معتقلان يضربان عن الطعام بسجن لوداية بمراكش وحقوقيون يحذرون من فواجع تمس الحق في الحياة
كشـ24
نشر في: 7 أكتوبر 2017 كشـ24
وجّه فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمنارة رسالة إلى من وزير العدل، الوزير المكلف بحقوق الإنسان، رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان والمندوب العام لإدارة السجون، يطالب من خلالها بالتدخل في قضية معتقلين سياسيين مضربان عن الطعام بسجن لوداية بمراكش.
وأكد فرع الجمعية في رسالته التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها، أنه يتابع بكثير من القلق تداعيات الاعتداء الجسدي الذي تعرض له يوم ثاني اكتوبر من طرف احد الموظفين بالسجن، المعتقل السياسي عادل الزهراوي، والذي دخل في إضراب عن الطعام منذ 02 اكتوبر قبل أن يلتحق به في الاضراب يوم 04 اكتوبر ، المعتقل السياسي محمد ايت حجاج ، والمعتقل منذ ما يفوق 50 يوما ،في انتظار محاكمته.
وأشار الفرع إلى "أن المعتقلين عادل الزهراوي ومحمد ايت حجاج تم ايقافهما بناءا على محاضر إستنادية تعود ليوم 19 ماي 2016 على إثر احتجاجات سلمية لطلاب جامعة القاضي عياض بمراكش على تأخر صرف المنحة"، ويخوض المعتقلان وفق الإفادات التي توصل بها فرع الجمعية "اضرابهما عن الطعام إحتجاجا منهما على الإعتقالات التعسفية التي مستهما في حريتهما بسبب ممارستهما لحقهما في التظاهر السلمي، ومطالبتهما بمطالب عادلة ومشروعة تصون وتحفظ حقهما المشروع في العيش الكريم والتحصيل العلمي والمعرفي للطلبة في شروط مناسبة، وللمطالبة بوقف التعسفات التي تمسهما في حقوقهما المنصوص عليها في القانون المنظم للسجون 23/98 ، والقواعد الاممية النموذجية لمعاملة السجناء".
وطالب رفاق الهايج بـ"فتح حوار مع المعنيين بالأمر حول مطالبهم العادلة والمشروعة، للحيلولة دون وقوع فواجع تمس الحق في الحياة المنصوص على ضرورة صيانته في المواثيق الدولية لحقوق الإنسان المصادق عليها من طرف الدولة المغربية، وفي المادة 20 في الباب الثاني حول الحريات والحقوق الأساسية من دستور يوليوز 2011".
ودعا الفرع إلى "تمكين المعتقلين من جميع حقوقهم المنصوص عليها في قواعد منديلا المتعلقة بمعاملة السجناء، و وقف كافة أشكال انتهاك حقوقهم وأساسا منها حقهم في المحاكمة العادلة، وفتح تحقيق في الإعتداء الذي تعرض له المعتقل عادل ازهراوي على يد أحد الموظفين حسب إفادة عائلته".
وجّه فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمنارة رسالة إلى من وزير العدل، الوزير المكلف بحقوق الإنسان، رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان والمندوب العام لإدارة السجون، يطالب من خلالها بالتدخل في قضية معتقلين سياسيين مضربان عن الطعام بسجن لوداية بمراكش.
وأكد فرع الجمعية في رسالته التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها، أنه يتابع بكثير من القلق تداعيات الاعتداء الجسدي الذي تعرض له يوم ثاني اكتوبر من طرف احد الموظفين بالسجن، المعتقل السياسي عادل الزهراوي، والذي دخل في إضراب عن الطعام منذ 02 اكتوبر قبل أن يلتحق به في الاضراب يوم 04 اكتوبر ، المعتقل السياسي محمد ايت حجاج ، والمعتقل منذ ما يفوق 50 يوما ،في انتظار محاكمته.
وأشار الفرع إلى "أن المعتقلين عادل الزهراوي ومحمد ايت حجاج تم ايقافهما بناءا على محاضر إستنادية تعود ليوم 19 ماي 2016 على إثر احتجاجات سلمية لطلاب جامعة القاضي عياض بمراكش على تأخر صرف المنحة"، ويخوض المعتقلان وفق الإفادات التي توصل بها فرع الجمعية "اضرابهما عن الطعام إحتجاجا منهما على الإعتقالات التعسفية التي مستهما في حريتهما بسبب ممارستهما لحقهما في التظاهر السلمي، ومطالبتهما بمطالب عادلة ومشروعة تصون وتحفظ حقهما المشروع في العيش الكريم والتحصيل العلمي والمعرفي للطلبة في شروط مناسبة، وللمطالبة بوقف التعسفات التي تمسهما في حقوقهما المنصوص عليها في القانون المنظم للسجون 23/98 ، والقواعد الاممية النموذجية لمعاملة السجناء".
وطالب رفاق الهايج بـ"فتح حوار مع المعنيين بالأمر حول مطالبهم العادلة والمشروعة، للحيلولة دون وقوع فواجع تمس الحق في الحياة المنصوص على ضرورة صيانته في المواثيق الدولية لحقوق الإنسان المصادق عليها من طرف الدولة المغربية، وفي المادة 20 في الباب الثاني حول الحريات والحقوق الأساسية من دستور يوليوز 2011".
ودعا الفرع إلى "تمكين المعتقلين من جميع حقوقهم المنصوص عليها في قواعد منديلا المتعلقة بمعاملة السجناء، و وقف كافة أشكال انتهاك حقوقهم وأساسا منها حقهم في المحاكمة العادلة، وفتح تحقيق في الإعتداء الذي تعرض له المعتقل عادل ازهراوي على يد أحد الموظفين حسب إفادة عائلته".