في سياق متابعتها لقضية جثة الطفل التي تم العثور عليها الخميس المنصرم بعدما لفظها واد تانسيفت على مستوى منطقة العزوزية بمراكش، اتصلت "كشـ24" بوالد الطفل بعد تعافيه من حالة الإنهيار العصبي الي استدعت نقله إلى مستشفى ابن زهر "المامونية" بمراكش، حيث أكد أنه لا يزال لليوم السابع على التوالي ينتظر نتائج تحاليل الحمض النووي لاستلام جثة ابنه التي تم العثور عليها في حالة متقدمة من التحلل.
وأوضح الأب المكلوم أن النيابة العامة قررت يومه الأربعاء متابعة قاصريْن من أبناء شقيقيه في حالة سراح على ذمة هذه القضية والذين ظلوا يخفون عنه خبر اختفاء الطفل"ي، م" لمدة 28 يوما قبل أن يوقع بهم هاتفه النقال الذي انتهى به المطاف في يد سائق طاكسي الذي تفحص بعض الفيديوهات المسجلة به للمعنيين رفقة ابنه الذي تعرف عليه من صوره التي عممت على بعض المواقع الإخبارية الإلكترونية، قبل أن يقر اشعار الجهات المختصة بالأمر.
ويضيف الأب أن إبني شقيقيه اللذان يبلغان من العمر معا 16 عاما مثل ابنه، أكدا أمام النيابة العامة أنهما كانا يسبحان رفقة ابن عمهم بوادي تانسيفت قبل أن تجرفه مياه النهر، ولما عجزا عن انقاذه رموا بملابسه في نفس المكان الذي غرق فيه.
واستغرب الأب كيف أخفى عنه هذين الولدين خبر غرق ابنه وتركوه يتعذب وباقي أفراد أسرته لمدة 28 يوما قبل أن يلفظ الوادي جثته، علما أن أحدهم يقطن بجواره بمنطقة شعوف العيادي و لايبارح المنزل منذ حادث الإختفاء.
وقد أكد الأب للجريدة أنه تعرف على جثة ابنه بصعوبة من خلال أسنانه فقط بفعل التحلل.
وكان مواطنون عثروا الخميس المنصرم على
جثة الطفل "ي، م" الذي لايتجاوز عمر 16 عاما والذي اختفى عن بيت أسرته بمنطقة العزوزية يوم الأحد 15 مارس الماضي بعدما لفظها وادي تانسيفت.