الديمقراطية ومبدأ التنظيم الذاتي للقطاع”، مشيرا إلى أن هذه القوانين “مفصلة على مقاس قلة من المقاولات النافذة، وفق منطق احتكاري غير ديمقراطي، يسعى إلى إقصاء المقاولات الصغيرة التي تشكل النسيج الحقيقي للصحافة الوطنية الجادة والمستقلة”.وأبرز الاتحاد أن مشروع القانون يكرس “تمييزا مرفوضا بين المهنيين” من خلال اعتماد آلية” الانتداب” لفئة الناشرين، مقابل” الانتخاب” لفئة الصحافيين، ما يضرب وفق تعبيره في العمق “مبدأ المساواة”، ويفقد المجلس الوطني للصحافة صفته “كهيئة مستقلة للتنظيم الذاتي”، كما ينص على ذلك الدستور المغربي في مادته 28. وشدد على ضرورة تمثيل المقاولة الصحفية الصغرى داخل المجلس الوطني للصحافة، ومنحها “حصة مشرفة تضمن حضورها الفعلي في القرارات الكبرى، وتعبر عن وزنها الحقيقي في المشهد الإعلامي الوطني، بدل تكريس هيمنة المقاولات الكبرى عبر معايير مالية غير عادلة”، معتبرا أن منح مقاولات إعلامية ذات رأسمال ضخم أوزانا مضاعفة في احتساب التمثيلية إجراء “غير دستوري وظالم”، يهدف إلى “تهميش المئات من المقاولات النزيهة التي تشتغل بإمكانيات محدودة لكنها تقدم إعلاما ملتزما وذا جودة”. كما انتقد اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى بـ”التمييز في التمثيلية داخل المجلس الوطني للصحافة”، وسط دعوات إلى إقرار آلية عادلة تضمن تمثيلية المقاولات الصغرى والمتوسطة بشكل مشرف وفعال”، مطالبا البرلمان بغرفتيه “بتحمل مسؤوليته التاريخية، ورفض تمرير هذه المشاريع التراجعية حماية للديمقراطية وكرامة الصحافيين”.وأعلن الاتحاد، عزمه على سلك جميع المساطر القانونية، والإدارية والاحتجاجية المشروعة، لمنع تمرير هذا القانون، بما في ذلك اللجوء إلى المؤسسات الوطنية والدستورية المختصة، داعيا جميع الفاعلين المهنيين والنقابيين والحقوقيين إلى ‘الاصطفاف إلى جانب حرية الصحافة ومصداقيتها، ومواجهة كل محاولات الهيمنة والتحكم والإقصاء”.
صحافة

فيدرالية ناشري الصحف ترفض مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة
عبرت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، عن رفضها القاطع لمشروعي القانونين الذين صادقت عليهما الحكومة خلال اجتماع مجلسها المنعقد في 3 يوليوز، واللذين يتعلقان بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة وتعديل النظام الأساسي للصحافيين المهنيين. ووصفت الفيدرالية في بلاغ لها، هذه الخطوة بأنها تراجعية وتمس بشكل خطير بمبادئ التنظيم الذاتي للصحافة وحرية التعبير، متهمة الحكومة ووزارة الاتصال بتغييب المقاربة التشاركية، عبر تمرير مشاريع قوانين دون استشارة التنظيمات المهنية العريقة وفي مقدمتها الفيدرالية ذاتها، التي تُعد من أبرز الفاعلين في القطاع منذ أكثر من عقدين. واعتبرت الفيدرالية أن مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة يكرس التمييز بين مكونات الجسم المهني، من خلال التنصيص على مبدأ "الانتداب" بالنسبة لفئة الناشرين مقابل "الانتخاب" بالنسبة للصحافيين، وهو ما يتعارض، بحسبها، مع مقتضيات الدستور المغربي في مادته 28 التي تؤكد على الديمقراطية والاستقلالية في تشكيل الهيئات المهنية. وأضافت أن مثل هذا التمييز يفرغ المجلس من طبيعته كجهاز للتنظيم الذاتي، ويفتح الباب أمام فقدان الشرعية والمصداقية، ليس فقط داخل أوساط المهنيين، بل حتى في نظر الرأي العام. وأدانت الفيدرالية ما وصفته بـ"الفضيحة القانونية"، المتمثلة في منح عدد من الأصوات لمقاولات الصحافة بناء على حجم معاملاتها، الأمر الذي يسمح لمقاولة واحدة بأن تمتلك عشرين صوتًا، ويمنح الأفضلية للمؤسسات ذات الرساميل الكبرى، في خرق واضح لمبدأ تكافؤ الفرص والعدالة بين المقاولات. وأكدت أن هذا التوجه يُفصّل القانون على مقاس فئة محدودة، ويكرس منطق الاحتكار والهيمنة داخل المجلس الوطني، ويُقصي الفاعلين الصغار والمتوسطين، مما يهدد بتفكيك التعددية التي ميزت الحقل الإعلامي المغربي لعقود. كما أشار البلاغ إلى اختلالات إضافية خطيرة في المشروع، من بينها فتح باب الترشح في الانتخابات المهنية أمام جميع الصحافيين دون تمييز بين أصنافهم، ما قد يضر بتوازن التمثيلية داخل المجلس، إلى جانب سحب رئاسة لجنة البطاقة المهنية من الصحافيين، وتكريس رئاستها لفئة الناشرين، واحتفاظ لجنة الانتخابات بطابع التعيين المسبق من طرف الحكومة، بالإضافة إلى إدراج صلاحيات جديدة للمجلس، مثل توقيف الصحف، وفرض التحكيم الجبري في نزاعات الشغل، والتخلي عن مبدأ التداول على رئاسة المجلس، ورفع مدة الولاية من أربع إلى خمس سنوات. واعتبرت الفيدرالية أن الحكومة وجهت ضربة موجعة للرصيد الديمقراطي والحقوقي للمغرب، وأدخلت قطاع الصحافة في نفق مظلم، تتحكم فيه موازين قوة تجارية ومصالح ريعية، بدل الاحتكام إلى قواعد الشفافية والانتخابات الحرة. وأكدت أن من يدعي تمثيل القطاع عليه أن يثبت ذلك من خلال صناديق الاقتراع، لا عبر نصوص تشريعية مفصلة وفق اعتبارات ظرفية أو مصالح ضيقة. ودعت الفيدرالية أعضاء البرلمان، بغرفتيه، إلى تحمل مسؤوليتهم الوطنية والتاريخية، والتصدي لهذا المسار الذي وصفته بـ"الانحداري"، والعمل على تعديل النصين بما يضمن استقلالية المجلس الوطني للصحافة، وحرية العمل الصحفي، ومصداقية مؤسسات التنظيم الذاتي، كما نادت عموم الصحافيين، والمقاولات الإعلامية، والنقابات المهنية، والهيئات الحقوقية، والقوى الديمقراطية، إلى الوقوف في صف الدفاع عن حرية الصحافة وضد أي تشريعات تمس جوهر استقلاليتها. وختمت الفيدرالية موقفها بالتأكيد على أنها ستواصل الترافع والنضال من أجل صحافة حرة وتعددية ومسؤولة، كما دأبت على ذلك منذ أكثر من عشرين سنة، معلنة عن إعداد مذكرة مفصلة ستتضمن كافة الملاحظات القانونية والمهنية حول المشروعين، وستُوجَّه إلى مختلف المؤسسات المعنية، أملا في وقف هذا التراجع الخطير الذي يهدد مستقبل المهنة في المغرب، ويضرب في العمق كل ما تم تحقيقه من مكتسبات خلال العقود الأخيرة.
صحافة

تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي للصحافة
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع التواصل)، اليوم الأربعاء، عن تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع برسم سنة 2025 إلى غاية 30 شتنبر 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي “استنادا إلى بلاغ وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع التواصل، الصادر بتاريخ 7 ماي 2025، بشأن انطلاق عملية تقديم طلبات الدعم العمومي المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع برسم سنة 2025، خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى 26 يونيو 2025، وبطلب من عدد من المقاولات والشركات بخصوص تمديد الآجال المحددة العملية تقديم الطلبات، قصد تمكينها من إعداد أو استكمال الملفات بما يوفر فرصا أوفر ويوسع قاعدة الاستفادة”. وأشار المصدر ذاته إلى أن عملية تقديم ملفات طلبات الدعم تتم إلكترونيا عبر المنصة التي أعدتها الوزارة ([email protected]) خصيصا لهذا الغرض.
صحافة

الهاكا تُنذر إذاعة “ميد راديو” وقناة “الأولى”
وجهت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) إنذارين إلى كل من إذاعة "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، على خلفية تسجيل خروقات تتعلق بعدم احترام الضوابط القانونية والتنظيمية الخاصة بشروط الرعاية والإشهار، كما تنص على ذلك دفاتر التحملات والقانون رقم 77.03 المتعلق بالاتصال السمعي البصري. وجاء في بلاغ صادر عن الهيئة، اليوم السبت 17 ماي، أن الخرق الأول تم رصده خلال حلقة من برنامج "لالة مولاتي" التي بثت على أثير "ميد راديو" بتاريخ 3 مارس 2025، حيث تم تسجيل ترويج واضح ومتكرر لأسماء علامات تجارية راعية داخل فقرات البرنامج، إلى جانب استعمال عبارات تنويهية وتسويقية مرتبطة بتلك العلامات. كما تم الترويج لعروض وخدمات تجارية بشكل مباشر، دون فصل واضح بين المحتوى التحريري والمحتوى الإشهاري، ودون الإشارة الصريحة إلى الطابع الإعلاني للمضمون. وأكد المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري أن هذا السلوك يشكل خرقًا للقواعد المهنية والأخلاقية، لأنه قد يؤدي إلى تغليط الجمهور ويحد من قدرته على التمييز بين المادة الإعلامية والمحتوى الإشهاري، مما يمس بحقه في تلقي محتوى إعلامي شفاف. أما الخرق الثاني، فقد تم تسجيله في سلسلة "سعادة المدير" التي بثتها القناة "الأولى" خلال شهر رمضان، حيث لاحظت الهيئة إدماجًا متكررًا وصريحًا لاسم المؤسسة الراعية داخل العمل التخييلي، مرفوقًا بعبارات ترويجية وتسويقية. وقد اعتُبر هذا الدمج مسًا بروح الخدمة العمومية وتضليلًا للجمهور بسبب غياب التمييز بين الطابع الفني والإبداعي للمحتوى وغايته التجارية. وشددت الهيئة على أن إدراج محتوى إشهاري ضمن أعمال درامية دون الكشف عنه بوضوح يخلّ بحق الجمهور في معرفة طبيعة ما يُعرض عليه من مضامين، ويمثل تجاوزًا للضوابط التي تحكم العلاقة بين المضمون الإبداعي والرعاة التجاريين. وبناءً على هذه المعاينات، قرر المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، خلال اجتماعه المنعقد بتاريخ 8 ماي 2025، توجيه إنذار رسمي إلى كل من "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، مع الأمر بنشر القرارين في الجريدة الرسمية. وأكدت الهاكا في ختام بلاغها أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سعيها الدائم إلى ترسيخ المعايير المهنية والأخلاقية في القطاع السمعي البصري، وضمان حق الجمهور في الوصول إلى مضامين إعلامية تتميز بالوضوح والشفافية.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة