مجتمع

معتقلون سياسيون سابقون يناقشون تجربة “منظمة 23 مارس” بسيد الزوين نواحي مراكش


كشـ24 نشر في: 12 يوليو 2015

نظم فرع الحزب الإشتراكي الموحد بسيد الزوين، ندوة سياسية تحت عنوان "منظمة 23 مارس..الدروس والعبر"، أطرها كل من عبد الحفيظ الحبابي، عبد الغني القباج وعمر الفحلي.

واستهلت الندوة بمداخلة الحبابي عضو منظمة 23 مارس انصبت حول الشق التنظيمي تناول من خلالها الظروف الدولية والعربية والوطنية التي ساهمت في التأسيس.

وقال لحبابي المعتقل السياسي السابق خلال الندوة التي نظمت بمقر الحزب بسيد الزوين مساء أمس السبت، إنه سيعتمد على ما خزنته ذاكرته حول هذه التجربة لسرد وقائع نشأتها، على اعتبار أغلب الوثائق المؤرخة لنشأة المنظمة قد ضاعت مع اعتقال مناضليها، مشيرا إلى ان ما كتب عن هاته المرحلة السياسية قليل.

فعلى المستوى الوطني يقول الحبابي أن من أهم العوامل المساهمة في نشأنة المنظمة، الإطاحة بحكومة عبد الله ابراهيم والتخلي عن المخطط الخماسي للتصنيع الذي اعتمدته حكومته، وتبني 
المخطط الثلاثي المعتمد على السياحة والفلاحة، وتبخر حلم الدولة الوطنية، إضافة إلى السخط الذي عم أوساط الفلاحين نتيجة عدم استرجاع أراضيهم من أيدي المستعمرين والإقطاعيين ثم 
الزيادة في المواد الأساسية وضعف الميزانية المخصصة للقطاعات الإجتماعية.

وتوقف المحاضر عند محاكمة 63 واعتقال قيادات الإتحادية، وكان قرار وزير التعليم الطعارجي بلعباس القاضي بطرد فئة من التلاميذ لاعتبارات عمرية بمثابة الشرارة التي أدت إلى اندلاع المظاهرات التلاميذية في 23 من مارس 1965 والتي قوبلت بقمع دموي من طرف النظام المغربي.

وعلى المستوى العربي تطرق الحبابي لهزيمة الجيوش العربية امام الكيان الإسرائيلي سنة 1967، وانبثاق حركة جديدة تتبنى الفكر الماركسي نموذج حركة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وتأثير المد البعثي بالشرق وبناء الدولة الوطنية.

وعلى المستوى الدولي أشار لحبابي إلى محاولة إخضاع أمريكا اللاتينية من طرف الولايات المتحدة لوأد مد الحركات التحررية الثورية "الثورة الكوبية نموذجا"، تأجيج الحرب بين المعسكرين الشرقي والغربي بقيادة الإتحاد السوفياتي والولايات المتحدة، والصراع القائم بين الصين والإتحاد السوفياتي بدعوى انحراف الأخير عن الماركسية اللينينية، ثم ظهور حركات اجتماعية "الهبيزم" بأوروبا التي تبنت أفكار ثائرة على القيم السائدة وحركات تتبنى العنف المسلح نموذج ايطاليا والمانيا.

 ومن جانبه استهل عبد الغني القباج مداخلته حول الشق السياسي لتجربة منظمة 23 مارس بالإشارة لكون التاريخ الحقيقي لهاته المنظمة ونضالها الثوري ومساهمتها النوعية نظريا وسياسيا وتنظيميا لم يكتب.

وتوقف القباح المعتقل السياسي السابق وعضو منظمة 23 مارس عند أبرز العوامل السياسية التي ساهمت في نشوء الحركة والتي تكمن في سيادة نوع من الانتظارية لدى قيادات الاتحاد الوطني للقوات الشعبية مما دفع الشباب إلى تبنى خط القطيعة مع الفكر الإصلاحي حيث صدرت عنهم وثيقة افلاس الاصلاحيين.

وأضاف القباج بأن منظمة 23 مارس أنتجت وثائق سياسية نقدية للخط السائد الإصلاحي السائد داخل حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، ورسمت في المقابل خطا للتغيير الثوري على النظام السياسي المخزني وبناء نظام الجمهورية الشعبية.

وتحدث القباج عن الأطروحات السياسية التي تبتها المنظمة وعلاقتها بمنظمة الأمام والتي ساهمت في توحيد النظال على مستوى الجامعة والذي أفضى لقيادة المؤتمر 15 لأوطم، وتوقيع بيان مشترك حول قضية الصحراءيتبنى تقرير اللمصير ومساندة الجماهير الصحراوية من أجل التحرر وبناء الوحدة الوطنية على أسا ديمقراطية.

وتطرق القباج إلى الخلافات التي برزت بين المنظمتين والإعتقالات التي شنها النظام على مناضéلي المنظمتين والتي تلاها هروب جماعي لقيادة منظمة 23 مارس إلى العاصمة الفرنسية باريس.
 
وخلص القباج إلى الحركات الإحتجاجية التي عرفها المغرب بداء بانتفاضة 81، 82، 84 و 90 وصولا إلى 20 فبراير تؤكد جوهر فكر منظمة 23 مارس والتي تؤكد بأن التغيير المنشود لا يمكن أن يأتي إلا من خارج النظام السياسي ، مؤكدا أن الحركة اليسارية لم تبلور لحد الآن المشروع السياسي الذي وضعته الحركة الماركسية  اللينينية كبديل للمشروع المخزني السائد.

ودعا عمر الفحلي الناشط الحقوقي والجمعوي والمعتقل السياسي السابق، في مداخلته التي انصبت حول الثقافي والفكري في تجربة منظمة 23 مارس إلى إعادة القراءة للحركة الماركسية اللينينية وتأريخ الحركات الثورية بالمغرب.

وعاد الفحلي للحديث عن الجانب الثقافي من خلال اعتماد المنظمة على خلق الأندية المسرحية والسينمائية لتصريف أطروحاتها ومشروعها المجتمعي، والنشاط داخل الجامعة من خلال الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، حيث تم تأسيس مجموعة من الجمعيات كجمعية "ضياء" بمراكش، وجمعية الشعلة للثقافة والمسرح بالدارالبيضاء، نادي عزائم ونادي العمل السينمائي ونادي مرس السلطان.

وشدد عضو المنظمة السابق على ضرورة إعادة قراءة التجربة الماركسية اللينية والحركة الإتحادية قصد استخلاص الدروس والعبر.

نظم فرع الحزب الإشتراكي الموحد بسيد الزوين، ندوة سياسية تحت عنوان "منظمة 23 مارس..الدروس والعبر"، أطرها كل من عبد الحفيظ الحبابي، عبد الغني القباج وعمر الفحلي.

واستهلت الندوة بمداخلة الحبابي عضو منظمة 23 مارس انصبت حول الشق التنظيمي تناول من خلالها الظروف الدولية والعربية والوطنية التي ساهمت في التأسيس.

وقال لحبابي المعتقل السياسي السابق خلال الندوة التي نظمت بمقر الحزب بسيد الزوين مساء أمس السبت، إنه سيعتمد على ما خزنته ذاكرته حول هذه التجربة لسرد وقائع نشأتها، على اعتبار أغلب الوثائق المؤرخة لنشأة المنظمة قد ضاعت مع اعتقال مناضليها، مشيرا إلى ان ما كتب عن هاته المرحلة السياسية قليل.

فعلى المستوى الوطني يقول الحبابي أن من أهم العوامل المساهمة في نشأنة المنظمة، الإطاحة بحكومة عبد الله ابراهيم والتخلي عن المخطط الخماسي للتصنيع الذي اعتمدته حكومته، وتبني 
المخطط الثلاثي المعتمد على السياحة والفلاحة، وتبخر حلم الدولة الوطنية، إضافة إلى السخط الذي عم أوساط الفلاحين نتيجة عدم استرجاع أراضيهم من أيدي المستعمرين والإقطاعيين ثم 
الزيادة في المواد الأساسية وضعف الميزانية المخصصة للقطاعات الإجتماعية.

وتوقف المحاضر عند محاكمة 63 واعتقال قيادات الإتحادية، وكان قرار وزير التعليم الطعارجي بلعباس القاضي بطرد فئة من التلاميذ لاعتبارات عمرية بمثابة الشرارة التي أدت إلى اندلاع المظاهرات التلاميذية في 23 من مارس 1965 والتي قوبلت بقمع دموي من طرف النظام المغربي.

وعلى المستوى العربي تطرق الحبابي لهزيمة الجيوش العربية امام الكيان الإسرائيلي سنة 1967، وانبثاق حركة جديدة تتبنى الفكر الماركسي نموذج حركة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وتأثير المد البعثي بالشرق وبناء الدولة الوطنية.

وعلى المستوى الدولي أشار لحبابي إلى محاولة إخضاع أمريكا اللاتينية من طرف الولايات المتحدة لوأد مد الحركات التحررية الثورية "الثورة الكوبية نموذجا"، تأجيج الحرب بين المعسكرين الشرقي والغربي بقيادة الإتحاد السوفياتي والولايات المتحدة، والصراع القائم بين الصين والإتحاد السوفياتي بدعوى انحراف الأخير عن الماركسية اللينينية، ثم ظهور حركات اجتماعية "الهبيزم" بأوروبا التي تبنت أفكار ثائرة على القيم السائدة وحركات تتبنى العنف المسلح نموذج ايطاليا والمانيا.

 ومن جانبه استهل عبد الغني القباج مداخلته حول الشق السياسي لتجربة منظمة 23 مارس بالإشارة لكون التاريخ الحقيقي لهاته المنظمة ونضالها الثوري ومساهمتها النوعية نظريا وسياسيا وتنظيميا لم يكتب.

وتوقف القباح المعتقل السياسي السابق وعضو منظمة 23 مارس عند أبرز العوامل السياسية التي ساهمت في نشوء الحركة والتي تكمن في سيادة نوع من الانتظارية لدى قيادات الاتحاد الوطني للقوات الشعبية مما دفع الشباب إلى تبنى خط القطيعة مع الفكر الإصلاحي حيث صدرت عنهم وثيقة افلاس الاصلاحيين.

وأضاف القباج بأن منظمة 23 مارس أنتجت وثائق سياسية نقدية للخط السائد الإصلاحي السائد داخل حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، ورسمت في المقابل خطا للتغيير الثوري على النظام السياسي المخزني وبناء نظام الجمهورية الشعبية.

وتحدث القباج عن الأطروحات السياسية التي تبتها المنظمة وعلاقتها بمنظمة الأمام والتي ساهمت في توحيد النظال على مستوى الجامعة والذي أفضى لقيادة المؤتمر 15 لأوطم، وتوقيع بيان مشترك حول قضية الصحراءيتبنى تقرير اللمصير ومساندة الجماهير الصحراوية من أجل التحرر وبناء الوحدة الوطنية على أسا ديمقراطية.

وتطرق القباج إلى الخلافات التي برزت بين المنظمتين والإعتقالات التي شنها النظام على مناضéلي المنظمتين والتي تلاها هروب جماعي لقيادة منظمة 23 مارس إلى العاصمة الفرنسية باريس.
 
وخلص القباج إلى الحركات الإحتجاجية التي عرفها المغرب بداء بانتفاضة 81، 82، 84 و 90 وصولا إلى 20 فبراير تؤكد جوهر فكر منظمة 23 مارس والتي تؤكد بأن التغيير المنشود لا يمكن أن يأتي إلا من خارج النظام السياسي ، مؤكدا أن الحركة اليسارية لم تبلور لحد الآن المشروع السياسي الذي وضعته الحركة الماركسية  اللينينية كبديل للمشروع المخزني السائد.

ودعا عمر الفحلي الناشط الحقوقي والجمعوي والمعتقل السياسي السابق، في مداخلته التي انصبت حول الثقافي والفكري في تجربة منظمة 23 مارس إلى إعادة القراءة للحركة الماركسية اللينينية وتأريخ الحركات الثورية بالمغرب.

وعاد الفحلي للحديث عن الجانب الثقافي من خلال اعتماد المنظمة على خلق الأندية المسرحية والسينمائية لتصريف أطروحاتها ومشروعها المجتمعي، والنشاط داخل الجامعة من خلال الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، حيث تم تأسيس مجموعة من الجمعيات كجمعية "ضياء" بمراكش، وجمعية الشعلة للثقافة والمسرح بالدارالبيضاء، نادي عزائم ونادي العمل السينمائي ونادي مرس السلطان.

وشدد عضو المنظمة السابق على ضرورة إعادة قراءة التجربة الماركسية اللينية والحركة الإتحادية قصد استخلاص الدروس والعبر.


ملصقات


اقرأ أيضاً
بعد خروجهم من السجن.. التحقيق في عودة نشاط افراد عصابة ابتزاز الملاهي الليلية بمراكش
علمت كشـ24 من مصادر مطلعة، ان مصالح الشرطة القضائية تحت اشراف النيابة العامة بمراكش، فتحت خلال اليومين الماضيين تحقيقا بشأن نشاط اجرامي محتمل لافراد عصابة متخصصة في ابتزاز الملاهي الليلة والحانات بالمدينة الحمراء. وحسب مصادر كشـ24 فإن العناصر الاجرامية المذكورة، غادرت السجن لتوها وعادت للنشاط الذي كان وراء اعتقالها قبل سنوات، حيث اعتادت ولوج الملاهي عنوة و ابتزاز مسييرها وفرض اتاوات عليهم مقابل عدم اثارة الفوضى وترويع مرتادي هذه المحلات الليلية. ووفق المصادر ذاتها، فقد سجلت انشطة مفترضة جديدة لافراد هذه العصابة، حيث تم نهاية الاسبوع المنصرم تعنيف مسير احدى المحلات، كما سجلت حالات ابتزاز وتهديد بمحلات مختلفة بزنقة لبنان، وزنقة احمد البقال وشارع يعقزب المنصور. وقد قدمت شكايات رسمية في هذا الصدد وفتحت بناء عليها مصالح الفرقة الولائية للشرطة القضائية، تحقيقا بقيادة رئيس المصلحة، وتحت اشراف النيابة العامة، حيث تم الاستماع لحدود الساعة لقرابة 6 اشخاص من ضمنهم مسيري حانات وملاهي و مستخدمين، كما تم الادلاء بشواهد طبية لضحايا الاعتداءات الى جانب تسجيلات كاميرات المراقبة.
مجتمع

مصدر مسؤول بأونسا يحذر عبر كشـ24 من مخاطر تجاهل شروط حفظ وتخزين المواد الغذائية خلال فصل الصيف
في ظل تنامي المخاوف المرتبطة بسلامة المنتجات الغذائية، خصوصا خلال فصل الصيف الذي يشهد ارتفاعا في درجات الحرارة وزيادة في استهلاك المواد سريعة التلف، تبرز أهمية اتباع عدد من الإرشادات الأساسية لضمان اقتناء مواد غذائية سليمة، وذلك تفاديا لأي تسمم قد يعرض حياة المستهلك للخطر.وفي هذا السياق شدد مصدر مسؤول بالمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، في تصريح خص به موقع "كشـ24"، على أهمية اقتناء منتجات غذائية سليمة، مؤكدا أن سلامة المستهلك تبدأ من وعيه باختياراته اليومية، وبضرورة اتباع جملة من التدابير لضمان جودة ما يستهلكه.وأوضح المصدر ذاته أن أول خطوة نحو استهلاك آمن تكمن في شراء المواد الغذائية من محلات ومتاجر ثابتة ومعروفة، تحترم شروط السلامة الصحية، ما يسهل تتبع مصدر المنتوج في حال وجود أي خلل، ويمكن من التواصل السريع مع الجهات المختصة عند الضرورة.وأكد المتحدث ذاته، أن أماكن عرض المنتجات الغذائية يجب أن تتوفر على الشروط الصحية المطلوبة، كالبعد عن مصادر التلوث والحرارة والرطوبة، والتوفر على تجهيزات مناسبة لعرض هذه المواد، مشددا على أهمية التحقق من نظافة المستخدمين في المحلات ومدى التزامهم بشروط الوقاية الصحية.وأضاف مصدرنا أن من بين المؤشرات التي ينبغي للمستهلك الانتباه إليها عند شراء المنتوجات الغذائية، وضعية تغليفها، حيث يتعين التأكد من أن المعلبات خالية من الانتفاخ أو التشوه أو الصدأ أو أي علامات تلف، كما يجب التأكد من حفظ الحليب ومشتقاته داخل الثلاجات.كما دعا مصرحنا، إلى قراءة البيانات المضمنة على ملصقات المنتجات، خصوصا الترخيص الصحي لـ"أونسا" بالنسبة للمنتوجات الوطنية، أو اسم المستورد وعنوانه باللغة العربية إذا تعلق الأمر بمنتوجات مستوردة، إلى جانب التحقق من تاريخ الصلاحية وشروط الحفظ لتفادي استهلاك مواد منتهية أو فاسدة.واختتم المسؤول تصريحه بالتأكيد على ضرورة الانتباه لمكونات المنتجات الغذائية، خاصة المكونات التي قد تسبب حساسية، والتي يتم تمييزها بخط مختلف على الغلاف، مشيرا إلى أن دقيقتين من الانتباه أثناء التسوق قد تحمي صحة المستهلك وأسرته من أخطار صحية غير محسوبة.
مجتمع

مخاطر السباحة في السدود..حملة بدون نتائج لوكالة حوض سبو
أعطت وكالة الحوض المائي لسبو اليوم الثلاثاء، الانطلاقة الرسمية لحملة تحسيسية تهدف إلى التوعية بمخاطر السباحة في السدود، تحت شعار: “السد ماشي دلعومان علاش تغامر؟!” وتغطي هذه الحملة مختلف السدود والأسواق الأسبوعية الواقعة ضمن مجال الحوض المائي لسبو، حيث ستنظم أنشطة ميدانية وتواصلية تهدف إلى تنبيه المواطنين، خصوصًا الأطفال والشباب، إلى خطورة السباحة في السدود وخزانات المياه، التي تخفي تيارات مائية مفاجئة وطبيعة غير آمنة. وتتضمن الحملة توزيع منشورات ولافتات توعوية، وتنظيم لقاءات مباشرة مع السكان ومرتادي الأسواق، و تثبيت إشارات تحذيرية بمحيط السدود. وقالت الوكالة إن المبادرة تأتي في إطار حرصها على تعزيز ثقافة الوقاية والحفاظ على الأرواح، خصوصًا مع تزايد حالات الغرق خلال فصل الصيف. لكن ساكنة المناطق المعنية بالحملة، تواصل موسم "الهجرة" نحو الوديان وبحيرات السدود في كل من تاونات وتازة وصفرو وفاس، وذلك بسبب غياب مسابح جماعية، وعدم توفر فئات واسعة من الساكنة المعنية على الإمكانيات اللازمة للسفر في موسم الصيف نحو مدن الشاطئ، واقتناء تذاكر المسابح الخاصة في المدن الكبرى. واستغربت عدد من الفعاليات الجمعوية بالجهة، "التزام" الوكالة بهذه الحملات الموسمية ذات التأثير المحدود، رغم إدراك مسؤوليها بأن الأمر يتعلق بمقاربة اختزالية وسطحية لمواجهة تنامي حوادث الغرق في هذه البحيرات والسدود. وذكرت بأن الرابح الوحيد في هذه الحملات هي شركات التواصل التي يسند لها تدبير هذا الملف.
مجتمع

قصة طفلة لدغتها أفعى بنواحي شيشاوة تفضح تصريحات الوزير التهراوي
كشفت قصة صادمة لطفلة لدغتها أفعى بمنطقة إيمندونيت بنواحي إقليم شيشاوة، محدودية تنزيل الاستراتيجيات الوطنية في مواجهة لسعات العقارب ولدغات الأفاعي.فقد جرى نقل هذه الطفلة إلى مستشفى السوق الاسبوعي في منطقة ماغوسة وتم تحويلها للمستشفى المركزي في منطقة مجاط دون أن يتم توفير المصل المضاد للسم، وتمت إحالتها إلى مستشفى محمد السادس بشيشاوة، قبل أن يتم تحويلها إلى المستشفى بمراكش.وقضت الطفلة أكثر من خمس ساعات في هذه الرحلة الصعبة، في طرقات تعاني الكثير من التدهور، بينما سم الأفعى يواصل التسلل إلى مختلف أطراف جسمها.وقالت فعاليات محلية إن هذه القضية تكفي لوحدها كعنوان لأوضاع المستشفيات، وتكفي لرسم الصورة الواضحة عن واقع مستشفيات لا توفر حتى الحد الأدنى من الأمصال الموجهة ضد سم الأفاعي والعقارب، خاصة في فصل الصيف.وكان وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، قد تحدث عن تطلعات لتحقيق هدف 0 حالة وفاة بسبب لسعات العقارب والأفاعي.واعتبر أن الهدف يظل غاية مشروعة تُجسد التزامًا إنسانيًا وأخلاقيًا، رغم صعوبة تحقيقه. جاء ذلك في يوم دراسي نظمته وزارة الصحة والحماية الاجتماعية خُصص لتسليط الضوء على الجهود الوطنية المبذولة في مجال مكافحة التسممات الناجمة عن لسعات العقارب ولدغات الأفاعي.وشكل هذا اللقاء فرصة لعرض نتائج الاستراتيجيات الوطنية المعتمدة في هذا المجال. وأكد الوزير التهراوي في كلمة تلاها نيابة عنه الكاتب العام للوزارة، ، على الأهمية القصوى التي توليها الوزارة لمكافحة هذه الإشكالية الصحية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

مجتمع

معتقلون سياسيون سابقون يناقشون تجربة “منظمة 23 مارس” بسيد الزوين نواحي مراكش


كشـ24 نشر في: 12 يوليو 2015

نظم فرع الحزب الإشتراكي الموحد بسيد الزوين، ندوة سياسية تحت عنوان "منظمة 23 مارس..الدروس والعبر"، أطرها كل من عبد الحفيظ الحبابي، عبد الغني القباج وعمر الفحلي.

واستهلت الندوة بمداخلة الحبابي عضو منظمة 23 مارس انصبت حول الشق التنظيمي تناول من خلالها الظروف الدولية والعربية والوطنية التي ساهمت في التأسيس.

وقال لحبابي المعتقل السياسي السابق خلال الندوة التي نظمت بمقر الحزب بسيد الزوين مساء أمس السبت، إنه سيعتمد على ما خزنته ذاكرته حول هذه التجربة لسرد وقائع نشأتها، على اعتبار أغلب الوثائق المؤرخة لنشأة المنظمة قد ضاعت مع اعتقال مناضليها، مشيرا إلى ان ما كتب عن هاته المرحلة السياسية قليل.

فعلى المستوى الوطني يقول الحبابي أن من أهم العوامل المساهمة في نشأنة المنظمة، الإطاحة بحكومة عبد الله ابراهيم والتخلي عن المخطط الخماسي للتصنيع الذي اعتمدته حكومته، وتبني 
المخطط الثلاثي المعتمد على السياحة والفلاحة، وتبخر حلم الدولة الوطنية، إضافة إلى السخط الذي عم أوساط الفلاحين نتيجة عدم استرجاع أراضيهم من أيدي المستعمرين والإقطاعيين ثم 
الزيادة في المواد الأساسية وضعف الميزانية المخصصة للقطاعات الإجتماعية.

وتوقف المحاضر عند محاكمة 63 واعتقال قيادات الإتحادية، وكان قرار وزير التعليم الطعارجي بلعباس القاضي بطرد فئة من التلاميذ لاعتبارات عمرية بمثابة الشرارة التي أدت إلى اندلاع المظاهرات التلاميذية في 23 من مارس 1965 والتي قوبلت بقمع دموي من طرف النظام المغربي.

وعلى المستوى العربي تطرق الحبابي لهزيمة الجيوش العربية امام الكيان الإسرائيلي سنة 1967، وانبثاق حركة جديدة تتبنى الفكر الماركسي نموذج حركة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وتأثير المد البعثي بالشرق وبناء الدولة الوطنية.

وعلى المستوى الدولي أشار لحبابي إلى محاولة إخضاع أمريكا اللاتينية من طرف الولايات المتحدة لوأد مد الحركات التحررية الثورية "الثورة الكوبية نموذجا"، تأجيج الحرب بين المعسكرين الشرقي والغربي بقيادة الإتحاد السوفياتي والولايات المتحدة، والصراع القائم بين الصين والإتحاد السوفياتي بدعوى انحراف الأخير عن الماركسية اللينينية، ثم ظهور حركات اجتماعية "الهبيزم" بأوروبا التي تبنت أفكار ثائرة على القيم السائدة وحركات تتبنى العنف المسلح نموذج ايطاليا والمانيا.

 ومن جانبه استهل عبد الغني القباج مداخلته حول الشق السياسي لتجربة منظمة 23 مارس بالإشارة لكون التاريخ الحقيقي لهاته المنظمة ونضالها الثوري ومساهمتها النوعية نظريا وسياسيا وتنظيميا لم يكتب.

وتوقف القباح المعتقل السياسي السابق وعضو منظمة 23 مارس عند أبرز العوامل السياسية التي ساهمت في نشوء الحركة والتي تكمن في سيادة نوع من الانتظارية لدى قيادات الاتحاد الوطني للقوات الشعبية مما دفع الشباب إلى تبنى خط القطيعة مع الفكر الإصلاحي حيث صدرت عنهم وثيقة افلاس الاصلاحيين.

وأضاف القباج بأن منظمة 23 مارس أنتجت وثائق سياسية نقدية للخط السائد الإصلاحي السائد داخل حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، ورسمت في المقابل خطا للتغيير الثوري على النظام السياسي المخزني وبناء نظام الجمهورية الشعبية.

وتحدث القباج عن الأطروحات السياسية التي تبتها المنظمة وعلاقتها بمنظمة الأمام والتي ساهمت في توحيد النظال على مستوى الجامعة والذي أفضى لقيادة المؤتمر 15 لأوطم، وتوقيع بيان مشترك حول قضية الصحراءيتبنى تقرير اللمصير ومساندة الجماهير الصحراوية من أجل التحرر وبناء الوحدة الوطنية على أسا ديمقراطية.

وتطرق القباج إلى الخلافات التي برزت بين المنظمتين والإعتقالات التي شنها النظام على مناضéلي المنظمتين والتي تلاها هروب جماعي لقيادة منظمة 23 مارس إلى العاصمة الفرنسية باريس.
 
وخلص القباج إلى الحركات الإحتجاجية التي عرفها المغرب بداء بانتفاضة 81، 82، 84 و 90 وصولا إلى 20 فبراير تؤكد جوهر فكر منظمة 23 مارس والتي تؤكد بأن التغيير المنشود لا يمكن أن يأتي إلا من خارج النظام السياسي ، مؤكدا أن الحركة اليسارية لم تبلور لحد الآن المشروع السياسي الذي وضعته الحركة الماركسية  اللينينية كبديل للمشروع المخزني السائد.

ودعا عمر الفحلي الناشط الحقوقي والجمعوي والمعتقل السياسي السابق، في مداخلته التي انصبت حول الثقافي والفكري في تجربة منظمة 23 مارس إلى إعادة القراءة للحركة الماركسية اللينينية وتأريخ الحركات الثورية بالمغرب.

وعاد الفحلي للحديث عن الجانب الثقافي من خلال اعتماد المنظمة على خلق الأندية المسرحية والسينمائية لتصريف أطروحاتها ومشروعها المجتمعي، والنشاط داخل الجامعة من خلال الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، حيث تم تأسيس مجموعة من الجمعيات كجمعية "ضياء" بمراكش، وجمعية الشعلة للثقافة والمسرح بالدارالبيضاء، نادي عزائم ونادي العمل السينمائي ونادي مرس السلطان.

وشدد عضو المنظمة السابق على ضرورة إعادة قراءة التجربة الماركسية اللينية والحركة الإتحادية قصد استخلاص الدروس والعبر.

نظم فرع الحزب الإشتراكي الموحد بسيد الزوين، ندوة سياسية تحت عنوان "منظمة 23 مارس..الدروس والعبر"، أطرها كل من عبد الحفيظ الحبابي، عبد الغني القباج وعمر الفحلي.

واستهلت الندوة بمداخلة الحبابي عضو منظمة 23 مارس انصبت حول الشق التنظيمي تناول من خلالها الظروف الدولية والعربية والوطنية التي ساهمت في التأسيس.

وقال لحبابي المعتقل السياسي السابق خلال الندوة التي نظمت بمقر الحزب بسيد الزوين مساء أمس السبت، إنه سيعتمد على ما خزنته ذاكرته حول هذه التجربة لسرد وقائع نشأتها، على اعتبار أغلب الوثائق المؤرخة لنشأة المنظمة قد ضاعت مع اعتقال مناضليها، مشيرا إلى ان ما كتب عن هاته المرحلة السياسية قليل.

فعلى المستوى الوطني يقول الحبابي أن من أهم العوامل المساهمة في نشأنة المنظمة، الإطاحة بحكومة عبد الله ابراهيم والتخلي عن المخطط الخماسي للتصنيع الذي اعتمدته حكومته، وتبني 
المخطط الثلاثي المعتمد على السياحة والفلاحة، وتبخر حلم الدولة الوطنية، إضافة إلى السخط الذي عم أوساط الفلاحين نتيجة عدم استرجاع أراضيهم من أيدي المستعمرين والإقطاعيين ثم 
الزيادة في المواد الأساسية وضعف الميزانية المخصصة للقطاعات الإجتماعية.

وتوقف المحاضر عند محاكمة 63 واعتقال قيادات الإتحادية، وكان قرار وزير التعليم الطعارجي بلعباس القاضي بطرد فئة من التلاميذ لاعتبارات عمرية بمثابة الشرارة التي أدت إلى اندلاع المظاهرات التلاميذية في 23 من مارس 1965 والتي قوبلت بقمع دموي من طرف النظام المغربي.

وعلى المستوى العربي تطرق الحبابي لهزيمة الجيوش العربية امام الكيان الإسرائيلي سنة 1967، وانبثاق حركة جديدة تتبنى الفكر الماركسي نموذج حركة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وتأثير المد البعثي بالشرق وبناء الدولة الوطنية.

وعلى المستوى الدولي أشار لحبابي إلى محاولة إخضاع أمريكا اللاتينية من طرف الولايات المتحدة لوأد مد الحركات التحررية الثورية "الثورة الكوبية نموذجا"، تأجيج الحرب بين المعسكرين الشرقي والغربي بقيادة الإتحاد السوفياتي والولايات المتحدة، والصراع القائم بين الصين والإتحاد السوفياتي بدعوى انحراف الأخير عن الماركسية اللينينية، ثم ظهور حركات اجتماعية "الهبيزم" بأوروبا التي تبنت أفكار ثائرة على القيم السائدة وحركات تتبنى العنف المسلح نموذج ايطاليا والمانيا.

 ومن جانبه استهل عبد الغني القباج مداخلته حول الشق السياسي لتجربة منظمة 23 مارس بالإشارة لكون التاريخ الحقيقي لهاته المنظمة ونضالها الثوري ومساهمتها النوعية نظريا وسياسيا وتنظيميا لم يكتب.

وتوقف القباح المعتقل السياسي السابق وعضو منظمة 23 مارس عند أبرز العوامل السياسية التي ساهمت في نشوء الحركة والتي تكمن في سيادة نوع من الانتظارية لدى قيادات الاتحاد الوطني للقوات الشعبية مما دفع الشباب إلى تبنى خط القطيعة مع الفكر الإصلاحي حيث صدرت عنهم وثيقة افلاس الاصلاحيين.

وأضاف القباج بأن منظمة 23 مارس أنتجت وثائق سياسية نقدية للخط السائد الإصلاحي السائد داخل حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، ورسمت في المقابل خطا للتغيير الثوري على النظام السياسي المخزني وبناء نظام الجمهورية الشعبية.

وتحدث القباج عن الأطروحات السياسية التي تبتها المنظمة وعلاقتها بمنظمة الأمام والتي ساهمت في توحيد النظال على مستوى الجامعة والذي أفضى لقيادة المؤتمر 15 لأوطم، وتوقيع بيان مشترك حول قضية الصحراءيتبنى تقرير اللمصير ومساندة الجماهير الصحراوية من أجل التحرر وبناء الوحدة الوطنية على أسا ديمقراطية.

وتطرق القباج إلى الخلافات التي برزت بين المنظمتين والإعتقالات التي شنها النظام على مناضéلي المنظمتين والتي تلاها هروب جماعي لقيادة منظمة 23 مارس إلى العاصمة الفرنسية باريس.
 
وخلص القباج إلى الحركات الإحتجاجية التي عرفها المغرب بداء بانتفاضة 81، 82، 84 و 90 وصولا إلى 20 فبراير تؤكد جوهر فكر منظمة 23 مارس والتي تؤكد بأن التغيير المنشود لا يمكن أن يأتي إلا من خارج النظام السياسي ، مؤكدا أن الحركة اليسارية لم تبلور لحد الآن المشروع السياسي الذي وضعته الحركة الماركسية  اللينينية كبديل للمشروع المخزني السائد.

ودعا عمر الفحلي الناشط الحقوقي والجمعوي والمعتقل السياسي السابق، في مداخلته التي انصبت حول الثقافي والفكري في تجربة منظمة 23 مارس إلى إعادة القراءة للحركة الماركسية اللينينية وتأريخ الحركات الثورية بالمغرب.

وعاد الفحلي للحديث عن الجانب الثقافي من خلال اعتماد المنظمة على خلق الأندية المسرحية والسينمائية لتصريف أطروحاتها ومشروعها المجتمعي، والنشاط داخل الجامعة من خلال الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، حيث تم تأسيس مجموعة من الجمعيات كجمعية "ضياء" بمراكش، وجمعية الشعلة للثقافة والمسرح بالدارالبيضاء، نادي عزائم ونادي العمل السينمائي ونادي مرس السلطان.

وشدد عضو المنظمة السابق على ضرورة إعادة قراءة التجربة الماركسية اللينية والحركة الإتحادية قصد استخلاص الدروس والعبر.


ملصقات


اقرأ أيضاً
بعد خروجهم من السجن.. التحقيق في عودة نشاط افراد عصابة ابتزاز الملاهي الليلية بمراكش
علمت كشـ24 من مصادر مطلعة، ان مصالح الشرطة القضائية تحت اشراف النيابة العامة بمراكش، فتحت خلال اليومين الماضيين تحقيقا بشأن نشاط اجرامي محتمل لافراد عصابة متخصصة في ابتزاز الملاهي الليلة والحانات بالمدينة الحمراء. وحسب مصادر كشـ24 فإن العناصر الاجرامية المذكورة، غادرت السجن لتوها وعادت للنشاط الذي كان وراء اعتقالها قبل سنوات، حيث اعتادت ولوج الملاهي عنوة و ابتزاز مسييرها وفرض اتاوات عليهم مقابل عدم اثارة الفوضى وترويع مرتادي هذه المحلات الليلية. ووفق المصادر ذاتها، فقد سجلت انشطة مفترضة جديدة لافراد هذه العصابة، حيث تم نهاية الاسبوع المنصرم تعنيف مسير احدى المحلات، كما سجلت حالات ابتزاز وتهديد بمحلات مختلفة بزنقة لبنان، وزنقة احمد البقال وشارع يعقزب المنصور. وقد قدمت شكايات رسمية في هذا الصدد وفتحت بناء عليها مصالح الفرقة الولائية للشرطة القضائية، تحقيقا بقيادة رئيس المصلحة، وتحت اشراف النيابة العامة، حيث تم الاستماع لحدود الساعة لقرابة 6 اشخاص من ضمنهم مسيري حانات وملاهي و مستخدمين، كما تم الادلاء بشواهد طبية لضحايا الاعتداءات الى جانب تسجيلات كاميرات المراقبة.
مجتمع

مصدر مسؤول بأونسا يحذر عبر كشـ24 من مخاطر تجاهل شروط حفظ وتخزين المواد الغذائية خلال فصل الصيف
في ظل تنامي المخاوف المرتبطة بسلامة المنتجات الغذائية، خصوصا خلال فصل الصيف الذي يشهد ارتفاعا في درجات الحرارة وزيادة في استهلاك المواد سريعة التلف، تبرز أهمية اتباع عدد من الإرشادات الأساسية لضمان اقتناء مواد غذائية سليمة، وذلك تفاديا لأي تسمم قد يعرض حياة المستهلك للخطر.وفي هذا السياق شدد مصدر مسؤول بالمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، في تصريح خص به موقع "كشـ24"، على أهمية اقتناء منتجات غذائية سليمة، مؤكدا أن سلامة المستهلك تبدأ من وعيه باختياراته اليومية، وبضرورة اتباع جملة من التدابير لضمان جودة ما يستهلكه.وأوضح المصدر ذاته أن أول خطوة نحو استهلاك آمن تكمن في شراء المواد الغذائية من محلات ومتاجر ثابتة ومعروفة، تحترم شروط السلامة الصحية، ما يسهل تتبع مصدر المنتوج في حال وجود أي خلل، ويمكن من التواصل السريع مع الجهات المختصة عند الضرورة.وأكد المتحدث ذاته، أن أماكن عرض المنتجات الغذائية يجب أن تتوفر على الشروط الصحية المطلوبة، كالبعد عن مصادر التلوث والحرارة والرطوبة، والتوفر على تجهيزات مناسبة لعرض هذه المواد، مشددا على أهمية التحقق من نظافة المستخدمين في المحلات ومدى التزامهم بشروط الوقاية الصحية.وأضاف مصدرنا أن من بين المؤشرات التي ينبغي للمستهلك الانتباه إليها عند شراء المنتوجات الغذائية، وضعية تغليفها، حيث يتعين التأكد من أن المعلبات خالية من الانتفاخ أو التشوه أو الصدأ أو أي علامات تلف، كما يجب التأكد من حفظ الحليب ومشتقاته داخل الثلاجات.كما دعا مصرحنا، إلى قراءة البيانات المضمنة على ملصقات المنتجات، خصوصا الترخيص الصحي لـ"أونسا" بالنسبة للمنتوجات الوطنية، أو اسم المستورد وعنوانه باللغة العربية إذا تعلق الأمر بمنتوجات مستوردة، إلى جانب التحقق من تاريخ الصلاحية وشروط الحفظ لتفادي استهلاك مواد منتهية أو فاسدة.واختتم المسؤول تصريحه بالتأكيد على ضرورة الانتباه لمكونات المنتجات الغذائية، خاصة المكونات التي قد تسبب حساسية، والتي يتم تمييزها بخط مختلف على الغلاف، مشيرا إلى أن دقيقتين من الانتباه أثناء التسوق قد تحمي صحة المستهلك وأسرته من أخطار صحية غير محسوبة.
مجتمع

مخاطر السباحة في السدود..حملة بدون نتائج لوكالة حوض سبو
أعطت وكالة الحوض المائي لسبو اليوم الثلاثاء، الانطلاقة الرسمية لحملة تحسيسية تهدف إلى التوعية بمخاطر السباحة في السدود، تحت شعار: “السد ماشي دلعومان علاش تغامر؟!” وتغطي هذه الحملة مختلف السدود والأسواق الأسبوعية الواقعة ضمن مجال الحوض المائي لسبو، حيث ستنظم أنشطة ميدانية وتواصلية تهدف إلى تنبيه المواطنين، خصوصًا الأطفال والشباب، إلى خطورة السباحة في السدود وخزانات المياه، التي تخفي تيارات مائية مفاجئة وطبيعة غير آمنة. وتتضمن الحملة توزيع منشورات ولافتات توعوية، وتنظيم لقاءات مباشرة مع السكان ومرتادي الأسواق، و تثبيت إشارات تحذيرية بمحيط السدود. وقالت الوكالة إن المبادرة تأتي في إطار حرصها على تعزيز ثقافة الوقاية والحفاظ على الأرواح، خصوصًا مع تزايد حالات الغرق خلال فصل الصيف. لكن ساكنة المناطق المعنية بالحملة، تواصل موسم "الهجرة" نحو الوديان وبحيرات السدود في كل من تاونات وتازة وصفرو وفاس، وذلك بسبب غياب مسابح جماعية، وعدم توفر فئات واسعة من الساكنة المعنية على الإمكانيات اللازمة للسفر في موسم الصيف نحو مدن الشاطئ، واقتناء تذاكر المسابح الخاصة في المدن الكبرى. واستغربت عدد من الفعاليات الجمعوية بالجهة، "التزام" الوكالة بهذه الحملات الموسمية ذات التأثير المحدود، رغم إدراك مسؤوليها بأن الأمر يتعلق بمقاربة اختزالية وسطحية لمواجهة تنامي حوادث الغرق في هذه البحيرات والسدود. وذكرت بأن الرابح الوحيد في هذه الحملات هي شركات التواصل التي يسند لها تدبير هذا الملف.
مجتمع

قصة طفلة لدغتها أفعى بنواحي شيشاوة تفضح تصريحات الوزير التهراوي
كشفت قصة صادمة لطفلة لدغتها أفعى بمنطقة إيمندونيت بنواحي إقليم شيشاوة، محدودية تنزيل الاستراتيجيات الوطنية في مواجهة لسعات العقارب ولدغات الأفاعي.فقد جرى نقل هذه الطفلة إلى مستشفى السوق الاسبوعي في منطقة ماغوسة وتم تحويلها للمستشفى المركزي في منطقة مجاط دون أن يتم توفير المصل المضاد للسم، وتمت إحالتها إلى مستشفى محمد السادس بشيشاوة، قبل أن يتم تحويلها إلى المستشفى بمراكش.وقضت الطفلة أكثر من خمس ساعات في هذه الرحلة الصعبة، في طرقات تعاني الكثير من التدهور، بينما سم الأفعى يواصل التسلل إلى مختلف أطراف جسمها.وقالت فعاليات محلية إن هذه القضية تكفي لوحدها كعنوان لأوضاع المستشفيات، وتكفي لرسم الصورة الواضحة عن واقع مستشفيات لا توفر حتى الحد الأدنى من الأمصال الموجهة ضد سم الأفاعي والعقارب، خاصة في فصل الصيف.وكان وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، قد تحدث عن تطلعات لتحقيق هدف 0 حالة وفاة بسبب لسعات العقارب والأفاعي.واعتبر أن الهدف يظل غاية مشروعة تُجسد التزامًا إنسانيًا وأخلاقيًا، رغم صعوبة تحقيقه. جاء ذلك في يوم دراسي نظمته وزارة الصحة والحماية الاجتماعية خُصص لتسليط الضوء على الجهود الوطنية المبذولة في مجال مكافحة التسممات الناجمة عن لسعات العقارب ولدغات الأفاعي.وشكل هذا اللقاء فرصة لعرض نتائج الاستراتيجيات الوطنية المعتمدة في هذا المجال. وأكد الوزير التهراوي في كلمة تلاها نيابة عنه الكاتب العام للوزارة، ، على الأهمية القصوى التي توليها الوزارة لمكافحة هذه الإشكالية الصحية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة