معطيات جديدة مثيرة تسربت حول قضية النصاب الذي اتهم بتزوير توقيع وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، للإطاحة بالضحايا عبر بيعهم وهم التوظيف في القطاع. فقد تبين من خلال الأبحاث والتحريات التي بوشرت في الملف أن النصاب الذي يتابع في حالة اعتقال، تورط كذلك في تزوير توقيع وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت الطالب، للإيقاع أيضا بضحايا يرغبون في الحصول على وظائف في القطاع.

وبلغ عدد الضحايا الذين تم الاستماع إلى إفاداتهم حوالي 10 أشخاص، لكن من المرجح أن يظهر ضحايا آخرون سقطوا في شباك المتهم الذي ينحدر من منطقة إيموزار كندر.

ويرتقب أن تعقد المحكمة الابتدائية لصفرو أولى جلسات محاكمة المتهم الذي كان يشتغل في الجندية، يوم الإثنين، 26 غشت الجاري، حيث يتوقع أن يتم استدعاء الضحايا من قبل المحكمة للاستماع إليهم.

وجرى توقيف المتهم في مدينة صفرو، وتبين بأن ضحاياه ينحدرون من كل من فاس وصفرو.أما عن الطريقة التي يعتمدها للإيقاع بالضحايا، فإنها تتجلى في نشر إعلانات في صفحة فايسبوكية، ثم التواصل لاحقا عبر الواتساب مع الضحايا لإيهامهم بأن له القدرة على التدخل لتوظيفهم مقابل مبلغ مالي محدد في 5 آلاف درهم. ويعمد بعد ذلك إلى مدهم باستدعاءات مزورة تحمل توقيع كل من الوزير وهبي والوزير أيت الطالب.